المحبة السلام
¬°•| صاحبة الروح النقيّة |•°¬
الكِتَابَةُ أخْلاَقُ وأمَانةٌ و رِسَالة ُ وأنتمـاء .
، لَيْسَت لغَرْضُ التَرِفَ أو الـ تَسْلِيَةٌ ،
لَيْسَت سِلْعَةُ للـ بَيِّع ِ و الـ شِرَاءْ .
فـ يتسَابقُ المُنْتفعون منْ ورَائها ،
يَلهَثون ويَرقُصُون ،
الكِتَابَةُ عُصَارةُ فِكر ، وآلام بِحْث ،
وتَعبيرُ عنْ الوَِِاقعِ بِمِدادِ القَلْم ِ والألم.
ومنهم منْ يَكْتُب بمدادِ المَادِة والمـَال .
وبَعِيداً عنْ مَشَاربِ الفكر والرُؤىْ الإيدِيولُوجِيَـةْ .
على الكَاتبُ الحُر أن يبتعد كُلْ البُعد عنْ نَعِيقِ البُومِ والغِربَانْ .
وأنْ يتِحِصَن بِأِفْكِارِه ضِد الرَشْوة ،
أن لا يُقدم للإنِتِهَازِيـة أي فًرصْة ولا يُعبد لها طَريق .
بَاذلاً جُل جُهده منْ أجلِ تِبِيَان الحَقِيقة والفِكْرة الخَالصَة لِمَا فيه مصلحةُ النَاسُ
والمضُظهَدين والَمُعِذِبِين .
لا كَـ هولاء الذين بَاعُوا أقْلامَهم للسُلِطة والدَولَـة .
كلمـا طًالعنا جَرائِدنا المحلية
ظننا بأن الخير يعم الدولة من مشرقها إلى مغربها
ومن أقصاها إلى أدناها .
فـ على كُل كَاتب أنْ ينهج نهجاً علمياً ومعرفياً بما تُمليه عليه قَنَاعتهُ برسوخِ الفكر وثباتـه ،
أن يجعل منْ قَِلْمـه رِسَالةُ يَْخدُم بها المُجتمع .
------