السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إن الطفل النظيف المرجل الشعر ، المهندم الثياب ، الطيب الرائحة يحبه كل من يراه ، والحجرة المنسقة ، المزينة بالزهور والصور الطبيعية ، والكراسي الوثيرة والبساط اللين تريح الأعصاب وتجعل الجلوس فيه نوعا من المتعة
والبقعة الخضراء حين يجري فيها جدول من الماء ، وتتدلى عليه أغصان الأشجار , وتسمع فيه تغريد الطيور هي مكان شاعري يبعث الحب ، ويجعل للحياة طعم النعيم ..
والزوجة التي يراها زوجها متزينة له ، متعطرة من اجله ، منظفه بيتها ودارها ، منظمه كل شئونها ، تستقبله ببسمتها ، وترطب وجدانه بحلاوة مقابلته وكلامها ، وتمسح متاعبه بعطفها وحنانها وحسن تصرفها ، وتهيئ له الجو الهادئ لوقت راحته ،وتوفر له مطالبه التي اعتادها حينما يدخل وحينما يخرج ..إن مثل هذه الزوجة متاع الدنيا وحوريتها ، وبهجة الدنيا وبلسمها ، ونور البيت وجماله ، ولو وقفت الدنيا كلها في جانب ووقفت هذه المراة بجانب لاختار جميع الرجال هذه المراة لان بيدها مفاتيح السعادة وكنز الحياة ..
وصدق رسول الله حين قال
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
والمرأه الصالحة فسرت صفاتها في حديث بانها التي ( اذا نظرت اليها سرتك وان اقسمت عليها ابرتك وان غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك )
وقد أوصت اسماء بنت خارجة الفزاري ابنتها عند التزوج قائله لها : انك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت الى فراش لم تعرفيه وقرين لم تالفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء وكوني له مهادا يكن لك عمادا وكوني له امة يكن لك عبدا لا تلحفي به فيقلاك ولا تباعدي عنه فينساك إن دنا منك فأدنى منه وان نأى فابعدي عنه واحفظي انفه وسمعه و عينه ،فلا يشمن إلا طيبا ولا يسمع إلا حسنا ولا يرى الا جميلا واعلمي ان أطيب الطيب الماء .
اختي الكريمة حسن العشرة ذوق وفن وتربيه اجتماعية عالية وبه دوام المحبة والالفه والرحمة وكثيرا ما تحل المشكلات المستعصية بالبسمة الحانية والنظرة الودود والمجاملة الرقيقة والأسلوب المهذب والخضوع اللين ..
إن المرأة التي تطيع زوجها وتحسن عشرته تكسب ثقته ودوام حبه وشعوره بالسعادة مع زوجته ، فيعطيها أضعاف ما تعطيه حتى يصل الأمر إلى أن الزوجة في الحقيقة هي التي تصير زوجها ملبيا كل رغباتها بل سعيدا كل السعادة وهو يلبي هذه الرغبات فيئول الأمر إلى ان الزوج هو الذي يطيع زوجته ..
وكلما أسبغت المراة على زوجها من عواطفها ورقتها وحسن اهتمامها به ملكت قلبه وأشعرته بان سعادته الحق لا تكون الا معها ...وقليل من النساء من يفهمن ذلك ومن يفهمن لا يعملن غالبا ..,لذلك يهرب الرجل!!..
مفتاح الجنة.... سعادة زوجك ....قال الرسول عليه الصلاه والسلام : أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ..
تذكري مفتاح الجنه بيدك انت ..
منقول بتصرف ..
إن الطفل النظيف المرجل الشعر ، المهندم الثياب ، الطيب الرائحة يحبه كل من يراه ، والحجرة المنسقة ، المزينة بالزهور والصور الطبيعية ، والكراسي الوثيرة والبساط اللين تريح الأعصاب وتجعل الجلوس فيه نوعا من المتعة
والبقعة الخضراء حين يجري فيها جدول من الماء ، وتتدلى عليه أغصان الأشجار , وتسمع فيه تغريد الطيور هي مكان شاعري يبعث الحب ، ويجعل للحياة طعم النعيم ..
والزوجة التي يراها زوجها متزينة له ، متعطرة من اجله ، منظفه بيتها ودارها ، منظمه كل شئونها ، تستقبله ببسمتها ، وترطب وجدانه بحلاوة مقابلته وكلامها ، وتمسح متاعبه بعطفها وحنانها وحسن تصرفها ، وتهيئ له الجو الهادئ لوقت راحته ،وتوفر له مطالبه التي اعتادها حينما يدخل وحينما يخرج ..إن مثل هذه الزوجة متاع الدنيا وحوريتها ، وبهجة الدنيا وبلسمها ، ونور البيت وجماله ، ولو وقفت الدنيا كلها في جانب ووقفت هذه المراة بجانب لاختار جميع الرجال هذه المراة لان بيدها مفاتيح السعادة وكنز الحياة ..
وصدق رسول الله حين قال
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )والمرأه الصالحة فسرت صفاتها في حديث بانها التي ( اذا نظرت اليها سرتك وان اقسمت عليها ابرتك وان غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك )
وقد أوصت اسماء بنت خارجة الفزاري ابنتها عند التزوج قائله لها : انك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت الى فراش لم تعرفيه وقرين لم تالفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء وكوني له مهادا يكن لك عمادا وكوني له امة يكن لك عبدا لا تلحفي به فيقلاك ولا تباعدي عنه فينساك إن دنا منك فأدنى منه وان نأى فابعدي عنه واحفظي انفه وسمعه و عينه ،فلا يشمن إلا طيبا ولا يسمع إلا حسنا ولا يرى الا جميلا واعلمي ان أطيب الطيب الماء .
اختي الكريمة حسن العشرة ذوق وفن وتربيه اجتماعية عالية وبه دوام المحبة والالفه والرحمة وكثيرا ما تحل المشكلات المستعصية بالبسمة الحانية والنظرة الودود والمجاملة الرقيقة والأسلوب المهذب والخضوع اللين ..
إن المرأة التي تطيع زوجها وتحسن عشرته تكسب ثقته ودوام حبه وشعوره بالسعادة مع زوجته ، فيعطيها أضعاف ما تعطيه حتى يصل الأمر إلى أن الزوجة في الحقيقة هي التي تصير زوجها ملبيا كل رغباتها بل سعيدا كل السعادة وهو يلبي هذه الرغبات فيئول الأمر إلى ان الزوج هو الذي يطيع زوجته ..
وكلما أسبغت المراة على زوجها من عواطفها ورقتها وحسن اهتمامها به ملكت قلبه وأشعرته بان سعادته الحق لا تكون الا معها ...وقليل من النساء من يفهمن ذلك ومن يفهمن لا يعملن غالبا ..,لذلك يهرب الرجل!!..
مفتاح الجنة.... سعادة زوجك ....قال الرسول عليه الصلاه والسلام : أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ..
تذكري مفتاح الجنه بيدك انت ..
منقول بتصرف ..
