المحبة السلام
¬°•| صاحبة الروح النقيّة |•°¬
يمضي الناس معظم أوقاتهم في محاولة لإيصال أفكارهم للآخرين ، ولكن للأسف تواجههم مشكلات متعددة . ونجد في حياتنا العملية أمثلة كثيرة لذلك .
إن أكبر خطأ يقع فيه الناس أنهم حين يتعاملون مع بعضهم بعضا ، فإنهم يفترضون أن المعنى المقصود قد فهم تماما . وكي يتم الاتصال الفكري الناجح يجب أن يكون المعنى منقولا بصورة سهلة سلسة تساعد على الفهم .
" ومن هنا أحببت أن أنقل لكم بعض الأفكار التي تساعدنا على أن ننقل أفكارنا إلى الآخرين بمهارة دون الخوف من عدم فهمهم لما نريد قوله وقد اقتبست هذه الأفكار من كتاب قد قرأته وهو يحمل عنوان " المهارة في نقل الأفكار إلى الآخرين " للمؤلف " كيرت هانكز "
الاتصال الفكري في مباراة قوية :
نعيش الآن حياة معقدة تصعب فيها العلاقات الإنسانية ، فقد أصبح من الصعب جدا إيصال أفكارك إلى الناس ، وإفهام جميع المستويات من المستمعين .
ومن وجهة أخرى أن لكل إنسان هدف معين ، ولكن تأثيره على الناس مختلف ، فكل يفهمه من وجهة نظره ، مما زاد الفشل في جذب انتباه الآخرين ، ومن هنا ظهرت مشكلات التحريف والتشويه في التفكير . ويتجاهل الناس الأفكار غير الواضحة ، عند سماعها ، ويلتفتون إلى أشخاص آخرين متمكنين من كيفية عرض أفكارهم بصورة مفهومة وواضحة تماما .
وسوف نقوم بعرض بعض الحلول التي تساعدنا على التغلب على مشكلات الاتصال الفكري حتى تكون قريبا من الناس مؤثرا عليهم بشكل كبير ..
" كيف ترقِّب معلوماتك "
إن أسهل طريقة لتقديم معلومات جديدة ترتيبها حسب الأحرف الأبجدية " أ ، ب، ت " ... وكي تصبح معلوماتك مؤثرة على الناس عليك أن تتبع ترتيبا معينا . فالترتيب يعتبر شيئا هاما تماما للإفهام المخاطب ما تريد قوله ، وبشكل طبيعي . ولا يقتصر نظام الترتيب على ذلك فقط . فنحن نستخدمه لإظهار المسافات ، التناقضات ، التناغمات ، عنصر التشويق ، تسهيل الاستعمال .... الخ .
أنواع الترتيب :
1. استخدام الأرقام أو الحروف الأبجدية .
2. تحديد التاريخ ( قبل ، بعد ، بداية ، نهاية ، ماضي ، حاضر ، مستقبل ) .
3. الاستمرارية : ومعناها وجود ارتباط معين حيث نبدأ بالمعلومات السهلة ، ثم الأصعب حتى نصل في نهاية الأمر إلى الأمور الأكثر تعقيدا .
4. الترتيب العقلي : وهي أن نبدأ بالمعلومات الخاصة إلى المعلومات العامة أو بالعكس ، وهذا يشابه وضع السبب ثم النتيجة .
5. طريقة الاكتشاف : وهي تتلخص بإعادة الترتيب حسب اكتشافك للمعلومات .
6. المكان : وهي استخدام ألفاظ تدل على المكان .
7. الارتباط بالموضوع ذاته .
8. استخدام التحريض : ويلجأ إليه للفت الانتباه وخلق الرغبة والحث على العمل .
الترتيب الجيد :
إن عدم قدرتك على إيصال أفكارك للآخرين خطأ عظيم ، لأن الناس يفهمون ما تريد بشكل خاطئ .
ولو نظرنا حولنا لوجدنا أن حياتنا مليئة بأشياء منظمة تنظيما معينا : حيث أن قلب الإنسان يدق في تواتر منتظم يعكس كل ما يجري حولنا ، ونأكل وجباتنا في ترتيب معين " طعام الإفطار ثم الغداء فالعشاء " وتكون الكتابة حسب ترتيب قواعدي معين ، وهكذا ..
وهذا ينطبق على الاتصال الفكري ، فإذا عرضت أفكارك بشكل منتظم متسلسل منطقي فإنك ستسر بالنتيجة ووضوحها في أذهان من حولك .
" الطريقة الصحيحة لجذب انتباه الناس "
لابد لكل شخص يتلقى المعلومات من احتواء معاني معينة في ذهنه ، ومن هذا المنطلق كان الهدف الأساسي للمتحدث إيصال ما يريده بالمعنى الدقيق عن طريق جذب القارئ بشدة للمتحدث وهي الخطوة الأساسية ولهذا فعلى المتحدث لتحقيق ذلك أن يعرف كيف يربط بين ما يقوله وبين ما يتلقاه المستمع . وعليه أن يصوغ أفكاره بأسلوب بسيط وقريب للسامع .
والاتصال الفكري له ثلاثة أهداف رئيسة :
1. جعل المستمعين تحت تأثير فكرة معينة يستمعون إليها .
2. إجبار المستمعين على إحساسهم بعقدة المسألة للمساعدة في حلها .
3. جعلهم يقومون بعمل معين .
وبذلك تصبح طريقة المتكلم حافزا عظيما لجعل السامع يفكر مليا . وعن طريق هذا التفكير سيطبق المرء ما يسمعه ، ومع أن التفكير والشعور والفعل أمور داخلية غير مرئية فإن تحقيقها لا يكون إلا بطرق خارجية مؤثرة جدا .
وإن لفت انتباه الناس لموضوعك ليس بالأمر السهل لأنه يتوجب عليك أن تعرف ما أهم شيء للقارئ أو السامع أو المشاهد . هذا بالإضافة إلى ضرورة معرفتك ما يحب ويكره وما أهدافه ومعتقداته ومخاوفه .
" الضجيج " ..
هناك علاقة حتمية بين الضجيج والاتصال الفكري ، ومن تجربتنا العملية لابد أن نكون قد شاهدنا فيلما أو أجرينا مقابلة ، وأثناء ذلك سمعنا صوت بكاء أطفال في هذه الحالة يصبح صوت الضجيج أعلى من أي صوت آخر ويكون سبب لعدم وجود الانسجام الفكري بين المتحدث والمستمع .
وكي ينجح الاتصال الفكري عليك التغلب على مثل هذه الصعوبات ويمكننت حصر هذه العقبات ضمن أنواع منها :
1. يمكن أن تكون العقبة الأولى صوتك المرتفع جدا أو المنخفض جدا .
2. استخدامك للغة غير واضحة للمستمع ، أو ربما احتوت على خطأ ما نحويا أو تعبيريا ، إضافة إلى الأخطاء المطبعية .
3. مكان الاجتماع .
4. شعور المخاطب بالنعاس بعد الغداء مثلا .
5. ارتفاع درجة الحرارة .
6. صوت حب الكراسي .
7. جهل المخاطب بالموضوع المطروح .
8. تسرب شائعات حول الموضوع المطروح مفادها أن الموضوع ممل .
9. صعوبة لفظ الاسم .
" الصور العقلية "
قد تستغرق القراءة وقتا أسرع من الكلام ، ولذلك فأن أفضل طريقة للفت الانتباه خلق صور في عقولهم .
وفي حالة الاتصال الفكري سواء أكان شفهيا أم كتابة نجد أن أهم ما يشد اهتمام الناس الأمور المتعلقة بحياتهم الخاصة . ولهذا السبب لابد من إعطائهم صورا عقلية ، لأنها تساعد على نجاحك في إفهامهم ما تعنيه وبذلك يصبح ما تقوله حقيقة علمية لا مجرد كلمات تذكر .
وحيث أن للناس مقدرة على خلق صورا عقلية أكثر من الصور التي يرونها بأعينهم .
إن للصور العقلية تأثيرا عظيما تجعلك تتخيل عدة صورا مختلفة أثناء القصة ، وهكذا فتهتم بكل ما هو شخصي متعلق بك .
" تتطلب عملية الاتصال مع الآخرين حل ثلاث مشكلات وليس واحدة :
1. مشكلة الوصول إلى الناس : تعد هذه المشكلة مشكلة تقنية ، ولتجاوزها على المتكلم أن يكون بارعا في الوصول إلى قلب المستمعين ونقل أفكاره إلى الآخرين .
2. إقناع الناس : وهي مشكلة إدراكية ، فعلى المتكلم أو يكون حاذقا بطريقة إقناع الآخرين بأفكاره ، وإيضاح ما يحب قوله .
3. مدى تجاوب الناس : يقاس نجاح المتحدث بمدى تأثر المستمعين بما سمعوه ، وتطبيقهم عمليا لما سمعوه .
" الاتصال الفكري المثير "
إن بعدك عن استخدام الجمل المتماسكة أثناء حديثك ، يمكن أن يؤدي إلى فشل في الاتصال لأنها مثل البناء المتماسك .
بعض الاتصالات الفكرية تصبح مثل الأبنية المهلهلة ، فالمتكلم أو الكاتب لا يفهمنا ما يريد ، ولا يستطيع أن يشعرنا بفكاهة ما يرويه في أحيان كثيرة .
إن خلق اتصال فكري جيد مع الناس أشبه بتصميم أبنية تحتاج إلى التناسق في العناصر والأساليب . وكما يختلف اختصاصيو الديكور القدامى عن المهندسين العصريين كذلك الأمر بالنسبة للاتصال الفكري وإليك بعض النصائح :
1. ركز على فكرة واحدة .
2. تجنب العناصر الضعيفة ، كالقصص والدعايات والأمثلة ، فمثل هذه الأمور لا يحبذ استخدامها إلا عند الضرورة .
3. تجنب الربط بين العناصر الضعيفة .
" طرق للمحافظة على استمرار الانتباه "
يجب أن يحافظ الاتصال الفكري على انتباه المشاهد طوال الوقت وإذا عجز الخطاب عن إثارة الانتباه فسيخفق في إثارة الاهتمام بالمحتوى ولن يتم إيصال المعلومات القيمة عندها ، فلا يحدث أي تعليم أو تغيير منشود .
إن أكبر خطأ يقع فيه الناس أنهم حين يتعاملون مع بعضهم بعضا ، فإنهم يفترضون أن المعنى المقصود قد فهم تماما . وكي يتم الاتصال الفكري الناجح يجب أن يكون المعنى منقولا بصورة سهلة سلسة تساعد على الفهم .
" ومن هنا أحببت أن أنقل لكم بعض الأفكار التي تساعدنا على أن ننقل أفكارنا إلى الآخرين بمهارة دون الخوف من عدم فهمهم لما نريد قوله وقد اقتبست هذه الأفكار من كتاب قد قرأته وهو يحمل عنوان " المهارة في نقل الأفكار إلى الآخرين " للمؤلف " كيرت هانكز "
الاتصال الفكري في مباراة قوية :
نعيش الآن حياة معقدة تصعب فيها العلاقات الإنسانية ، فقد أصبح من الصعب جدا إيصال أفكارك إلى الناس ، وإفهام جميع المستويات من المستمعين .
ومن وجهة أخرى أن لكل إنسان هدف معين ، ولكن تأثيره على الناس مختلف ، فكل يفهمه من وجهة نظره ، مما زاد الفشل في جذب انتباه الآخرين ، ومن هنا ظهرت مشكلات التحريف والتشويه في التفكير . ويتجاهل الناس الأفكار غير الواضحة ، عند سماعها ، ويلتفتون إلى أشخاص آخرين متمكنين من كيفية عرض أفكارهم بصورة مفهومة وواضحة تماما .
وسوف نقوم بعرض بعض الحلول التي تساعدنا على التغلب على مشكلات الاتصال الفكري حتى تكون قريبا من الناس مؤثرا عليهم بشكل كبير ..
