،
إلى الآن لم أستطِع إقنَاع نفسِي بِ مفهُوم [ المُحايَدة ]
أشعر أنه نوعٌ مِن أنواعُ الضُّعف !
يالگ مِن مسگين لا تستطِيع الإدلاء برأيِگ أيها المتجرذِن ،
لا تستَطيع أن تصرُخ بِ عبارة [ نعَم أنا أأيّد ] ‘
و لا أن تُزمجِر بقولِگ [ لا أنا أُعارِض ] ،
موقِفگ مثيرٌ للشَفقة أنتَ ستگون محلّ تِلگ العَتبةِ المهمّشةِ مابينَ الجنّةِ والنّار ، مِسگين لا تستطيع أن تگون مِن أهلِ الجنة ولا مِن أهلِ النار !
بغضّ النظرِ عن سياسَة رأيِگ ، لا گنّه يدلُّ على ضُعفِگ ‘
إمّا أن تگون [ مَع أو ضِد ] ،!
وغيرَ ذلگ لا أرى له وجود .
فِ النّهاية هُو رأييَ الشَّخصي ،
لي حُريةّ الگتابة ولگ حُرية القراءة ،
لستُ مجبرةً أن أقنِعگ بما أقول ولستَ مُجبراً على تصديقي ‘) .