سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
[FONT="Comic Sans
MS"]
:: ::
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
:: ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنابي و البنفسج كلاسيكو الأحلام
دبي
راشد الزعابي:
مسك ختام الجولة السابعة سوف يكون على موعد مع المتعة والتشويق والأداء الراقي الأنيق بين أصحاب السعادة والزعيم في استاد آل نهيان، حينما تتخلى بطولة الدوري عن كل محترفيها لتقدم لعشاقها مشاهدة مجانية ووجبة كروية دسمة، فهي تقام بمفردها، وحق لها ذلك لأنها مواجهة متفردة ومتمردة على كل قوانين اللعبة وترشيحاتها، هي مواجهة الختام في الجولة وهي كلاسيكو الأحلام المنتظر في كل موسم ننتظرها لعلها تعيد لكرة القدم المتعة الغائبة، ونشاهد مباراة تتخلص من تعقيدات المدربين وتكتيكات التقنيين، فاليوم لن يفوز الوحدة أو العين فقط بل الفائز كذلك هو جمهور المتابعين والمشاهدين.
يقدم العين في هذا الموسم صورة تختلف عن ما قدمه الفريق في المواسم الماضية، والتي ابتعد فيها الفريق عن موقعه التقليدي في المنافسة، ومنذ جاء الألماني شايفر في منتصف الموسم الماضي، وهو يعمل على إعادة بناء الفريق وهيكلته من جديد، وترميم صفوفه، وبدأ في ذلك بالدفع بمجموعة من الوجوه الشابة، وأكمل ما صنعه في هذا الموسم باستقدام مجموعة من الموهوبين. وقدمت الإدارة العيناوية لشايفر خدمة العمر والهدية التي يتمناها أي مدرب في العالم بالتعاقد مع الساحر التشيلي فالديفيا الذي أسر قلوب الجميع منذ لمس الكرة في ملاعبنا، ليصبح هو النجم المتوج على عرش المحترفين حتى الآن، وحقق العين في ست جولات أربعة انتصارات، مقابل تعادلين، وبالتالي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، ويحتل المركز الثاني بل ويطمح في مباراة اليوم للفوز من أجل مواصلة البقاء في هذا المركز أو تجاوزه إلى المركز الأول في حال تعثر الأهلي على ملعبه أمام الشعب.
أما الوحدة الذي أذهل الجميع في الجولات الثلاث الأولى، وقدم مستويات راقية، عاد ليقدم مستويات متذبذبة في الجولات الثلاث الماضية، لتحمل نتائجه كل متناقضات كرة القدم، فهزيمة في الجولة الرابعة أمام الشعب، ومن ثم فوز كاد أن يتبخر على الشارقة، وتعادل غير مرضي أمام الظفرة. والملفت أن الفريق في الجولات الثلاث الماضية بات يتلقى الأهداف بشكل غريب في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وبات لا يحافظ على النتائج التي يحققها، وعلى الرغم من التراجع الوحداوي، إلا أن موقف الفريق في المنافسة يبدو جيداً للغاية، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 11 نقطة، ويطمح في مباراة اليوم للفوز، والتقدم إلى الأمام ومواصلة مسلسل التفوق على غريمه التقليدي فريق العين للمباراة الخامسة على التوالي، فالفوز في مباراة اليوم بالنسبة للمدرب المصري أحمد عبدالحليم وللاعبيه وللجماهير ولكل المنتمين لقلعة العنابي هو فوز بالنقاط والتقدم إلى الأمام، وكذلك فوز في كلاسيكو تقليدي و''ديربي'' يدرك الجميع أهمية نقاطه، وكذلك هو سجل يسعى أصحاب السعادة للمحافظة عليه.
الوحدة في هذا الموسم
يحتل الوحدة في ختام الجولة السادسة المركز الرابع برصيد 11 نقطة حققها من ثلاثة انتصارات على الوصل والأهلي والشارقة وتعادلين مع الجزيرة والظفرة وهزيمة واحدة أمام الشعب، ويعتبر خط هجوم الوحدة هو الأقوى حيث سجل مهاجموه 15 هدفاً بواسطة سبعة لاعبين، بينما يعتبر خط دفاع الوحدة على النقيض في المركز السابع واهتزت شباكه 10 مرات في ست جولات.
وخاض الوحدة على ملعبه ثلاث مباريات، ففاز في مباراتين وتعادل في واحدة، ويعتبر أن اللاعبين إسماعيل مطر والبرازيلي بنجا هما هدافا الفريق وسجلا أربعة أهداف لكل منهما أي أكثر من نصف أهداف الفريق.
العين في هذا الموسم
يعتبر العين وحتى ما قبل مباريات هذه الجولة في المركز الثاني برصيد 14 نقطة حققها جمعها من أربعة انتصارات وتعادلين، هو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة في المسابقة، ويعتبر خط هجوم العين هو خامس أقوى خط برصيد 12 هدفاً سجلها خمسة لاعبين، بينما خط دفاع الفريق هو الأقوى في المسابقة ولم تهتز شباكه سوى مرتين في مباراة الفريق مع النصر.
وخاض العين خارج ملعبه ثلاث مباريات ففاز في واحدة على الخليج، بينما تعادل مرتين مع الظفرة والنصر، أما هداف الفريق فهو اللاعب التشيلي فالديفيا الذي سجل ستة أهداف حتى الآن أي نصف أهداف الفريق بالتمام والكمال.
نجمان يستحقان المتابعة
عبدالرحيم جمعة الوحدة
عبدالرحيم جمعة قائد فريق الوحدة ومنتخب الإمارات، وأحد أكثر اللاعبين مشاركة في ''الكلاسيكو'' ولديه أربعة أهداف، ويبتعد بفارق هدف واحد عن محمد سالم هداف الوحدة في مواجهات الفريقين، في رصيده 108 مباريات دولية، ويعتبر الرئة التي يتنفس بها فريق الوحدة ومنتخب الإمارات.
عبدالله مال الله العين
يخوض عبدالله مال الله اليوم أول كلاسيكو بعد انتقاله إلى فريق العين قادما من الإمارات، في مباراة المنتخب الأخيرة أمام إيران أبلى بلاء حسنا وأثبت أنه اللاعب القادم ليكون ارتكاز الإمارات الأول، يتميز بتسديداته القوية وقدرته على الربط بين خطوط الفريق.
لغة الأهداف
شهدت مواجهات الكلاسيكو الإماراتي تسجيل 145 هدفاً وشهد ملعب الوحدة تسجيل 58 هدفاً مقابل 87 هدفاً في ملعب العين، وكان نصيب الوحدة منها 68 هدفاً مقابل 77 هدفاً للعين، ويتصدر قائمة هدافي مواجهات الفريقين اللاعب العيناوي السابق والإداري حاليا ماجد العويس برصيد 11 هدفاً، ومن الوحدة اللاعب محمد سالم برصيد 5 أهداف، ويحتاج اللاعب الوحداوي عبدالرحيم جمعة لهدف واحد واسماعيل مطر لتسجيل هدفين ليتساويا معه.
ويعتبر محمد سالم لاعب الوحدة السابق والبرازيلي الكسندر باربوسا هما الوحيدان اللذان سجلا ثنائية في لقاءات الفريقين من الجانب الوحداوي، كما لم يسبق أن سجل أي لاعب ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة. أما الجانب العيناوي فسجل اللاعبان السابقان أحمد عبد الله وسالم جوهر ثلاثة أهداف لكل منهما في تاريخ لقاءات الفريقين، كما سجل اللاعب ماجد العويس ثنائية ثلاث مرات، واللاعبون سعيد عاشور ومطر الصهباني وموزيس آرثر ومحمد عمر وعلي مسري وسفيان العلودي ثنائية بواقع مرة واحدة لكل لاعب.
حقائق حول المباراة
؟ مباراة اليوم تحمل الرقم 48 في تاريخ مواجهات الفريقين.
؟ أول مواجهة بين الفريقين كانت في الأسبوع الخامس من موسم 1985/1986 على ملعب العين وانتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
؟ آخر مواجهة كانت في الموسم الماضي على ملعب الوحدة في الجولة الحادية والعشرين وانتهت بفوز الوحدة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
؟ حقق الوحدة الفوز في 15 مواجهة بينما فاز العين 21 مرة وتعادلا في 11 مباراة.
؟ نتائج عديدة شهدها تاريخ لقاءات الفريقين ولعل النتيجة الأكثر تكرارا هي فوز العين بهدفين مقابل هدف وتكررت ثمانية مرات وتكررت نتيجة التعادل السلبي وفوز الوحدة بهدف نظيف خمس مرات، كما حدثت نتيجة فوز العين بهدفين نظيفين وكذلك بثلاثة أهداف مقابل هدف وكذلك التعادل الايجابي بهدف وفوز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثلاث مرات.
؟ آخر فوز للعين على الوحدة كان في الحادي عشر من مايو عام 2006 بنتيجة 1 /0 ضمن موسم 2005 /2006 وكانت تلك النتيجة سببا مباشرا لفقدان الوحدة بطولة الدوري في ذلك الموسم لمصلحة الأهلي، وكان الرد الوحداوي في الموسمين الماضيين بتحقيق أربعة انتصارات متتالية وفي عامين لم يحقق فيهما العين أي فوز على الوحدة.
؟ الغائب الأبرز عن مواجهة الكلاسيكو هذا اليوم هو اللاعب العيناوي السابق الجزراوي حالياً سبيت خاطر، وله أربعة أهداف في ''الكلاسيكو''
الفوز في الـ كلاسيكو بطولة خاصة والفريقان كتاب مفتوح
أبوظبي
محمد البادع:
أوضح أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة أن هذا ''الكلاسيكو'' يفرض نفسه على أجواء الدوري، وعندما تتحدث عن مباراة تجمع الوحدة مع العين فبكل تأكيد تتحدث عن ناديين كبيرين ومباراة من عيار ثقيل.
وقال:'' كل فريق كتاب مفتوح بالنسبة للآخر، ولا أعتقد أن هناك أي مفاجآت، ولذا نحن مستعدون وجاهزون لخوض هذا التحدي الصعب''، مشيراً إلى أن لاعبي فريقه يدركون تماماً قيمة هذا اللقاء، ولديهم إصرار كبير لتقديم قصارى الجهد من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وأضاف:'' الفوز مطلب للفريقين، فالعين يسعى لخطف النقاط الثلاث لأنه تنتظره مواجهات صعبة أيضاً في الجولات المقبلة، والوحدة أيضاً عليه أن يقاتل من أجل الفوز حتى لا يبتعد عن فرق المقدمة خاصة بعد التعادل الأخير أمام الظفرة في الجولة الماضية، ناهيك أيضاً على أن الفوز في الـ''ديربي'' بطولة خاصة ويكون له تأثير إيجابي ومعنوي للفريق الرابح''.
وتوقع حليم أن تكون المباراة مفتوحة، فالفريقان يغلب على أسلوبهما الطابع الهجومي، وعلى الرغم من الانتقادات التي توجه للعنابي بسبب الطريقة التي يلعب بها، إلا أنه لا يمكن لفريق يملك لاعبين مهاريين مثل الوحدة يلعب مدافع.
وعن تفوق الوحدة في آخر موسمين ذهاباً وإياباً، قال:'' لكل مباراة ظروفها الخاصة، وأعتقد أن هناك أموراً كثيرة تغيرت في صفوف الفريقين، فنحن الآن مثلاً أفضل في كل النواحي''.
وأضاف:'' العين في الموسم الماضي لم يكن منافساً على بطولة الدوري، ولكن الوضع اختلف هذا الموسم بعد ضمه لعناصر جديدة وخروج عناصر مؤثرة، بالإضافة إلى التعاقد مع المحترف التشيلي فالديفيا الذي يملك امكانيات أكثر من رائعة، وفي النهاية أؤكد أن لدينا نقاط قوة سنعمل على استغلالها في المباراة''.
وعن غياب محمد عثمان، أكد حليم أن الوحدة بمن حضر، ومن قبل غاب فهد مسعود والكسندر، ولم نهتز أيضاً بابتعاد عبدالرحيم ، وهذا الأمر ليس بالغريب على نادي الوحدة الذي لايزال يقدم المواهب في كل موسم.
وأشار إلى أن الاستعدادات أكثر من جيدة، خاصة بعد عودة اللاعبين الدوليين إلى صفوف الفريق والذين قدموا مباراة كبيرة أمام إيران، إلى جانب أننا استفدنا من جاهزية اللاعبين الشباب، وأيضاً عودة البرازيلي الكسندر التي هي بكل تأكيد إضافة في الخط الهجومي للعنابي.
واختتم حديثه مؤكداً الدور الكبير الذي تلعبه الجماهير في مثل هذه الديربيات، وقال:'' كلي ثقة في جماهير العنابي التي عودتنا دائماً بالوقوف خلف الفريق وتشجيعه والشد من أزره، وأعتقد أنها ستكون اللاعب رقم واحد اليوم'
قلبا وقالبا معك يالزعيـــــــــم
جمعة المادة بواسطة الظاهري بالاستعانة بجريدة الاتحاد اليوم وبعض المواقع .
أتمنى التقرير يعجبكم
:: ::
:: والسموحة ::
:: ::
~:●الـظاهـري ●:~.
[/FONT]
MS"]
:: ::
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
:: ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنابي و البنفسج كلاسيكو الأحلام
دبي
راشد الزعابي:
مسك ختام الجولة السابعة سوف يكون على موعد مع المتعة والتشويق والأداء الراقي الأنيق بين أصحاب السعادة والزعيم في استاد آل نهيان، حينما تتخلى بطولة الدوري عن كل محترفيها لتقدم لعشاقها مشاهدة مجانية ووجبة كروية دسمة، فهي تقام بمفردها، وحق لها ذلك لأنها مواجهة متفردة ومتمردة على كل قوانين اللعبة وترشيحاتها، هي مواجهة الختام في الجولة وهي كلاسيكو الأحلام المنتظر في كل موسم ننتظرها لعلها تعيد لكرة القدم المتعة الغائبة، ونشاهد مباراة تتخلص من تعقيدات المدربين وتكتيكات التقنيين، فاليوم لن يفوز الوحدة أو العين فقط بل الفائز كذلك هو جمهور المتابعين والمشاهدين.
يقدم العين في هذا الموسم صورة تختلف عن ما قدمه الفريق في المواسم الماضية، والتي ابتعد فيها الفريق عن موقعه التقليدي في المنافسة، ومنذ جاء الألماني شايفر في منتصف الموسم الماضي، وهو يعمل على إعادة بناء الفريق وهيكلته من جديد، وترميم صفوفه، وبدأ في ذلك بالدفع بمجموعة من الوجوه الشابة، وأكمل ما صنعه في هذا الموسم باستقدام مجموعة من الموهوبين. وقدمت الإدارة العيناوية لشايفر خدمة العمر والهدية التي يتمناها أي مدرب في العالم بالتعاقد مع الساحر التشيلي فالديفيا الذي أسر قلوب الجميع منذ لمس الكرة في ملاعبنا، ليصبح هو النجم المتوج على عرش المحترفين حتى الآن، وحقق العين في ست جولات أربعة انتصارات، مقابل تعادلين، وبالتالي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، ويحتل المركز الثاني بل ويطمح في مباراة اليوم للفوز من أجل مواصلة البقاء في هذا المركز أو تجاوزه إلى المركز الأول في حال تعثر الأهلي على ملعبه أمام الشعب.
أما الوحدة الذي أذهل الجميع في الجولات الثلاث الأولى، وقدم مستويات راقية، عاد ليقدم مستويات متذبذبة في الجولات الثلاث الماضية، لتحمل نتائجه كل متناقضات كرة القدم، فهزيمة في الجولة الرابعة أمام الشعب، ومن ثم فوز كاد أن يتبخر على الشارقة، وتعادل غير مرضي أمام الظفرة. والملفت أن الفريق في الجولات الثلاث الماضية بات يتلقى الأهداف بشكل غريب في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وبات لا يحافظ على النتائج التي يحققها، وعلى الرغم من التراجع الوحداوي، إلا أن موقف الفريق في المنافسة يبدو جيداً للغاية، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 11 نقطة، ويطمح في مباراة اليوم للفوز، والتقدم إلى الأمام ومواصلة مسلسل التفوق على غريمه التقليدي فريق العين للمباراة الخامسة على التوالي، فالفوز في مباراة اليوم بالنسبة للمدرب المصري أحمد عبدالحليم وللاعبيه وللجماهير ولكل المنتمين لقلعة العنابي هو فوز بالنقاط والتقدم إلى الأمام، وكذلك فوز في كلاسيكو تقليدي و''ديربي'' يدرك الجميع أهمية نقاطه، وكذلك هو سجل يسعى أصحاب السعادة للمحافظة عليه.
الوحدة في هذا الموسم
يحتل الوحدة في ختام الجولة السادسة المركز الرابع برصيد 11 نقطة حققها من ثلاثة انتصارات على الوصل والأهلي والشارقة وتعادلين مع الجزيرة والظفرة وهزيمة واحدة أمام الشعب، ويعتبر خط هجوم الوحدة هو الأقوى حيث سجل مهاجموه 15 هدفاً بواسطة سبعة لاعبين، بينما يعتبر خط دفاع الوحدة على النقيض في المركز السابع واهتزت شباكه 10 مرات في ست جولات.
وخاض الوحدة على ملعبه ثلاث مباريات، ففاز في مباراتين وتعادل في واحدة، ويعتبر أن اللاعبين إسماعيل مطر والبرازيلي بنجا هما هدافا الفريق وسجلا أربعة أهداف لكل منهما أي أكثر من نصف أهداف الفريق.
العين في هذا الموسم
يعتبر العين وحتى ما قبل مباريات هذه الجولة في المركز الثاني برصيد 14 نقطة حققها جمعها من أربعة انتصارات وتعادلين، هو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة في المسابقة، ويعتبر خط هجوم العين هو خامس أقوى خط برصيد 12 هدفاً سجلها خمسة لاعبين، بينما خط دفاع الفريق هو الأقوى في المسابقة ولم تهتز شباكه سوى مرتين في مباراة الفريق مع النصر.
وخاض العين خارج ملعبه ثلاث مباريات ففاز في واحدة على الخليج، بينما تعادل مرتين مع الظفرة والنصر، أما هداف الفريق فهو اللاعب التشيلي فالديفيا الذي سجل ستة أهداف حتى الآن أي نصف أهداف الفريق بالتمام والكمال.
نجمان يستحقان المتابعة
عبدالرحيم جمعة الوحدة
عبدالرحيم جمعة قائد فريق الوحدة ومنتخب الإمارات، وأحد أكثر اللاعبين مشاركة في ''الكلاسيكو'' ولديه أربعة أهداف، ويبتعد بفارق هدف واحد عن محمد سالم هداف الوحدة في مواجهات الفريقين، في رصيده 108 مباريات دولية، ويعتبر الرئة التي يتنفس بها فريق الوحدة ومنتخب الإمارات.
عبدالله مال الله العين
يخوض عبدالله مال الله اليوم أول كلاسيكو بعد انتقاله إلى فريق العين قادما من الإمارات، في مباراة المنتخب الأخيرة أمام إيران أبلى بلاء حسنا وأثبت أنه اللاعب القادم ليكون ارتكاز الإمارات الأول، يتميز بتسديداته القوية وقدرته على الربط بين خطوط الفريق.
لغة الأهداف
شهدت مواجهات الكلاسيكو الإماراتي تسجيل 145 هدفاً وشهد ملعب الوحدة تسجيل 58 هدفاً مقابل 87 هدفاً في ملعب العين، وكان نصيب الوحدة منها 68 هدفاً مقابل 77 هدفاً للعين، ويتصدر قائمة هدافي مواجهات الفريقين اللاعب العيناوي السابق والإداري حاليا ماجد العويس برصيد 11 هدفاً، ومن الوحدة اللاعب محمد سالم برصيد 5 أهداف، ويحتاج اللاعب الوحداوي عبدالرحيم جمعة لهدف واحد واسماعيل مطر لتسجيل هدفين ليتساويا معه.
ويعتبر محمد سالم لاعب الوحدة السابق والبرازيلي الكسندر باربوسا هما الوحيدان اللذان سجلا ثنائية في لقاءات الفريقين من الجانب الوحداوي، كما لم يسبق أن سجل أي لاعب ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة. أما الجانب العيناوي فسجل اللاعبان السابقان أحمد عبد الله وسالم جوهر ثلاثة أهداف لكل منهما في تاريخ لقاءات الفريقين، كما سجل اللاعب ماجد العويس ثنائية ثلاث مرات، واللاعبون سعيد عاشور ومطر الصهباني وموزيس آرثر ومحمد عمر وعلي مسري وسفيان العلودي ثنائية بواقع مرة واحدة لكل لاعب.
حقائق حول المباراة
؟ مباراة اليوم تحمل الرقم 48 في تاريخ مواجهات الفريقين.
؟ أول مواجهة بين الفريقين كانت في الأسبوع الخامس من موسم 1985/1986 على ملعب العين وانتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
؟ آخر مواجهة كانت في الموسم الماضي على ملعب الوحدة في الجولة الحادية والعشرين وانتهت بفوز الوحدة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
؟ حقق الوحدة الفوز في 15 مواجهة بينما فاز العين 21 مرة وتعادلا في 11 مباراة.
؟ نتائج عديدة شهدها تاريخ لقاءات الفريقين ولعل النتيجة الأكثر تكرارا هي فوز العين بهدفين مقابل هدف وتكررت ثمانية مرات وتكررت نتيجة التعادل السلبي وفوز الوحدة بهدف نظيف خمس مرات، كما حدثت نتيجة فوز العين بهدفين نظيفين وكذلك بثلاثة أهداف مقابل هدف وكذلك التعادل الايجابي بهدف وفوز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثلاث مرات.
؟ آخر فوز للعين على الوحدة كان في الحادي عشر من مايو عام 2006 بنتيجة 1 /0 ضمن موسم 2005 /2006 وكانت تلك النتيجة سببا مباشرا لفقدان الوحدة بطولة الدوري في ذلك الموسم لمصلحة الأهلي، وكان الرد الوحداوي في الموسمين الماضيين بتحقيق أربعة انتصارات متتالية وفي عامين لم يحقق فيهما العين أي فوز على الوحدة.
؟ الغائب الأبرز عن مواجهة الكلاسيكو هذا اليوم هو اللاعب العيناوي السابق الجزراوي حالياً سبيت خاطر، وله أربعة أهداف في ''الكلاسيكو''
الفوز في الـ كلاسيكو بطولة خاصة والفريقان كتاب مفتوح
أبوظبي
محمد البادع:
أوضح أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة أن هذا ''الكلاسيكو'' يفرض نفسه على أجواء الدوري، وعندما تتحدث عن مباراة تجمع الوحدة مع العين فبكل تأكيد تتحدث عن ناديين كبيرين ومباراة من عيار ثقيل.
وقال:'' كل فريق كتاب مفتوح بالنسبة للآخر، ولا أعتقد أن هناك أي مفاجآت، ولذا نحن مستعدون وجاهزون لخوض هذا التحدي الصعب''، مشيراً إلى أن لاعبي فريقه يدركون تماماً قيمة هذا اللقاء، ولديهم إصرار كبير لتقديم قصارى الجهد من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وأضاف:'' الفوز مطلب للفريقين، فالعين يسعى لخطف النقاط الثلاث لأنه تنتظره مواجهات صعبة أيضاً في الجولات المقبلة، والوحدة أيضاً عليه أن يقاتل من أجل الفوز حتى لا يبتعد عن فرق المقدمة خاصة بعد التعادل الأخير أمام الظفرة في الجولة الماضية، ناهيك أيضاً على أن الفوز في الـ''ديربي'' بطولة خاصة ويكون له تأثير إيجابي ومعنوي للفريق الرابح''.
وتوقع حليم أن تكون المباراة مفتوحة، فالفريقان يغلب على أسلوبهما الطابع الهجومي، وعلى الرغم من الانتقادات التي توجه للعنابي بسبب الطريقة التي يلعب بها، إلا أنه لا يمكن لفريق يملك لاعبين مهاريين مثل الوحدة يلعب مدافع.
وعن تفوق الوحدة في آخر موسمين ذهاباً وإياباً، قال:'' لكل مباراة ظروفها الخاصة، وأعتقد أن هناك أموراً كثيرة تغيرت في صفوف الفريقين، فنحن الآن مثلاً أفضل في كل النواحي''.
وأضاف:'' العين في الموسم الماضي لم يكن منافساً على بطولة الدوري، ولكن الوضع اختلف هذا الموسم بعد ضمه لعناصر جديدة وخروج عناصر مؤثرة، بالإضافة إلى التعاقد مع المحترف التشيلي فالديفيا الذي يملك امكانيات أكثر من رائعة، وفي النهاية أؤكد أن لدينا نقاط قوة سنعمل على استغلالها في المباراة''.
وعن غياب محمد عثمان، أكد حليم أن الوحدة بمن حضر، ومن قبل غاب فهد مسعود والكسندر، ولم نهتز أيضاً بابتعاد عبدالرحيم ، وهذا الأمر ليس بالغريب على نادي الوحدة الذي لايزال يقدم المواهب في كل موسم.
وأشار إلى أن الاستعدادات أكثر من جيدة، خاصة بعد عودة اللاعبين الدوليين إلى صفوف الفريق والذين قدموا مباراة كبيرة أمام إيران، إلى جانب أننا استفدنا من جاهزية اللاعبين الشباب، وأيضاً عودة البرازيلي الكسندر التي هي بكل تأكيد إضافة في الخط الهجومي للعنابي.
واختتم حديثه مؤكداً الدور الكبير الذي تلعبه الجماهير في مثل هذه الديربيات، وقال:'' كلي ثقة في جماهير العنابي التي عودتنا دائماً بالوقوف خلف الفريق وتشجيعه والشد من أزره، وأعتقد أنها ستكون اللاعب رقم واحد اليوم'
قلبا وقالبا معك يالزعيـــــــــم
جمعة المادة بواسطة الظاهري بالاستعانة بجريدة الاتحاد اليوم وبعض المواقع .
أتمنى التقرير يعجبكم
:: ::
:: والسموحة ::
:: ::
~:●الـظاهـري ●:~.
[/FONT]
التعديل الأخير: