مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
حفل ختام البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2018م (صيفي مواطنة مسؤولة) بتعليمية البريمي
كتبته: وفاء الزيدية
تصوير: محمد الغافري + إحسان البلوشي
احتفلت تعليمية البريمي باختتام البرنامج الصيفي للعام الدراسي (2017/2018م) صيفي مواطنة مسؤولة بمسرح التربية وذلك تحت رعاية سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي، وحضر الحفل أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وعدد من ممثلي المصالح الحكومية والأهلية بالمحافظة، وأعضاء اللجنة المحلية ورؤساء المراكز الصيفية وأولياء أمور الطلبة، والطلبة المشاركين.
واشتمل الحفل على كلمة الحفل تحدث فيها الفاضل سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة قال فيها "لقد حرصت وزارة التربية مشكورة على إقامة هذه الملتقيات والمراكز الصيفية إيمانا منها بأهميتها وقدرتها على استكمال كثير من الجوانب التي تعنى بالطالب وتسهم في تحقيق وغرس جملة من الأهداف والرؤى والمفاهيم الإيجابية كالتعاون واحترام الآخرين وتقدير الذات ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ بما يفيد من خلال صقل قدرات الطلاب ومواهبهم في إطار تربوي هادف"
وقد نفذ البرنامج في أربعة مراكز على مستوى المحافظة، مقسم بين ولايتي البريمي ومحضة بواقع مركزين لكل ولاية مركز للذكور وآخر للإناث بعدد خمسين طالبٍ لكل مركز ليصل العدد الإجمالي إلى مائتي طالب وطالبة، وقد اشتمل البرنامج على جملة من الفعاليات والمناشط العلمية والثقافية والرياضية؛ وبإشراف نخبة من التربويين الأكفاء تحت شعار " صيفي مواطنة مسؤولة " وذلك لتركيز الاهتمام على البعد الوطني وتربية الطلبة على قيم المواطنة الحقة، والحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته.
هذا وتوجه اليحيائي بالشكر لكل المؤسسات والداعمين ومنفذي أوراق العمل والمتطوعين والجهات الإعلامية المختلفة وكل من ساهم في برامج وفعاليات ومناشط كان لها دور في ابراز البرنامج الصيفي لهذا العام في أبهى حلله وأرقاها، وقدم عرض مرئي عن أبرز الورش والفعاليات في البرامج الصيفية، وتضمن الحفل أيضا تكريم المؤسسات والأفراد الداعمين واللجان في البرنامج وعرض تعريفي لفعاليات ومناشط البرنامج الصيفي، وتكريم المراكز الصيفية.
وقد عبرت الفاضلة سلمى بنت علي اليحيائية عن سرورها واستمتاعها كرئيسة لمركز مدرسة حفصة الصيفي لمشاركتها الأولى في البرنامج الصيفي ووصفت انطباع الطالبات المشاركات بالمتعة والسعادة ومع تنوع الفعاليات، وفتحت مجال ووضحت بعض الرؤى لفهم ميوول الطالبات من برامج وورش ساعدت على تطوير مهاراتهن، ومع الخروج عن الروتين المدرسي وتغيير مجرى سير اليوم وجدت الطالبات الراحة المعنوية والمتعة، وطورت في أذهانهن النظرة الإيجابية عن المدرسة، كما ولاحظت تفضيل الطالبات للورش العملية التي تفيد مهاراتهن وتنميها، والزيارات لأبرز الأماكن السياحية والترفيهية في المحافظة، وبالنسبة لاستفادتي طورت ووسعت دائرة التواصل والمعارف مع المؤسسات الأخرى، وفي نفس الوقت قدمنا خدمة إيجابية لبناتنا الطالبات ولوطننا الغالي على وجه العموم، وعلى صعيد اخر نتمنى أن يحصل البرنامج الصيفي على دعم مادي أكبر في قادم السنوات لتنفيذ برامج أقوى وأكثر افادة للطلبة، وطالبت الطالبات كذلك تمديد فترة البرنامج الصيفي.
وقال الفاضل سلطان بن علي العزيزي رئيس مركز يزيد الصيفي "أولت وزارة التربية والتعليم الاهتمام بالنشىء فأقامت العديد من البرامج والفعاليات ومن ضمنها البرنامج الصيفي وجاء شعار البرنامج لهذه السنة صيفي مواطنة مسؤولة، تعددت فيه الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي لاقت استحسان الطلاب والذي لوحظ من خلال تفاعلهم وحضورهم، وجاءت الفعاليات مناسبة لأعمار الطلاب من حيث قدراتهم العقلية، وناسبت ميولهم الثقافية والرياضية والعلمية وانعكس ذلك في مشاركاتهم المتنوعة والهادفة".
كتبته: وفاء الزيدية
تصوير: محمد الغافري + إحسان البلوشي
احتفلت تعليمية البريمي باختتام البرنامج الصيفي للعام الدراسي (2017/2018م) صيفي مواطنة مسؤولة بمسرح التربية وذلك تحت رعاية سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي، وحضر الحفل أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وعدد من ممثلي المصالح الحكومية والأهلية بالمحافظة، وأعضاء اللجنة المحلية ورؤساء المراكز الصيفية وأولياء أمور الطلبة، والطلبة المشاركين.
واشتمل الحفل على كلمة الحفل تحدث فيها الفاضل سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة قال فيها "لقد حرصت وزارة التربية مشكورة على إقامة هذه الملتقيات والمراكز الصيفية إيمانا منها بأهميتها وقدرتها على استكمال كثير من الجوانب التي تعنى بالطالب وتسهم في تحقيق وغرس جملة من الأهداف والرؤى والمفاهيم الإيجابية كالتعاون واحترام الآخرين وتقدير الذات ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ بما يفيد من خلال صقل قدرات الطلاب ومواهبهم في إطار تربوي هادف"
وقد نفذ البرنامج في أربعة مراكز على مستوى المحافظة، مقسم بين ولايتي البريمي ومحضة بواقع مركزين لكل ولاية مركز للذكور وآخر للإناث بعدد خمسين طالبٍ لكل مركز ليصل العدد الإجمالي إلى مائتي طالب وطالبة، وقد اشتمل البرنامج على جملة من الفعاليات والمناشط العلمية والثقافية والرياضية؛ وبإشراف نخبة من التربويين الأكفاء تحت شعار " صيفي مواطنة مسؤولة " وذلك لتركيز الاهتمام على البعد الوطني وتربية الطلبة على قيم المواطنة الحقة، والحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته.
هذا وتوجه اليحيائي بالشكر لكل المؤسسات والداعمين ومنفذي أوراق العمل والمتطوعين والجهات الإعلامية المختلفة وكل من ساهم في برامج وفعاليات ومناشط كان لها دور في ابراز البرنامج الصيفي لهذا العام في أبهى حلله وأرقاها، وقدم عرض مرئي عن أبرز الورش والفعاليات في البرامج الصيفية، وتضمن الحفل أيضا تكريم المؤسسات والأفراد الداعمين واللجان في البرنامج وعرض تعريفي لفعاليات ومناشط البرنامج الصيفي، وتكريم المراكز الصيفية.
وقد عبرت الفاضلة سلمى بنت علي اليحيائية عن سرورها واستمتاعها كرئيسة لمركز مدرسة حفصة الصيفي لمشاركتها الأولى في البرنامج الصيفي ووصفت انطباع الطالبات المشاركات بالمتعة والسعادة ومع تنوع الفعاليات، وفتحت مجال ووضحت بعض الرؤى لفهم ميوول الطالبات من برامج وورش ساعدت على تطوير مهاراتهن، ومع الخروج عن الروتين المدرسي وتغيير مجرى سير اليوم وجدت الطالبات الراحة المعنوية والمتعة، وطورت في أذهانهن النظرة الإيجابية عن المدرسة، كما ولاحظت تفضيل الطالبات للورش العملية التي تفيد مهاراتهن وتنميها، والزيارات لأبرز الأماكن السياحية والترفيهية في المحافظة، وبالنسبة لاستفادتي طورت ووسعت دائرة التواصل والمعارف مع المؤسسات الأخرى، وفي نفس الوقت قدمنا خدمة إيجابية لبناتنا الطالبات ولوطننا الغالي على وجه العموم، وعلى صعيد اخر نتمنى أن يحصل البرنامج الصيفي على دعم مادي أكبر في قادم السنوات لتنفيذ برامج أقوى وأكثر افادة للطلبة، وطالبت الطالبات كذلك تمديد فترة البرنامج الصيفي.
وقال الفاضل سلطان بن علي العزيزي رئيس مركز يزيد الصيفي "أولت وزارة التربية والتعليم الاهتمام بالنشىء فأقامت العديد من البرامج والفعاليات ومن ضمنها البرنامج الصيفي وجاء شعار البرنامج لهذه السنة صيفي مواطنة مسؤولة، تعددت فيه الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي لاقت استحسان الطلاب والذي لوحظ من خلال تفاعلهم وحضورهم، وجاءت الفعاليات مناسبة لأعمار الطلاب من حيث قدراتهم العقلية، وناسبت ميولهم الثقافية والرياضية والعلمية وانعكس ذلك في مشاركاتهم المتنوعة والهادفة".