بعثة الحج تبدأ تقديم خدماتها للحجاج العمانيين في مكة المكرمة
أفلح الخليلي: على الجميع الالتزام بالأنظمة في حج بيت الله الحرام -
المدينة المنورة – سيف بن ناصر الخروصي -
وصل الفوج الأول من بعثة الحج العمانية برئاسة الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي نائب رئيس البعثة إلى مكة المكرمة لتقديم خدمتهم للحجاج العمانيين الذين وصلوا وسيصلون إليها تباعا، وقبل مغادرتهم المدينة المنورة أكد الشيخ أفلح الخليلي: إن الفوج الأول قدم إلى مكة المكرمة لتقديم كافة الخدمات التي جاءت البعثة من أجلها لتقديم ما يريده ضيوف الرحمن، موضحا أن الوفد يشتمل كافة الوفود التي تتكون منها البعثة حيث يوجد أعضاء من أفراد الافتاء والإرشاد الديني والإداري والمالي والشرطة والطبي والكشفي وكلها تتكاتف وتتعاون من أجل أن تقدم كافة الخدمات الممكنة لحجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن. وأضاف: فور وصول الفوج بعد أن تيسر لهم أداء العمرة، تبدأ كافة الوفود بمزاولة أعمالها والتهيؤ لاستقبال الحجاج العمانيين القادمين بإذن الله تعالى إلى مكة المكرمة. وذكر أن الحجاج العمانيين بدأوا بالتوافد من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وقد وصلت بعض الحملات للمدينة المنورة وستصل بإذن الله حملات أخرى إلى مكة المكرمة في غضون الأيام القليلة القادمة وذلك يقتضي اقتسام أفراد البعثة على المدينتين المباركتين ليتمكنوا من تقديم الخدمات الضرورية في لهم. مشيرا إلى أن أكثر أفراد البعثة سيغادرون المدينة المنورة إلى مكة المكرمة في الأول من شهر ذي الحجة ثم يتوجه الفوج الثالث في اليوم الخامس منه. وأكد على ضرورة الالتزام بالنظام في حج بيت الله الحرام ونصح الحجاج أن لا يقدموا إلى الحج بدون تصريح لأن الحجاج غير النظاميين سوف يزاحمون غيرهم وفي ذلك ضرر لا يخفى من مضايقة الحجاج الذين التزموا بالنظام في مخيم منى. وقال الشيخ أفلح الخليلي: لقد تمت الإشارة إلى أهمية وجود التصريح منذ فترة كافية وسيقوم وفد الفوج الأول بمتابعة ما يتعلق بأمور مخيم منى وعرفات.
من جانب آخر نظم وفد الافتاء والإرشاد الديني لأعضاء البعثة دورة بعنوان (العمرة أحكام وروحانيات) اشتملت على محورين.
الأول قدمه أحمد بن ناصر الحبسي نائب رئيس وفد الإفتاء والإرشاد تحدث فيه عن صفة العمرة وأحكامها موضحا أن من يريد العمرة إذا وصل الميقات أحرم منه بعد الاغتسال وإلقاء التفث ثم صلى المكتوبة إن حضرت أو صلى تنفلا ركعتين إن كان الوقت مما لا تنهى فيه الصلاة وشرع بعده بالتلبية قائلا: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) يقول ذلك ثلاث مرات ثم يقول لبيك بعمرة – إن كان متمتعا – . وبين أن على المحرم أن يكثر من ذكر الله والتلبية حال إحرامه حتى يصل أدنى الحرم عندها يقطع التلبية فإذا وصل المعتمر مكة المكرمة بدأ بالطواف حول الكعبة. وأوضح أن صفة الطواف هي الطواف بالبيت الحرام سبعة أشواط مبتدئا بالحجر الأسود ومنتهيا منه مشتغلا بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أنهى من الأشواط السبعة صلى ركعتين خلف المقام ثم توجه إلى المسعى للسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط من الصفا إلى المروة ثم يحل من إحرامه بحلق أو تقصير وبذلك يكون قد أتم عمرته. ويبقى على إحلاله حتى يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة ليحرم بالحج. وقال: على المحرم حال إحرامه أن يجتنب محظورات الإحرام كالطيب وقص الأظافر وقص الشعر والتطيب ونحو ذلك. وليسأل الله قبول عمله الصالح وأن يوفقه لخيري الدنيا والآخرة. أما المحور الثاني فقد تطرق إلى عنوان (الحج عبادة روحانية جسدية مالية) قدمه سعيد بن حميد الحسني عضو وفد الافتاء أكد فيه أن من شرفه الله تعالى لأداء فريضة الحج لابد له من أن يضع لنفسه هدفا ساميا وغاية عظمى ألا وهي رضا الله وجنته ليشرف بعدها على خيري الدنيا والآخرة كما بشره بذلك من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عندما قال عليه أفضل الصلاة و السلام : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من حج ولم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه).
فهنيئا لمن جاء معظما لشعائر الله مخلصا طاعته وعبادته لربه فهو وفد إلى الرحمن المنان وحق على المزور أن يكرم زائره . وأكد أن على كل من جاء ملبيا بالعمرة والحج أن يكون على علم وفهم لما يقدم عليه من أداء أركان هذه الشعيرة وواجباتها وسننها ومحظوراتها ليعود بالأجر العظيم وشرف محبة الله له ورضاه. كما نظم وفد الافتاء جلسة افتاء صباح أمس تناولت مناسك العمرة وأحكامها قدمها أحمد الحبسي وأجاب عنها علي الجهضمي رئيس وفد الافتاء.
أفلح الخليلي: على الجميع الالتزام بالأنظمة في حج بيت الله الحرام -
المدينة المنورة – سيف بن ناصر الخروصي -
وصل الفوج الأول من بعثة الحج العمانية برئاسة الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي نائب رئيس البعثة إلى مكة المكرمة لتقديم خدمتهم للحجاج العمانيين الذين وصلوا وسيصلون إليها تباعا، وقبل مغادرتهم المدينة المنورة أكد الشيخ أفلح الخليلي: إن الفوج الأول قدم إلى مكة المكرمة لتقديم كافة الخدمات التي جاءت البعثة من أجلها لتقديم ما يريده ضيوف الرحمن، موضحا أن الوفد يشتمل كافة الوفود التي تتكون منها البعثة حيث يوجد أعضاء من أفراد الافتاء والإرشاد الديني والإداري والمالي والشرطة والطبي والكشفي وكلها تتكاتف وتتعاون من أجل أن تقدم كافة الخدمات الممكنة لحجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن. وأضاف: فور وصول الفوج بعد أن تيسر لهم أداء العمرة، تبدأ كافة الوفود بمزاولة أعمالها والتهيؤ لاستقبال الحجاج العمانيين القادمين بإذن الله تعالى إلى مكة المكرمة. وذكر أن الحجاج العمانيين بدأوا بالتوافد من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وقد وصلت بعض الحملات للمدينة المنورة وستصل بإذن الله حملات أخرى إلى مكة المكرمة في غضون الأيام القليلة القادمة وذلك يقتضي اقتسام أفراد البعثة على المدينتين المباركتين ليتمكنوا من تقديم الخدمات الضرورية في لهم. مشيرا إلى أن أكثر أفراد البعثة سيغادرون المدينة المنورة إلى مكة المكرمة في الأول من شهر ذي الحجة ثم يتوجه الفوج الثالث في اليوم الخامس منه. وأكد على ضرورة الالتزام بالنظام في حج بيت الله الحرام ونصح الحجاج أن لا يقدموا إلى الحج بدون تصريح لأن الحجاج غير النظاميين سوف يزاحمون غيرهم وفي ذلك ضرر لا يخفى من مضايقة الحجاج الذين التزموا بالنظام في مخيم منى. وقال الشيخ أفلح الخليلي: لقد تمت الإشارة إلى أهمية وجود التصريح منذ فترة كافية وسيقوم وفد الفوج الأول بمتابعة ما يتعلق بأمور مخيم منى وعرفات.
من جانب آخر نظم وفد الافتاء والإرشاد الديني لأعضاء البعثة دورة بعنوان (العمرة أحكام وروحانيات) اشتملت على محورين.
الأول قدمه أحمد بن ناصر الحبسي نائب رئيس وفد الإفتاء والإرشاد تحدث فيه عن صفة العمرة وأحكامها موضحا أن من يريد العمرة إذا وصل الميقات أحرم منه بعد الاغتسال وإلقاء التفث ثم صلى المكتوبة إن حضرت أو صلى تنفلا ركعتين إن كان الوقت مما لا تنهى فيه الصلاة وشرع بعده بالتلبية قائلا: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) يقول ذلك ثلاث مرات ثم يقول لبيك بعمرة – إن كان متمتعا – . وبين أن على المحرم أن يكثر من ذكر الله والتلبية حال إحرامه حتى يصل أدنى الحرم عندها يقطع التلبية فإذا وصل المعتمر مكة المكرمة بدأ بالطواف حول الكعبة. وأوضح أن صفة الطواف هي الطواف بالبيت الحرام سبعة أشواط مبتدئا بالحجر الأسود ومنتهيا منه مشتغلا بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أنهى من الأشواط السبعة صلى ركعتين خلف المقام ثم توجه إلى المسعى للسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط من الصفا إلى المروة ثم يحل من إحرامه بحلق أو تقصير وبذلك يكون قد أتم عمرته. ويبقى على إحلاله حتى يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة ليحرم بالحج. وقال: على المحرم حال إحرامه أن يجتنب محظورات الإحرام كالطيب وقص الأظافر وقص الشعر والتطيب ونحو ذلك. وليسأل الله قبول عمله الصالح وأن يوفقه لخيري الدنيا والآخرة. أما المحور الثاني فقد تطرق إلى عنوان (الحج عبادة روحانية جسدية مالية) قدمه سعيد بن حميد الحسني عضو وفد الافتاء أكد فيه أن من شرفه الله تعالى لأداء فريضة الحج لابد له من أن يضع لنفسه هدفا ساميا وغاية عظمى ألا وهي رضا الله وجنته ليشرف بعدها على خيري الدنيا والآخرة كما بشره بذلك من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عندما قال عليه أفضل الصلاة و السلام : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من حج ولم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه).
فهنيئا لمن جاء معظما لشعائر الله مخلصا طاعته وعبادته لربه فهو وفد إلى الرحمن المنان وحق على المزور أن يكرم زائره . وأكد أن على كل من جاء ملبيا بالعمرة والحج أن يكون على علم وفهم لما يقدم عليه من أداء أركان هذه الشعيرة وواجباتها وسننها ومحظوراتها ليعود بالأجر العظيم وشرف محبة الله له ورضاه. كما نظم وفد الافتاء جلسة افتاء صباح أمس تناولت مناسك العمرة وأحكامها قدمها أحمد الحبسي وأجاب عنها علي الجهضمي رئيس وفد الافتاء.
التعديل الأخير: