غريب عن الدار
¬°•| عضو جديد |•°¬
- إنضم
- 15 أبريل 2015
- المشاركات
- 8
يريد المترشحون لمجلس الشورى منّا أن ننتخبهم، لكن بالمقابل ماذا نريد نحن منهم؟!.
أضع هذا التساؤل بين أيديكم.
ماذا تريد من المترشّح للمجلس؟
بالنسبة لي......
في الحقيقة أحاول مغالبة خجلي عن وضع هذا الطلب.....
لكنّي سأقولها...
أريد منه أن يأتي لنا بعصا مكنسة.
لا تستعجلوا الاستنتاج، العصا التي أقصدها هي عصا مالك بن نبي رحمه الله. يقول مالك بن نبي "نشأت وأنا أرى جدّتي وأمّي تكنسان الأرض وتشتكيان من ألم الظهر بسبب الانحناء، ثمّ لمّا جاءنا الاستعمار الفرنسي جاءنا بعصا المكنسة فارتاحت أمي، وأصبحت تكنس الأرض وهي مستقيمة."
جدّته المسكينة ماتت قبل أن ترى عصا المكنسة وتتمتّع بالكنس وهي مستقيمة. وأخشى أن نموت نحن ولا نرى عصا المكنسة.
المترشحون نراهم قبل الانتخابات، ومن ثمّ لا نعرف أين هم-أستثني من هذا الأمر الفاضل راشد بن أحمد الشامسي الذي لا يغيب عن مختلف المناسبات واعرف من أصحاب الحاجات ممن يتعرّض هو نفسه لمساعدتهم.
العصا التي أقصدها هي المكان المحدد الذي يعرف الناس أين يجدون ممثلهم في المجلس، أليس المفترض به مباشرة همومهم وحاجاتهم؟! فإن لم يجدوه كيف سيضعون بين يديه هذه الهموم؟!
هل هذا اختراع صعب؟!
يقول بعضهم......بيتي مفتوح تفضّلوا، لكن البيت ليس المكان الملائم، وهو ليس متواجداً في البيت بشكل دائم، والحل هو التربّص بالعضو واصطياده في الشارع أو في المصالح الحكومية يقضي حوائجه.
لماذا ليس هناك مقرّ؟ ولو مكتب صغير، يتواجد فيه العضو في أوقات محدّدة، يمكن لنا حينها مراجعة العضو ومتابعة المواضيع.
لكن يبدو أن هذا الأمر سيتطلّب أزماناً طويلة، ولربّما أطول من عمر جدّة مالك بن نبي رحمها الله ورحمه الله.
الآن دوركم......ماذا تريدون من أعضاء مجلس الشورى؟
أضع هذا التساؤل بين أيديكم.
ماذا تريد من المترشّح للمجلس؟
بالنسبة لي......
في الحقيقة أحاول مغالبة خجلي عن وضع هذا الطلب.....
لكنّي سأقولها...
أريد منه أن يأتي لنا بعصا مكنسة.
لا تستعجلوا الاستنتاج، العصا التي أقصدها هي عصا مالك بن نبي رحمه الله. يقول مالك بن نبي "نشأت وأنا أرى جدّتي وأمّي تكنسان الأرض وتشتكيان من ألم الظهر بسبب الانحناء، ثمّ لمّا جاءنا الاستعمار الفرنسي جاءنا بعصا المكنسة فارتاحت أمي، وأصبحت تكنس الأرض وهي مستقيمة."
جدّته المسكينة ماتت قبل أن ترى عصا المكنسة وتتمتّع بالكنس وهي مستقيمة. وأخشى أن نموت نحن ولا نرى عصا المكنسة.
المترشحون نراهم قبل الانتخابات، ومن ثمّ لا نعرف أين هم-أستثني من هذا الأمر الفاضل راشد بن أحمد الشامسي الذي لا يغيب عن مختلف المناسبات واعرف من أصحاب الحاجات ممن يتعرّض هو نفسه لمساعدتهم.
العصا التي أقصدها هي المكان المحدد الذي يعرف الناس أين يجدون ممثلهم في المجلس، أليس المفترض به مباشرة همومهم وحاجاتهم؟! فإن لم يجدوه كيف سيضعون بين يديه هذه الهموم؟!
هل هذا اختراع صعب؟!
يقول بعضهم......بيتي مفتوح تفضّلوا، لكن البيت ليس المكان الملائم، وهو ليس متواجداً في البيت بشكل دائم، والحل هو التربّص بالعضو واصطياده في الشارع أو في المصالح الحكومية يقضي حوائجه.
لماذا ليس هناك مقرّ؟ ولو مكتب صغير، يتواجد فيه العضو في أوقات محدّدة، يمكن لنا حينها مراجعة العضو ومتابعة المواضيع.
لكن يبدو أن هذا الأمر سيتطلّب أزماناً طويلة، ولربّما أطول من عمر جدّة مالك بن نبي رحمها الله ورحمه الله.
الآن دوركم......ماذا تريدون من أعضاء مجلس الشورى؟