حكآيةة غيم
¬°•| الكلمة الحلوة |•°¬
وفي داخـلي كـومةٌ من الحـديث ..يـريد أذُنـاً كـي تنصت لـه.. يريد قـلباً كي يستشـعر حلوهُ ومُـرهِ
أغمـضُ عيـنـيّ لوهـله كي ابتعد عن دوامـة التفكـير , لأُبـحر فـي خيـالِِ منسـيّ وعالـمـِِ وردّي..آراهُ بـعينـيّ طفـلةً لا تعرف للحزن طريق ..لا تعرف سـوىّ أبتسـآمة بريئة خالية من التصنع والزيـف
ولي حكاياتٌ آخرى وكلامٌ كثير... لإشخاصُ فضـلوا الرحيل
دون وداع
دون لقاء
رحلوا في غمضةِِ عين.. تركوا خلفهـم آنـينٌ مستمرَ, وبكـاءٌ صـآمت يقُـطع الأحشاء
ومـآ أصـعبُ الكُتـمان..آآهـ مـآ أصعب الشعـور بالرغبة المُلِحـِة بالبكاء ,لكن لا تستطيع..
تبكي وتحترق من الداخل .. ولا يرى احدٌ ذلك
تصرخ وتأن من الألـم ..وانت تضع راسك على وسادتك ,تتقلب يُمنةً ويُسرة
والجميع يضن انك نائم وغارقٌ في الاحلام ويالها من احلام
شعورٌ بالضياع في بحرِِ واسعٌ من الخُذلان..إنكسارٌ يتلوه إنكسار
اشعُر كـطائرٌ كسير الجناح ..لا يستطيع التحليق ..يراقب بقية الطيور وهي تشدُ الرحال للبعيد,فاردةً جناحيها لتعانق السماء
لكن هـو
لا يستطيع مشاركتهم ذلك..هل يقف مكتوف اليدين خاليّ الوِفـاض ..يراقف بلهفـة(امـ)
يحاول التحليق رغم الألم
ايهما سيختار؟!
أنـا سأختار الخيار الثاني وسأمضى للمسير دون كللَ..
لكن هناك كلمتان اسمعُ طنين صوتهما يرنُ في اذنـيّ "اللـه كريـمـ" هاتـان الكلمتان
كأنهما مـطرٌ على قلبي.. كأنهما سماء أو ربما بحر , تسقي جروحـي الجرداء اليابسة وتُجـبر أضـلاعـي المنـكسرة..
# ترنيمة::36
أغمـضُ عيـنـيّ لوهـله كي ابتعد عن دوامـة التفكـير , لأُبـحر فـي خيـالِِ منسـيّ وعالـمـِِ وردّي..آراهُ بـعينـيّ طفـلةً لا تعرف للحزن طريق ..لا تعرف سـوىّ أبتسـآمة بريئة خالية من التصنع والزيـف
ولي حكاياتٌ آخرى وكلامٌ كثير... لإشخاصُ فضـلوا الرحيل
دون وداع
دون لقاء
رحلوا في غمضةِِ عين.. تركوا خلفهـم آنـينٌ مستمرَ, وبكـاءٌ صـآمت يقُـطع الأحشاء
ومـآ أصـعبُ الكُتـمان..آآهـ مـآ أصعب الشعـور بالرغبة المُلِحـِة بالبكاء ,لكن لا تستطيع..
تبكي وتحترق من الداخل .. ولا يرى احدٌ ذلك
تصرخ وتأن من الألـم ..وانت تضع راسك على وسادتك ,تتقلب يُمنةً ويُسرة
والجميع يضن انك نائم وغارقٌ في الاحلام ويالها من احلام
شعورٌ بالضياع في بحرِِ واسعٌ من الخُذلان..إنكسارٌ يتلوه إنكسار
اشعُر كـطائرٌ كسير الجناح ..لا يستطيع التحليق ..يراقب بقية الطيور وهي تشدُ الرحال للبعيد,فاردةً جناحيها لتعانق السماء
لكن هـو
لا يستطيع مشاركتهم ذلك..هل يقف مكتوف اليدين خاليّ الوِفـاض ..يراقف بلهفـة(امـ)
يحاول التحليق رغم الألم
ايهما سيختار؟!
أنـا سأختار الخيار الثاني وسأمضى للمسير دون كللَ..
لكن هناك كلمتان اسمعُ طنين صوتهما يرنُ في اذنـيّ "اللـه كريـمـ" هاتـان الكلمتان
كأنهما مـطرٌ على قلبي.. كأنهما سماء أو ربما بحر , تسقي جروحـي الجرداء اليابسة وتُجـبر أضـلاعـي المنـكسرة..
# ترنيمة::36