مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
كتبته: وفاء الزيدية
صوره: محمد الغافري
تحت رعاية سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي احتفلت تعليمية محافظة البريمي بيوم المعلم والذي يصادف 24 فبراير من كل عام, وحضر الحفل عدد من المكرمون أعضاء مجلس الدولة, وأصحاب السعادة , ورؤساء الجهات الأمنية والعسكرية, ومديرو العموم ومديرو المصالح الحكومية والأهلية, والشيوخ والأعيان , و أعضاء المجلس البلدي ,ورؤساء وأعضاء مجالس الآباء والأمهات , ومديرو مدارس المحافظة التعليمية ومديراتها , وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المحتفى بهم, وبدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها الفاضل موسى بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي أثنى فيها على المعلمين وأشاد بجهودهم حيث قال " يطيب لي ونحن نحتفي بتكريم هذه الكوكبة المتميزة في ذكرى يوم المعلم أن أسطر لمربي الأجيال ، وسُقاة الغرس ، وعُمَّار المدارس أعذب عبارات الشكر والتقدير ، وأجزل معاني الفخر والاعتزاز بهم ، فقد حملوا الأمانة الغالية الملقاة على عواتقهم، ونهضوا برسالة العلم يزرعون الزهور ويسقونها بماء عقولهم وجهودهم من أجل أن يحصد هذا الوطن ثماراً يانعة تملأ الروض ألواناً ,يمدون أيديهم نحو السماء ، وعيونهم على الوطن الكبير يتجددون منه وفيه ، ليبقى المعلم شامخاً متمرسا في محله يرفد وطنه بعقول تصنع حضارته ومستقبله , فكل الشكر والتقدير لكافة المعلمين في جميع مواقعهم وتخصصاتهم لدورهم الريادي في تربية الأجيال وتعليمهم، وإعدادهم لغدٍ أفضل ومستقبلٍ أكثر إشراقاً لهم ولهذا الوطن العزيز."
وأكد الهنائي على أن الوزارة حريصة كل الحرص على دعم كوادرها مادياً ومعنوياً ، والنهوض بمستوى أدائهم وتحفيزهم فقد قامت الوزارة بتطوير معايير تكريم المعلمين في الحقل التربوي سعياً منها لتطوير ممارساتهم العلمية وتشجيع أفكارهم الإبداعية ونقل تجاربهم الناجحة للآخرين من زملائهم ، كما تبذل الوزارة جهوداً متواصلة في سبيل التنمية المهنية للمعلم ورفع منسوب كفاءاته الأكاديمية والمعرفية وصقل مهاراته وخبراته ، وذلك عبر ما تنفذه من برامج التدريب والإنماء المهني المستمرة ، كما تسعى الوزارة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعلمين حيث تم إقرار الإطار الوطني العماني لمهنة التعليم , وأثنى على جهود المعلمين في رفع مستوى اداء الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم في الدراسة الدولية (TIMSS2015) حيث صنفت السلطنة بأنها من الدول التي حققت ارتفاعاً في مستوى الإنجاز عالمياً .
وبعدها ألقت الفاضلة نورة بنت سعيد بن سيف العلوية معلمة صعوبات تعلم في مدرسة السنينة كلمة المكرمين قالت فيها " يطيب لي أن أوجه رسالة شكر خالصة الى المعنيين بتعليمية البريمي لهذه اللفتة الكريمة كتعبير صادق منهم ليوم التكريم هذا, وزادا معنويا يضاف الى رصيد المعلمين , وبدعم من الوزارة والتي لم تدخر وسعا في تدريب وتطوير قدرات المعلمين واكسابهم المهارات اللازمة, وكل ذلك لينسجم مع معطيات النهضة المباركة والتقدم المعرفي والتكنولوجي في مختلف الميادين في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وأدى بعدها طلاب المدارس أوبريت "شكرا معلمي" , ولوحة ترحيبية, ولوحة الى المعلم مع التحية , ولوحة صانع المستقبل, ولوحة من التراث لفن الرزفة الحماسية, بعدها أعلن عن التكريم حيث تضمنت محاور التكريم للمبادرات في الأداء التعليمي وفي مجال المشاريع التقنية والعلمية والرعاية الطلابية, وكرم كذلك المعلمين المتميزين.
وحول التكريم تحدث الفاضل عمر بن خلفان بن عبيد الكعبي من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي بأن التكريم جاء حافزا وتشجيعا له ولزملائه المعلمين ويتمنى أن يؤدي الأفضل في السنوات المقبلة واضافة وتعديل للعملية التعليمية في قادم السنوات , فعلى الصعيد التدريسي أوجدنا طرق واستراتيجيات جديدة في التدريس بحيث نحاول ايجاد طرق أسهل لتوصيل المعلومة مبسطة ومفهومة للطلبة, وكان هناك أسلوب تعاوني جماعي مع الطاقم التدريسي, وقال الفاضل سعيد بن خليفه بن عبدالله المزيدي معلم تقنية معلومات بمدرسة مالك بن أنس بأن الجميع يستحق التكريم لما بذلوه من جهود, التطوير في العملية التعليمية سنويا والاهتمام بالأنشطة التطوعية والكشفية والتعاون مع المعلمين لجميع المواد لتسهيل العملية التعليمية.
وقالت الفاضلة منيرة بنت جمعة الجابرية من مدرسة محضة للتعليم الأساسي " كرمت عن مبادرة لمسابقة قمة بلوم للابتكار حيث كانت على عدة مراحل , وكانت المرحلة الأولى ابتكار ألعاب تربوية, والمرحلة الثانية كانت ابتكار لوحات تعزيز , والمراحل الثانية ستكون مع بداية الفصل الدراسي القادم , وكان هدف المبادرة ابتكار مواد مبتكرة جديدة في المجال التعليمي والتربوي, وحققت المبادرة شهرة كبيرة في المحافظة , وبلغ عدد المدارس المشاركة في المرحلة الأولى 13 مدرسة, والمرحلة الثانية كانت 11 مدرسة , وكانت المسابقة شاملة للمعلمين والمعلمات والطلاب مع أولياء أمورهم وعدد المشاركات بلغت 50 مشاركة في المرحلة الأولى و53 مشاركة في المرحلة الثانية"
وقالت الفاضلة خديجة بنت عبدالله البلوشية من مدرسة حفصة بنت سيرين " تم تكريمي اليوم عن مبادرة سفراء الصم وهي دمج الصم في المجتمع المدرسي, عن طريق نشر لغة الاشارة في جميع مدارس المحافظة فقمت بتكوين فريق من 20 طالبة على أن يكون في ازدياد , يقمن بنشر لغة الاشارة في الصفوف في حصص الاحتياط, ومناشط وفعاليات مختصة بالصم, ويقمن بترجمة الحصص لطلاب الدمج ".