،
صباحي سيكون ثقيل !
كالأرض ،
لو كان بمقدوري الهروب لهربت !
إلى العدم أو إلى الاحياة ،
أحمل هم الساعات المقبلة ،
يبدو أن الراحة استحلفت أن لا تقترب مني !
لا أحب المدرسة أبدا ،
ينتابني شعور أننا قطيع أغنام نسير ولا نخير !
هففف فكرة أن أقود ولا أقاد بحد ذاتها تجلب البئس ،
أكره أن ألتصق في نفس الكرسي لمدة لا تقل عن سبع ساعات !
أحس بالغثيان حين ما أرى كل حمقاء من حمقاوات مدرستنا - إلا من رحم ربي - تتفوه بأطنان من الكذبات ، مثيرات للشفقة هن
،
والكثيرات من من يحملن اسم "معلمة" وهي لا تستحق ربع وزن هذا الاسم !
أكبر همومها التهام الراتب آخر الشهر ، ضمائرهن أصبحت " تباع في الدكاكين " ،
أمقت الطابور أيضا كل شي يعاد بثه منذ دخولي عتبة الصف الأول !
نشيدنا ممل ، ألحانه مملة !
وأيضا لا أعلم م الفائدة المرجوة من تلك التمارين :|
أين الرياضة في التصفيق ورفع اليد للأعلى ك أخشاب عتيقة ،
أما المناهج تلك التي أكل الدهر منها وشرب تناقلتها الأجيال منذ أن كنت في المهد أو ربما علقة !
هففف عن ماذا أتحدث وعن ماذا أشكي ؟!
أكره المدرسة أمقتها لو كانت رجلا لقطعته إربا إربا ورميته للديدان والكلاب - هذا إن استساغت طعمه -
عموما عموما '
الجانب الإيجابي أنني قضيت ثمان سنوات فيها !
وبعدخمس ساعات سأكون على عتها التاسعة '
إذا تبقى لي أربع سنوات ، ستمضي كما مضت السنون قبلها ، ستمضي :"
