سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
[FONT="Comic Sans
MS"]
:: ::
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
:: ::
أخبار بتاريخ28 ذو الحجة 1429
,,,
قدم منتخبنا أداءً مطمئناً في تجربته الأولى استعداداً لحملة الدفاع عن لقبه الخليجي حيث تعادل مع العراق 2/2 في مباراتهما أمس بالعين، سجل محمد ناصر هدف التقدم لأسود الرافدين في الدقيقة 43 ورد منتخبنا بهدفين عن طريق محمد عمر ومحمود خميس في الدقيقتين 49 و80 إلا أن المنتخب العراقي أدرك التعادل في الدقيقة .86
ولعب منتخبنا بتشكيلة ضمت العديد من الوجوه الجديدة بينما غاب أبرز نجوم الأبيض مثل إسماعيل مطر وعبدالرحيم جمعة وماجد ناصر وإسماعيل الحمادي، وظهر بطل الخليج بصورة طيبة خاصة في الشوط الثاني، وتألق عدد كبير من لاعبيه خاصة عبدالسلام جمعة.
لعب منتخبنا بتشكيلة ضمت العديد من الوجوه الجديدة من أجل منحها فرصة الكشف عن مستواها وجاهزيتها، وأراح دومينيك أبرز نجوم المنتخب لإشراكهم في المباراة المقبلة أمام الكويت الثلاثاء القادم، حيث أشرك المدرب اللاعبين عبيد الطويلة في حراسة المرمى وحيدر ألو علي وفارس جمعة ومهند العنزي ومحمد فايز في الدفاع، وعبدالسلام جمعة وصالح عبيد وأحمد معضد في الوسط ومحمود خميس ومحمد الشحي ومن أمامهما محمد عمر في الهجوم، معتمداً على خطة 4-3-3 التي أكدت فاعليتها مع دومينيك.
أما المنتخب العراقي فلعب بتشكيلة تضم أغلب العناصر الأساسية، حيث أشرك المدرب فييرا نور صبري في حراسة المرمى وعلي حسين وحيدر عبدالأمير وباسم عباس وجاسم غلام في الدفاع، ومهدي كريم وهيلكرد ملا محمد وهيثم كاظم في الوسط ونشأت أكرم و كرار جاسم ومحمد ناصر في الهجوم.
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى في الشوط الأول والذي لم يشهد أداءً فنياً عالياً من الطرفين وانحصر اللعب في الوسط.
وكانت المحاولات الأولى من جانب لاعبي منتخبنا، حيث كاد الأبيض أن يفاجئ منافسه في الدقيقة الثالثة ويفتتح التسجيل عن طريق الهجمة الخطيرة التي قادها محمد الشحي ثم مرر كرة دقيقة إلى محمود خميس لينفرد بالمرمى لكن لمسته الأخيرة تصدى لها الحارس نور صبري وأخرجها ركنية.
كما حاول الشحي استغلال كرة ثابتة في الدقيقة الخامسة وصوب برأسه لكن كرته مرت فوق العارضة.
وكانت المحاولة الأولى من جانب المنتخب العراقي في الدقيقة 14 من ركنية تلقى على أثرها اللاعب جاسم علام كرة داخل منطقة الجزاء حولها برأسه خطيرة بجانب القائم.
وسيطر الحذر على أداء المنتخبين في بقية مجريات الشوط الأول حرصاً على عدم قبول هدف يربك الحسابات نظراً لأهمية النتيجة على الجانب المعنوي قبل أيام قليلة من بداية بطولة كأس الخليج.
وبالرغم من دخول العديد من الوجوه الجديدة في تشكيلة الأبيض، إلا أن الأداء كان متوازناً، حيث نجح خط الدفاع في إيقاف خطورة العراقيين ، خاصة داخل منطقة الوسط من خلال قطع الكرات منذ البداية، ومنع المنافس من فرض إيقاعه.
ولم يشهد الشوط العديد من الفرص من الجانبين أمام سيطرة النزعة الدفاعية على تشكيلة المنتخبين، حيث ركز الأبيض على الهجمات المرتدة السريعة أمام ضغط المنافس في ربع الساعة الأخير.
وقاد ملا محمد أخطر فرصة عراقية راوغ على أثرها الشحي ثم سدد من موقع مناسب لكن كرته حولها عبيد الطويلة إلى ركنية، وقبل نهاية الشوط تقدم منتخبنا إلى الهجوم مستغلاً سرعة توغلات الشحي ومحمد عمر وصعود صالح عبيد ومحمود خميس، حيث كاد الأبيض أن يتقدم في النتيجة بعد أن شهدت الدقيقة 34 هجمة مرتدة قادها صالح عبيد ثم لمسها محمد عمر لتصطدم كرته بالقائم قبل أن تسقط أمام الشحي ليدخل في الشباك، إلا أن الحكم احتسب اللعب تسللاً، ورد المنتخب العراقي في الدقيقة 43 بهجمة مرتدة سريعة قادها ملا محمد الذي راوغ حيدر ألو علي ثم مرر كرة إلى محمد ناصر الذي وجد نفسه دون رقابة ليسدد في الزاوية اليسرى للحارس عبيد الطويلة معلنة افتتاح التسجيل.
وبالرغم من الهدف المفاجئ إلا أن لاعبي الأبيض كثفوا من محاولاتهم في الدقائق الأخيرة ونجح محمد عمر في الوصول إلى شباك العراق في الوقت بدل الضائع بهدف صحيح إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وقدم الأبيض أداءً طيباً في ظل الغيابات الكثيرة والوجوه الجديدة، إلا أن النزعة الدفاعية أثرت على الجانب الهجومي وقللت من الخطورة.
شهد الشوط الثاني مشاركة أربعة لاعبين دفعة واحدة في تشكيلة الأبيض هم حمدان الكمالي وخالد سبيل وعبدالله مال الله ومحمد إبراهيم، وذلك لمنح الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من اللاعبين للاستفادة من التجربة، أما المنتخب العراقي فدفع باللاعب قصي منير.
وارتفع المستوى الفني مقارنة بالشوط الأول، حيث تعدد الفرص الهجومية وأصبح اللعب مفتوحاً من الجانبين، وظهر إصرار لاعبينا على تعديل النتيجة مبكراً من خلال الانطلاقات السريعة والخطيرة، خاصة التي يقودها محمد عمر، حيث كان لتواجده في مركز رأس الحربة الأثر الايجابي في زيادة قوة خط الهجوم، ومن كرة بالمقاس مررها عبدالسلام جمعة في العمق انفرد محمد عمر بالحارس وأحرز هدف تعديل النتيجة لتعود المباراة إلى نقطة البداية وترتفع درجة الحماس داخل الملعب.
وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني أخرج الفرنسي دومينيك محمد عمر لاراحته وأدخل أحمد دادا لمزيد من تنشيط الخط الامامي، ونجح منتخبنا في فرض ايقاعه والسيطرة على الكرة خاصة في وسط الملعب وبالتالي الحد من خطورة المنافس.
وحاول المنتخب العراقي إعادة الفاعلية إلى خط هجومه بنزول علي صلاح وكاد جسام علام في الدقيقة 62 أن يعيد التقدم لمنتخب بلاده بعد أن تلقى كرة دقيقة من ركنية لكن تصويبته مرت فوق العارضة.
ودفع مدرب الأبيض باللاعب وليد عباس بدلاً من مهند العنزي للوقوف على جاهزية كل اللاعبين الموجودين على الدكة، وترجم منتخبنا أفضليته في الشوط بالهدف الثاني الذي سجله محمود خميس من تصويبة قوية أطلقها عبدالسلام جمعة ارتدت من الحارس العراقي نور صبري إلى محمود خميس الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 80 ليعلن عن تقدم الأبيض بهدفين مقابل هدف بعد أداء مميز في الشوط الثاني.
وقبل نهاية اللقاء بقليل عاد المنتخب العراقي بقوة مسجلاً هدف التعادل من ركنية لم يحسن الحارس عبيد الطويلة التعامل معها حيث اصطدمت الكرة بعلي حسين ثم دخلت الشباك ملعنة عن التعادل 2/.2
وحفلت المباراة بالتشويق والإثارة في الدقائق الأخيرة بعد أن ارتفع المستوى الفني، إلا أن النتيجة انتهت بالتعادل في تجربة مفيدة قدم خلالها الأبيض مستوى مطمئن بفضل الوجوه المميزة التي كشفت عن امكاناتها، مما يمثل دعما حقيقيا للمنتخب في رحلة دفاعه عن اللقب في عُمان
المصدر
احترامي للجميـــع
!!!
كـ
الـود
ـل
:: ::
:: والسموحة ::
:: ::
~:●الـظاهـري ●:~.
