حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
بينما كنت أسير (مشيًا على الأقدام) من المنطقة الصناعية متجهًا إلى مسكني في الخضراء الجديدة أو خضراء النادي (كما يحلو للبعض تسميتها)، استوقفتني حديقة عامة صغيرة نسبيًا تتوسط أحياء منطقة الخضراء القديمة قرب مسجد يدعى مسجد المزاحمي، وكم أحزنني منظر تلك الحديقة الخاوية على عروشها، والتي تفتقد إلى كل شيء.. حيث لا مساحات عشبية خضراء، لا مقاعد للجلوس، لازهور أو نباتات، لا دورات للمياه، لا ألعاب للأطفال (سوى لعبتين أكل عليهما الدهر وشرب)، نعم.. لا شيء البتة...
أتمنى وأرجو وأناشد الإخوة في بلدية البريمي بالعمل على تهيئة الحديقة وتجهيزها ورفدها بالمساحات الخضراء والألعاب والمرافق العامة، لتكون متنفسًا لسكان المنطقة، ومرتعًا آمنًا لأطفالها، ولعل الصورة الأخيرة أسفل هذا التقرير، والتي عدلتها بالفوتوشوب للحديقة نفسها تكون حافزًا ومشجعًا لمن يهمه الأمر بالتحرك سريعًا لتلبية مطلبنا ومطلب أهالي المنطقة.
فهل من مستجيب؟؟؟