" كيف ترقِّب معلوماتك "
إن أسهل طريقة لتقديم معلومات جديدة ترتيبها حسب الأحرف الأبجدية " أ ، ب، ت " ... وكي تصبح معلوماتك مؤثرة على الناس عليك أن تتبع ترتيبا معينا . فالترتيب يعتبر شيئا هاما تماما للإفهام المخاطب ما تريد قوله ، وبشكل طبيعي . ولا يقتصر نظام الترتيب على ذلك فقط . فنحن نستخدمه لإظهار المسافات ، التناقضات ، التناغمات ، عنصر التشويق ، تسهيل الاستعمال .... الخ .
أنواع الترتيب :
1. استخدام الأرقام أو الحروف الأبجدية .
2. تحديد التاريخ ( قبل ، بعد ، بداية ، نهاية ، ماضي ، حاضر ، مستقبل ) .
3. الاستمرارية : ومعناها وجود ارتباط معين حيث نبدأ بالمعلومات السهلة ، ثم الأصعب حتى نصل في نهاية الأمر إلى الأمور الأكثر تعقيدا .
4. الترتيب العقلي : وهي أن نبدأ بالمعلومات الخاصة إلى المعلومات العامة أو بالعكس ، وهذا يشابه وضع السبب ثم النتيجة .
5. طريقة الاكتشاف : وهي تتلخص بإعادة الترتيب حسب اكتشافك للمعلومات .
6. المكان : وهي استخدام ألفاظ تدل على المكان .
7. الارتباط بالموضوع ذاته .
8. استخدام التحريض : ويلجأ إليه للفت الانتباه وخلق الرغبة والحث على العمل .
الترتيب الجيد :
إن عدم قدرتك على إيصال أفكارك للآخرين خطأ عظيم ، لأن الناس يفهمون ما تريد بشكل خاطئ .
ولو نظرنا حولنا لوجدنا أن حياتنا مليئة بأشياء منظمة تنظيما معينا : حيث أن قلب الإنسان يدق في تواتر منتظم يعكس كل ما يجري حولنا ، ونأكل وجباتنا في ترتيب معين " طعام الإفطار ثم الغداء فالعشاء " وتكون الكتابة حسب ترتيب قواعدي معين ، وهكذا ..
وهذا ينطبق على الاتصال الفكري ، فإذا عرضت أفكارك بشكل منتظم متسلسل منطقي فإنك ستسر بالنتيجة ووضوحها في أذهان من حولك .
" الطريقة الصحيحة لجذب انتباه الناس "
لابد لكل شخص يتلقى المعلومات من احتواء معاني معينة في ذهنه ، ومن هذا المنطلق كان الهدف الأساسي للمتحدث إيصال ما يريده بالمعنى الدقيق عن طريق جذب القارئ بشدة للمتحدث وهي الخطوة الأساسية ولهذا فعلى المتحدث لتحقيق ذلك أن يعرف كيف يربط بين ما يقوله وبين ما يتلقاه المستمع . وعليه أن يصوغ أفكاره بأسلوب بسيط وقريب للسامع .
والاتصال الفكري له ثلاثة أهداف رئيسة :
1. جعل المستمعين تحت تأثير فكرة معينة يستمعون إليها .
2. إجبار المستمعين على إحساسهم بعقدة المسألة للمساعدة في حلها .
3. جعلهم يقومون بعمل معين .
وبذلك تصبح طريقة المتكلم حافزا عظيما لجعل السامع يفكر مليا . وعن طريق هذا التفكير سيطبق المرء ما يسمعه ، ومع أن التفكير والشعور والفعل أمور داخلية غير مرئية فإن تحقيقها لا يكون إلا بطرق خارجية مؤثرة جدا .
وإن لفت انتباه الناس لموضوعك ليس بالأمر السهل لأنه يتوجب عليك أن تعرف ما أهم شيء للقارئ أو السامع أو المشاهد . هذا بالإضافة إلى ضرورة معرفتك ما يحب ويكره وما أهدافه ومعتقداته ومخاوفه .
" الضجيج " ..
هناك علاقة حتمية بين الضجيج والاتصال الفكري ، ومن تجربتنا العملية لابد أن نكون قد شاهدنا فيلما أو أجرينا مقابلة ، وأثناء ذلك سمعنا صوت بكاء أطفال في هذه الحالة يصبح صوت الضجيج أعلى من أي صوت آخر ويكون سبب لعدم وجود الانسجام الفكري بين المتحدث والمستمع .
وكي ينجح الاتصال الفكري عليك التغلب على مثل هذه الصعوبات ويمكننت حصر هذه العقبات ضمن أنواع منها :
1. يمكن أن تكون العقبة الأولى صوتك المرتفع جدا أو المنخفض جدا .
2. استخدامك للغة غير واضحة للمستمع ، أو ربما احتوت على خطأ ما نحويا أو تعبيريا ، إضافة إلى الأخطاء المطبعية .
3. مكان الاجتماع .
4. شعور المخاطب بالنعاس بعد الغداء مثلا .
5. ارتفاع درجة الحرارة .
6. صوت حب الكراسي .
7. جهل المخاطب بالموضوع المطروح .
8. تسرب شائعات حول الموضوع المطروح مفادها أن الموضوع ممل .
9. صعوبة لفظ الاسم .
" الصور العقلية "
قد تستغرق القراءة وقتا أسرع من الكلام ، ولذلك فأن أفضل طريقة للفت الانتباه خلق صور في عقولهم .
وفي حالة الاتصال الفكري سواء أكان شفهيا أم كتابة نجد أن أهم ما يشد اهتمام الناس الأمور المتعلقة بحياتهم الخاصة . ولهذا السبب لابد من إعطائهم صورا عقلية ، لأنها تساعد على نجاحك في إفهامهم ما تعنيه وبذلك يصبح ما تقوله حقيقة علمية لا مجرد كلمات تذكر .
وحيث أن للناس مقدرة على خلق صورا عقلية أكثر من الصور التي يرونها بأعينهم .
إن للصور العقلية تأثيرا عظيما تجعلك تتخيل عدة صورا مختلفة أثناء القصة ، وهكذا فتهتم بكل ما هو شخصي متعلق بك .
" تتطلب عملية الاتصال مع الآخرين حل ثلاث مشكلات وليس واحدة :
1. مشكلة الوصول إلى الناس : تعد هذه المشكلة مشكلة تقنية ، ولتجاوزها على المتكلم أن يكون بارعا في الوصول إلى قلب المستمعين ونقل أفكاره إلى الآخرين .
2. إقناع الناس : وهي مشكلة إدراكية ، فعلى المتكلم أو يكون حاذقا بطريقة إقناع الآخرين بأفكاره ، وإيضاح ما يحب قوله .
3. مدى تجاوب الناس : يقاس نجاح المتحدث بمدى تأثر المستمعين بما سمعوه ، وتطبيقهم عمليا لما سمعوه .
" الاتصال الفكري المثير "
إن بعدك عن استخدام الجمل المتماسكة أثناء حديثك ، يمكن أن يؤدي إلى فشل في الاتصال لأنها مثل البناء المتماسك .
بعض الاتصالات الفكرية تصبح مثل الأبنية المهلهلة ، فالمتكلم أو الكاتب لا يفهمنا ما يريد ، ولا يستطيع أن يشعرنا بفكاهة ما يرويه في أحيان كثيرة .
إن خلق اتصال فكري جيد مع الناس أشبه بتصميم أبنية تحتاج إلى التناسق في العناصر والأساليب . وكما يختلف اختصاصيو الديكور القدامى عن المهندسين العصريين كذلك الأمر بالنسبة للاتصال الفكري وإليك بعض النصائح :
1. ركز على فكرة واحدة .
2. تجنب العناصر الضعيفة ، كالقصص والدعايات والأمثلة ، فمثل هذه الأمور لا يحبذ استخدامها إلا عند الضرورة .
3. تجنب الربط بين العناصر الضعيفة .
" طرق للمحافظة على استمرار الانتباه "
يجب أن يحافظ الاتصال الفكري على انتباه المشاهد طوال الوقت وإذا عجز الخطاب عن إثارة الانتباه فسيخفق في إثارة الاهتمام بالمحتوى ولن يتم إيصال المعلومات القيمة عندها ، فلا يحدث أي تعليم أو تغيير منشود .