(الكعبي)
¬°•| مُِشْرٍفَ سابق|•°¬
فبهجة العيد في عمان لها طابع خاص حيث تتم زيارة الأهل وتناول الحلوى العمانية بعد صلاة العيد، بينما يطوف الصغار الحي ليعطوا العيدية، وبعد الزيارات يتم ذبح المواشي، وفي وجبة الغداء يجتمع كل ثلاثة إلى خمسة منازل في بيت واحد لمدة ثلاثة أيام وكل صاحب منزل يأتي بالغداء من بيته له ولأولاده ثم يقدم على هيئة غداء مشترك من الجميع، وفي وقت العصر يتم وضع البهارات على اللحم للشواء وتغليفها بالبلاستيك والورق المقوى.
بعد المغرب يتجه الرجال والأطفال إلى "التنور" (وهو تنور كبير يضم ما يقارب مائة بيت أو لحم مائة بيت) يتم الشواء من خلاله، بعد أكثر من ثلاث ساعات يتم دفن "المشوي" أو التنور بالأغطية والتراب ويترك اللحم فيه حتى صباح الغد.
بعد الدفن يعود أهل الحي بالأهازيج إلى حيهم وبطلقات البندقية والألعاب النارية من الأطفال ويجوبون الحي حتى وقت متأخر من الليل.
في الساعة العاشرة صباحا يذهبون جماعات لحفر "التنور" ويستخرجون اللحم ثم يعودون بأهازيجهم وبنادقهم يرددون الأشعار والرزحة إلى الطرقات ومعهم الأطفال في أحلى هيئة لهم.
في اليوم الثالث يجتمع الأهالي لأداء الرزحة وهي رقصة شعبية بعد صلاة العشاء وأحياناً بعد العصر.
وبعدها من الأيام تكون لزيارات الأهل في الإمارات أو في عمان. من شروط الغداء المتعارف عليها بعمان على النحو التالي:
اليوم الأول: يكون الغداء صالونة لحم وعلى كافة المنازل أن تعمل ذلك.
اليوم الثاني: يكون الغداء شواء وكذلك بقية المنازل.
اليوم الثالث: يكون الغداء خل وكذلك بقية الجيران.
اليوم الرابع والأخير: يكون الغداء مكبوس وطبعاً هذا التعميم يعرفه كافة الجيران وأهل الحي.
كل عام والجميع بألف صحة وسلامة
تحياتي .. الكعبي