أقدار
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
مؤتمر طبي بالبريمي يبحث آخر الدراسات في علم المختبرات
الدكتور سلام الكندي: 7٪ من السكان يحملون أمراض الدم الوراثية
البريمي - حميد المنذري
اختتم أمس بقاعة المحاضرات بمستشفى البريمي المرجعي مؤتمر طبي حول المختبرات وأمراض الدم الوراثية وذلك تحت رعاية ناصر بن سيف البوسعيدي مدير دائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي بمشاركة واسعة من الأطباء المختصين في علم المختبرات وأمراض الدم الوراثية من مستشفى جامعة السلطان قابوس وكلية عمان الطبية والمستشفيات المرجعية في كل من البريمي ونزوى وإبراء. (عمان) التقت الدكتور سلام بن سالم الكندي رئيس قسم المختبرات بجامعة السلطان قابوس حيث أشار الى ان هذا المؤتمر هو سنوي للعاملين في المختبرات وعادة يحوي مشاركين من مناطق مختلفة بالتركيز على العاملين في مستشفى البريمي المرجعي ولكن هناك حضورا من مناطق مختلفة كالداخلية والباطنة ومن محافظة مسقط مشيراً الى ان الهدف من هذا المؤتمر السنوي هو عملية التعليم المستمر حيث التطورات في المجال الطبي متغيرة بشكل كبير وبالتالي لا بد أن يكون هناك إطلاع للعاملين في المختبرات وفي المجالات الطبية الأخرى على ما يجري من مستحدثات في أقسام مختلفة كأمراض الدم والكيمياء الحيوية وغيرها مضيفاً ان المؤتمر يستجلب حضوراً من الأطباء وبالتالي يكون هناك تواصل والاستفادة في ما يلقى من محاضرات وبالتالي يكون هناك تواصل بين الذين يقدمون الخدمة في المختبر وبين الذين يستفيدون من الخبرة من الأطباء. وأضاف الدكتور سلام الكندي أنه ستعرض موضوعات مختلفة منها أمراض الدم الوراثية والتركيز على فقر الدم المنجلي الذي يمس شريحة كبيرة من المجتمع حيث حولي 6-7٪ من سكان السلطنة حاملون لهذا المرض ويؤثر على مجموعة كبيرة في السلطنة في مناطق مختلفة بما فيها محافظة البريمي كذلك هناك موضوعات أخرى سيتم طرحها في المؤتمر منها عملية ضبط الجودة في عمل المختبرات وكذلك أيضاً موضوع عمل الغدة الدرقية وموضوع المناعة ضد المضادات الحيوية المستخدمة في السلطنة وما هي الوسائل للوقاية منها كذلك نقل الدم والمواضع التي ينبغي أن تستخدم فيها. وحول الفحص المبكر للمقبلين على الزواج وأهميته في اكتشاف المرض أشار الى ان عملية التقليل من أمراض الدم الوراثية مهمة ركزت عليها الحكومة في الآونة الأخيرة وهناك تركيز على عملية الفحص قبل الزواج وهناك انتشار للعيادات على مستويات مختلفة في مناطق مختلفة حتى يشجع المقبلين على الزواج من الجنسين للفحص مضيفاً بإن الإشكالية تكمن ليس في المصاب لأن المصاب يعرف ولكن الإشكالية تكمن في الحامل للمرض لأنه لا يعرف لأنه ليست له أعراض وهؤلاء هم المستهدفون من عملية الفحص وبالتالي هناك تركيز على عملية الفحص قبل الزواج حتى نجنب الجيل القادم مخاطر هذه الأمراض لأنها أمراض تؤدي إلى إشكاليات كبيرة في المستقبل وبالتالي التقليل منها ،هي مهمة وطنية لا بد من التركيز عليها.
الدكتور سلام الكندي: 7٪ من السكان يحملون أمراض الدم الوراثية
البريمي - حميد المنذري
اختتم أمس بقاعة المحاضرات بمستشفى البريمي المرجعي مؤتمر طبي حول المختبرات وأمراض الدم الوراثية وذلك تحت رعاية ناصر بن سيف البوسعيدي مدير دائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي بمشاركة واسعة من الأطباء المختصين في علم المختبرات وأمراض الدم الوراثية من مستشفى جامعة السلطان قابوس وكلية عمان الطبية والمستشفيات المرجعية في كل من البريمي ونزوى وإبراء. (عمان) التقت الدكتور سلام بن سالم الكندي رئيس قسم المختبرات بجامعة السلطان قابوس حيث أشار الى ان هذا المؤتمر هو سنوي للعاملين في المختبرات وعادة يحوي مشاركين من مناطق مختلفة بالتركيز على العاملين في مستشفى البريمي المرجعي ولكن هناك حضورا من مناطق مختلفة كالداخلية والباطنة ومن محافظة مسقط مشيراً الى ان الهدف من هذا المؤتمر السنوي هو عملية التعليم المستمر حيث التطورات في المجال الطبي متغيرة بشكل كبير وبالتالي لا بد أن يكون هناك إطلاع للعاملين في المختبرات وفي المجالات الطبية الأخرى على ما يجري من مستحدثات في أقسام مختلفة كأمراض الدم والكيمياء الحيوية وغيرها مضيفاً ان المؤتمر يستجلب حضوراً من الأطباء وبالتالي يكون هناك تواصل والاستفادة في ما يلقى من محاضرات وبالتالي يكون هناك تواصل بين الذين يقدمون الخدمة في المختبر وبين الذين يستفيدون من الخبرة من الأطباء. وأضاف الدكتور سلام الكندي أنه ستعرض موضوعات مختلفة منها أمراض الدم الوراثية والتركيز على فقر الدم المنجلي الذي يمس شريحة كبيرة من المجتمع حيث حولي 6-7٪ من سكان السلطنة حاملون لهذا المرض ويؤثر على مجموعة كبيرة في السلطنة في مناطق مختلفة بما فيها محافظة البريمي كذلك هناك موضوعات أخرى سيتم طرحها في المؤتمر منها عملية ضبط الجودة في عمل المختبرات وكذلك أيضاً موضوع عمل الغدة الدرقية وموضوع المناعة ضد المضادات الحيوية المستخدمة في السلطنة وما هي الوسائل للوقاية منها كذلك نقل الدم والمواضع التي ينبغي أن تستخدم فيها. وحول الفحص المبكر للمقبلين على الزواج وأهميته في اكتشاف المرض أشار الى ان عملية التقليل من أمراض الدم الوراثية مهمة ركزت عليها الحكومة في الآونة الأخيرة وهناك تركيز على عملية الفحص قبل الزواج وهناك انتشار للعيادات على مستويات مختلفة في مناطق مختلفة حتى يشجع المقبلين على الزواج من الجنسين للفحص مضيفاً بإن الإشكالية تكمن ليس في المصاب لأن المصاب يعرف ولكن الإشكالية تكمن في الحامل للمرض لأنه لا يعرف لأنه ليست له أعراض وهؤلاء هم المستهدفون من عملية الفحص وبالتالي هناك تركيز على عملية الفحص قبل الزواج حتى نجنب الجيل القادم مخاطر هذه الأمراض لأنها أمراض تؤدي إلى إشكاليات كبيرة في المستقبل وبالتالي التقليل منها ،هي مهمة وطنية لا بد من التركيز عليها.