حشيمة القلب
<font color="#DA0202"><b> ¬°•| إدارية سابقة |•°¬<
كلمات أتعبت الملائكة بِكتابة الأجر ، فَشَكَوا إلى ربهم ماذا يفعلون
السؤال :
إليك كلمات أتعبت الملائكة بِكتابة الأجر ، فَشَكَوا إلى ربهم ماذا يفعلون ؟
فقال سبحانه : اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة .
وهي :
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لِجلال وجهك وعظيم سلطانك .
هل هذا صحيح ؟
وجُزيت الجنة .
الجواب :
وإياك .
روى ابن ماجه – بِسِند ضعيف – إلى ا بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فَعَضَّلَتْ بالملكين ، فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا نَدري كيف نكتبها . قال الله عز وجل - وهو أعْلَم بِمَا قال عَبْده - : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجْزِيه بها .
وما في الصحيح أصَحّ ، فقد روى البخاري رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ
كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنْ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ .
" قيل : الحكمة في اختصاص العدد المذكور مِن الملائكة بهذا الذِّكْر أنَّ عدد حروفه مُطابِق للعدد المذكور ، فإن البضع من الثلاث إلى التسع ، وعدد الذِّكْر الْمَذْكُور ثلاثة وثلاثون حرفا " نَقَلَه ابن حجر .
وروى مسلم مِن حديث أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ الـنَّفَسُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ! فَقَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ! فَقَالَ رَجُلٌ : جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي الـنَّفَسُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا .
وروى مِن حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ! فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ .
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ .
والله تعالى أعلم .
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/228.htm
السؤال :
إليك كلمات أتعبت الملائكة بِكتابة الأجر ، فَشَكَوا إلى ربهم ماذا يفعلون ؟
فقال سبحانه : اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة .
وهي :
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لِجلال وجهك وعظيم سلطانك .
هل هذا صحيح ؟
وجُزيت الجنة .
الجواب :
وإياك .
روى ابن ماجه – بِسِند ضعيف – إلى ا بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فَعَضَّلَتْ بالملكين ، فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا نَدري كيف نكتبها . قال الله عز وجل - وهو أعْلَم بِمَا قال عَبْده - : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجْزِيه بها .
وما في الصحيح أصَحّ ، فقد روى البخاري رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ
كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنْ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ .
" قيل : الحكمة في اختصاص العدد المذكور مِن الملائكة بهذا الذِّكْر أنَّ عدد حروفه مُطابِق للعدد المذكور ، فإن البضع من الثلاث إلى التسع ، وعدد الذِّكْر الْمَذْكُور ثلاثة وثلاثون حرفا " نَقَلَه ابن حجر .
وروى مسلم مِن حديث أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ الـنَّفَسُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ! فَقَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ! فَقَالَ رَجُلٌ : جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي الـنَّفَسُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا .
وروى مِن حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ! فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ .
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ .
والله تعالى أعلم .
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/228.htm