البريمي نظر عيني
¬°•| عضو مميز |•°¬
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رفع عقوبة الإيقاف مؤقتاً عن الكويت حتى انعقاد جمعيته العمومية المقبلة عام 2009، شرط مراجعة قوانين اللعبة في الكويت ومطابقتها أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا المقامة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو على هامش بطولة العالم الخامسة للأندية، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي اليوم السبت.
وجاء على الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي: "بناء على المراسلة التي تمت مع أمير دولة الكويت، قرر الاتحاد الدولي رفع عقوبة الإيقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم مؤقتاً حتى الجمعية العمومية المقبلة للفيفا عام 2009، شرط مراجعة قوانين اللعبة كي تطابق أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد سلم أول من أمس الخميس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تتعلق بمسألة رفع قرار تجميد النشاط الكروي.
وبهذا الرفع المؤقت، سيتاح لمنتخب الكويت المشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي ستقام في سلطنة عمان اعتباراً من 4 كانون الثاني/ يناير المقبل وتصفيات كأس آسيا 2011 التي ستنطلق الشهر المقبل، علما بان الكويت وقعت في المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا وإندونيسيا وعمان.
وسينضم الكويت إلى المجموعة الأولى في "خليجي 19" إلى جانب عمان المضيفة والبحرين والعراق بطل آسيا.
وكان رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر أعلن قرار تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي بعد اجتماع المكتب التنفيذي في زيوريخ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حتى إجراء انتخابات الاتحاد الكويتي من خمسة أعضاء بعد أن انتهت المهلة التي منحها الاتحاد الدولي للكويت لذلك.
ورفضت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي إجراء الانتخابات حسب ما يطالب به الفيفا بحجة تعارضها مع قانون 5/2007 الذي يحدد عدد أعضاء الاتحاد بأربعة عشر عضواً.
وكان القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ناشد الاتحاد الدولي يوم الثلاثاء الماضي رفع الإيقاف مؤقتاً عن الاتحاد الكويتي من أجل تأمين مشاركة المنتخب الأول في الاستحقاقات المقبلة.
وبعث بن همام برسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر : "من المؤسف أن اكتب إليك مجدداً للحديث عن القضية الكويتية، أريد في هذا الصدد أن أؤكد لك على أحقية الإيقاف المؤقت لنشاطات الاتحاد الكويتي نتيجة التدخل الحكومي، لكننا فوجئنا أن بعض المسؤولين في الرياضة الكويتية استغلوا هذه العقوبة لتصفيات الحسابات في ما بينهم غير آبهين بصورة وسمعة الرياضة الكويتية، ومن دون أن يلتفتوا إلى مصلحة اللاعبين والإداريين الكويتيين".
يذكر أن منتخب الكويت يعسكر حالياً في القاهرة استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الخليج، وسيلعب مباراة الافتتاح أمام نظيره العماني المضيف.
أحمد الفهد: "قرار الفيفا أزال عبء كبير"
وفي أول رد فعل له اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية أحمد الفهد أن قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" القاضي برفع الإيقاف عن الكويت لمدة 6 أشهر اليوم السبت، "أسهم في إزالة عبء كبير أثقل كاهل الشباب الرياضي الكويتي والجماهير الكويتية خلال الفترة الماضية".
وقال الفهد في اتصال هاتفي من العاصمة اليابانية طوكيو مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا):"إن القرار أتاح للكويت الفرصة للمشاركة في بطولة كأس الخليج المقبلة في مسقط، وكذلك تصفيات كاس آسيا 2011، الأمر الذي أسهم في إزالة عبء كبير أثقل كاهل الشباب الرياضي الكويتي والجماهير الكويتية خلال الفترة الماضية".
وأكد الفهد تقدير المسؤولين في الفيفا وفي مقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية، للرسالة التي أرسلها أمير الكويت بشأن السماح للكويت المشاركة في كأس الخليج.
وأوضح الفهد: "أن رسالة سمو الأمير كان لها الدور الأكبر في إسعاد الشباب الرياضي الكويتي والجماهير الكويتية وتحقيق أمنياتهم بالمشاركة في هذا التجمع الرياضي الخليجي الكروي الذي يحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الكويتي".
وأشار إلى "عدد من المطالب التي حرص الاتحاد الدولي على تحقيقها لإزالة أسباب حظر النشاط الكروي الكويتي الدولي نهائيا وكلف الاتحاد الآسيوي بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية الكويتية وحسمه بصورة نهائية".
رغبة أميرية
وذكر الفهد أن رفع الإيقاف المؤقت بمثابة مهلة جاءت تماشيا مع الرغبة الأميرية بالمشاركة في "خليجي 19 "وإتاحة الوقت الكافي للجهات المعنية في الكويت لتحقيق مطالب الاتحاد الدولي.
وأعرب عن تمنياته بأن "يكون قرار الفيفا برفع إيقاف النشاط الكروي بداية لتصافي النفوس بين مختلف إطراف الأزمة الكروية في الكويت ومدخلا ايجابيا لإيجاد حل نهائي يرضي جميع الأطراف".
