مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
تصنيف المدارس الخاصة خطوة فاعلة للارتقاء بأدائها التعليمي بتعليمية البريمي
كتبته وصورته: وفاء الزيدية
ترأس الفاضل موسى بن علي الهنائي المدير العام بتعليمية البريمي عقد مكتب تصنيف المدارس الخاصة لقاء تربويا بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي بمدرسة توام العالمية بحضور ملاك ومدراء المدارس الخاصة بالمحافظة، وذلك للتعريف بمشروع تصنيف المدارس الخاصة وآليات التصنيف والذي من المؤمل تطبيقه بدءا من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي ٢٠١٩/٢٠١٨م وأقيم اللقاء في ضوء تحسين أداء المدارس الخاصة والارتقاء بمستوياتها في جميع المجالات، وبدأ اللقاء بنبذة عن مشروع تصنيف المدارس الخاصة والذي تتمثل أهميته أن يتم تصنيف المدارس الخاصة بحيادية، وفق معايير علمية وتربوية تحدد مدى جودة المدرسة، وتوافق رسومها الدراسية مع ما تقدمه من خدمات لطلابها، وتمتعها بالمصداقية في أدائها، كما يُعطي التصنيف صورة واضحة للمدارس التي تم تصنيفها سواء أكانت مدرسة مجيدة تستحق الإشادة بها، أم مدرسة بحاجة لتدخل ودعم فني من قِبل الجهات المختصة بالوزارة، وعرضت مراحل المشروع من زيارات استطلاعية واعداد التقارير الخاصة بها واستخراج النتائج، وستشمل مجالات التقييم لتصنيف المدارس الخاصة سبع مجالات في القيادة والحوكمة والبيئة المدرسية والتعليم والتعلم، والصحة والأمن والسلامة، والقيم والمواطنة، والشراكة المجتمعية، والقدرة المالية للمدرسة، واستعرض بعدها منطلقات إعداد وثيقة التصنيف، وتحكيم وثيقة أدوات التصنيف، ثم نوقشت مراحل عملية التصنيف، والتقييم الذاتي للمدرسة والذي يقصد به مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يقوم بها المجتمع المدرسي لتقييم المدرسة بأنفسهم استنادا إلى معايير ومؤشرات أداء بناء على المجالات المستهدفة لتحسين الأداء المدرسي وإعداد خطة وبرامج التطوير والتحسين لأدائها واستخلصت الأهداف والأهمية من التقييم الذاتي، وأخيرا استعرضت زيارة فريق التصنيف للمحافظة.
كتبته وصورته: وفاء الزيدية
ترأس الفاضل موسى بن علي الهنائي المدير العام بتعليمية البريمي عقد مكتب تصنيف المدارس الخاصة لقاء تربويا بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي بمدرسة توام العالمية بحضور ملاك ومدراء المدارس الخاصة بالمحافظة، وذلك للتعريف بمشروع تصنيف المدارس الخاصة وآليات التصنيف والذي من المؤمل تطبيقه بدءا من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي ٢٠١٩/٢٠١٨م وأقيم اللقاء في ضوء تحسين أداء المدارس الخاصة والارتقاء بمستوياتها في جميع المجالات، وبدأ اللقاء بنبذة عن مشروع تصنيف المدارس الخاصة والذي تتمثل أهميته أن يتم تصنيف المدارس الخاصة بحيادية، وفق معايير علمية وتربوية تحدد مدى جودة المدرسة، وتوافق رسومها الدراسية مع ما تقدمه من خدمات لطلابها، وتمتعها بالمصداقية في أدائها، كما يُعطي التصنيف صورة واضحة للمدارس التي تم تصنيفها سواء أكانت مدرسة مجيدة تستحق الإشادة بها، أم مدرسة بحاجة لتدخل ودعم فني من قِبل الجهات المختصة بالوزارة، وعرضت مراحل المشروع من زيارات استطلاعية واعداد التقارير الخاصة بها واستخراج النتائج، وستشمل مجالات التقييم لتصنيف المدارس الخاصة سبع مجالات في القيادة والحوكمة والبيئة المدرسية والتعليم والتعلم، والصحة والأمن والسلامة، والقيم والمواطنة، والشراكة المجتمعية، والقدرة المالية للمدرسة، واستعرض بعدها منطلقات إعداد وثيقة التصنيف، وتحكيم وثيقة أدوات التصنيف، ثم نوقشت مراحل عملية التصنيف، والتقييم الذاتي للمدرسة والذي يقصد به مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يقوم بها المجتمع المدرسي لتقييم المدرسة بأنفسهم استنادا إلى معايير ومؤشرات أداء بناء على المجالات المستهدفة لتحسين الأداء المدرسي وإعداد خطة وبرامج التطوير والتحسين لأدائها واستخلصت الأهداف والأهمية من التقييم الذاتي، وأخيرا استعرضت زيارة فريق التصنيف للمحافظة.