السلام عليكم ورحمة الله وبركاااتة,,
((قتل الحنش...من التراث الظفاري))
================================================== =======================
***في محافظة ظفار وبالتحديد في مدينة صلاله يتمسك السكان بعادة قديمة جدا وجدت منذ فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور
1932-1970 ,,,وهي فترة مظلمة من تاريخ السلطنة ..تميزت بالجهل المطبق والفقر وإنتشار الأمية والظلم الإجتماعي,,فعندما
جاء السلطان قابوس للحكم عام 1970 ..كان عدد المدارس في عمان كلها 3 مدارس فقط,,كما كانت عمان محرمة علي دخول العرب
من اي جنسية((فقط هنود ,,باكستانين,,ايرانين والإنجليز هم المسوح لهم بدخول الدولة)),,وسط هذا الجو المظلم والعزلة عربيا ودوليا ..نشأت عادت وتقاليد فيها الكثير من البدع والمخالفات الشرعية والطرافة.. ومن أهمها عادة ((قتل الحنش)) في مدينة صلاله.
***ماهو قتل الحنش؟؟؟
***في العشر الأواخر من شعبان يستقبل الناس رمضان بعمل عزايم وتجمعات للأسر والأصدقاء ,,حيث يتجمع الناس ويأكلون ثم بعد ذلك ((يقولون قتلنا الحنش)) كما يقولون في فترة التحضيرات ((بنسير نقتل الحنش)).
كلمة ((حنش)) باللهجة الظفارية تعنى ((الثعبان)) ,,ومصطلح ((قتل الحنش)) هي عبارة طريفة كان يستخدمها الأجداد كناية عن((قتل دود البطن يعني الجوع)) لان رمضان مرافق للجوع والعطش فيقومون بالأكل بقدر ما يستطيعون قبل بدايته حتى لا يجوعون أثناء الصيام ((الناس في هذه الفترة أميون وعندهم جهل شديد بالدين ولا يعرفون مقاصد الصيام ,,كما انهم كانوا يمارسون الكثير من الألعاب الخاصة بهذا الشهر حتى يمر الوقت بسرعة وينتهي النهار,,فلا يوجد رجال دين سوى المعلم او المطوع وهم قله لا يجاوزون عدد الأصابع في مدينة صلاله في ذلك الوقت)).
*** بسبب ظروف البلاد الإقتصادية وحرب ظفار بدأت هذة العادة في الإنقراض خلال فترة الستينات والسبعينات وقد نسيها الكثير من شباب هذا الجيل ..حتى اواخر الثمانيات قام طلبة االمدارس الإعدادية والثانوية في مدينة صلاله بإحيائها ,,فأصبحت تقام في المدارس بحجة إحياء تراث الأجداد((والسبب الرئيسي لها كان عمل حفل مدرسي وتضيع الحصص والفله))..فتغاضت وزارة التربية عن هذا الأمر وشارك فيها المعلمين ومدارء المدارس من كل الجنسيات فعادت الي البيوت الظفارية مرة أخرى عادة((قتل الحنش )) عن طريق الجيل الشاب.
***أما اليوم فهي جزء لا يتجزء من عادات وتقاليد الظفاريين الي يستقبلون بها رمضان,,حتى المقيمين من الجنسيات العربية اصبحوا يشاركون في ((قتل الحنش))...ولكنها أخذت طابع عصري ,,فأصبحت العوائل تذهب الي كشتات او تقيمها في المزارع والفنادق والبيوت الجبليه والمطاعم...المرأة هي المحرك والعصب والمنظم الرئيسى لهذة المناسبة فإقامت الحفلات والإشراف على التحضيرات وإرسال البرودكاست والدعوات كلة عمل نسائي تطوعي...,,كما أصبح الإسراف سمة خاصة لهذه المناسبة ,,حيث تتباري كل أسرة بعمل بوفية عامر بكل مالذ وطاب ,,ولا تكاد تجد اسرة في صلاله لا ((تقتل الحنش)) قبل رمضان.
((قتل الحنش...من التراث الظفاري))
================================================== =======================
***في محافظة ظفار وبالتحديد في مدينة صلاله يتمسك السكان بعادة قديمة جدا وجدت منذ فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور
1932-1970 ,,,وهي فترة مظلمة من تاريخ السلطنة ..تميزت بالجهل المطبق والفقر وإنتشار الأمية والظلم الإجتماعي,,فعندما
جاء السلطان قابوس للحكم عام 1970 ..كان عدد المدارس في عمان كلها 3 مدارس فقط,,كما كانت عمان محرمة علي دخول العرب
من اي جنسية((فقط هنود ,,باكستانين,,ايرانين والإنجليز هم المسوح لهم بدخول الدولة)),,وسط هذا الجو المظلم والعزلة عربيا ودوليا ..نشأت عادت وتقاليد فيها الكثير من البدع والمخالفات الشرعية والطرافة.. ومن أهمها عادة ((قتل الحنش)) في مدينة صلاله.
***ماهو قتل الحنش؟؟؟
***في العشر الأواخر من شعبان يستقبل الناس رمضان بعمل عزايم وتجمعات للأسر والأصدقاء ,,حيث يتجمع الناس ويأكلون ثم بعد ذلك ((يقولون قتلنا الحنش)) كما يقولون في فترة التحضيرات ((بنسير نقتل الحنش)).
كلمة ((حنش)) باللهجة الظفارية تعنى ((الثعبان)) ,,ومصطلح ((قتل الحنش)) هي عبارة طريفة كان يستخدمها الأجداد كناية عن((قتل دود البطن يعني الجوع)) لان رمضان مرافق للجوع والعطش فيقومون بالأكل بقدر ما يستطيعون قبل بدايته حتى لا يجوعون أثناء الصيام ((الناس في هذه الفترة أميون وعندهم جهل شديد بالدين ولا يعرفون مقاصد الصيام ,,كما انهم كانوا يمارسون الكثير من الألعاب الخاصة بهذا الشهر حتى يمر الوقت بسرعة وينتهي النهار,,فلا يوجد رجال دين سوى المعلم او المطوع وهم قله لا يجاوزون عدد الأصابع في مدينة صلاله في ذلك الوقت)).
*** بسبب ظروف البلاد الإقتصادية وحرب ظفار بدأت هذة العادة في الإنقراض خلال فترة الستينات والسبعينات وقد نسيها الكثير من شباب هذا الجيل ..حتى اواخر الثمانيات قام طلبة االمدارس الإعدادية والثانوية في مدينة صلاله بإحيائها ,,فأصبحت تقام في المدارس بحجة إحياء تراث الأجداد((والسبب الرئيسي لها كان عمل حفل مدرسي وتضيع الحصص والفله))..فتغاضت وزارة التربية عن هذا الأمر وشارك فيها المعلمين ومدارء المدارس من كل الجنسيات فعادت الي البيوت الظفارية مرة أخرى عادة((قتل الحنش )) عن طريق الجيل الشاب.
***أما اليوم فهي جزء لا يتجزء من عادات وتقاليد الظفاريين الي يستقبلون بها رمضان,,حتى المقيمين من الجنسيات العربية اصبحوا يشاركون في ((قتل الحنش))...ولكنها أخذت طابع عصري ,,فأصبحت العوائل تذهب الي كشتات او تقيمها في المزارع والفنادق والبيوت الجبليه والمطاعم...المرأة هي المحرك والعصب والمنظم الرئيسى لهذة المناسبة فإقامت الحفلات والإشراف على التحضيرات وإرسال البرودكاست والدعوات كلة عمل نسائي تطوعي...,,كما أصبح الإسراف سمة خاصة لهذه المناسبة ,,حيث تتباري كل أسرة بعمل بوفية عامر بكل مالذ وطاب ,,ولا تكاد تجد اسرة في صلاله لا ((تقتل الحنش)) قبل رمضان.