[/FONT]
MS"]
:: ::
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
:: ::
أخبار بتاريخ28 ذو الحجة 1429
,,,
قدم منتخبنا أداءً مطمئناً في تجربته الأولى استعداداً لحملة الدفاع عن لقبه الخليجي حيث تعادل مع العراق 2/2 في مباراتهما أمس بالعين، سجل محمد ناصر هدف التقدم لأسود الرافدين في الدقيقة 43 ورد منتخبنا بهدفين عن طريق محمد عمر ومحمود خميس في الدقيقتين 49 و80 إلا أن المنتخب العراقي أدرك التعادل في الدقيقة .86
ولعب منتخبنا بتشكيلة ضمت العديد من الوجوه الجديدة بينما غاب أبرز نجوم الأبيض مثل إسماعيل مطر وعبدالرحيم جمعة وماجد ناصر وإسماعيل الحمادي، وظهر بطل الخليج بصورة طيبة خاصة في الشوط الثاني، وتألق عدد كبير من لاعبيه خاصة عبدالسلام جمعة.
لعب منتخبنا بتشكيلة ضمت العديد من الوجوه الجديدة من أجل منحها فرصة الكشف عن مستواها وجاهزيتها، وأراح دومينيك أبرز نجوم المنتخب لإشراكهم في المباراة المقبلة أمام الكويت الثلاثاء القادم، حيث أشرك المدرب اللاعبين عبيد الطويلة في حراسة المرمى وحيدر ألو علي وفارس جمعة ومهند العنزي ومحمد فايز في الدفاع، وعبدالسلام جمعة وصالح عبيد وأحمد معضد في الوسط ومحمود خميس ومحمد الشحي ومن أمامهما محمد عمر في الهجوم، معتمداً على خطة 4-3-3 التي أكدت فاعليتها مع دومينيك.
أما المنتخب العراقي فلعب بتشكيلة تضم أغلب العناصر الأساسية، حيث أشرك المدرب فييرا نور صبري في حراسة المرمى وعلي حسين وحيدر عبدالأمير وباسم عباس وجاسم غلام في الدفاع، ومهدي كريم وهيلكرد ملا محمد وهيثم كاظم في الوسط ونشأت أكرم و كرار جاسم ومحمد ناصر في الهجوم.
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى في الشوط الأول والذي لم يشهد أداءً فنياً عالياً من الطرفين وانحصر اللعب في الوسط.
وكانت المحاولات الأولى من جانب لاعبي منتخبنا، حيث كاد الأبيض أن يفاجئ منافسه في الدقيقة الثالثة ويفتتح التسجيل عن طريق الهجمة الخطيرة التي قادها محمد الشحي ثم مرر كرة دقيقة إلى محمود خميس لينفرد بالمرمى لكن لمسته الأخيرة تصدى لها الحارس نور صبري وأخرجها ركنية.
كما حاول الشحي استغلال كرة ثابتة في الدقيقة الخامسة وصوب برأسه لكن كرته مرت فوق العارضة.
وكانت المحاولة الأولى من جانب المنتخب العراقي في الدقيقة 14 من ركنية تلقى على أثرها اللاعب جاسم علام كرة داخل منطقة الجزاء حولها برأسه خطيرة بجانب القائم.
وسيطر الحذر على أداء المنتخبين في بقية مجريات الشوط الأول حرصاً على عدم قبول هدف يربك الحسابات نظراً لأهمية النتيجة على الجانب المعنوي قبل أيام قليلة من بداية بطولة كأس الخليج.
وبالرغم من دخول العديد من الوجوه الجديدة في تشكيلة الأبيض، إلا أن الأداء كان متوازناً، حيث نجح خط الدفاع في إيقاف خطورة العراقيين ، خاصة داخل منطقة الوسط من خلال قطع الكرات منذ البداية، ومنع المنافس من فرض إيقاعه.
ولم يشهد الشوط العديد من الفرص من الجانبين أمام سيطرة النزعة الدفاعية على تشكيلة المنتخبين، حيث ركز الأبيض على الهجمات المرتدة السريعة أمام ضغط المنافس في ربع الساعة الأخير.
وقاد ملا محمد أخطر فرصة عراقية راوغ على أثرها الشحي ثم سدد من موقع مناسب لكن كرته حولها عبيد الطويلة إلى ركنية، وقبل نهاية الشوط تقدم منتخبنا إلى الهجوم مستغلاً سرعة توغلات الشحي ومحمد عمر وصعود صالح عبيد ومحمود خميس، حيث كاد الأبيض أن يتقدم في النتيجة بعد أن شهدت الدقيقة 34 هجمة مرتدة قادها صالح عبيد ثم لمسها محمد عمر لتصطدم كرته بالقائم قبل أن تسقط أمام الشحي ليدخل في الشباك، إلا أن الحكم احتسب اللعب تسللاً، ورد المنتخب العراقي في الدقيقة 43 بهجمة مرتدة سريعة قادها ملا محمد الذي راوغ حيدر ألو علي ثم مرر كرة إلى محمد ناصر الذي وجد نفسه دون رقابة ليسدد في الزاوية اليسرى للحارس عبيد الطويلة معلنة افتتاح التسجيل.
وبالرغم من الهدف المفاجئ إلا أن لاعبي الأبيض كثفوا من محاولاتهم في الدقائق الأخيرة ونجح محمد عمر في الوصول إلى شباك العراق في الوقت بدل الضائع بهدف صحيح إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وقدم الأبيض أداءً طيباً في ظل الغيابات الكثيرة والوجوه الجديدة، إلا أن النزعة الدفاعية أثرت على الجانب الهجومي وقللت من الخطورة.
شهد الشوط الثاني مشاركة أربعة لاعبين دفعة واحدة في تشكيلة الأبيض هم حمدان الكمالي وخالد سبيل وعبدالله مال الله ومحمد إبراهيم، وذلك لمنح الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من اللاعبين للاستفادة من التجربة، أما المنتخب العراقي فدفع باللاعب قصي منير.
وارتفع المستوى الفني مقارنة بالشوط الأول، حيث تعدد الفرص الهجومية وأصبح اللعب مفتوحاً من الجانبين، وظهر إصرار لاعبينا على تعديل النتيجة مبكراً من خلال الانطلاقات السريعة والخطيرة، خاصة التي يقودها محمد عمر، حيث كان لتواجده في مركز رأس الحربة الأثر الايجابي في زيادة قوة خط الهجوم، ومن كرة بالمقاس مررها عبدالسلام جمعة في العمق انفرد محمد عمر بالحارس وأحرز هدف تعديل النتيجة لتعود المباراة إلى نقطة البداية وترتفع درجة الحماس داخل الملعب.
وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني أخرج الفرنسي دومينيك محمد عمر لاراحته وأدخل أحمد دادا لمزيد من تنشيط الخط الامامي، ونجح منتخبنا في فرض ايقاعه والسيطرة على الكرة خاصة في وسط الملعب وبالتالي الحد من خطورة المنافس.
وحاول المنتخب العراقي إعادة الفاعلية إلى خط هجومه بنزول علي صلاح وكاد جسام علام في الدقيقة 62 أن يعيد التقدم لمنتخب بلاده بعد أن تلقى كرة دقيقة من ركنية لكن تصويبته مرت فوق العارضة.
ودفع مدرب الأبيض باللاعب وليد عباس بدلاً من مهند العنزي للوقوف على جاهزية كل اللاعبين الموجودين على الدكة، وترجم منتخبنا أفضليته في الشوط بالهدف الثاني الذي سجله محمود خميس من تصويبة قوية أطلقها عبدالسلام جمعة ارتدت من الحارس العراقي نور صبري إلى محمود خميس الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 80 ليعلن عن تقدم الأبيض بهدفين مقابل هدف بعد أداء مميز في الشوط الثاني.
وقبل نهاية اللقاء بقليل عاد المنتخب العراقي بقوة مسجلاً هدف التعادل من ركنية لم يحسن الحارس عبيد الطويلة التعامل معها حيث اصطدمت الكرة بعلي حسين ثم دخلت الشباك ملعنة عن التعادل 2/.2
وحفلت المباراة بالتشويق والإثارة في الدقائق الأخيرة بعد أن ارتفع المستوى الفني، إلا أن النتيجة انتهت بالتعادل في تجربة مفيدة قدم خلالها الأبيض مستوى مطمئن بفضل الوجوه المميزة التي كشفت عن امكاناتها، مما يمثل دعما حقيقيا للمنتخب في رحلة دفاعه عن اللقب في عُمان
المصدر
احترامي للجميـــع
!!!
كـ
:: ::
:: والسموحة ::
:: ::
~:●الـظاهـري ●:~.
[/FONT]