آسمحڷې اخۈْڼڪ
¬°•| عضو فعّال |•°¬
تاريـــخ بني كعبatch_music1:
نسب بني كعب
بني كعب وهي من أعرق القبائل العربيـة الأصيلة العدنانية من هوازن. وهنا سوف نفصل عن هذه القبيلة ومنشأها وأين استقرارها وقوتها.
بنو كعب بن ربيعة:
أجمع الباحثون و أكدت المصادر الموثوقة أن قبائل الأفلاج في العصر الجاهلي و ما بعده
هم ( بنو كعب بن ربيعة بن عامر) و هم: ( جعدة و قشير و الحريش و بنو عقيل).
نسبهم:
هم بنو كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار ابن معد بن عدنان, قال الهمداني: " الفلج بلد أربابه جعدة وقشير و الحريش بنو كعب", قال ياقوت: " وفلج مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة و قشير بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة, و فلج مدينة قيس عيلان بن مضربن نزار بن عدنان و بها منبر ووالٍ. . قال: و يقال لها فلج الأفلاج". (*)
صفاتهم:
وقد كان بنو كعب بادية و حاضرة كما ذكر البكري: " إن قبائل بني عامر بن صعصعة كثيرو الترحال فقد كانوا يصيفون في الطائف لطيب هوائها و ثمارها و يشتون في بلادهم من أرض نجد لسعتها و كثرة مراعيها وإمراء كلئها". (....) و بنو كعب أهل شعر ورجال حرب. أنساب العرب
قال بن بسام في بني كعب " ذوو الطعن والضرب سماح النفوس جمال الطروس
ذو الجاه العريض وأساة المريض والكرم الجم والحلم الأتم "
وفادة بني كعب على الرسول (صلى الله عليه و سلم) و إسلامهم:
وفد بعض من بني كعب على الرسول (صلى الله عليه و سلم) في فترات متفاوته فأسلموا و حسن إ سلامهم, وكان يقطعهم الرسول (صلى الله عليه و سلم) شيئاً من الأرض أو المال أو نحو ذلك ترغيباً و تشجيعاً لهم وإحساناً إليهم فيرجعون دعاة الى الإسلام و هداة إلى القرآن فعم الإسلام بني كعب و دخلوا في دين الله أفواجاً.
وكان ممن وفد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بني جعدة: الرقاد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة فأسلم – فأعطاه الرسول (صلى الله عليه و سلم) ضيعة بالفلج و كتب له كتاباً و بقي الكتاب عند بني جعدة. (....*)
كما وفد النابغة الجعدي الشاعر المشهور و قال أبياتاً منها:
أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى
و يتلــــــو كتاباًً كالمجرةِ نيّرا
و جاهدت حتى ما أحس ومن معي
سهبلاً اذا ما لاح ثمــــــت غوّرا
أقيم على التقوى و أرضى بفعلها
و كنت من النار المخوفة أوجرا
أما قشير فقد و فد بعضهم بعد غزوة حنين و قبل حجة الوداع، وكان أبرز من في الوفد ثور بن غزرة بن عبدالله بن سلمة بن قشير، وقد أعلن إسلامه فأقطعه الرسول (صلى الله عليه و سلم) قطيعة و كتب له كتاباً، و كان مع ثور في وفد قشير حيدة بن معاوية بن قشير وقرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير، و قد كسا النبي (صلى الله عليه و سلم) قرة برداً وولاه على صدقات قومه قومه و عندما رجع قرة بعد و فادته على الرسول (صلى الله عليه و سلم) قال:
حباها رسول الله إذ نزلت به
وأمكنها عن نائل ِغير منفذِ
فمرت بروضٍ الخضرِ و هي حثيثة
و قد أنحجت حاجاتها من محمدِ
كما وفد بنو عقيل على الرسول (صلى الله عليه و سلم) و هم ربيع بن معاوية العقيلي و مطرف بن عبدالله و أنس بن قيس المنتفق، فبايعوا وأسلموا وقد أعطاهم الرسول (صلى الله عليه و سلم) العقيق، عقيق بني عقيل (وادي الدواسر حالياً) و كتب لهم بذلك كتاباً في أديم أحمر ونصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم – هذا ما أعطى محمد رسول الله ربيعاً ومطرفاً وأنساً، أعطاهم العقيق ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة و سمعوا و أطاعوا ولم يعطهم حقاً لمسلم" وقد بقي هذا الكتاب عند مطرف، ثم وفد على الرسول (صلى الله عليه و سلم) لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل فأعطاه الرسول (صلى الله عليه و سلم) ماء يقال له النظيم، ثم وفد بعد ذلك الحصين بن المعلّى العقيلي وذو الجوشن الضبابي فأسلما، ولقد كثر بنو عقيل بوادي العقيق إذا هو مسكنهم الأصلي منذ أن وهبه لهم الرسول (صلى الله عليه و سلم) ولم يستقر منهم في الأفلاج إلا القليل فيما نعلم و بقيت لبني كعب عامة منزلتهم وقوتهم في الأفلاج إلى القرن السادس الهجري حيث اختلفوا و ضعفوا فرحلوا و تفرقوا في الأمصار- كما رحل كثير منهم أيام الفتوحات – و دالت عليهم الأيام دولتها فلم يبق منهم في الأفلاج اليوم إلا أقل من القليل.
دوافع هجرتهم من الأفلاج:
كانت هناك عدة أسباب أدت إلى هجرة بنى كعب من الأفلاج في القرن السادس الهجري ومن أهمها:
أ- الفتوحات الإسلامية في أرجاء العالم. فإن بنى كعب في غالبيتهم رجال حرب فرحلوا واستقروا في المناطق التي منُ الله على المسلميـن في فتحها.
ب- القحط الذي أصاب منطقة نجد ودفع الكثيـر من القبائل إلى هجرتها.
نسب بني كعب
بني كعب وهي من أعرق القبائل العربيـة الأصيلة العدنانية من هوازن. وهنا سوف نفصل عن هذه القبيلة ومنشأها وأين استقرارها وقوتها.
بنو كعب بن ربيعة:
أجمع الباحثون و أكدت المصادر الموثوقة أن قبائل الأفلاج في العصر الجاهلي و ما بعده
هم ( بنو كعب بن ربيعة بن عامر) و هم: ( جعدة و قشير و الحريش و بنو عقيل).
نسبهم:
هم بنو كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار ابن معد بن عدنان, قال الهمداني: " الفلج بلد أربابه جعدة وقشير و الحريش بنو كعب", قال ياقوت: " وفلج مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة و قشير بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة, و فلج مدينة قيس عيلان بن مضربن نزار بن عدنان و بها منبر ووالٍ. . قال: و يقال لها فلج الأفلاج". (*)
صفاتهم:
وقد كان بنو كعب بادية و حاضرة كما ذكر البكري: " إن قبائل بني عامر بن صعصعة كثيرو الترحال فقد كانوا يصيفون في الطائف لطيب هوائها و ثمارها و يشتون في بلادهم من أرض نجد لسعتها و كثرة مراعيها وإمراء كلئها". (....) و بنو كعب أهل شعر ورجال حرب. أنساب العرب
قال بن بسام في بني كعب " ذوو الطعن والضرب سماح النفوس جمال الطروس
ذو الجاه العريض وأساة المريض والكرم الجم والحلم الأتم "
وفادة بني كعب على الرسول (صلى الله عليه و سلم) و إسلامهم:
وفد بعض من بني كعب على الرسول (صلى الله عليه و سلم) في فترات متفاوته فأسلموا و حسن إ سلامهم, وكان يقطعهم الرسول (صلى الله عليه و سلم) شيئاً من الأرض أو المال أو نحو ذلك ترغيباً و تشجيعاً لهم وإحساناً إليهم فيرجعون دعاة الى الإسلام و هداة إلى القرآن فعم الإسلام بني كعب و دخلوا في دين الله أفواجاً.
وكان ممن وفد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بني جعدة: الرقاد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة فأسلم – فأعطاه الرسول (صلى الله عليه و سلم) ضيعة بالفلج و كتب له كتاباً و بقي الكتاب عند بني جعدة. (....*)
كما وفد النابغة الجعدي الشاعر المشهور و قال أبياتاً منها:
أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى
و يتلــــــو كتاباًً كالمجرةِ نيّرا
و جاهدت حتى ما أحس ومن معي
سهبلاً اذا ما لاح ثمــــــت غوّرا
أقيم على التقوى و أرضى بفعلها
و كنت من النار المخوفة أوجرا
أما قشير فقد و فد بعضهم بعد غزوة حنين و قبل حجة الوداع، وكان أبرز من في الوفد ثور بن غزرة بن عبدالله بن سلمة بن قشير، وقد أعلن إسلامه فأقطعه الرسول (صلى الله عليه و سلم) قطيعة و كتب له كتاباً، و كان مع ثور في وفد قشير حيدة بن معاوية بن قشير وقرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير، و قد كسا النبي (صلى الله عليه و سلم) قرة برداً وولاه على صدقات قومه قومه و عندما رجع قرة بعد و فادته على الرسول (صلى الله عليه و سلم) قال:
حباها رسول الله إذ نزلت به
وأمكنها عن نائل ِغير منفذِ
فمرت بروضٍ الخضرِ و هي حثيثة
و قد أنحجت حاجاتها من محمدِ
كما وفد بنو عقيل على الرسول (صلى الله عليه و سلم) و هم ربيع بن معاوية العقيلي و مطرف بن عبدالله و أنس بن قيس المنتفق، فبايعوا وأسلموا وقد أعطاهم الرسول (صلى الله عليه و سلم) العقيق، عقيق بني عقيل (وادي الدواسر حالياً) و كتب لهم بذلك كتاباً في أديم أحمر ونصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم – هذا ما أعطى محمد رسول الله ربيعاً ومطرفاً وأنساً، أعطاهم العقيق ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة و سمعوا و أطاعوا ولم يعطهم حقاً لمسلم" وقد بقي هذا الكتاب عند مطرف، ثم وفد على الرسول (صلى الله عليه و سلم) لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل فأعطاه الرسول (صلى الله عليه و سلم) ماء يقال له النظيم، ثم وفد بعد ذلك الحصين بن المعلّى العقيلي وذو الجوشن الضبابي فأسلما، ولقد كثر بنو عقيل بوادي العقيق إذا هو مسكنهم الأصلي منذ أن وهبه لهم الرسول (صلى الله عليه و سلم) ولم يستقر منهم في الأفلاج إلا القليل فيما نعلم و بقيت لبني كعب عامة منزلتهم وقوتهم في الأفلاج إلى القرن السادس الهجري حيث اختلفوا و ضعفوا فرحلوا و تفرقوا في الأمصار- كما رحل كثير منهم أيام الفتوحات – و دالت عليهم الأيام دولتها فلم يبق منهم في الأفلاج اليوم إلا أقل من القليل.
دوافع هجرتهم من الأفلاج:
كانت هناك عدة أسباب أدت إلى هجرة بنى كعب من الأفلاج في القرن السادس الهجري ومن أهمها:
أ- الفتوحات الإسلامية في أرجاء العالم. فإن بنى كعب في غالبيتهم رجال حرب فرحلوا واستقروا في المناطق التي منُ الله على المسلميـن في فتحها.
ب- القحط الذي أصاب منطقة نجد ودفع الكثيـر من القبائل إلى هجرتها.