عبدالله سلطان الريسي
¬°•| عضو جديد |•°¬
- إنضم
- 17 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 2
- العمر
- 29
"
مقال : بحت أصواتهم وتستمر معاناتهم
بقلم : عبدالله سلطان الريسي
تختلف المعطيات وتتفاوت المهمات وتتغير الوظائف فيما حولنا .. الا المعلم لايزال متمسكاً بدوره ومحافظاً على امانته ومؤدياً واجبه على اكمل وجه ، ساعياً في بناء جيل واعي منفتح قادر على مواجهة متطلبات العصر وعوامل التنمية .. والمعلم ايضاً هو الشخص الوحيد الذي يبني يومياً بناء لا مثيل له ولا له نظير .. وهو يعلم أن الصبر أهم صفة يمكن أن يمتلكها الإنسان لمواجهة ظروف الحياة .. وقد تعلم انت أيها القارئ أنه عندما تنتظم مشاعر الانسان ..يتزن وينتظم كل شئ حوله
فقبل اشهر ليست ببعيدة بالخط العريض وفي أكبر الصحف المحلية ( السلطنة تحقق المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مجال حقوق المرأة حسب استطلاع أجرته مؤسسة تومسون رويترز ) فتباهى الكل بذلك وتناسوا لماذا لم نكن الأول ..! ورغم ذلك تسألت أنا لماذا حققنا نحن المركز الثاني فذهبت إلى الواقع ووجدته يقول عكس ذلك تماماً
فتعاني الكثير من النساء المعلمات مرارة البعد و الشتات بسبب عدم استقرارهم الوظيفي جراء بعدهم عن أهاليهم ، الذي يجعلهم يقطعون مئات الكيلومترات خلال كل أسبوع ، فهي تنتظر سنوات فرحة تعيينها وان تحقق حلمها توظفت في مكان ناء يفتقد لأدنى مقومات العيش فضلاً عن البعد و الخوف و القلق ..
وتزداد المعاناة مع المعلمات اللاتي يقطعن في اليوم ما يتجاوز الـ500 كيلو متر من أجل أداء الأمانة التي تقع على عاتقهن فـ هي تتأمل من هذه الرسالة التعليمية الاستقرار الحياتي لمصدر مال ربما يكون لها نهايه مؤقوته يوماً ما
فرفقاً بأم تتألم شوقاً على ابنتها ورفقاً بطفل يبكي ولم يجد أمه بقربه ، رفقاً برب أسرة لا يرى زوجته .. فنحن نتسائل ماهو السبب لاستمرار نظام لا يراعي الحياة الاجتماعية لدى المعلمة ..؟ وماهو الدافع الذي يجعلنا متمسكين بسياسة نظام لم تجعلنا ضمن المراكز الخمسين الأولى على مستوى العالم في جودة التعليم وماهي الحسنة الوحيدة الذي نجنيها من هذا النظام
فأيها المسوؤل الفاقد للحلول ألم يحن الوقت للتغير ؟.. وأخبرني كيف لمعلم أن يصنع لـ أبنائنا مستقبلاً وهو يمضي عمره متنقلاً بين الاودية والجبال والطرق الخارجية ليصل لمدرسته فأليس من أبسط الحقوق إعطائه حقوقه المشروعة !... فكفى تجاهلاً يا من تدعون تطوير التعليم ، وأنتم تدمرون أهم أدوات تنفيذ تطويره
فمن أجل وطننا عمان .. وهنا يقف الكلام / لبوا النداء وأوقفوا هذه المعاناة وقوموا بتعينهم قرب منازلهم فـ بدونهم لا رقي ولا تطور ، فهم أساس هذا الوطن و الاهتمام بهم أساس تقدمه
بقلم : عبدالله سلطان الريسي
لتعرفني أكثر , تويتر : @ASM_ALRISI
مقال : بحت أصواتهم وتستمر معاناتهم
بقلم : عبدالله سلطان الريسي
تختلف المعطيات وتتفاوت المهمات وتتغير الوظائف فيما حولنا .. الا المعلم لايزال متمسكاً بدوره ومحافظاً على امانته ومؤدياً واجبه على اكمل وجه ، ساعياً في بناء جيل واعي منفتح قادر على مواجهة متطلبات العصر وعوامل التنمية .. والمعلم ايضاً هو الشخص الوحيد الذي يبني يومياً بناء لا مثيل له ولا له نظير .. وهو يعلم أن الصبر أهم صفة يمكن أن يمتلكها الإنسان لمواجهة ظروف الحياة .. وقد تعلم انت أيها القارئ أنه عندما تنتظم مشاعر الانسان ..يتزن وينتظم كل شئ حوله
فقبل اشهر ليست ببعيدة بالخط العريض وفي أكبر الصحف المحلية ( السلطنة تحقق المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مجال حقوق المرأة حسب استطلاع أجرته مؤسسة تومسون رويترز ) فتباهى الكل بذلك وتناسوا لماذا لم نكن الأول ..! ورغم ذلك تسألت أنا لماذا حققنا نحن المركز الثاني فذهبت إلى الواقع ووجدته يقول عكس ذلك تماماً
فتعاني الكثير من النساء المعلمات مرارة البعد و الشتات بسبب عدم استقرارهم الوظيفي جراء بعدهم عن أهاليهم ، الذي يجعلهم يقطعون مئات الكيلومترات خلال كل أسبوع ، فهي تنتظر سنوات فرحة تعيينها وان تحقق حلمها توظفت في مكان ناء يفتقد لأدنى مقومات العيش فضلاً عن البعد و الخوف و القلق ..
وتزداد المعاناة مع المعلمات اللاتي يقطعن في اليوم ما يتجاوز الـ500 كيلو متر من أجل أداء الأمانة التي تقع على عاتقهن فـ هي تتأمل من هذه الرسالة التعليمية الاستقرار الحياتي لمصدر مال ربما يكون لها نهايه مؤقوته يوماً ما
فرفقاً بأم تتألم شوقاً على ابنتها ورفقاً بطفل يبكي ولم يجد أمه بقربه ، رفقاً برب أسرة لا يرى زوجته .. فنحن نتسائل ماهو السبب لاستمرار نظام لا يراعي الحياة الاجتماعية لدى المعلمة ..؟ وماهو الدافع الذي يجعلنا متمسكين بسياسة نظام لم تجعلنا ضمن المراكز الخمسين الأولى على مستوى العالم في جودة التعليم وماهي الحسنة الوحيدة الذي نجنيها من هذا النظام
فأيها المسوؤل الفاقد للحلول ألم يحن الوقت للتغير ؟.. وأخبرني كيف لمعلم أن يصنع لـ أبنائنا مستقبلاً وهو يمضي عمره متنقلاً بين الاودية والجبال والطرق الخارجية ليصل لمدرسته فأليس من أبسط الحقوق إعطائه حقوقه المشروعة !... فكفى تجاهلاً يا من تدعون تطوير التعليم ، وأنتم تدمرون أهم أدوات تنفيذ تطويره
فمن أجل وطننا عمان .. وهنا يقف الكلام / لبوا النداء وأوقفوا هذه المعاناة وقوموا بتعينهم قرب منازلهم فـ بدونهم لا رقي ولا تطور ، فهم أساس هذا الوطن و الاهتمام بهم أساس تقدمه
بقلم : عبدالله سلطان الريسي
لتعرفني أكثر , تويتر : @ASM_ALRISI