رَحِيْلُ الْودّ
¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
:
:
:
:
:
إلى من تتجه أصابع الإتهام؟ ومن هو المسؤول الحقيقي وراء كل ما يحدث؟ وماهي المصلحة أو الفائدة التي تعتقد هذه "الأيدي المجرمة" أنها تجنيها ؟
أحداث وأخبار نسمعها كثيراً ويرّوج لها الغرب كثيراً ولا نعرف مصدرها أوسببها وقد يكون الغرب نفسه ولِمَ لا؟ وهم القوم الحاقدون الذين لا ينظرون إلى الإسلام بفكر وروية بل بحقد وكراهية.
لا أظن أنني الوحيدة التي تمشي بخطوات متسارعة مطولة ومختصرة تلتفت وراءها دون أن تعي الأسباب الحقيقة لإلتفاتها، أو أنني الوحيدة التي تتساءل دائماً لماذا؟ ومن هم يا ترى ؟ بل أنني أعتقد أن السؤال نفسه الذي أرهق فكري وعقلي حتما أرهق الآخرين.
فكلما تسمرت أعيننا أمام شاشات الرائي قلنا بصوت يخنق الذات في أعماقنا "متى تفتك أعراض هذا المرض الإرهابي بأصحابه ويندثرون بشرورهم تحت التراب لننعم بحياة كريمة هادئة ومستقرة دون أن تنتقل عدواهم إلى البقية التي مازالت تعايش الخوف الجديد الذي سيطر على هذا الكون بأسره؟"
إن ما أخشاه حقاً هو أن يكون لهذا المرض فروع لا حصر لها من حولنا أو أنه لا يعتمد على سن معينه أو لون معين أو يحتاج إلى سبب حقيقي أودوافع لهذا العدوى،قدتكون همجية افتقر ذووها إلى أهداف صالحة تتبلور لتظهر شخصيات ايجابية أو قد تكون توجيهات خاطئة ترعرعت في نفس تعيش بقائمة واحدة وتحتاج إلى من يساندها فلم تجد سوى عصى معوجة زادتها اعوجاجا وقد تكون وتكون و تكون.......إلخ
وأنا لست محللة نفسية أو سياسية اتبنى وجهة نظر أدافع بقوة عنها ،لكنني من عامة الخائفين الذين أصبحوا لا يملكون إلاّ صرير أقلام على أوراقهم لتندلع حروب دفينة من الذات إلى المجهول !
هذه السرية وهذا التكتم الشديد الذي يلتف حول هؤلاء المرضى يجعل أطناناً من الخوف تتسرب إلى نفسي، فأنا لا أشك أبداً بوجود هذا النوع من حولنا بل أشعر أحياناً أنني ربما سأصبح إحدى ضحاياهم ،لست لأنني نسخة مشابهة لـ"رفيق الحريري" أو غيره ،بل لأنهم أصبحوا من تخبطهم وهمجيتهم لا يريدون إلاّ إشاعة الخوف ونشر اسم هذا المرض كدعاية للعمل الاستعراضي الذي يقومون بتنفيذه،مخالفين كافة الأعراف والقوانين،متناسين ما أمرنا به الدين الحنيف والخلق القويم.
يقولون:تهديداً للاستقرار ، ويقولون:بداية للتدخل الأجنبي، ويحللون الموقف من نواحٍ عدة، عندها تكثر التأويلات والتفسيرات والشكوك والأهداف ،ونحن فقط نتلقى ما يقولونه بأذن أصبحت بحجم أذن الفيل تلتقط حتى الأنفاس التي يطلقها هؤلاء المحللون، وننتظر مكافحة الإرهاب ؟؟؟
والسؤال الذي يعود ليطرح نفسه متى تنتهي هذه "الأيدي المجرمة" من هذا العبث القاتل؟؟
سأتفاءل في زمن اللاتفاؤل، وسأنتظر إجابة تنير دهاليزَ أعتمت في نفسي من الخوف.....
وسأكون على هدىٍ مما أمرنا به رسولنا الكريم في عصر عزّ به صدق أمتنا وقويت به شوكة عدونا وتآمر جهلائنا ، ولِمَ لا يكون هؤلاء أعداء عروبتنا وإسلامنا الذي نحن بظلاله نستظل ،وترتفع راياتنا خفاقة عالية من أجله؟؟
ولِمَ لا يكونون كذلك والله هو القائل(من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) صدق الله العظيم
أحداث وأخبار نسمعها كثيراً ويرّوج لها الغرب كثيراً ولا نعرف مصدرها أوسببها وقد يكون الغرب نفسه ولِمَ لا؟ وهم القوم الحاقدون الذين لا ينظرون إلى الإسلام بفكر وروية بل بحقد وكراهية.
