احساس قلبي
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
- إنضم
- 30 مايو 2008
- المشاركات
- 1,998
السلااااام عليكم ورحمة
شحالكم ربكم الا بخير ؟؟؟
مااطول عليكم
مااطول عليكم
معنى كلمه بنت المطر
وكثير كانوا يستخدمونها
اهلنا القداما
نشوف شو معناتها
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في
مجملها حول الجنس الناعم ،
بنت المطر ، حشرة شهيرة في تراثنا ، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة ، والكثير ممن
بنت المطر ، حشرة شهيرة في تراثنا ، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة ، والكثير ممن
عايشوا الحياة على طبيعتها البسيطة قد عرفوا أشياء لم يعرفها غيرهم ممن ترفعوا عن بساطة هذه
الأرض الطيبة .
نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة
فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها
المخملي الناعم .
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ،
وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية
الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون
المطر ( وسمي ) .
هناك فئة من اهل الخليج يحتفلون في موسم الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن النباتات
المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار ، وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر
الفرحة وجدان الجميع ويبدأون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص
بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون
يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .
قد يشمئز البعض من منظر الصورة السابقة وطريقة تفقيس بطن بنت المطر وإخراج محتوياته العطرية ،
لكن هذا هو تراثنا ( مر وحلو ) .
عندما كنا صغارا وخاصة في فترة ما قبل الطفرة ، ذلك العصر الذهبي لا أعني ذهب المادة بل ذهب
الأصالة والعلاقات الحميمة والحب من أجل الحب في تلك الفترة كنا نستعذب كل شىء ، كأطفال هذه
الأيام ، كنا نحبها وتحبنا ، فليست بنت المطر وحدها التي لها حكايات معنا ، فهناك ( أم النقيع والصرناخ واليرادة ) .
وهناك حشرات أخرى لها ذكر في قصصنا الشعبية مثل ( العنسلانة وبوالختين وأبو بثن )
والكثيرالكثير من الحيوانات البرية والبحرية والطيور التي لها حكايات وقصص وأساطير .
بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة في ا لخليج، وبم يعد أحد يبحث
عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها ، ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان عليلا ليبشر بموسم
الصيف ، كما كانت أخته بنت المطر تبشر بموسم الشتاء ، فهي الآن وأقرانها وحدائقها ( النباتات
الصحراوية ) باتت تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق التزحلق على الرمال ، والصحراء صارت
ملهى لعشاق الصحراء من ( التورست ) أعني السياح .
انااا حبيت شكلها الصرااحه هههههههه عيبتني