واثقة الخطى
¬°•| عضو فعّال |•°¬
عدم البوح بالمتاعب الخاصة
فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلاً في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها، ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا، وينبغي فَهْمُ الآخرين ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين وأن تكون شخصاً مشاركاً بقدر المستطاع ليس فقط في المناسبات الكبيرة بل في الصغيرة أيضاً كما يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم.
(المؤمن حُزنُهُ في قلبه وبِشرُهُ في وجهه)
علم الاستماع ..
ففي الاستماع للآخرين جاذبية، يجب أن نترك للآخرين حرية الحديث ثم نشارك بعد ذلك لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً من قِبَلِهم. عدم التعالي على الآخرين فإن ذلك يؤثر على علاقتهم بنا ويتمثل ذلك في اسلوب الحديث والتصرف غير اللائق وغير اللبق بينما التواضع يجعل صاحبه وإن كان يملك شتى العلوم محبوباً دائماً لدى الآخرين.
إظهار الإعجاب في الوقت المناسب
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق والتملق، فالإنسان يحتاج إلى إظهار الإعجاب والاستحسان الذي يجدد الثقة في النفس، ولكن يُفضل أن تظهر هذا الإعجاب
في محله بكلمة مخلصة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
التفاؤل المعقول المتفائل محبوب دائماً فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال الكاذب والمنعكس، والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجدد الأمل دائماً في حل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة.
تقبل ملاحظات غيرك
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الصادقة، وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس ناقمين ولكن في كلا الحالتين من المستحسن أن نتقبل ما يُوَجَّهُ إلينا من ملاحظة أو نقد بابتسامة مهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من
التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر.
التفكير بنفسية مرحة ..
عند التفكير في موضوع ما من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة ومرتاحة وهادئة ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة، أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم أمراً ما حتى لا يعتريك الخوف والقلق وبالتالي ربما الاخفاق في النتيجة والندم، وعود نفسك التفكير والتصرف بنفسية الخير دائماً لتكون شخصية جذابة للمقربين منك وذلك من خلال حسن النية والصدق مع الله سبحانه والنفس والناس.
وأخيراً الصراحة
إن الصراحةََ صفةٌ أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبة في التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته فقد قربت نهايته التي يستحقها ..
من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟!!
دمتم بحفظ الرحمن
فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلاً في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها، ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا، وينبغي فَهْمُ الآخرين ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين وأن تكون شخصاً مشاركاً بقدر المستطاع ليس فقط في المناسبات الكبيرة بل في الصغيرة أيضاً كما يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم.
(المؤمن حُزنُهُ في قلبه وبِشرُهُ في وجهه)
علم الاستماع ..
ففي الاستماع للآخرين جاذبية، يجب أن نترك للآخرين حرية الحديث ثم نشارك بعد ذلك لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً من قِبَلِهم. عدم التعالي على الآخرين فإن ذلك يؤثر على علاقتهم بنا ويتمثل ذلك في اسلوب الحديث والتصرف غير اللائق وغير اللبق بينما التواضع يجعل صاحبه وإن كان يملك شتى العلوم محبوباً دائماً لدى الآخرين.
إظهار الإعجاب في الوقت المناسب
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق والتملق، فالإنسان يحتاج إلى إظهار الإعجاب والاستحسان الذي يجدد الثقة في النفس، ولكن يُفضل أن تظهر هذا الإعجاب
في محله بكلمة مخلصة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
التفاؤل المعقول المتفائل محبوب دائماً فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال الكاذب والمنعكس، والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجدد الأمل دائماً في حل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة.
تقبل ملاحظات غيرك
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الصادقة، وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس ناقمين ولكن في كلا الحالتين من المستحسن أن نتقبل ما يُوَجَّهُ إلينا من ملاحظة أو نقد بابتسامة مهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من
التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر.
التفكير بنفسية مرحة ..
عند التفكير في موضوع ما من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة ومرتاحة وهادئة ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة، أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم أمراً ما حتى لا يعتريك الخوف والقلق وبالتالي ربما الاخفاق في النتيجة والندم، وعود نفسك التفكير والتصرف بنفسية الخير دائماً لتكون شخصية جذابة للمقربين منك وذلك من خلال حسن النية والصدق مع الله سبحانه والنفس والناس.
وأخيراً الصراحة
إن الصراحةََ صفةٌ أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبة في التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته فقد قربت نهايته التي يستحقها ..
من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟!!
دمتم بحفظ الرحمن