قد رحل النوم عن مقلتيّ بالرغم من تعبي
وحـلتَ مكانه تلك الكائنات الفضولية التي تدُعي بَ الدموع
تورمت عينايّ و قد ظهرت عليهما تلك الاحداق البشعة
لم استطع منع نفسي من البكاء بالرغم من محاولاتي الكثيرة.. بكيتُ كَ طفلٍ صغير..
فيا له من شعور صعب عندما تبذُل اقصي ما لديك فِ سبيل ما.. وفي النهاية كُل ذلك لا يُجدي نفعاً.. لا اعلمُ السبب?!
*
اصبحت دموعي تفيضُ كَ نهرٍ وفير رُغماً عني
تعـبُ , تفكير , حزنُ كلها اجتمعت في يومٍ واحـد لتذيقني طعماً لا استسيغه
*ُ
يا له من حظ!
بِ المناسبة لم يقف ذلك الحظ بجانبي يوماً وكأنني عدوةً له
اراه في الجانب الآخر بعيداً يحدقُ بي وانا اتعثر فلمَ يُحرك ساكناً
اراه وهو يـؤشر لي ساخراً مني
لا اريدكَ لا احتاجكَ فلم تكن لي عوناً يوما!ً
*
احتاجُ يـداً تُمد لي تساعدني على النهوض
احتاج قلباً اشكو إليه ما اصابني من الهموم
لكن! لا أحـد..
آمـاه..
احتاجـكِ بِ شدة
زهـرتكِ التي ذهبت عنكِ تذبلُ مرة تلو الآخري
جودي عليها بدُعائكِ واسقيها من بحركِ الدافئ
لعلها تزهر مرة آخرى
فقد اوشكتَ ان يحتويها اليأس
*
كلُ تلك المشاعر خرجت من اجل ورقة
ورقة كانت تُبنى عليها آمال كثيرة
لكن فجأة تلك الآمال تطايرت مع الهواء دون عودة
لعل ذلك خير من الله ..قدر الله وما شاء فعل ..لا إعتراض لحُكمه
ربما الغدُ أجمـل..
#تَرنِـيمة