هل تعلمون أنّ هناك وزارة مختصة بالشئون القانونية منذ عام 1994م؟
وهل تعلمون لماذا لا يمكن وقف استغلال الشوارع والمواقف العامة كمعارض سيّارات؟!
لأنّه لم تتم بعد صياغة قانون يمنع ذلك، الوزارة ربّما مازالت مشغولة في البنية التحتية.......هكذا يمكنك أن تختصر بعض مظاهر الحالة العامة.
دعونا ننظر لجهة أخرى....
هل يفتقر العماني للذوق الجمالي؟.....أسأل نفسي أحياناً هذا السؤال، وأجيبها:
من أين سيتعلم المسكين الذوق؟!...فهو كعماني محترم لابد أن يكون له قلعة وعمامة ويحفظ كيف يسأل عن العلوم والأخبار......
لابد أن يحتفظ بذوق صاغه أجداده في ظروف وأزمان مختلفة في مسكنه وملبسه ومعيشته.......هذا إطار آخر يمكنك النظر من خلاله للمجتمع.
دعونا نبحث عن زاوية أخرى
أنا أعمل في جهة حكومية، المكتب المقابل لمكتبنا مباشرة دخلته إحدى الأخوات قبل أسبوع كمديرة جديدة لدائرة الشئون الإدارية.....رشحت نفسها للمنصب وفازت به....ويدور التساؤل بين العقول الفارغة التي تحمل العمائم ولا تحمل العقول....كيف ستكون مديرة؟!.....كيف ستأخذ العلوم؟!
لا أعرف أين درسوا ولا في عصر عاشوا، ولماذا لا يتمكنون من التفكير بها كمديرة فقط؟......فهذا هو مستوى علاقتهم بها أو به لو كان رجلاً....
هكذا نحن الآن.
مللنا الانتقاد حتى صار السكوت أهون منه.
وهل تعلمون لماذا لا يمكن وقف استغلال الشوارع والمواقف العامة كمعارض سيّارات؟!
لأنّه لم تتم بعد صياغة قانون يمنع ذلك، الوزارة ربّما مازالت مشغولة في البنية التحتية.......هكذا يمكنك أن تختصر بعض مظاهر الحالة العامة.
دعونا ننظر لجهة أخرى....
هل يفتقر العماني للذوق الجمالي؟.....أسأل نفسي أحياناً هذا السؤال، وأجيبها:
من أين سيتعلم المسكين الذوق؟!...فهو كعماني محترم لابد أن يكون له قلعة وعمامة ويحفظ كيف يسأل عن العلوم والأخبار......
لابد أن يحتفظ بذوق صاغه أجداده في ظروف وأزمان مختلفة في مسكنه وملبسه ومعيشته.......هذا إطار آخر يمكنك النظر من خلاله للمجتمع.
دعونا نبحث عن زاوية أخرى
أنا أعمل في جهة حكومية، المكتب المقابل لمكتبنا مباشرة دخلته إحدى الأخوات قبل أسبوع كمديرة جديدة لدائرة الشئون الإدارية.....رشحت نفسها للمنصب وفازت به....ويدور التساؤل بين العقول الفارغة التي تحمل العمائم ولا تحمل العقول....كيف ستكون مديرة؟!.....كيف ستأخذ العلوم؟!
لا أعرف أين درسوا ولا في عصر عاشوا، ولماذا لا يتمكنون من التفكير بها كمديرة فقط؟......فهذا هو مستوى علاقتهم بها أو به لو كان رجلاً....
هكذا نحن الآن.
مللنا الانتقاد حتى صار السكوت أهون منه.