من أعظم ما بثته وسائل إعلامنا هو تحسين صورة الشخصية الاسترجالية ورسمها كشخصية مميزة ينظر إليها بالإعجاب تارة ويشار إليها بالبنان تارة آخرى فأصبحت تلك الشخصية قدوة لفتياتنا يقلدنهن على عمى بصر وبصيرة ولكي تتأكد من ذلك كله أنتبه جدياً حينما تكون في أماكن تجمع الفتيات كالمدارس والكليات والملاهي أو حتى في المناسبات الاجتماعية.
حينها سترى تلك الشخصية والتي أصبحت وسيطاً بين الرجولة والأنوثة بل هي إلى الرجولة أقرب مع أن جمال المر أه يكمن في رقتها ونعومتها وأنوثتها باختصار.. أصبحت الفتاة تقص شعرها ( قصات رجالية) بحته لا يكاد يكون طول الشعرة نصف إصبع ويلبسن القمصان الواسعة والفضفاضة والجزم- أكرمكم الله- السبورتيه البحته أما الصوت فحدث ولا حرج كأنك لست أمام أمراه فالصوت عال وخشن والضحكة مجلجلة.. حينما تشاهد مثل هذه العينة تسأل نفسك هل هذه "فتاة" أم أنا أحلم .وحينما تشاهدها وهي تمشي تشعر بأن المكان لها وحدها ولا ينازعها فيه أحد.
هذه الشخصية الجديدة لا تهتم بنفسها كأنثى فتجدها لا تضع أي من اللمسات الأنثوية على وجهها ولا حتى شعرها ..ومن خصائصها المثيرة للدهشة أنك لا تراها لوحدها أبداً بل لا تشاهدها إلا وهي ممسكة بيد فتاه رقيقة فيخيل إليك بأنك ترى رجل وأمرأة .ناهيكم عن الحركات .
المقززة والمستنكرة التي تقومان بها حتى أننا نخجل من رؤيتهما معاً.. وغالبا ما تنتهي قصتهم بالارتباط حيث أن المرتبطة لا تكون متزوجة أما إذا تزوجت فهي خائنه للعشرة .
ومما يدمي القلب أنها هذه " المسترجلة " لا تخجل مما تفعل بل تتباهى وتتفاخر بصنيعها..ولكي يكون حديثنا من واقعنا نذكر لكم هذه القصة والتي حدثت في إحدى كليات البنات بالرياض حيث كانت هنالك فتاه مشهورة في أوساط الفتيات هناك بأنها " مسترجلة " فانهت رحلتها مع الأسترجال بأن صنعت زواجاً لها وسط صديقاتها (( شلتها )) بين فتاتين وقامت بإلباس " زوجتها "الدبلة أمام الفتيات والآتي أخذن يصفقن لها إعجاب بما صنعت .
هذا غيض من فيض ولكن ولله الحمد لم تكن أشباههم كثر فهم قلة ولله الحمد في الجامعات والكليات والمدارس .. نسأل الله السلامة
حينها سترى تلك الشخصية والتي أصبحت وسيطاً بين الرجولة والأنوثة بل هي إلى الرجولة أقرب مع أن جمال المر أه يكمن في رقتها ونعومتها وأنوثتها باختصار.. أصبحت الفتاة تقص شعرها ( قصات رجالية) بحته لا يكاد يكون طول الشعرة نصف إصبع ويلبسن القمصان الواسعة والفضفاضة والجزم- أكرمكم الله- السبورتيه البحته أما الصوت فحدث ولا حرج كأنك لست أمام أمراه فالصوت عال وخشن والضحكة مجلجلة.. حينما تشاهد مثل هذه العينة تسأل نفسك هل هذه "فتاة" أم أنا أحلم .وحينما تشاهدها وهي تمشي تشعر بأن المكان لها وحدها ولا ينازعها فيه أحد.
هذه الشخصية الجديدة لا تهتم بنفسها كأنثى فتجدها لا تضع أي من اللمسات الأنثوية على وجهها ولا حتى شعرها ..ومن خصائصها المثيرة للدهشة أنك لا تراها لوحدها أبداً بل لا تشاهدها إلا وهي ممسكة بيد فتاه رقيقة فيخيل إليك بأنك ترى رجل وأمرأة .ناهيكم عن الحركات .
المقززة والمستنكرة التي تقومان بها حتى أننا نخجل من رؤيتهما معاً.. وغالبا ما تنتهي قصتهم بالارتباط حيث أن المرتبطة لا تكون متزوجة أما إذا تزوجت فهي خائنه للعشرة .
ومما يدمي القلب أنها هذه " المسترجلة " لا تخجل مما تفعل بل تتباهى وتتفاخر بصنيعها..ولكي يكون حديثنا من واقعنا نذكر لكم هذه القصة والتي حدثت في إحدى كليات البنات بالرياض حيث كانت هنالك فتاه مشهورة في أوساط الفتيات هناك بأنها " مسترجلة " فانهت رحلتها مع الأسترجال بأن صنعت زواجاً لها وسط صديقاتها (( شلتها )) بين فتاتين وقامت بإلباس " زوجتها "الدبلة أمام الفتيات والآتي أخذن يصفقن لها إعجاب بما صنعت .
هذا غيض من فيض ولكن ولله الحمد لم تكن أشباههم كثر فهم قلة ولله الحمد في الجامعات والكليات والمدارس .. نسأل الله السلامة