W.GH
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 16 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 790
بلوحات تعبيرية تغنت بها القلوب قبل الحناجر
أبناء محافظة مسندم يحتفلون بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد
تغطية وتصوير
بخاء - أحمد بن خليفة الشحي
بثلاث لوحات ضمت عشر مشاهد متنوعة عبر أبناء مسندم عن فرحتهم بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد مجددين العهد والولاء لقائد المسيرة ومعاهدين قائدهم على البقاء على العهد عهد الولاء والطاعة الذي يتجدد عاما بعد عام .
وقد رعى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة العليا لاحتفالات العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد احتفال أبناء محافظة مسندم بهذه المناسبة بحضور السيد خليفة بن المرداس بن احمد البوسعيدي محافظ مسندم وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين من أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة وعدد من الشيوخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين والمقيمين بمحافظة مسندم
اللوحة الأولى : المشهد الأول
بمنظر للتضاريس العامة وطبيعة الحياة العادية لسكان المجتمع الريفي من أعمال حرفية لأفراده كصيد السمك والرعي والمهن التقليدية المتنوعة إضافة إلى التعلم بالكتاتيب تحت الأشجار مع اجتماع النسوة وفي منظر معبر عن روتين الحياة اليومية تبدأ تفاصيل اللوحة الأولى بمشهدها الأول تحت عنوان نهضة عمان الحديثة ليستمر حتى تلعب المؤثرات الصوتية والإضاءة المتخصصة دورا في إضفاء مظاهر سقوط الأمطار مع استبشار الجميع فيها صغارا وكبارا رجالا ونساء متبادلين التهاني معربين عن حمدهم وثنائهم للخالق عز وجل على نعمة الأمطار ومع هذا الاستبشار تأتي البشارة الأولى من خلال المؤثرات الضوئية والصوتية كاشفة عن وصول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى العاصمة مسقط في بداية توليه مقاليد الحكم ليشرق النور على جميع المشاركين مع خطاب جلالته المؤثر الذي وعد فيه مواطنيه بشروق فجر جديد لتبدأ موسيقى الفرح تصدح مع اكتساء الأرض بالوشاح الأخضر وانطلاق الألعاب النارية الالكترونية ثم يستمع الجميع لنص الخطاب السامي عند توليه مقاليد الحكم وع نهاية نص الخطاب تدخل إيقاعات فن الرواح التي شارك فيها 112 من المشاركين الذين يؤدون هذا الفن الأصيل من فنون المحافظة والتي تنفرد به دون غيرها من محافظات لتكون اللوحة معبرة عن الفرح والابتهاج بتولي المقام السامي الحكم في البلاد والبدء في مسيرة النهضة العمانية الحديثة .
دولة المؤسسات وبناء الإنسان العماني
هذا هو عنوان المشهد الثاني من اللوحة الأولى والذي عبر عن فرحة الشعب وجميع أطياف المجتمع بالخطاب الثاني مستبشرين فيه غدا مشرق لعمان حيث بدأ بمؤثرات ضوئية معبرة عن شمس عهد جديد أشرق على عمان ليبدأ المشاركون من طلاب المدارس وممثلي الفرق الشعبية في الدخول وهم مستبشرين ببناء الوطن ممثلين ومعبرين عن جميع فئات المجتمع لتتصاعد مع دخولهم وتيرة الألحان الموسيقية المستوحاة من التراث العماني معبرة بأبيات شعرية جميلة عن فرحة أبناء عمان بمرحلة البناء والبدء في مسيرة النهضة الحديثة .
تطوير التعليم العام
نظرا لأهمية التعليم في بناء المجتمع خاصة مع بداية مسيرة النهضة المباركة التي عولت على البناء بسواعد أبنائها ونجحت في ذلك من خلال نشر مظلة التعليم نظرا لهذه الأهمية كان للتعليم جزء لا يتجزأ ونصيب في الاحتفال بهذه الذكرى المباركة حيث شارك في هذا المشهد (300) طالب وطالبة أوصلوا بحركاتهم واستعراضاتهم المعبرة رسالة الود والولاء للمقام السامي مع إبراز تقنية الليزر في عكس أشكال متعددة للأدوات المدرسية المختلفة تزامنت مع دخول المشاركين الذين مثلوا فئات عمرية صغيرة معبرة عن التطور في مراحل التعليم وما صاحبه من نقلة نوعية في التعليم لينتهي المشهد باصطفاف الجميع أمام المنصة منشدين أنشودة تعبر عن شكرهم للمقام السامي الذي مهد لأبناء عمان التخصص في مختلف التخصصات من أطباء ومهندسين وطيارين وعلماء إلى ما غيرها من التخصصات التي تخدم الوطن .
