جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
أحببتي بعد دورة قضيناها في ربوع من سرقتنا بجمالها لها ، أهديكم هذه الأبيات التي نبعت في بحرها وجبالها
ليس إلا فيك يحـــــــلو الطربُ : درة الدنيا وعقدي خصبُ
واحة البحر ومرسى جـــــبلي : أرض مجدٍ للسما تصطحب
خصــــــــب التاريخ لا مخـتصرٌ : فــيه إلاك فأنت الأربُ
أنت شمس أشرقت بسمتها : في وجوه بجلــــتها الرتب
جئـــــت والإحصاءَ نسـعى عجلا : فثوى في عين صمتي الصخبُ
جئت قيثارة مــــــغنى وبهــا : نبض جد ليس منه اللعب
مَرَحي شُغْلٌ وشُغلي مرحٌ : ليس في قولَيَ هذا العجب
إنـنـــــــــا كٌلٌّ كفردٍ هكذا الــ : عقدُ غال نظمُهٌ والحببُ
نحـــــملُ الحلمَ لتزهو بلدي : مَنْ لهــا دعوة طه نسبُ
وبحسن الخلق أضحى شاهدا : للغبيراء فنحــــنُ الأدبُ
حاشَ للإلهــام يبقى جاثــما : لهــوى الشمأل لا ينجذب
إذ رأيـــتُ الكُلَّ أثنى صادقا : فمحال صمت قلبي التعب
فلكم أسياد بحر ٍ هرمــزي : قاعُ شكـرٍ لعلاكـــــــــــم يجبُ
فكــأنَّ الخمرَ في بحرِكَ كأ : سٌ بـــهِ الأشعارُ قد تنسكـــبُ
تخطبُ الروحَ فإنْ لم تستجـبْ : مهره كانت وهذا القَتِبُ
فارقصِ الجلويج والدان كما : ترمس السحبة أو تنتدب
روحُهــــــــا فنُّ رواح راحه : فيه هــــمي بالهنا يختضبُ
تذبل الأشواقُ في ساحاتها : عن سواها لا سعى أو زغب
قد جرى مجرى دمي عشقنها : وانثنى فيها الهوى ينجذب
ولعــــمــــري أنَّ قــلبا أمَّها : كاد عن قريتِـــــــهِ ينقـــلب
تاه شعري فيك يا إحصاءنا : واحتسى في جمع صحبي النخب
ليــت شعري جمع إحصا ضمنا : أم حوانا الزَّهرُ ثُمَّ القَصَبُ
إذ وجـــــدنا نفســـنا في نفسنا : ذلك الثــــوبُ جميلٌ قَشِـــبُ
فلكــــــم من عمق أفقي كوكبٌ : شعَّ شكرا قـــد حكاه الذهب
صمت عن فضل الهوى بعدالهوى : هل صيامي عجبٌ يا رجبُ ؟!
ليس إلا فيك يحـــــــلو الطربُ : درة الدنيا وعقدي خصبُ
واحة البحر ومرسى جـــــبلي : أرض مجدٍ للسما تصطحب
خصــــــــب التاريخ لا مخـتصرٌ : فــيه إلاك فأنت الأربُ
أنت شمس أشرقت بسمتها : في وجوه بجلــــتها الرتب
جئـــــت والإحصاءَ نسـعى عجلا : فثوى في عين صمتي الصخبُ
جئت قيثارة مــــــغنى وبهــا : نبض جد ليس منه اللعب
مَرَحي شُغْلٌ وشُغلي مرحٌ : ليس في قولَيَ هذا العجب
إنـنـــــــــا كٌلٌّ كفردٍ هكذا الــ : عقدُ غال نظمُهٌ والحببُ
نحـــــملُ الحلمَ لتزهو بلدي : مَنْ لهــا دعوة طه نسبُ
وبحسن الخلق أضحى شاهدا : للغبيراء فنحــــنُ الأدبُ
حاشَ للإلهــام يبقى جاثــما : لهــوى الشمأل لا ينجذب
إذ رأيـــتُ الكُلَّ أثنى صادقا : فمحال صمت قلبي التعب
فلكم أسياد بحر ٍ هرمــزي : قاعُ شكـرٍ لعلاكـــــــــــم يجبُ
فكــأنَّ الخمرَ في بحرِكَ كأ : سٌ بـــهِ الأشعارُ قد تنسكـــبُ
تخطبُ الروحَ فإنْ لم تستجـبْ : مهره كانت وهذا القَتِبُ
فارقصِ الجلويج والدان كما : ترمس السحبة أو تنتدب
روحُهــــــــا فنُّ رواح راحه : فيه هــــمي بالهنا يختضبُ
تذبل الأشواقُ في ساحاتها : عن سواها لا سعى أو زغب
قد جرى مجرى دمي عشقنها : وانثنى فيها الهوى ينجذب
ولعــــمــــري أنَّ قــلبا أمَّها : كاد عن قريتِـــــــهِ ينقـــلب
تاه شعري فيك يا إحصاءنا : واحتسى في جمع صحبي النخب
ليــت شعري جمع إحصا ضمنا : أم حوانا الزَّهرُ ثُمَّ القَصَبُ
إذ وجـــــدنا نفســـنا في نفسنا : ذلك الثــــوبُ جميلٌ قَشِـــبُ
فلكــــــم من عمق أفقي كوكبٌ : شعَّ شكرا قـــد حكاه الذهب
صمت عن فضل الهوى بعدالهوى : هل صيامي عجبٌ يا رجبُ ؟!