حياتي أملي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
ايمان نـاداك قلبي أجيبي ..... ولا تـتـركـيني لِصمتٍ رهيبِ
أنـا جـئـتُ حتى أراكِ فقولي ..... كـمـا اعْتَدْتِ عمي حبيبي حبيبي
فـصَـوتُـكِ كـان يُريحُ عنائي ..... ويَـلْـمَـسُ دائـي بكف الطبيبِ
فـكـيـفَ يـغـيـبُ بِلا عودةٍ ..... غِـنـاء الـحساسينِ والعندليب
ايمان رُدِّي ولـو مـرةً ..... وقـولـي : أحـبكَ عمي و غيبي
فـمـا لي احتجاجٌ على ما أرادَ ..... إلـهـي وهـذا الـغيابُ نصيبي
لـك الـحمدُ يا ربُّ في كل أمرٍ ..... وإنـك تـعـلـمُ مـا في القلوبِ
وأنـتَ الـرحـيـمُ وأنت الكريمُ ..... وأنـتَ الـمُـفَـرِّجُ لَيْلَ الكُروب
وهـبـتَ وأجـزلتَ فينا العطاءَ ..... وإن ْ تَـسْـتَـرِدَّ فما منْ هروبِ
لـكـل ابـتـد اءٍ خِتامٌ وشمسي ..... قـبـيل الشروق مَضتْ للغروبِ
ايمان كـانـت كَزَهْرةِ فُلٍّ ..... شـذاهـا يَـضُوعُ بأجملِ طيبِ
وكـنـتُ إلـيـهـا أحجُّ بشوقٍ ..... لأرتـاح مـن طاحنات الحروبِ
وأنـسـى لـديـها جراح فؤادي ..... وكـيـدَ الأعادي وشوكَ الدُّروبِ
ايمان كانت ضِياءَ الأماني ..... ونـبضَ الأغاني فيا عينُ ذُوبي
وهَـاتـي دُمـوعَ الـعَزاءِ فإني ..... أرى الـحُزنَ يُنشِبُ أنياب ذيبِ
وأشـعـرُ أنّ سـمـائي غزاها ..... مـع الـصـبح ِجيشٌ لليلٍ كئيبِ
ولـولا يـقـيـنـي بِعَدْلِكَ ربي ..... لـزَلْـزَلَ شُـمَّ الـجبال نَحيبي
دخـلـتُ إلـى الدار بعد الغياب ..... فـمـا غابَ عني شعورُ الغريبِ
وقـالـتْ لـي الدارُ في لوعةٍ : ..... عَـهِـدتُـكَ صلباً أمام الخطوبِ
فـما لي أرى الحزن في مقلتيك ..... يَصُبُّ على الوجهِ لوْن الشحوبِ
تـجـلـدْ فـإنَّ ايمانَ رُوحٌ ..... إلـى الله تـمـضي بغيرِ ذنوبِ
جـنـان ُالـخلودِ بها استبشرتْ ..... فـمـا منْ خطايا وما منْ عيوبِ
ومـا قـالـتِ الـدارُ إلا الـذي ..... أُحـسُّ بـهِ كـانـدفـاع اللهيبِ
نـعـمْ لسْتُ أنكِرُ حُزني العميقَ ..... ولا نـبـضَ قلبي يُداري وجيبي
ضـاعـت ْايمانُ في لحظةٍ ..... و مـا الـموتُ غيرَ البعيدِ القريبِ
إرادةُ ربـي و مـالـي احـتجاجٌ ..... فـيـا قـلبُ صَلِّ ويانفسُ توبي
وداعـاً ايمان يـا مهجتي ..... فـأنـتِ إلـى دارنـا لنْ تؤوبي
ولـكِـنـنـي سوف ألقاكِ حَتْماً ..... لـقـاءَ الـخـلـودِ بيومٍ مَهيبِ
حـمَـلْـتُـكِ آخِرَ يَوْمٍ وقلبي ..... يَـدُقُّ عـلى الصدر كالمستريبِ
وحـيـنَ تـواريتِ تحتَ الترابِ ..... تـذكرتُ ضِيقَ الوجودِ الرحيبِ
حـبـستُ دُموعي لِكي لا تفيض ..... فـأعـجزُ عنْ صَدِّ دفقِ الصّبيبِ
فـلا حـولَ عِـنـدي و لا قـوةً ..... هُـوَ اللهُ حَـسْبي و نِعم الحسيبِ
أنـا جـئـتُ حتى أراكِ فقولي ..... كـمـا اعْتَدْتِ عمي حبيبي حبيبي
فـصَـوتُـكِ كـان يُريحُ عنائي ..... ويَـلْـمَـسُ دائـي بكف الطبيبِ
فـكـيـفَ يـغـيـبُ بِلا عودةٍ ..... غِـنـاء الـحساسينِ والعندليب
ايمان رُدِّي ولـو مـرةً ..... وقـولـي : أحـبكَ عمي و غيبي
فـمـا لي احتجاجٌ على ما أرادَ ..... إلـهـي وهـذا الـغيابُ نصيبي
لـك الـحمدُ يا ربُّ في كل أمرٍ ..... وإنـك تـعـلـمُ مـا في القلوبِ
وأنـتَ الـرحـيـمُ وأنت الكريمُ ..... وأنـتَ الـمُـفَـرِّجُ لَيْلَ الكُروب
وهـبـتَ وأجـزلتَ فينا العطاءَ ..... وإن ْ تَـسْـتَـرِدَّ فما منْ هروبِ
لـكـل ابـتـد اءٍ خِتامٌ وشمسي ..... قـبـيل الشروق مَضتْ للغروبِ
ايمان كـانـت كَزَهْرةِ فُلٍّ ..... شـذاهـا يَـضُوعُ بأجملِ طيبِ
وكـنـتُ إلـيـهـا أحجُّ بشوقٍ ..... لأرتـاح مـن طاحنات الحروبِ
وأنـسـى لـديـها جراح فؤادي ..... وكـيـدَ الأعادي وشوكَ الدُّروبِ
ايمان كانت ضِياءَ الأماني ..... ونـبضَ الأغاني فيا عينُ ذُوبي
وهَـاتـي دُمـوعَ الـعَزاءِ فإني ..... أرى الـحُزنَ يُنشِبُ أنياب ذيبِ
وأشـعـرُ أنّ سـمـائي غزاها ..... مـع الـصـبح ِجيشٌ لليلٍ كئيبِ
ولـولا يـقـيـنـي بِعَدْلِكَ ربي ..... لـزَلْـزَلَ شُـمَّ الـجبال نَحيبي
دخـلـتُ إلـى الدار بعد الغياب ..... فـمـا غابَ عني شعورُ الغريبِ
وقـالـتْ لـي الدارُ في لوعةٍ : ..... عَـهِـدتُـكَ صلباً أمام الخطوبِ
فـما لي أرى الحزن في مقلتيك ..... يَصُبُّ على الوجهِ لوْن الشحوبِ
تـجـلـدْ فـإنَّ ايمانَ رُوحٌ ..... إلـى الله تـمـضي بغيرِ ذنوبِ
جـنـان ُالـخلودِ بها استبشرتْ ..... فـمـا منْ خطايا وما منْ عيوبِ
ومـا قـالـتِ الـدارُ إلا الـذي ..... أُحـسُّ بـهِ كـانـدفـاع اللهيبِ
نـعـمْ لسْتُ أنكِرُ حُزني العميقَ ..... ولا نـبـضَ قلبي يُداري وجيبي
ضـاعـت ْايمانُ في لحظةٍ ..... و مـا الـموتُ غيرَ البعيدِ القريبِ
إرادةُ ربـي و مـالـي احـتجاجٌ ..... فـيـا قـلبُ صَلِّ ويانفسُ توبي
وداعـاً ايمان يـا مهجتي ..... فـأنـتِ إلـى دارنـا لنْ تؤوبي
ولـكِـنـنـي سوف ألقاكِ حَتْماً ..... لـقـاءَ الـخـلـودِ بيومٍ مَهيبِ
حـمَـلْـتُـكِ آخِرَ يَوْمٍ وقلبي ..... يَـدُقُّ عـلى الصدر كالمستريبِ
وحـيـنَ تـواريتِ تحتَ الترابِ ..... تـذكرتُ ضِيقَ الوجودِ الرحيبِ
حـبـستُ دُموعي لِكي لا تفيض ..... فـأعـجزُ عنْ صَدِّ دفقِ الصّبيبِ
فـلا حـولَ عِـنـدي و لا قـوةً ..... هُـوَ اللهُ حَـسْبي و نِعم الحسيبِ