وجدد شكره لأمير الكويت على "دوره الحاسم في إسعاد الجماهير الرياضية الكويتية، وتمكينها من رؤية منتخبها مشاركا في كأس الخليج، ويأملون بأن تكون بداية جديدة لعهد من الانتصارات التي اعتادوا عليها".
وجاء على الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي: "بناء على المراسلة التي تمت مع أمير دولة الكويت، قرر الاتحاد الدولي رفع عقوبة الإيقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم مؤقتاً حتى الجمعية العمومية المقبلة للفيفا عام 2009، شرط مراجعة قوانين اللعبة كي تطابق أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد سلم أول من أمس الخميس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تتعلق بمسألة رفع قرار تجميد النشاط الكروي.
وبهذا الرفع المؤقت، سيتاح لمنتخب الكويت المشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي ستقام في سلطنة عمان اعتباراً من 4 كانون الثاني/ يناير المقبل وتصفيات كأس آسيا 2011 التي ستنطلق الشهر المقبل، علما بان الكويت وقعت في المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا وإندونيسيا وعمان.
وسينضم الكويت إلى المجموعة الأولى في "خليجي 19" إلى جانب عمان المضيفة والبحرين والعراق بطل آسيا.
وكان رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر أعلن قرار تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي بعد اجتماع المكتب التنفيذي في زيوريخ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حتى إجراء انتخابات الاتحاد الكويتي من خمسة أعضاء بعد أن انتهت المهلة التي منحها الاتحاد الدولي للكويت لذلك.
ورفضت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي إجراء الانتخابات حسب ما يطالب به الفيفا بحجة تعارضها مع قانون 5/2007 الذي يحدد عدد أعضاء الاتحاد بأربعة عشر عضواً.
وكان القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ناشد الاتحاد الدولي يوم الثلاثاء الماضي رفع الإيقاف مؤقتاً عن الاتحاد الكويتي من أجل تأمين مشاركة المنتخب الأول في الاستحقاقات المقبلة.
وبعث بن همام برسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر : "من المؤسف أن اكتب إليك مجدداً للحديث عن القضية الكويتية، أريد في هذا الصدد أن أؤكد لك على أحقية الإيقاف المؤقت لنشاطات الاتحاد الكويتي نتيجة التدخل الحكومي، لكننا فوجئنا أن بعض المسؤولين في الرياضة الكويتية استغلوا هذه العقوبة لتصفيات الحسابات في ما بينهم غير آبهين بصورة وسمعة الرياضة الكويتية، ومن دون أن يلتفتوا إلى مصلحة اللاعبين والإداريين الكويتيين".
يذكر أن منتخب الكويت يعسكر حالياً في القاهرة استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الخليج، وسيلعب مباراة الافتتاح أمام نظيره العماني المضيف.
أحمد الفهد: "قرار الفيفا أزال عبء كبير"
وفي أول رد فعل له اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية أحمد الفهد أن قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" القاضي برفع الإيقاف عن الكويت لمدة 6 أشهر اليوم السبت، "أسهم في إزالة عبء كبير أثقل كاهل الشباب الرياضي الكويتي والجماهير الكويتية خلال الفترة الماضية".
وقال الفهد في اتصال هاتفي من العاصمة اليابانية طوكيو مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا):"إن القرار أتاح للكويت الفرصة للمشاركة في بطولة كأس الخليج المقبلة في مسقط، وكذلك تصفيات كاس آسيا 2011، الأمر الذي أسهم في إزالة عبء كبير أثقل كاهل الشباب الرياضي الكويتي والجماهير الكويتية خلال الفترة الماضية".
وأكد الفهد تقدير المسؤولين في الفيفا وفي مقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية، للرسالة التي أرسلها أمير الكويت بشأن السماح للكويت المشاركة في كأس الخليج.
وأوضح الفهد: "أن رسالة سمو الأمير كان لها الدور الأكبر في إسعاد الشباب الرياضي الكويتي والجماهير الكويتية وتحقيق أمنياتهم بالمشاركة في هذا التجمع الرياضي الخليجي الكروي الذي يحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الكويتي".
وأشار إلى "عدد من المطالب التي حرص الاتحاد الدولي على تحقيقها لإزالة أسباب حظر النشاط الكروي الكويتي الدولي نهائيا وكلف الاتحاد الآسيوي بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية الكويتية وحسمه بصورة نهائية".
رغبة أميرية
وذكر الفهد أن رفع الإيقاف المؤقت بمثابة مهلة جاءت تماشيا مع الرغبة الأميرية بالمشاركة في "خليجي 19 "وإتاحة الوقت الكافي للجهات المعنية في الكويت لتحقيق مطالب الاتحاد الدولي.
وأعرب عن تمنياته بأن "يكون قرار الفيفا برفع إيقاف النشاط الكروي بداية لتصافي النفوس بين مختلف إطراف الأزمة الكروية في الكويت ومدخلا ايجابيا لإيجاد حل نهائي يرضي جميع الأطراف".
وجدد شكره لأمير الكويت على "دوره الحاسم في إسعاد الجماهير الرياضية الكويتية، وتمكينها من رؤية منتخبها مشاركا في كأس الخليج، ويأملون بأن تكون بداية جديدة لعهد من الانتصارات التي اعتادوا عليها".