راعي الطير
¬°•| مشرف سابق|•°¬
- إنضم
- 14 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 850
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذه مختصره عن: صفة البقاء لله عز وجل:
صفة البقاء: هي عبارة عن عدم إلحاق العدم للوجود.
قال تعالى(هو الأول والآخر والظاهر والباطن))،أي:الباقي الذي لا يفنى ،وكل ما سواه فان(بلا انتهاء) لآخريته سبحانه،وقوله تعالى)):والله خير وأبقى))، وقال رسوله الكريماللهم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم،ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن،أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها،أنت الأول فليس قبلك شيء،وأنت الآخر فليس بعدك شيء ،وأنت الظاهر فليس فوقك شي ء، وأنت الباطن فليس دونك شيء،أقضي عني الدين وأغنني من الفقر)رواه مسلم.
وهناك أدلة عقلية:أنه لو لم يكن سبحانه متصف بها للزم أن تكون ذاته العلية _جل شأنه_ قابلة للقدم والعدم ، فيكون ممكنا حادثا، ولذلك ماثبت قدمه إستحال عدمه.
قال الشيخ محمد الحلبي الحنفي:
فواجب له الوجود والقدم كذا بقاء لا يشاب بالعدم
(كذا بقاء)،أي:يجب له البقاء،ومعناها :لانهاية لوجوده،ولا يطرأعليه سبحانه العدم أصلا.
الكاتب: I .h .a .
البريمي 16أكتوبر 2007
نبذه مختصره عن: صفة البقاء لله عز وجل:
صفة البقاء: هي عبارة عن عدم إلحاق العدم للوجود.
قال تعالى(هو الأول والآخر والظاهر والباطن))،أي:الباقي الذي لا يفنى ،وكل ما سواه فان(بلا انتهاء) لآخريته سبحانه،وقوله تعالى)):والله خير وأبقى))، وقال رسوله الكريماللهم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم،ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن،أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها،أنت الأول فليس قبلك شيء،وأنت الآخر فليس بعدك شيء ،وأنت الظاهر فليس فوقك شي ء، وأنت الباطن فليس دونك شيء،أقضي عني الدين وأغنني من الفقر)رواه مسلم.
وهناك أدلة عقلية:أنه لو لم يكن سبحانه متصف بها للزم أن تكون ذاته العلية _جل شأنه_ قابلة للقدم والعدم ، فيكون ممكنا حادثا، ولذلك ماثبت قدمه إستحال عدمه.
قال الشيخ محمد الحلبي الحنفي:
فواجب له الوجود والقدم كذا بقاء لا يشاب بالعدم
(كذا بقاء)،أي:يجب له البقاء،ومعناها :لانهاية لوجوده،ولا يطرأعليه سبحانه العدم أصلا.
الكاتب: I .h .a .
البريمي 16أكتوبر 2007