لا أظن أنني الوحيدة التي تمشي بخطوات متسارعة مطولة ومختصرة تلتفت وراءها دون أن تعي الأسباب الحقيقة لإلتفاتها، أو أنني الوحيدة التي تتساءل دائماً لماذا؟ ومن هم يا ترى ؟ بل أنني أعتقد أن السؤال نفسه الذي أرهق فكري وعقلي حتما أرهق الآخرين.
فكلما تسمرت أعيننا أمام شاشات الرائي قلنا بصوت يخنق الذات في أعماقنا "متى تفتك أعراض هذا المرض الإرهابي بأصحابه ويندثرون بشرورهم تحت التراب لننعم بحياة كريمة هادئة ومستقرة دون أن تنتقل عدواهم إلى البقية التي مازالت تعايش الخوف الجديد الذي سيطر على هذا الكون بأسره؟"
إن ما أخشاه حقاً هو أن يكون لهذا المرض فروع لا حصر لها من حولنا أو أنه لا يعتمد على سن معينه أو لون معين أو يحتاج إلى سبب حقيقي أودوافع لهذا العدوى،قدتكون همجية افتقر ذووها إلى أهداف صالحة تتبلور لتظهر شخصيات ايجابية أو قد تكون توجيهات خاطئة ترعرعت في نفس تعيش بقائمة واحدة وتحتاج إلى من يساندها فلم تجد سوى عصى معوجة زادتها اعوجاجا وقد تكون وتكون و تكون.......إلخ
وأنا لست محللة نفسية أو سياسية اتبنى وجهة نظر أدافع بقوة عنها ،لكنني من عامة الخائفين الذين أصبحوا لا يملكون إلاّ صرير أقلام على أوراقهم لتندلع حروب دفينة من الذات إلى المجهول !
هذه السرية وهذا التكتم الشديد الذي يلتف حول هؤلاء المرضى يجعل أطناناً من الخوف تتسرب إلى نفسي، فأنا لا أشك أبداً بوجود هذا النوع من حولنا بل أشعر أحياناً أنني ربما سأصبح إحدى ضحاياهم ،لست لأنني نسخة مشابهة لـ"رفيق الحريري" أو غيره ،بل لأنهم أصبحوا من تخبطهم وهمجيتهم لا يريدون إلاّ إشاعة الخوف ونشر اسم هذا المرض كدعاية للعمل الاستعراضي الذي يقومون بتنفيذه،مخالفين كافة الأعراف والقوانين،متناسين ما أمرنا به الدين الحنيف والخلق القويم.
يقولون:تهديداً للاستقرار ، ويقولون:بداية للتدخل الأجنبي، ويحللون الموقف من نواحٍ عدة، عندها تكثر التأويلات والتفسيرات والشكوك والأهداف ،ونحن فقط نتلقى ما يقولونه بأذن أصبحت بحجم أذن الفيل تلتقط حتى الأنفاس التي يطلقها هؤلاء المحللون، وننتظر مكافحة الإرهاب ؟؟؟
والسؤال الذي يعود ليطرح نفسه متى تنتهي هذه "الأيدي المجرمة" من هذا العبث القاتل؟؟
سأتفاءل في زمن اللاتفاؤل، وسأنتظر إجابة تنير دهاليزَ أعتمت في نفسي من الخوف.....
وسأكون على هدىٍ مما أمرنا به رسولنا الكريم في عصر عزّ به صدق أمتنا وقويت به شوكة عدونا وتآمر جهلائنا ، ولِمَ لا يكون هؤلاء أعداء عروبتنا وإسلامنا الذي نحن بظلاله نستظل ،وترتفع راياتنا خفاقة عالية من أجله؟؟
ولِمَ لا يكونون كذلك والله هو القائل(من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) صدق الله العظيم
ودَ
حُرر في 2004
عن مُشاركتي في مسابقة افضل موضوع /منتدى البريمي
حُرر في 2004
عن مُشاركتي في مسابقة افضل موضوع /منتدى البريمي
التعديل الأخير: