دكتور حازم
¬°•| عضــو شرف |•°¬
المصدر الموسوعة العلمية لاسرار الطفولة للكاتب الدكتور / حازم ابو قاسم
كثير من الامهات يتعرضن لمشكلة يومية مع اطفالها
عند البدء بحل الواجبات المدرسيه كثيرا ما يتهرب الطفل ويتململ
وبدلا من ان يحل الواجب المدرسي بساعه نستغرق 3 ساعات او اكثر
فاضطر الام الى ضرب الابن ومعاقبته حتى يكتب واجباته
كلمة ضرب بصراحة تزعجنى جدا برجاء تام عدم استعمال الضرب مع الطفل
فالضرب يترك رواسب سيئة فى نفس طفلك وتجعلة يثور على المجتمع ويشب قزما اجتماعيا كئيبا حاقدا على ما حولة ويكون عاملا من عوامل عنادة وعدم تنفيذ تعليملتك
عليكى سيدتى
استعمال اسلوب التعامل المنطقى الذى يعنى البحث من اجل التوصل لجذور المشكلة والعودة لتلك الاسباب
ضعف الحافز
فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد ,وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين.
التمرد
فالطفل المتمرد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله وكطريقة لمعاقبة والديه.
عدم التنظيم
فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته فقد يترك أحد كتبه أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة , وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه.
كره المادة
بعض الأطفال يؤجلون أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة, وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت.
ولحل تلك المشكلة
هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة .
المراقبة
في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟
العطف والحنان
من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه.
التواصل مع المدرسة
يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته وطبيعة تصرفاته لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية .
القدوة
ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى ..
المشاركة
الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل..
ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟
واخيرا عزيزتى الام
عليكى بتوجية النصيحة والارشاد تكون برفق ولين و يجب ان تصبغ بصبغة الامومة الجميلة واسلوب راقى مهذب بعيد عن الضرب وتعنيف ابنك
هذة المرحلة العمرية لطفلك ضرورى ان توثقى علاقتك بابنك بفتح حوارات معها يوميا كلها حنان وحب
واشرحى له دائما مميزات الانسان الناجح المتفوق الذى لا يؤجل عمل اليوم الى الغد
وعواقب الانسان المهمل وكيف يصبح انسان منبوذ بالمدرسة ومن اصدقائة / طبع الشرح سيكون باسلوب يناسب مستوى تفكير ابنك والمرحلة العمرية له
فهذة افضل طريقة ليتعاون معكى واعملى على تنمية الوعى الثقافى له منذ الصغر ليفهم انه المسؤل الاول عن دراسته وواجباته المنزلية
من خلال حوارك اليومى معة عودى طفلك على الطاعة والقيام بما يطلب منة فى المدرسة واذا لم يحقق تقدما فليعلم ان هناك عقابا على الا يكون الضرب او حرمانة من مطالبة الاساسية كالمأكل او الملبس او المصروف الشخصى وليكن حرمانة من الخروج مثلا فى عطلة نهاية الاسبوع تاركة الخيار لة النهائى
دكتور حازم ابو قاسم
دكتوراة فى فلسفة التربية وثقافة الطفل
التعديل الأخير بواسطة المشرف: