- إنضم
- 21 مايو 2011
- المشاركات
- 422
احتفاء بيوم المرأة العمانية أقام صالون فاطمة العلياني الأدبي أمسية ثقافية لإبراز التجارب الثقافية للمرأة العمانية، حيث استضاف الصالون الإعلامية والروائية نعيمة المهري والكاتبة ليلى عبدالله والفنانة التشكيلية سامية الغريبي، أدار الأمسية الشاعر والكاتب خميس بن قلم الهنائي، افتتحت الأمسية بكلمة للدكتورة فاطمة العلياني التي أشادت بالمرأة ودورها الثقافي وقدمت لها التهنئة، وأشارت إلى اهتمام صاحب الجلالة بالمرأة باعتبارها شريكا حقيقيا في تنمية المجتمع.
ثم افتتحت الجلسة الحوارية مع أستاذ خميس قلم بكلمة وجهها إلى كل امرأة عمانية، بعدها عرف بالضيفات وبدأ الحوار معهن عن دور المرأة كل حسب مجالها، فمن دور منتدى المرأة الذي تشرف عليه الإعلامية نعيمة المهري إلى دور المرأة الكاتبة وتنوع كتاباتها عند ليلى عبدالله ، إلى دور الفن وأهمية عند سامية الغريبي.
تميزت الجلسة الحوارية بحضور لفيف من المثقفين والمهتمين ، الذين أثروا الجلسة بمداخلاتهم.
وبين الحديث عن إنجازات الضيفات والمعوقات التي تواجههن ، ودور الرجل في مساندته للمرأة ، تحدثت نعيمة المهري عن دور مجالس الأثير في تنشيط الحراك الثقافي في محافظة ظفار ، وانطلاق المرأة الظفارية من خلال الورشات المقامة للمشاركة المحلية والخارجية.
كما تحدثت ليلى عبدالله من خلال الأسئلة الحوارية عن كتبها ومدى تأثير العزلة وعدمها على الكاتبة، ودور عملها كمعلمة في التأثير على طلبتها لبدء الكتابة ، والورش التي قدمتها وما تزال في أدب الطفل واليافعين .أما الفنانة التشكيلية سامية الغريبي أشارت من خلال الحوار لارتباطها بالتراث كقيمة أساسية في رسوماتها والافتخار بالموروث العُماني الذي طالما كان عنصرا جماليا لافتا، ونقلها لهذا الجمال التراثي من خلال مشاركاتها الداخلية والخارجية.
وعن العلاقة بين الفن والشعر تحدثت الضيفات عن العلاقة الوطيدة بين الفن الناقل لجماليات الشعر ، حيث نرى تلك المزاوجة بين الشاعر والفنان التشكيلي
في ترجمة الشعر بصور فنية تقام لها المعارض .
كما نوهت الكاتبة ليلى عبدالله على أن يوم المرأة لا ينبغي أن يكون احتفالا فقط وإنما منبرا يضم صوت المرأة وقضاياها الجديرة بالمناقشة والتي يتم من خلالها التوصل إلى توصيات ترفع لاحقا لصناع القرار للوصل إلى التأثير والتغيير الحقيقي. واختتمت الجلسة الحوارية بتكريم الضيفات.
ثم افتتحت الجلسة الحوارية مع أستاذ خميس قلم بكلمة وجهها إلى كل امرأة عمانية، بعدها عرف بالضيفات وبدأ الحوار معهن عن دور المرأة كل حسب مجالها، فمن دور منتدى المرأة الذي تشرف عليه الإعلامية نعيمة المهري إلى دور المرأة الكاتبة وتنوع كتاباتها عند ليلى عبدالله ، إلى دور الفن وأهمية عند سامية الغريبي.
تميزت الجلسة الحوارية بحضور لفيف من المثقفين والمهتمين ، الذين أثروا الجلسة بمداخلاتهم.
وبين الحديث عن إنجازات الضيفات والمعوقات التي تواجههن ، ودور الرجل في مساندته للمرأة ، تحدثت نعيمة المهري عن دور مجالس الأثير في تنشيط الحراك الثقافي في محافظة ظفار ، وانطلاق المرأة الظفارية من خلال الورشات المقامة للمشاركة المحلية والخارجية.
كما تحدثت ليلى عبدالله من خلال الأسئلة الحوارية عن كتبها ومدى تأثير العزلة وعدمها على الكاتبة، ودور عملها كمعلمة في التأثير على طلبتها لبدء الكتابة ، والورش التي قدمتها وما تزال في أدب الطفل واليافعين .أما الفنانة التشكيلية سامية الغريبي أشارت من خلال الحوار لارتباطها بالتراث كقيمة أساسية في رسوماتها والافتخار بالموروث العُماني الذي طالما كان عنصرا جماليا لافتا، ونقلها لهذا الجمال التراثي من خلال مشاركاتها الداخلية والخارجية.
وعن العلاقة بين الفن والشعر تحدثت الضيفات عن العلاقة الوطيدة بين الفن الناقل لجماليات الشعر ، حيث نرى تلك المزاوجة بين الشاعر والفنان التشكيلي
في ترجمة الشعر بصور فنية تقام لها المعارض .
كما نوهت الكاتبة ليلى عبدالله على أن يوم المرأة لا ينبغي أن يكون احتفالا فقط وإنما منبرا يضم صوت المرأة وقضاياها الجديرة بالمناقشة والتي يتم من خلالها التوصل إلى توصيات ترفع لاحقا لصناع القرار للوصل إلى التأثير والتغيير الحقيقي. واختتمت الجلسة الحوارية بتكريم الضيفات.
التعديل الأخير: