مفكرة الإسلام: قررت شبكة الإذاعة العربية في دبي، فصل المذيع الجنوب إفريقي ريفن جون، الذي يقدم برنامجا صباحيا على إذاعة "فيرجن"، بعدما تطاوله على الأديان، والذات الإلهية في إحدى فقرات البرنامج.
وقال مستمعون: "إن المذيع حاول إقامة حوار مع زميل له في الأستوديو، متقمصاً دور إله، فظهر الحوار وكأنه سخرية من الأديان السماوية جميعها".
وصرح مدير عام الشبكة، محمود الرشيد، أن "المذيع قرأ خبرا نشرته صحف غربية وعربية عدة الاثنين، يفيد أن محكمة أمريكية رفضت دعوى قضائية ضد (الرب)، ثم قرأ مقالاً صحافيا على الإنترنت يمثل حوارا مع (الرب)".
وأضاف: "قررت إدارة الشبكة على الفور إحالة المذيع للتحقيق، وصدر قرار بفصله من العمل، وقد دافع عن نفسه أنه كان يريد السخرية من الخبر المنشور في الصحف بهذه الطريقة", بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
اعتراف بالخطأ
وأفاد الرشيد أن "المذيع اعترف بالخطأ، وأعلن اعتذاره على الهواء في البرنامج نفسه.
وأوضح مدير عام الشبكة أن "الإذاعة اعتبرت ما فعله المذيع تطاولاً على الأديان كافة"، مشيراً إلى أن "الفقرة أثارت استياء جميع العاملين في الإذاعة بمن فيهم الغربيون".
وتابع: "هذه الواقعة خطأ فردي، ويتحمل مسؤوليتها كاملة المذيع؛ لأنه هو الذي يعدّ، وينفذ، ويذيع برنامجه".
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الشارقة، الدكتور عبدالحق حميش: "إن قراءة الخبر المنشور في الصحف ليس فيه خطأ؛ لأن القاعدة الشرعية تقول: (ناقل الكفر ليس بكافر)، لكن ينبغي أن نراعي الأدب أثناء قراءة الخبر، ونتناوله بأسلوب الاستنكار، وقد أخطأ هذا المذيع، وارتكب فعلاً تحظره كل الأديان".
وقال مستمعون: "إن المذيع حاول إقامة حوار مع زميل له في الأستوديو، متقمصاً دور إله، فظهر الحوار وكأنه سخرية من الأديان السماوية جميعها".
وصرح مدير عام الشبكة، محمود الرشيد، أن "المذيع قرأ خبرا نشرته صحف غربية وعربية عدة الاثنين، يفيد أن محكمة أمريكية رفضت دعوى قضائية ضد (الرب)، ثم قرأ مقالاً صحافيا على الإنترنت يمثل حوارا مع (الرب)".
وأضاف: "قررت إدارة الشبكة على الفور إحالة المذيع للتحقيق، وصدر قرار بفصله من العمل، وقد دافع عن نفسه أنه كان يريد السخرية من الخبر المنشور في الصحف بهذه الطريقة", بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
اعتراف بالخطأ
وأفاد الرشيد أن "المذيع اعترف بالخطأ، وأعلن اعتذاره على الهواء في البرنامج نفسه.
وأوضح مدير عام الشبكة أن "الإذاعة اعتبرت ما فعله المذيع تطاولاً على الأديان كافة"، مشيراً إلى أن "الفقرة أثارت استياء جميع العاملين في الإذاعة بمن فيهم الغربيون".
وتابع: "هذه الواقعة خطأ فردي، ويتحمل مسؤوليتها كاملة المذيع؛ لأنه هو الذي يعدّ، وينفذ، ويذيع برنامجه".
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الشارقة، الدكتور عبدالحق حميش: "إن قراءة الخبر المنشور في الصحف ليس فيه خطأ؛ لأن القاعدة الشرعية تقول: (ناقل الكفر ليس بكافر)، لكن ينبغي أن نراعي الأدب أثناء قراءة الخبر، ونتناوله بأسلوب الاستنكار، وقد أخطأ هذا المذيع، وارتكب فعلاً تحظره كل الأديان".