حشيمة القلب
<font color="#DA0202"><b> ¬°•| إدارية سابقة |•°¬<
احتفاء باليوبيل الفضي لتنصيب جلالة السلطان كشافا أعظم للسلطنة
تكريم الفرق والمفوضيات الفائزة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي
11/16/2008
كتب ـ عبدالله بن سعيد الجرداني ويونس بن علي العنقودي: رعى صباح أمس صاحب السمو السيد طارق بن شبيب بن تيمور آل سعيد، حفل وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات الاحتفال باليوبيل الفضي لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كشافاً أعظم للسلطنة، وتكريم الفرق الفائزة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة للعام2007/2008م، بحضور معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارة، ورؤساء المفوضيات الكشفية والإرشادية مديري عموم المناطق التعليمية بالسلطنة، والفائزين في المسابقة. مناسبة غالية بدأ حفل التكريم بكلمة وزارة التربية والتعليم ألقتها سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتعليم والمناهج قالت فيها: إنها لمناسبة غالية وجليلة إذ يصادف تسليم كأس جلالته أبقاه الله في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي مناسبتين جليلتين على هذا البلد المعطاء فالمناسبة الأولى هي مناسبة احتفال البلاد بالعيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد هذه المناسبة التي كانت انطلاقا لعمان الأبية لتحقيق انجازات عظيمة على كافة الأصعدة وإنها لفرصة سانحة لنرفع جميعا من طلبة وطالبات ومعلمين ومعلمات وإداريين وإداريات آيات التهاني والتبريكات إلى مقامه السامي حفظه الله ورعاه مجددين العهد والولاء لجلالته بانيا للنهضة العمانية وقائدا لمسيرتها المظفرة. أما المناسبة الثانية فهي الاحتفال باليوبيل الفضي لتنصيب صاحب الجلالة السلطان المعظم كشافا أعظم للسلطنة ذكرى مرور خمسة وعشرين عاما على هذا اليوم الأغر والحدث الأبرز في تاريخ الكشافة العمانية في يوم العشرين من شهر نوفمبر عام 1983م. مكرمات سامية وأضافت سعادتها: لقد شهدت مسيرة الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة العديد من المكرمات السامية التي أسبغها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الذي كان من بينها إصدار المرسوم السلطاني السامي رقم 10/75 الذي رسم الشكل والإطار القانوني للحركة الكشفية في السلطنة على أسس سليمة وتوجيه تحية خاصة للكشافة العمانية في خطاب جلالته الذي ألقاه بمناسبة العيد الوطني المجيد عام 1985م وتسمية أحد المخيمات الكشفية في منطقة الملدة بولاية المصنعة باسم "مخيم السلطان قابوس الكشفي" والتوجيه بإنشاء الفرقة الموسيقية الكشفية كأحد روافد العمل الكشفي وأخيرا صدور المرسوم السلطاني رقم 41/2007م بإنشاء المديرية العامة للكشافة والمرشدات تتبع وزير التربية والتعليم مباشرة. دور تربوي وأضافت سعادتها قائلة: لقد جاء انطلاق مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة حفظه الله لإبراز الدور التربوي للنشاط الكشفي والإرشادي للفتية والفتيات في إطار من العمل الجاد وتنمية وتعميق روح ومفاهيم الولاء للسلطان والانتماء للوطن والارتباط بالمجتمع من خلال أنشطة الخدمة العامة التي تنفذها الوحدات الكشفية والإرشادية وغيرها من المهارات القيادية التي يكتسبها الكشافة من هذه المسابقة. مضيفة سعادتها: تسعى هذه المسابقة الى تحقيق غايات تربوية مهمة تعني بغرس السلوكيات الحميدة والمبادئ السليمة في نفوس الطلبة والطالبات وتعزيز تفاعلهم مع بيئتهم ومجتمعهم المحلي وتنمية شخصيتهم الإيجابية وما كان ذلك ليتحقق لولا تضافر الجهود من قبل آبائنا وبناتنا الطلبة والطالبات المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية العمانية والمفوضيات الكشفية والإرشادية في المديريات التعليمية لذا لا يسعني في هذه المناسبة الطيبة إلا أن أشيد بجميع الفرق المشاركة في هذه المسابقة لهذا العام والتي تنافست لتبرهن ما لديها من مهارات وفنون كشفية وخبرات عملية كما أثمن الدور الإيجابي للأخوة والأخوات المديرين العامين للتربية والتعليم بالمناطق التعليمية ورؤساء المفوضيات الكشفية والإرشادية على ما أولوه للنشاط الكشفي والإرشادي من تحفيز ومساندة وتشجيع كما أشيد بالقادة والقائدات وأعضاء اللجان الفنية وأبنائنا وبناتنا من الكشافة والمرشدات . الفرقة الموسيقية الكشفية عقبها قدمت الفرقة الموسيقية الكشفية فقرات موسيقية متنوعة شنفت بها آذان الحضور، حيث عزفت الفرقة مقطوعة بعنوان "قابوس بطل السلام"، ومقطوعة أخرى حملت عنوان "ألحان من بلادي"، حيث تناغمت ألحان الفرقة مع تناسق وتيرة العازفين وأدائهم المتميز. تكريم بعد ذلك قام صاحب السمو السيد طارق بن شبيب بن تيمور آل سعيد راعي الحفل بتكريم أربعة من القادة القدامى للحركة الكشفية بالسلطنة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه كشافاً أعظم للسلطنة، حيث تم تكريم المكرم محمد بن حمود الوهيبي، والمكرمة سميرة بنت محمد أمين، وإبراهيم بن علي قمبر، وراية بنت سيف الريامية. كما قام سموه بتكريم المفوضيات والفرق الفائزة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام 2007/2008م،حيث حصلت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة الداخلية على المركز الأول وحصلت على كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي، فيما جاءت مفوضية محافظة البريمي في المركز الثاني، وحلت مفوضية شمال الباطنة في المركز الثالث، تلتها مفوضية جنوب الباطنة في المركز الرابع، ومفوضية منطقة الظاهرة في المركز الخامس، وكرم سموه كذلك الفرق الحائزة على المراكز الخمسة الأولى للمراحل التعليمية المختلفة للعام الدراسي 2007/2008م. أوبريت بعد حفل التكريم قدم طلبة وطالبات مديرية التربية والتلعيم لمحافظة مسقط أوبريتا فنيا حمل خمس لوحات، حكت الأولى تاريخ الحركة الكشفية في السلطنة، فيما أبرزت الثانية تطور ونماء الحركة الكشفية بالسلطنة، وأوضحت اللوحة الثالثة تكاتف المجتمع والوطن، فيما عكست اللوحة الثالثة التفوق والارتقاء الذي تعيشه كشافة ومرشدات عمان، وختمت اللوحات بلوحة الوعد والولاء. انطباعات وقد عبر يوسف بن علي بن عبدالله الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة عن سعادته لحصول المنطقة على كأس جلالة السلطان للتفوق الكشفي والإرشادي وقال: إننا سعداء وجميع العاملين في الحقل التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية على الفوز والتتويج بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي التي تعتبر لفتة كريمة من لدن جلالته وهي تحمل معاني ومضامين سامية تعمل على الارتقاء بالعمل الكشفي بالسلطنة وأهدي هذا الفوز لكل القادة والقائدات وأبنائنا الكشافة والمرشدات في المنطقة الداخلية الذين سعوا جاهدين لتفعيل مفردات هذه المسابقة ونشر ثقافتها في جميع مدارس المنطقة. مفخرة وإنجاز وأضاف: إن حصول المنطقة على المركز الأول في المسابقة يعتبر مفخرة وإنجازا لجميع المنتسبين في الحركة الكشفية والأسرة التربوية كافة ويعتبر وسام شرف ليس كمثله شرف مع باكورة الإطلالة لهذه المسابقة في عامها الأول وتأتي إبرازا للدور التربوي الذي يلعبه النشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة ولإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان. وأكد د. سالم بن سعيد البحري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية على أهمية الفوز بالمركز الثاني لحفز العاملين في المجال الكشفي ورفع معنوياتهم من أجل مضاعفة الجهود التربوية الخلاقة خدمة لأبنائنا الكشافة والمرشدات وأضاف: إن الحصول على المركز الثاني ليس بالسهل وإنما جاء بتضافر جهود اللجان الفنية وقيادات الفرق الكشفية والإرشادية واللجنة المحلية للمسابقة ومديري المدارس والذي أهل المفوضية الحصول على المركز الثاني وقال: إن هذا المركز يعتبر وساما على جبين جميع العاملين في المنطقة وهو حافز لهم لبذل المزيد من الجهود خلال العام الدراسي الحالي والذي نأمل الحصول فيه على المركز الأول بإذن الله. تفعيل البرامج وقال حمد بن علي بن حمد السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة رئيس المفوضية: إن الفوز بالمركز الثالث كان نتيجة جهود متميزة بذلها الأخوة القادة والقائدات والكشافة والمرشدات بالمنطقة من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الكشفية والإرشادية التي تخدم المسابقة وقال: إن المسابقة ساعدت على الارتقاء بقدرات الفتية والفتيات روحيا وبدنيا وعقليا وصولاً إلى المكانة التي نطمح إليها جميعا وأكد على أن حمل المسابقة لاسم جلالة السلطان الكشاف الأعظم للسلطنة جعلها تمثل حقلاً واسعا يخدم جل الأهداف التربوية التي نسعى جميعا لتحقيقها في الفتية والفتيات وخدمة المجتمع الخارجي لاسيما وأن هذه المجالات وثيقة الصلة والارتباط بشتى المواد والمناهج والمقررات والأنشطة المدرسية. مراكز متقدمة وعبرت ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الباطنة رئيسة المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة عن سعادتها بحصول المنطقة على المركز الرابع وقالت: إننا نعتز ونفتخر بهذا الفوز ونتمنى هذا العام المنافسة على إحراز مركز أكثر تقدما وأضافت: لقد استطاعت المسابقة بحق أن تثير حراكا في المناخ الكشفي والإرشادي في السلطنة يدفع بها إلى الأمام ولقد كانت الفرصة مواتية تماما لجميع الفرق والمفوضيات لكي تبرز المعدن الحقيقي للحركة الذي تختزله في جنباتها والمتمثل في الخبرات العديدة التي اكتسبتها قيادات الكشافة والمرشدات من خلال عمليات التدريب المستمر الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات وكانت المسابقة هي الاختبار العملي لقدرة هؤلاء القيادات على التطبيق العملي لتحقيق غايات وأهداف الحركة الكشفية والإرشادية. انطلاقة جديدة وقال حميد بن محمد الحجري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة رئيس المفوضية بالمنطقة: نحن سعيدون بالفوز بالمركز الخامس ونتمنى في الأعوام القادمة الحصول على مراكز متقدمة أفضل وأضاف: إن المسابقة عملت على رفع الإحساس بالانتماء لدى المشاركين ويحق لكل كشاف ومرشدة أن يفاخر بما تحقق لهم من فائدة خلال تنفيذ هذه المسابقة التي تعتبر انطلاقة جديدة للحركة الكشفية والإرشادية تساهم في تزايد الاهتمام بها والسعي في تطوير البرامج وتشجيع القادة والقائدات في العمل الكشفي والإرشادي. تنمية الروح الجدير بالذكر أن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة تهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة والاتجاهات التربوية السليمة في نفوس النشء ، إلى جانب تنمية روح المبادرة لدى المفوضيات والوحدات الكشفية والإرشادية لتطبيق الأعراف والتقاليد والمناهج الخاصة بالحركة الكشفية والإرشادية، وتنشيط عمل اللجان الفنية بالمفوضيات، وإتاحة الفرصة لها للتمرس في أداء دورها، إضافة إلى توجيه الطاقات الحيوية البناءة ، في إطار من العمل الجاد والحركة الإيجابية، لتنمية قيمهم الروحية وقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية.
المصدر : جريدة الشبيبه
تكريم الفرق والمفوضيات الفائزة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي
11/16/2008
كتب ـ عبدالله بن سعيد الجرداني ويونس بن علي العنقودي: رعى صباح أمس صاحب السمو السيد طارق بن شبيب بن تيمور آل سعيد، حفل وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات الاحتفال باليوبيل الفضي لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كشافاً أعظم للسلطنة، وتكريم الفرق الفائزة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة للعام2007/2008م، بحضور معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارة، ورؤساء المفوضيات الكشفية والإرشادية مديري عموم المناطق التعليمية بالسلطنة، والفائزين في المسابقة. مناسبة غالية بدأ حفل التكريم بكلمة وزارة التربية والتعليم ألقتها سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتعليم والمناهج قالت فيها: إنها لمناسبة غالية وجليلة إذ يصادف تسليم كأس جلالته أبقاه الله في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي مناسبتين جليلتين على هذا البلد المعطاء فالمناسبة الأولى هي مناسبة احتفال البلاد بالعيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد هذه المناسبة التي كانت انطلاقا لعمان الأبية لتحقيق انجازات عظيمة على كافة الأصعدة وإنها لفرصة سانحة لنرفع جميعا من طلبة وطالبات ومعلمين ومعلمات وإداريين وإداريات آيات التهاني والتبريكات إلى مقامه السامي حفظه الله ورعاه مجددين العهد والولاء لجلالته بانيا للنهضة العمانية وقائدا لمسيرتها المظفرة. أما المناسبة الثانية فهي الاحتفال باليوبيل الفضي لتنصيب صاحب الجلالة السلطان المعظم كشافا أعظم للسلطنة ذكرى مرور خمسة وعشرين عاما على هذا اليوم الأغر والحدث الأبرز في تاريخ الكشافة العمانية في يوم العشرين من شهر نوفمبر عام 1983م. مكرمات سامية وأضافت سعادتها: لقد شهدت مسيرة الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة العديد من المكرمات السامية التي أسبغها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الذي كان من بينها إصدار المرسوم السلطاني السامي رقم 10/75 الذي رسم الشكل والإطار القانوني للحركة الكشفية في السلطنة على أسس سليمة وتوجيه تحية خاصة للكشافة العمانية في خطاب جلالته الذي ألقاه بمناسبة العيد الوطني المجيد عام 1985م وتسمية أحد المخيمات الكشفية في منطقة الملدة بولاية المصنعة باسم "مخيم السلطان قابوس الكشفي" والتوجيه بإنشاء الفرقة الموسيقية الكشفية كأحد روافد العمل الكشفي وأخيرا صدور المرسوم السلطاني رقم 41/2007م بإنشاء المديرية العامة للكشافة والمرشدات تتبع وزير التربية والتعليم مباشرة. دور تربوي وأضافت سعادتها قائلة: لقد جاء انطلاق مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة حفظه الله لإبراز الدور التربوي للنشاط الكشفي والإرشادي للفتية والفتيات في إطار من العمل الجاد وتنمية وتعميق روح ومفاهيم الولاء للسلطان والانتماء للوطن والارتباط بالمجتمع من خلال أنشطة الخدمة العامة التي تنفذها الوحدات الكشفية والإرشادية وغيرها من المهارات القيادية التي يكتسبها الكشافة من هذه المسابقة. مضيفة سعادتها: تسعى هذه المسابقة الى تحقيق غايات تربوية مهمة تعني بغرس السلوكيات الحميدة والمبادئ السليمة في نفوس الطلبة والطالبات وتعزيز تفاعلهم مع بيئتهم ومجتمعهم المحلي وتنمية شخصيتهم الإيجابية وما كان ذلك ليتحقق لولا تضافر الجهود من قبل آبائنا وبناتنا الطلبة والطالبات المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية العمانية والمفوضيات الكشفية والإرشادية في المديريات التعليمية لذا لا يسعني في هذه المناسبة الطيبة إلا أن أشيد بجميع الفرق المشاركة في هذه المسابقة لهذا العام والتي تنافست لتبرهن ما لديها من مهارات وفنون كشفية وخبرات عملية كما أثمن الدور الإيجابي للأخوة والأخوات المديرين العامين للتربية والتعليم بالمناطق التعليمية ورؤساء المفوضيات الكشفية والإرشادية على ما أولوه للنشاط الكشفي والإرشادي من تحفيز ومساندة وتشجيع كما أشيد بالقادة والقائدات وأعضاء اللجان الفنية وأبنائنا وبناتنا من الكشافة والمرشدات . الفرقة الموسيقية الكشفية عقبها قدمت الفرقة الموسيقية الكشفية فقرات موسيقية متنوعة شنفت بها آذان الحضور، حيث عزفت الفرقة مقطوعة بعنوان "قابوس بطل السلام"، ومقطوعة أخرى حملت عنوان "ألحان من بلادي"، حيث تناغمت ألحان الفرقة مع تناسق وتيرة العازفين وأدائهم المتميز. تكريم بعد ذلك قام صاحب السمو السيد طارق بن شبيب بن تيمور آل سعيد راعي الحفل بتكريم أربعة من القادة القدامى للحركة الكشفية بالسلطنة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه كشافاً أعظم للسلطنة، حيث تم تكريم المكرم محمد بن حمود الوهيبي، والمكرمة سميرة بنت محمد أمين، وإبراهيم بن علي قمبر، وراية بنت سيف الريامية. كما قام سموه بتكريم المفوضيات والفرق الفائزة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام 2007/2008م،حيث حصلت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة الداخلية على المركز الأول وحصلت على كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي، فيما جاءت مفوضية محافظة البريمي في المركز الثاني، وحلت مفوضية شمال الباطنة في المركز الثالث، تلتها مفوضية جنوب الباطنة في المركز الرابع، ومفوضية منطقة الظاهرة في المركز الخامس، وكرم سموه كذلك الفرق الحائزة على المراكز الخمسة الأولى للمراحل التعليمية المختلفة للعام الدراسي 2007/2008م. أوبريت بعد حفل التكريم قدم طلبة وطالبات مديرية التربية والتلعيم لمحافظة مسقط أوبريتا فنيا حمل خمس لوحات، حكت الأولى تاريخ الحركة الكشفية في السلطنة، فيما أبرزت الثانية تطور ونماء الحركة الكشفية بالسلطنة، وأوضحت اللوحة الثالثة تكاتف المجتمع والوطن، فيما عكست اللوحة الثالثة التفوق والارتقاء الذي تعيشه كشافة ومرشدات عمان، وختمت اللوحات بلوحة الوعد والولاء. انطباعات وقد عبر يوسف بن علي بن عبدالله الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة عن سعادته لحصول المنطقة على كأس جلالة السلطان للتفوق الكشفي والإرشادي وقال: إننا سعداء وجميع العاملين في الحقل التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية على الفوز والتتويج بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي التي تعتبر لفتة كريمة من لدن جلالته وهي تحمل معاني ومضامين سامية تعمل على الارتقاء بالعمل الكشفي بالسلطنة وأهدي هذا الفوز لكل القادة والقائدات وأبنائنا الكشافة والمرشدات في المنطقة الداخلية الذين سعوا جاهدين لتفعيل مفردات هذه المسابقة ونشر ثقافتها في جميع مدارس المنطقة. مفخرة وإنجاز وأضاف: إن حصول المنطقة على المركز الأول في المسابقة يعتبر مفخرة وإنجازا لجميع المنتسبين في الحركة الكشفية والأسرة التربوية كافة ويعتبر وسام شرف ليس كمثله شرف مع باكورة الإطلالة لهذه المسابقة في عامها الأول وتأتي إبرازا للدور التربوي الذي يلعبه النشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة ولإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان. وأكد د. سالم بن سعيد البحري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية على أهمية الفوز بالمركز الثاني لحفز العاملين في المجال الكشفي ورفع معنوياتهم من أجل مضاعفة الجهود التربوية الخلاقة خدمة لأبنائنا الكشافة والمرشدات وأضاف: إن الحصول على المركز الثاني ليس بالسهل وإنما جاء بتضافر جهود اللجان الفنية وقيادات الفرق الكشفية والإرشادية واللجنة المحلية للمسابقة ومديري المدارس والذي أهل المفوضية الحصول على المركز الثاني وقال: إن هذا المركز يعتبر وساما على جبين جميع العاملين في المنطقة وهو حافز لهم لبذل المزيد من الجهود خلال العام الدراسي الحالي والذي نأمل الحصول فيه على المركز الأول بإذن الله. تفعيل البرامج وقال حمد بن علي بن حمد السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة رئيس المفوضية: إن الفوز بالمركز الثالث كان نتيجة جهود متميزة بذلها الأخوة القادة والقائدات والكشافة والمرشدات بالمنطقة من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الكشفية والإرشادية التي تخدم المسابقة وقال: إن المسابقة ساعدت على الارتقاء بقدرات الفتية والفتيات روحيا وبدنيا وعقليا وصولاً إلى المكانة التي نطمح إليها جميعا وأكد على أن حمل المسابقة لاسم جلالة السلطان الكشاف الأعظم للسلطنة جعلها تمثل حقلاً واسعا يخدم جل الأهداف التربوية التي نسعى جميعا لتحقيقها في الفتية والفتيات وخدمة المجتمع الخارجي لاسيما وأن هذه المجالات وثيقة الصلة والارتباط بشتى المواد والمناهج والمقررات والأنشطة المدرسية. مراكز متقدمة وعبرت ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الباطنة رئيسة المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة عن سعادتها بحصول المنطقة على المركز الرابع وقالت: إننا نعتز ونفتخر بهذا الفوز ونتمنى هذا العام المنافسة على إحراز مركز أكثر تقدما وأضافت: لقد استطاعت المسابقة بحق أن تثير حراكا في المناخ الكشفي والإرشادي في السلطنة يدفع بها إلى الأمام ولقد كانت الفرصة مواتية تماما لجميع الفرق والمفوضيات لكي تبرز المعدن الحقيقي للحركة الذي تختزله في جنباتها والمتمثل في الخبرات العديدة التي اكتسبتها قيادات الكشافة والمرشدات من خلال عمليات التدريب المستمر الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات وكانت المسابقة هي الاختبار العملي لقدرة هؤلاء القيادات على التطبيق العملي لتحقيق غايات وأهداف الحركة الكشفية والإرشادية. انطلاقة جديدة وقال حميد بن محمد الحجري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة رئيس المفوضية بالمنطقة: نحن سعيدون بالفوز بالمركز الخامس ونتمنى في الأعوام القادمة الحصول على مراكز متقدمة أفضل وأضاف: إن المسابقة عملت على رفع الإحساس بالانتماء لدى المشاركين ويحق لكل كشاف ومرشدة أن يفاخر بما تحقق لهم من فائدة خلال تنفيذ هذه المسابقة التي تعتبر انطلاقة جديدة للحركة الكشفية والإرشادية تساهم في تزايد الاهتمام بها والسعي في تطوير البرامج وتشجيع القادة والقائدات في العمل الكشفي والإرشادي. تنمية الروح الجدير بالذكر أن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة تهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة والاتجاهات التربوية السليمة في نفوس النشء ، إلى جانب تنمية روح المبادرة لدى المفوضيات والوحدات الكشفية والإرشادية لتطبيق الأعراف والتقاليد والمناهج الخاصة بالحركة الكشفية والإرشادية، وتنشيط عمل اللجان الفنية بالمفوضيات، وإتاحة الفرصة لها للتمرس في أداء دورها، إضافة إلى توجيه الطاقات الحيوية البناءة ، في إطار من العمل الجاد والحركة الإيجابية، لتنمية قيمهم الروحية وقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية.
المصدر : جريدة الشبيبه