التعليم العالي
توالت فقرات ومشاهد اللوحة الأولى في تتابع وتناغم حيث بدأت بعد ذلك لوحة التعليم العالي كتطور منطقي لنهضة التعليم التي عمت عمان وقد بدأت هذه اللوحة بعرض للخطاب السامي في جامعة السلطان قابوس والتي أكد فيها على منع مصادرة الفكر مع عرض الشاشات للقطات مختلفة عن التعليم الجامعي حيث بدأ الطلاب المشاركون والذين بلغ عددهم (250) طالب بالدخول وهم يعبرون بملابسهم عن التخصصات المختلفة مشكلين دوائر وحلقات ظهرت في وسطها شعارات الكليات والجامعات متغنين بأغنية تعبر عن الولاء والعرفان لما يوليه المقام السامي من اهتمام بالتعليم الجامعي في البلاد .
دولة عصرية
الدولة العصرية كان عنوان المشهد الخامس الذي شارك فيه (850) مشارك عبروا عن بناء الدولة العصرية بمؤسساتها المختلفة حيث تمازجت الإضاءة لتعبر عن التسارع في الزمن والقفزات التي حققتها عمان كدولة عصرية متتبعة التطور في العمل الشورى منذ بداية المجلس الاستشاري وانعقاد مجلس عمان مع عرض لقطات لانتخابات مجلس الشورى والمجالس البلدية ومباني الوزارات والمحاكم ليستمع الجميع بعد ذلك لخطاب جلالته في افتتاح مبنى مجلس عمان الجديد وتغنى مع هذه العروض المشاركون معبرين عن سعادتهم لما وصلت إليه الدولة من منجزات والوصول إلى الحكومة البرلمانية والنظام الديمقراطي الذي يتمتع به المواطن في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان المفدى .
اللوحة الثانية : قطاعات تنموية
جاءت اللوحة الثانية من احتفال محافظة مسندم لتبرز القطاعات التنموية حيث بدأت هذه اللوحة بعرض مقتطفات من الخطاب السامي في سيح الشامخات والذي أكد فيه جلالته على تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وضرورة توفير الدعم والاستثمار وتسهيل الإجراءات والقوانين وإبراز أهمية تنمية القطاعات والدعم الموجه لهذه القطاعات وشارك في هذه اللوحة (570) مشارك مثلوا مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية والشباب والحرفيين مبرزين أهم القطاعات التنموية بالمحافظة بأسلوب حركي واستعراضي امتزج بتقنية الليزر والإضاءة .
اللوحة الثالثة : فرحة الانجاز
فرحة الانجاز لوحة تعبيرية بالفنون الشعبية عرضت الموروث العماني الذي يعتز به الإنسان في هذه الأرض اعتزازه بذاته وكيانه لأنها جزء من حياة عاشها الأجداد وبتوجيهات قائد عمان المفدى حافظت الأجيال على هذه المكتسبات وعلى هذا الإرث الحضاري حيث عبرت هذه اللوحة بفني اللقيا وفن الرزيف والصيحة عن فرحة أبناء مسندم بالمقدم السامي الذي تشرفت به المحافظة في عام 2012 واستقبالهم له بهذه الفنون المعبرة من خلال كلمات تتغنى تعبيرا عن السعادة بالزيارة الميمونة حيث شارك في هذه اللوحة (368) مشارك لتنتهي اللوحة بصيحة تعبر عن الابتهاج بما لمسوه من منجزات وفرحة كذلك بالعيد الوطني الخامس والأربعين .
الوعد والوفاء
اختتم المشاركون في المهرجان الاحتفالي بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين بمحافظة مسندم لوحاتهم المعبرة بالوعد والوفاء لباني عمان الحديثة لتجتمع المؤثرات الصوتية والضوئية مرسلة شعاع الشمس على المشاركين برسالة مفادها أن شمس النهضة المباركة مستمرة بالعطاء والرقي والازدهار مع تناغم حركات وملابس المشاركين والبالغ عددهم (2000) مشارك بتشكيلاتهم المختلفة التي عبرت عن الفرحة والشكر والولاء متغنين بأعذب الألحان وأجمل الكلمات رسموا فيها لوحة بانورامية متناغمة مع التقانة والموسيقى المبهرة والحركات الإيقاعية الموحدة لتنتهي بهتافات عفوية من أبناء قابوس لهجت بها قلوبهم قبل حناجرهم داعين المولى أن يحفظ عمان وقائدها على مر الزمان .
ذكرى خالدة
سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم أعرب عن سعادته بختام المهرجان الذي تألق فيه المشاركون من صغار وكبار مؤكدا أن هذا التألق لم يكن ليتأتى لولا تكاتف وتضافر جهود جميع القائمين على المهرجان من رؤساء وأعضاء اللجان إضافة إلى المدربين والمشرفين والمخرجين قائلا نزف التهاني لقائد البلاد وللشعب العماني الذي لا زال يحتفل يوما بعد يوم بهذه المناسبة الغالية وهاهم أبناء محافظة مسندم يعبرون عن شكرهم وامتنانهم بهذه المناسبة السعيدة مناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد الذي هو ذكرى لمراجعة واستحضار الإنجازات التي تحققت وعدم الوقوف عند هذا الحد فقط وإنما لتكون هذه الذكرى دافع للجميع للأمام لاستكمال المسيرة وبناء غد مشرق لعمان من خلال التعاون والتعاضد مؤكدا سعادته أن المهرجان جسد فرحة أبناء محافظة مسندم بلوحاته الثلاث الرئيسية ومشاهده المتعددة التي عكست ما تعيشه عمان من تنمية وتطور في مختلف المجالات والقطاعات إضافة إلى أن المهرجان أبرز التراث الشعبي في الفنون التقليدية التي كانت حاضرة في هذا المهرجان والذي نتمنى أن يكون قد نجح في إيصال رسالته الحقيقية التي مفادها أن هذه الذكرى ستظل خالدة في القلوب وسيترجمها الجميع عملا مخلصا يدفع مسيرة التنمية بسواعد أبناء عمان إلى الأمام وكل عام ومولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه قائدا يتربع على عرش قلوب شعبه وكل عام وعمان تنعم بالأمن والسلام وكل عام وجميع من يعيش على هذه لأرض الطيبة ينعم بخيراتها .
تصوير / علي الكندي
أبناء محافظة مسندم يحتفلون بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد
تغطية وتصوير
بخاء - أحمد بن خليفة الشحي
بثلاث لوحات ضمت عشر مشاهد متنوعة عبر أبناء مسندم عن فرحتهم بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد مجددين العهد والولاء لقائد المسيرة ومعاهدين قائدهم على البقاء على العهد عهد الولاء والطاعة الذي يتجدد عاما بعد عام .
وقد رعى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة العليا لاحتفالات العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد احتفال أبناء محافظة مسندم بهذه المناسبة بحضور السيد خليفة بن المرداس بن احمد البوسعيدي محافظ مسندم وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين من أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة وعدد من الشيوخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين والمقيمين بمحافظة مسندم
اللوحة الأولى : المشهد الأول
بمنظر للتضاريس العامة وطبيعة الحياة العادية لسكان المجتمع الريفي من أعمال حرفية لأفراده كصيد السمك والرعي والمهن التقليدية المتنوعة إضافة إلى التعلم بالكتاتيب تحت الأشجار مع اجتماع النسوة وفي منظر معبر عن روتين الحياة اليومية تبدأ تفاصيل اللوحة الأولى بمشهدها الأول تحت عنوان نهضة عمان الحديثة ليستمر حتى تلعب المؤثرات الصوتية والإضاءة المتخصصة دورا في إضفاء مظاهر سقوط الأمطار مع استبشار الجميع فيها صغارا وكبارا رجالا ونساء متبادلين التهاني معربين عن حمدهم وثنائهم للخالق عز وجل على نعمة الأمطار ومع هذا الاستبشار تأتي البشارة الأولى من خلال المؤثرات الضوئية والصوتية كاشفة عن وصول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى العاصمة مسقط في بداية توليه مقاليد الحكم ليشرق النور على جميع المشاركين مع خطاب جلالته المؤثر الذي وعد فيه مواطنيه بشروق فجر جديد لتبدأ موسيقى الفرح تصدح مع اكتساء الأرض بالوشاح الأخضر وانطلاق الألعاب النارية الالكترونية ثم يستمع الجميع لنص الخطاب السامي عند توليه مقاليد الحكم وع نهاية نص الخطاب تدخل إيقاعات فن الرواح التي شارك فيها 112 من المشاركين الذين يؤدون هذا الفن الأصيل من فنون المحافظة والتي تنفرد به دون غيرها من محافظات لتكون اللوحة معبرة عن الفرح والابتهاج بتولي المقام السامي الحكم في البلاد والبدء في مسيرة النهضة العمانية الحديثة .
دولة المؤسسات وبناء الإنسان العماني
هذا هو عنوان المشهد الثاني من اللوحة الأولى والذي عبر عن فرحة الشعب وجميع أطياف المجتمع بالخطاب الثاني مستبشرين فيه غدا مشرق لعمان حيث بدأ بمؤثرات ضوئية معبرة عن شمس عهد جديد أشرق على عمان ليبدأ المشاركون من طلاب المدارس وممثلي الفرق الشعبية في الدخول وهم مستبشرين ببناء الوطن ممثلين ومعبرين عن جميع فئات المجتمع لتتصاعد مع دخولهم وتيرة الألحان الموسيقية المستوحاة من التراث العماني معبرة بأبيات شعرية جميلة عن فرحة أبناء عمان بمرحلة البناء والبدء في مسيرة النهضة الحديثة .
تطوير التعليم العام
نظرا لأهمية التعليم في بناء المجتمع خاصة مع بداية مسيرة النهضة المباركة التي عولت على البناء بسواعد أبنائها ونجحت في ذلك من خلال نشر مظلة التعليم نظرا لهذه الأهمية كان للتعليم جزء لا يتجزأ ونصيب في الاحتفال بهذه الذكرى المباركة حيث شارك في هذا المشهد (300) طالب وطالبة أوصلوا بحركاتهم واستعراضاتهم المعبرة رسالة الود والولاء للمقام السامي مع إبراز تقنية الليزر في عكس أشكال متعددة للأدوات المدرسية المختلفة تزامنت مع دخول المشاركين الذين مثلوا فئات عمرية صغيرة معبرة عن التطور في مراحل التعليم وما صاحبه من نقلة نوعية في التعليم لينتهي المشهد باصطفاف الجميع أمام المنصة منشدين أنشودة تعبر عن شكرهم للمقام السامي الذي مهد لأبناء عمان التخصص في مختلف التخصصات من أطباء ومهندسين وطيارين وعلماء إلى ما غيرها من التخصصات التي تخدم الوطن .
التعليم العالي
توالت فقرات ومشاهد اللوحة الأولى في تتابع وتناغم حيث بدأت بعد ذلك لوحة التعليم العالي كتطور منطقي لنهضة التعليم التي عمت عمان وقد بدأت هذه اللوحة بعرض للخطاب السامي في جامعة السلطان قابوس والتي أكد فيها على منع مصادرة الفكر مع عرض الشاشات للقطات مختلفة عن التعليم الجامعي حيث بدأ الطلاب المشاركون والذين بلغ عددهم (250) طالب بالدخول وهم يعبرون بملابسهم عن التخصصات المختلفة مشكلين دوائر وحلقات ظهرت في وسطها شعارات الكليات والجامعات متغنين بأغنية تعبر عن الولاء والعرفان لما يوليه المقام السامي من اهتمام بالتعليم الجامعي في البلاد .
دولة عصرية
الدولة العصرية كان عنوان المشهد الخامس الذي شارك فيه (850) مشارك عبروا عن بناء الدولة العصرية بمؤسساتها المختلفة حيث تمازجت الإضاءة لتعبر عن التسارع في الزمن والقفزات التي حققتها عمان كدولة عصرية متتبعة التطور في العمل الشورى منذ بداية المجلس الاستشاري وانعقاد مجلس عمان مع عرض لقطات لانتخابات مجلس الشورى والمجالس البلدية ومباني الوزارات والمحاكم ليستمع الجميع بعد ذلك لخطاب جلالته في افتتاح مبنى مجلس عمان الجديد وتغنى مع هذه العروض المشاركون معبرين عن سعادتهم لما وصلت إليه الدولة من منجزات والوصول إلى الحكومة البرلمانية والنظام الديمقراطي الذي يتمتع به المواطن في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان المفدى .
اللوحة الثانية : قطاعات تنموية
جاءت اللوحة الثانية من احتفال محافظة مسندم لتبرز القطاعات التنموية حيث بدأت هذه اللوحة بعرض مقتطفات من الخطاب السامي في سيح الشامخات والذي أكد فيه جلالته على تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وضرورة توفير الدعم والاستثمار وتسهيل الإجراءات والقوانين وإبراز أهمية تنمية القطاعات والدعم الموجه لهذه القطاعات وشارك في هذه اللوحة (570) مشارك مثلوا مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية والشباب والحرفيين مبرزين أهم القطاعات التنموية بالمحافظة بأسلوب حركي واستعراضي امتزج بتقنية الليزر والإضاءة .
اللوحة الثالثة : فرحة الانجاز
فرحة الانجاز لوحة تعبيرية بالفنون الشعبية عرضت الموروث العماني الذي يعتز به الإنسان في هذه الأرض اعتزازه بذاته وكيانه لأنها جزء من حياة عاشها الأجداد وبتوجيهات قائد عمان المفدى حافظت الأجيال على هذه المكتسبات وعلى هذا الإرث الحضاري حيث عبرت هذه اللوحة بفني اللقيا وفن الرزيف والصيحة عن فرحة أبناء مسندم بالمقدم السامي الذي تشرفت به المحافظة في عام 2012 واستقبالهم له بهذه الفنون المعبرة من خلال كلمات تتغنى تعبيرا عن السعادة بالزيارة الميمونة حيث شارك في هذه اللوحة (368) مشارك لتنتهي اللوحة بصيحة تعبر عن الابتهاج بما لمسوه من منجزات وفرحة كذلك بالعيد الوطني الخامس والأربعين .
الوعد والوفاء
اختتم المشاركون في المهرجان الاحتفالي بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين بمحافظة مسندم لوحاتهم المعبرة بالوعد والوفاء لباني عمان الحديثة لتجتمع المؤثرات الصوتية والضوئية مرسلة شعاع الشمس على المشاركين برسالة مفادها أن شمس النهضة المباركة مستمرة بالعطاء والرقي والازدهار مع تناغم حركات وملابس المشاركين والبالغ عددهم (2000) مشارك بتشكيلاتهم المختلفة التي عبرت عن الفرحة والشكر والولاء متغنين بأعذب الألحان وأجمل الكلمات رسموا فيها لوحة بانورامية متناغمة مع التقانة والموسيقى المبهرة والحركات الإيقاعية الموحدة لتنتهي بهتافات عفوية من أبناء قابوس لهجت بها قلوبهم قبل حناجرهم داعين المولى أن يحفظ عمان وقائدها على مر الزمان .
ذكرى خالدة
سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم أعرب عن سعادته بختام المهرجان الذي تألق فيه المشاركون من صغار وكبار مؤكدا أن هذا التألق لم يكن ليتأتى لولا تكاتف وتضافر جهود جميع القائمين على المهرجان من رؤساء وأعضاء اللجان إضافة إلى المدربين والمشرفين والمخرجين قائلا نزف التهاني لقائد البلاد وللشعب العماني الذي لا زال يحتفل يوما بعد يوم بهذه المناسبة الغالية وهاهم أبناء محافظة مسندم يعبرون عن شكرهم وامتنانهم بهذه المناسبة السعيدة مناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد الذي هو ذكرى لمراجعة واستحضار الإنجازات التي تحققت وعدم الوقوف عند هذا الحد فقط وإنما لتكون هذه الذكرى دافع للجميع للأمام لاستكمال المسيرة وبناء غد مشرق لعمان من خلال التعاون والتعاضد مؤكدا سعادته أن المهرجان جسد فرحة أبناء محافظة مسندم بلوحاته الثلاث الرئيسية ومشاهده المتعددة التي عكست ما تعيشه عمان من تنمية وتطور في مختلف المجالات والقطاعات إضافة إلى أن المهرجان أبرز التراث الشعبي في الفنون التقليدية التي كانت حاضرة في هذا المهرجان والذي نتمنى أن يكون قد نجح في إيصال رسالته الحقيقية التي مفادها أن هذه الذكرى ستظل خالدة في القلوب وسيترجمها الجميع عملا مخلصا يدفع مسيرة التنمية بسواعد أبناء عمان إلى الأمام وكل عام ومولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه قائدا يتربع على عرش قلوب شعبه وكل عام وعمان تنعم بالأمن والسلام وكل عام وجميع من يعيش على هذه لأرض الطيبة ينعم بخيراتها .
تصوير / علي الكندي
التعديل الأخير: