نسمات القرب
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 29 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 90
[frame="2 10"]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
عند غسل الطهارة لماذا يستهلك المسلم ماءاً كثيراً لغسل كل أعضائه فى حين يمكنه غسل الأعضاء الخاصة فقط؟ عندما تسقط تفاحة من طبق نغسلها فقط وليس كل التفاح؟
الإجابة :
لما كان الجماع تشترك فيه كل قوى الجسم بلا استثناء كان الإنسان بعد المعاشرة في حاجة إلى إستعادة قوى هذه الأعضاء فأوجب الإسلام الإغتسال وهو مرور الماء على هذه الأعضاء مع الدلك لتنشيط الدورة الدموية واستعادة هذه الأعضاء لحيويتها ونشاطها من جديد ، ولذا روي أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه لما سئل عن سر الإغتسال طلب من السائلين أن يأتوا بفرس ذكر في حال الشهوة ومعه أنثى في حالة الشبق وأمرهم أن يجمعوا بينهما فلما إنتهى الفرس من أداء مهمته ونزل من فوقها طلب منهم أن يجعلوه يعيد الكرة مرة أخرى فعجز وضعف ، فطلب منهم أن يغسلوه بالماء فاستعاد نشاطه وذهب ضعفه وطلب منهم بعد ذلك أن يعيدوه إلى معاشرة أنثاه فاستجاب وكأنه لم يكن به عجز ولا فتور ، فأيقنوا بأهمية الاغتسال بالماء للإنسان وهي عناية طبية سبقت بها السماء ولم يدركها الإنسان بعلمه الطبي القاصر إلا في هذا العصر الحديث
هل يسمح الإسلام للمسلمين بأكل ذبائح المسيحين؟
الإجابة :
يسمح الإسلام للمسلمين بأكل الحيوانات التى تذبح عند المسيحين وكذا اليهود وذلك في قوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ} المائدة5
ولكن ذلك بشرط أن يذكر عليها اسم الله عز وجل عند ذبحها ، وأن يكون الذبح بنهر الدم أى قطع العرقين اللذين في العنق وترك الدم ينساب منهما ، أما إذا كان الذبح بموت أو بصعق كهربائي أو بخنق أو بأي طريقة أخرى لا تنهر الدم فهذا حرام أكله في الإسلام حتى ولو كان فاعله مسلم قال تعالى : {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ} الأنعام121
وقال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} المائدة3
هل صلاة الشخص الذى اعتنق الإسلام لكنه لم يختتن بعد تعد مقبولة؟
الإجابة :
إذا كان تأخره عن الاختتان لعذر طبي أو لجهل بهذا الأمر الشرعي فإن صلاته تكون مقبولة إن شاء الله عز وجل ، أما إن كان عدم الإختتان إصراراً منه على عدم تقبل هذا الأمر وعدم رغبته في تغيير ذلك فإن صلاته تكون غير مقبوله لأنه لا يرضى بما كلفه به عز وجل
لماذا ينبغى على المسلم إخراج الزكاة؟
الإجابة :
جعل الله تعالى الزكاة حقاً للفقراء في مال الأغنياء حتى يحقق التكافل الاجتماعي في أمة الإسلام ، فليست الزكاة منحة من الغني وإنما هي حق يجب إخراجه للفقير لأن الأرض أرض الله وما بها من خيرات ومعادن وغيرها فمن الله وينبغي أن يشترك في استغلالها جميع خلق الله ، فكون الغني استأثر بنصيب كبير من هذه الخيرات فإنما كان ذلك برغبة ورضا من الفقير الذي يجاوره مع أنه ينبغي عليه أن يشاركه فأرضى الله تعالى الفقير في ذلك بأن جعل له حقاً نصيباً معلوماً من مال الغني حتى تزداد المودة والمحبة بينهم ويتطهر المجتمع من الأحقاد والأحساد والأنانية وهي أسباب أي فساد ولذا قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} التوبة103
إذا كان الإسلام دين يسر فلماذا يأمر بالعبادات الشاقة كالصوم والصلاة فى الفجر؟
الإجابة :
عندما نرجع إلى الإعجاز العلمي الحديث ونتدبره روياً ندرك سر هذا الإعجاز الإلهي ، وقد أثبت العلم أن الإنسان النائم لا بد أن يقوم كل فترة من الزمن أثناء النوم ويتحرك ليحافظ على سلامة قلبه ، فأمر بذلك الإسلام أهله بأن يستيقظوا من النوم مبكراً لأداء صلاة الفجر وفي هذه الحركة تحرك للقلب ولجميع الأعضاء فيستعيد الجسم حيويته وشبابه ، فصلاة الفجر بمثابة غرفة الإنعاش الحديثة جداً التى ترد المرء إلى شبابه ونشاطه وحيويته ولذلك من الحقائق الناصعة التى يتوارثها المسلمون أن المداوم على صلاة الفجر في جماعة في وقتها الأول لا تظهر عليه علامات الشيخوخة والهرم ويظل شاباً حتى يلقى الله عز وجل
أما الصيام ففيه من المنافع الطبية والجسمانية والإجتماعية والأخلاقية ما لا نستطيع تفصيله في هذه العجالة ومن أراد المزيد من ذلك فليرجع إلى كتابنا {الصيام شريعة وحقيقة}{1}
{1} اضغط هنا لتحميل أو قراءة كتاب {الصيام شربعة وحقيقة} مجاناً
عند غسل الطهارة لماذا يستهلك المسلم ماءاً كثيراً لغسل كل أعضائه فى حين يمكنه غسل الأعضاء الخاصة فقط؟ عندما تسقط تفاحة من طبق نغسلها فقط وليس كل التفاح؟
الإجابة :
لما كان الجماع تشترك فيه كل قوى الجسم بلا استثناء كان الإنسان بعد المعاشرة في حاجة إلى إستعادة قوى هذه الأعضاء فأوجب الإسلام الإغتسال وهو مرور الماء على هذه الأعضاء مع الدلك لتنشيط الدورة الدموية واستعادة هذه الأعضاء لحيويتها ونشاطها من جديد ، ولذا روي أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه لما سئل عن سر الإغتسال طلب من السائلين أن يأتوا بفرس ذكر في حال الشهوة ومعه أنثى في حالة الشبق وأمرهم أن يجمعوا بينهما فلما إنتهى الفرس من أداء مهمته ونزل من فوقها طلب منهم أن يجعلوه يعيد الكرة مرة أخرى فعجز وضعف ، فطلب منهم أن يغسلوه بالماء فاستعاد نشاطه وذهب ضعفه وطلب منهم بعد ذلك أن يعيدوه إلى معاشرة أنثاه فاستجاب وكأنه لم يكن به عجز ولا فتور ، فأيقنوا بأهمية الاغتسال بالماء للإنسان وهي عناية طبية سبقت بها السماء ولم يدركها الإنسان بعلمه الطبي القاصر إلا في هذا العصر الحديث
هل يسمح الإسلام للمسلمين بأكل ذبائح المسيحين؟
الإجابة :
يسمح الإسلام للمسلمين بأكل الحيوانات التى تذبح عند المسيحين وكذا اليهود وذلك في قوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ} المائدة5
ولكن ذلك بشرط أن يذكر عليها اسم الله عز وجل عند ذبحها ، وأن يكون الذبح بنهر الدم أى قطع العرقين اللذين في العنق وترك الدم ينساب منهما ، أما إذا كان الذبح بموت أو بصعق كهربائي أو بخنق أو بأي طريقة أخرى لا تنهر الدم فهذا حرام أكله في الإسلام حتى ولو كان فاعله مسلم قال تعالى : {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ} الأنعام121
وقال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} المائدة3
هل صلاة الشخص الذى اعتنق الإسلام لكنه لم يختتن بعد تعد مقبولة؟
الإجابة :
إذا كان تأخره عن الاختتان لعذر طبي أو لجهل بهذا الأمر الشرعي فإن صلاته تكون مقبولة إن شاء الله عز وجل ، أما إن كان عدم الإختتان إصراراً منه على عدم تقبل هذا الأمر وعدم رغبته في تغيير ذلك فإن صلاته تكون غير مقبوله لأنه لا يرضى بما كلفه به عز وجل
لماذا ينبغى على المسلم إخراج الزكاة؟
الإجابة :
جعل الله تعالى الزكاة حقاً للفقراء في مال الأغنياء حتى يحقق التكافل الاجتماعي في أمة الإسلام ، فليست الزكاة منحة من الغني وإنما هي حق يجب إخراجه للفقير لأن الأرض أرض الله وما بها من خيرات ومعادن وغيرها فمن الله وينبغي أن يشترك في استغلالها جميع خلق الله ، فكون الغني استأثر بنصيب كبير من هذه الخيرات فإنما كان ذلك برغبة ورضا من الفقير الذي يجاوره مع أنه ينبغي عليه أن يشاركه فأرضى الله تعالى الفقير في ذلك بأن جعل له حقاً نصيباً معلوماً من مال الغني حتى تزداد المودة والمحبة بينهم ويتطهر المجتمع من الأحقاد والأحساد والأنانية وهي أسباب أي فساد ولذا قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} التوبة103
إذا كان الإسلام دين يسر فلماذا يأمر بالعبادات الشاقة كالصوم والصلاة فى الفجر؟
الإجابة :
عندما نرجع إلى الإعجاز العلمي الحديث ونتدبره روياً ندرك سر هذا الإعجاز الإلهي ، وقد أثبت العلم أن الإنسان النائم لا بد أن يقوم كل فترة من الزمن أثناء النوم ويتحرك ليحافظ على سلامة قلبه ، فأمر بذلك الإسلام أهله بأن يستيقظوا من النوم مبكراً لأداء صلاة الفجر وفي هذه الحركة تحرك للقلب ولجميع الأعضاء فيستعيد الجسم حيويته وشبابه ، فصلاة الفجر بمثابة غرفة الإنعاش الحديثة جداً التى ترد المرء إلى شبابه ونشاطه وحيويته ولذلك من الحقائق الناصعة التى يتوارثها المسلمون أن المداوم على صلاة الفجر في جماعة في وقتها الأول لا تظهر عليه علامات الشيخوخة والهرم ويظل شاباً حتى يلقى الله عز وجل
أما الصيام ففيه من المنافع الطبية والجسمانية والإجتماعية والأخلاقية ما لا نستطيع تفصيله في هذه العجالة ومن أراد المزيد من ذلك فليرجع إلى كتابنا {الصيام شريعة وحقيقة}{1}
{1} اضغط هنا لتحميل أو قراءة كتاب {الصيام شربعة وحقيقة} مجاناً
[/frame]