حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
كتب/ حسني نجار
أحلام ثقافية في ولاية البريمي
أعتقد جازمًا أن كل مثقف وباحث ودارس وشغوف بالقراءة والمطالعة في أرجاء هذه الولاية يحلم ( مجرد حلم ) بوجود مكتبة عامة، أو مركز ثقافيّ يحوي قاعات للمحاضرات ومعرض للكتب، ومسرح، ورفوف تضم آلاف الكتب والعناوين في كافة العلوم والمعارف والرسائل والأطروحات والأبحاث العلمية، وقسم خاص بالأطفال، وحتى صالة سينما، وقاعة حواسيب، وكافيتريا، تحيط به حديقة غنّاء تسرُّ الناظرين.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل من المستحيل تحقيق هكذا حلم، وجعله واقعًا ملموسًا ينعم به قاطنوا الولاية؟
إنّ أعظم منجزات البشرية بدأت بحلم، ومع الإصرار والتحدي وتذليل العقبات تحولت إلى منجزات عظيمة.
تواصلت بصفتي عضو في فريق منتديات محافظة البريمي مع بعض الجهات الرسمية والأهلية بالولاية، والتي لها علاقة مباشرة بالموضوع، كدائرة التراث والثقافة، وفرع جمعية الكتّاب والأدباء، وصالون فاطمة العلياني.. ولمسنا منهم كل تجاوب وحماس واستحسان وتأييد ورغبة حقيقية في تحقيق هذا الحلم، سيما وأن هناك توجيهات سامية من لدن صاحب الجلالة منذ سنوات عديدة بإنشاء مراكز ثقافية في كل من نزوى وخصب وصحار والبريمي.
وحسب تصريح وكيل وزارة التراث والثقافة، أن الدراسات والمخططات جاهزة منذ عام 2013م وتنتظر التنفيذ، ولكن لاحقا وبسبب الأزمة المالية، وأسباب أخرى كالخلاف على موقع إنشاء المركز الثقافي بالولاية، تأجل الموضوع إلى أجل غير مسمى.
كل هذه التفاصيل والعقبات لا تهمنا كثيرًا، لأننا واثقون بوجود مسؤولين غيورين ومخلصين وقادرين على تذليل هذه العقبات. ما يهمنا فقط أن نفتح أعيننا ذات يوم لنصحو من الحلم ونجد أمامنا صرحًا ثقافيًا يزين أرجاء الولاية.. فهل يمكن لهذا الحلم أن يتحقق في القريب العاجل؟ أم أنه سيبقى مجرد أحلام ثقافية؟؟؟
أعتقد جازمًا أن كل مثقف وباحث ودارس وشغوف بالقراءة والمطالعة في أرجاء هذه الولاية يحلم ( مجرد حلم ) بوجود مكتبة عامة، أو مركز ثقافيّ يحوي قاعات للمحاضرات ومعرض للكتب، ومسرح، ورفوف تضم آلاف الكتب والعناوين في كافة العلوم والمعارف والرسائل والأطروحات والأبحاث العلمية، وقسم خاص بالأطفال، وحتى صالة سينما، وقاعة حواسيب، وكافيتريا، تحيط به حديقة غنّاء تسرُّ الناظرين.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل من المستحيل تحقيق هكذا حلم، وجعله واقعًا ملموسًا ينعم به قاطنوا الولاية؟
إنّ أعظم منجزات البشرية بدأت بحلم، ومع الإصرار والتحدي وتذليل العقبات تحولت إلى منجزات عظيمة.
تواصلت بصفتي عضو في فريق منتديات محافظة البريمي مع بعض الجهات الرسمية والأهلية بالولاية، والتي لها علاقة مباشرة بالموضوع، كدائرة التراث والثقافة، وفرع جمعية الكتّاب والأدباء، وصالون فاطمة العلياني.. ولمسنا منهم كل تجاوب وحماس واستحسان وتأييد ورغبة حقيقية في تحقيق هذا الحلم، سيما وأن هناك توجيهات سامية من لدن صاحب الجلالة منذ سنوات عديدة بإنشاء مراكز ثقافية في كل من نزوى وخصب وصحار والبريمي.
وحسب تصريح وكيل وزارة التراث والثقافة، أن الدراسات والمخططات جاهزة منذ عام 2013م وتنتظر التنفيذ، ولكن لاحقا وبسبب الأزمة المالية، وأسباب أخرى كالخلاف على موقع إنشاء المركز الثقافي بالولاية، تأجل الموضوع إلى أجل غير مسمى.
كل هذه التفاصيل والعقبات لا تهمنا كثيرًا، لأننا واثقون بوجود مسؤولين غيورين ومخلصين وقادرين على تذليل هذه العقبات. ما يهمنا فقط أن نفتح أعيننا ذات يوم لنصحو من الحلم ونجد أمامنا صرحًا ثقافيًا يزين أرجاء الولاية.. فهل يمكن لهذا الحلم أن يتحقق في القريب العاجل؟ أم أنه سيبقى مجرد أحلام ثقافية؟؟؟