أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
البريمي تحتفل بيوم البيئة العماني.. ومعرض صور للتوعية بالحفاظ على البيئة
رعى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي أمس احتفال إدارة البيئة والشؤون المناخية بالمحافظة، بيوم البيئة العماني، وذلك في حديقة البريمي العامة. وقال طارق بن حسن المعمري مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة البريمي إنّه في إطار التوعية بيوم البيئة العماني، والذي رسم إستراتيجيّته حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- جاء هذا الاحتفال ليعكس مدى الاهتمام بمفردات البيئة، وضرورة أنّ يشارك الجميع في تطويرها وتثقيف الجمهور بها. وأضاف أنّه من هذا المنطلق تمّ تنظيم العديد من المبادارت والفعاليات البيئية التوعوية والتي تضمنت إبداعات عديدة وأفكار خلاقة كي تثرى بها المعرفة والتربية البيئية السليمة للمواطنين. وتابع أنّ فقرات الحفل اشتملت على محاضرة توعوية ألقاها محمد البلوشي رئيس قسم صون الطبيعة، وتمّ فيها عرض أفلام قصيرة تعالج بها بعض السلوكيّات الخاطئة تجاه الحياة الفطرية والغطاء البيئي الأخضر، مثل ظاهرة الاحتطاب الجائر والصيد الجائر. والقت أحلام المقابلي مشرفة توعويّة محاضرات توعوية وإدارت سلسلة من المسابقات شارك فيها قرابة 160 طفلا يمثلون مختلف أنحاء محافظة البريمي في رسم لوحة فنية وجمالية ليوم البيئة من خلال سلسلة من العروض والمسابقات الهادفة، إضافة إلى إشراك فئة ذوي القدرات المحدودة من أبناء المحافظة في فعاليات الرسم والأنشطة المختلفة، إيمانا بأنّ جميع فئات المجتمع عليها أن تساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها.
بعدها قام راعي الحفل والحضور بزيارة المعرض البيئي والذي ضم في جنباته العديد من الصور التوعوية والتي استوحت من الطبيعة العمانية الخلابة، كما ضم المعرض نماذج من بعض الطيور المهاجرة للسلطنة وكذلك عرضت مجموعة من الأسلحة المصادرة والأجهزة المستخدمة في عمليات الصيد غير الشرعية كجزء من توعية الرأي العام بها واطلاعهم على القوانين والجزاءات في حال القيام بهذه الأعمال المضرة بالبيئة.
وتمّ استعراض فكرة رائدة، وهي السيارة الترويجية البيئية، والتي تتنقل من مكان إلى آخر في المحافظة وتقوم بتوزيع بعض الإصدارات التوعوية في مجال البيئة، وتلفت انتباه المارة ومستخدمي الطريق والزوار وقاطني المحافظة إليها وإلى ما ترسمه في ذهن المجتمع حول موضوع البيئة، وضرورة أن يلتفت الجميع نحو معالجة الكثير من الظواهر السلبية سواء في بيئة الأسرة أو على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
يشار إلى أنّ هذه الفعاليات قسمت إلى مرحلتين الأولى الفترة الصباحية والتي انطلقت منها مراسم الاحتفال الرئيسي ومن ثم الفترة المسائية والتي تفتح أبوابها للجمهور وتستكمل بها باقي الفعاليات العديدة من المسابقات البيئية والتربوية الهادفة للأطفال والجمهور.
البريمي- الرؤية :
رعى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي أمس احتفال إدارة البيئة والشؤون المناخية بالمحافظة، بيوم البيئة العماني، وذلك في حديقة البريمي العامة. وقال طارق بن حسن المعمري مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة البريمي إنّه في إطار التوعية بيوم البيئة العماني، والذي رسم إستراتيجيّته حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- جاء هذا الاحتفال ليعكس مدى الاهتمام بمفردات البيئة، وضرورة أنّ يشارك الجميع في تطويرها وتثقيف الجمهور بها. وأضاف أنّه من هذا المنطلق تمّ تنظيم العديد من المبادارت والفعاليات البيئية التوعوية والتي تضمنت إبداعات عديدة وأفكار خلاقة كي تثرى بها المعرفة والتربية البيئية السليمة للمواطنين. وتابع أنّ فقرات الحفل اشتملت على محاضرة توعوية ألقاها محمد البلوشي رئيس قسم صون الطبيعة، وتمّ فيها عرض أفلام قصيرة تعالج بها بعض السلوكيّات الخاطئة تجاه الحياة الفطرية والغطاء البيئي الأخضر، مثل ظاهرة الاحتطاب الجائر والصيد الجائر. والقت أحلام المقابلي مشرفة توعويّة محاضرات توعوية وإدارت سلسلة من المسابقات شارك فيها قرابة 160 طفلا يمثلون مختلف أنحاء محافظة البريمي في رسم لوحة فنية وجمالية ليوم البيئة من خلال سلسلة من العروض والمسابقات الهادفة، إضافة إلى إشراك فئة ذوي القدرات المحدودة من أبناء المحافظة في فعاليات الرسم والأنشطة المختلفة، إيمانا بأنّ جميع فئات المجتمع عليها أن تساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها.
بعدها قام راعي الحفل والحضور بزيارة المعرض البيئي والذي ضم في جنباته العديد من الصور التوعوية والتي استوحت من الطبيعة العمانية الخلابة، كما ضم المعرض نماذج من بعض الطيور المهاجرة للسلطنة وكذلك عرضت مجموعة من الأسلحة المصادرة والأجهزة المستخدمة في عمليات الصيد غير الشرعية كجزء من توعية الرأي العام بها واطلاعهم على القوانين والجزاءات في حال القيام بهذه الأعمال المضرة بالبيئة.
وتمّ استعراض فكرة رائدة، وهي السيارة الترويجية البيئية، والتي تتنقل من مكان إلى آخر في المحافظة وتقوم بتوزيع بعض الإصدارات التوعوية في مجال البيئة، وتلفت انتباه المارة ومستخدمي الطريق والزوار وقاطني المحافظة إليها وإلى ما ترسمه في ذهن المجتمع حول موضوع البيئة، وضرورة أن يلتفت الجميع نحو معالجة الكثير من الظواهر السلبية سواء في بيئة الأسرة أو على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
يشار إلى أنّ هذه الفعاليات قسمت إلى مرحلتين الأولى الفترة الصباحية والتي انطلقت منها مراسم الاحتفال الرئيسي ومن ثم الفترة المسائية والتي تفتح أبوابها للجمهور وتستكمل بها باقي الفعاليات العديدة من المسابقات البيئية والتربوية الهادفة للأطفال والجمهور.