[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية على جبال الحجر حتى مساء اليوم
كميات غزيرة تساقطت على المحافظات -
كتبت – عهود الجيلانية -
تشير التوقعات الجوية إلى استمرار الظروف الجوية الملائمة لتكونات السحب المحلية الممطرة حتى مساء اليوم على جبال الحجر حيث توضح صورة الأقمار الاصطناعية انتشار السحب المحلية وتوسعها على جبال الحجر مع توقعات بأمطار رعدية متفرقة، ومن جانب آخر تم تسجيل 68 ملم كأعلى كمية للأمطار المحلية تم رصدها في عبري.
وقالت حليمة المعمرية أخصائية أرصاد جوية في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية حول الأمطار المحلية على جبال الحجر: إن الموقع الجغرافي للسلطنة يلعب دوراً مهماً في تأثرها بأنماط جوية مختلفة ومتنوعة مما يميزها عن باقي دول المنطقة، على الرغم من المناخ الصحراوي/ شبه الصحراوي الذي يسودها إلا أن تنوع التضاريس فيها من سهول وجبال وصحاري وسواحل ممتدة تصل إلى 3165 كم لها دور كبير في رسم أجواء متباينة نسبياً على مدار العام. وأبرز هذه التضاريس سلسلتا جبال الحجر على شمال السلطنة الممتدة من أقصى الشمال الشرقي من محافظة مسندم والمنتهية في أقصى الجنوب الشرقي في رأس الحد من محافظة جنوب الشرقية حيث تتكون هذه الجبال من سلسلتين هما سلسلة جبال الحجر الشرقي وسلسلة جبال الحجر الغربي ويفصل بينهما وادي سمائل وهو عبارة عن وادي سحيق، ويعتبر هذا الوادي ممراً رئيسياً إلى محافظة الداخلية، وأعلى قمة في هذه السلاسل الجبلية تقع في جبل شمس ويبلغ ارتفاعها 3075 مترا من سطح البحر، وفي جنوب السلطنة فهناك (سلسلة جبال القرا) جبال ظفار. وبالنسبة للسهول فهناك سهل الباطنة (وسهل جربيب في محافظة ظفار) وأما الصحاري فهي امتداد لصحراء الربع الخالي. كما تحيط بها ثلاثة مسطحات مائية وهي بحر العرب وبحر عمان والخليج العربي.
وأضافت أخصائية أرصاد جوية: يتميز فصل الصيف في السلطنة بصفة عامة بارتفاع معدلات السطوع الشمسي والرطوبة النسبية ودرجات الحرارة، ونتيجة الفيض العالي من الإشعاع الشمسي الذي تتعرض له الجزيرة العربية بشكل عام، فإنه يتكون في صحراء الربع الخالي منخفض حراري يتزامن وجوده مع تشكل مرتفع جوي في مياه بحر العرب، ومع تقدم هذا المنخفض شرقا نحو أجواء السلطنة يحدث انحدار شديد في الضغط الجوي مما يؤدي إلى تسارع الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية وبالتالي نشاط أقوى للخريف في محافظة ظفار. في الوقت ذاته فإن هذه الرياح النشطة تعمل على إثارة الغبار والأتربة في المناطق الصحراوية والمكشوفة.
أما بالنسبة للأمطار المحلية على جبال الحجر فإنها تعتبر من أهم سمات فصل الصيف في ساعات الظهيرة نتيجة لتوافر التسخين الحراري بالإضافة إلى تصادم الرياح السطحية النشطة على جانبي الجبال مع تدفق كميات جيدة من بخار الماء القادمة من بحر العرب أو بحر عمان تعمل على تغذية التيارات الصاعدة. حيث إن التسخين الحراري على الجبال يسبب تيارات هوائية صاعدة سرعان ما تتكثف مسببة سحبا ركامية وأمطاراً رعدية مصحوبة بحباتٍ للبرد ورياح هابطة نشطة من السحب الركامية غير أنها سرعان ما تتشتت بعد غروب الشمس بسبب غياب العوامل الأساسية لنشاطها وتطورها.
وتطرقت المعمرية إلى توضيح وجود منطقة التقاء الرياح المدارية (ITCZ) وهو عبارة عن حزام من الضغط الجوي المنخفض يحيط بالكرة الأرضية بالقرب من خط الاستواء ويتشكل عندما تلتقي الرياح التجارية التي تهب من الشمال الشرقي بالرياح التجارية التي تهب من الجنوب الشرقي مكونة حزاما من السحب الركامية الممطرة على مدار العام وتتحرك شمال أو جنوب خط الاستواء مع وجود الحرارة المرتفعة. وبارتفاع هذا الحزام شمالا خلال فصل الصيف ليشمل أحيانا أجزاء واسعة من مناطق جبال الحجر في السلطنة وبعض المناطق الصحراوية مسببا حالة من عدم الاستقرار في الغلاف الجوي ونشاطاً أوسع في تكونات السحب المحلية خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
كتبت – عهود الجيلانية -
تشير التوقعات الجوية إلى استمرار الظروف الجوية الملائمة لتكونات السحب المحلية الممطرة حتى مساء اليوم على جبال الحجر حيث توضح صورة الأقمار الاصطناعية انتشار السحب المحلية وتوسعها على جبال الحجر مع توقعات بأمطار رعدية متفرقة، ومن جانب آخر تم تسجيل 68 ملم كأعلى كمية للأمطار المحلية تم رصدها في عبري.
وقالت حليمة المعمرية أخصائية أرصاد جوية في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية حول الأمطار المحلية على جبال الحجر: إن الموقع الجغرافي للسلطنة يلعب دوراً مهماً في تأثرها بأنماط جوية مختلفة ومتنوعة مما يميزها عن باقي دول المنطقة، على الرغم من المناخ الصحراوي/ شبه الصحراوي الذي يسودها إلا أن تنوع التضاريس فيها من سهول وجبال وصحاري وسواحل ممتدة تصل إلى 3165 كم لها دور كبير في رسم أجواء متباينة نسبياً على مدار العام. وأبرز هذه التضاريس سلسلتا جبال الحجر على شمال السلطنة الممتدة من أقصى الشمال الشرقي من محافظة مسندم والمنتهية في أقصى الجنوب الشرقي في رأس الحد من محافظة جنوب الشرقية حيث تتكون هذه الجبال من سلسلتين هما سلسلة جبال الحجر الشرقي وسلسلة جبال الحجر الغربي ويفصل بينهما وادي سمائل وهو عبارة عن وادي سحيق، ويعتبر هذا الوادي ممراً رئيسياً إلى محافظة الداخلية، وأعلى قمة في هذه السلاسل الجبلية تقع في جبل شمس ويبلغ ارتفاعها 3075 مترا من سطح البحر، وفي جنوب السلطنة فهناك (سلسلة جبال القرا) جبال ظفار. وبالنسبة للسهول فهناك سهل الباطنة (وسهل جربيب في محافظة ظفار) وأما الصحاري فهي امتداد لصحراء الربع الخالي. كما تحيط بها ثلاثة مسطحات مائية وهي بحر العرب وبحر عمان والخليج العربي.
وأضافت أخصائية أرصاد جوية: يتميز فصل الصيف في السلطنة بصفة عامة بارتفاع معدلات السطوع الشمسي والرطوبة النسبية ودرجات الحرارة، ونتيجة الفيض العالي من الإشعاع الشمسي الذي تتعرض له الجزيرة العربية بشكل عام، فإنه يتكون في صحراء الربع الخالي منخفض حراري يتزامن وجوده مع تشكل مرتفع جوي في مياه بحر العرب، ومع تقدم هذا المنخفض شرقا نحو أجواء السلطنة يحدث انحدار شديد في الضغط الجوي مما يؤدي إلى تسارع الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية وبالتالي نشاط أقوى للخريف في محافظة ظفار. في الوقت ذاته فإن هذه الرياح النشطة تعمل على إثارة الغبار والأتربة في المناطق الصحراوية والمكشوفة.
أما بالنسبة للأمطار المحلية على جبال الحجر فإنها تعتبر من أهم سمات فصل الصيف في ساعات الظهيرة نتيجة لتوافر التسخين الحراري بالإضافة إلى تصادم الرياح السطحية النشطة على جانبي الجبال مع تدفق كميات جيدة من بخار الماء القادمة من بحر العرب أو بحر عمان تعمل على تغذية التيارات الصاعدة. حيث إن التسخين الحراري على الجبال يسبب تيارات هوائية صاعدة سرعان ما تتكثف مسببة سحبا ركامية وأمطاراً رعدية مصحوبة بحباتٍ للبرد ورياح هابطة نشطة من السحب الركامية غير أنها سرعان ما تتشتت بعد غروب الشمس بسبب غياب العوامل الأساسية لنشاطها وتطورها.
وتطرقت المعمرية إلى توضيح وجود منطقة التقاء الرياح المدارية (ITCZ) وهو عبارة عن حزام من الضغط الجوي المنخفض يحيط بالكرة الأرضية بالقرب من خط الاستواء ويتشكل عندما تلتقي الرياح التجارية التي تهب من الشمال الشرقي بالرياح التجارية التي تهب من الجنوب الشرقي مكونة حزاما من السحب الركامية الممطرة على مدار العام وتتحرك شمال أو جنوب خط الاستواء مع وجود الحرارة المرتفعة. وبارتفاع هذا الحزام شمالا خلال فصل الصيف ليشمل أحيانا أجزاء واسعة من مناطق جبال الحجر في السلطنة وبعض المناطق الصحراوية مسببا حالة من عدم الاستقرار في الغلاف الجوي ونشاطاً أوسع في تكونات السحب المحلية خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
بيان وزارة البلديات
من جانبها أشارت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والخفيفة على عدد من محافظات السلطنة نتيجة تكون السحب المحلية خلال الفترة 10-14 سبتمبر الجاري حيث أدت إلى جريان بعض الأودية وسجلت أعلى كمية لهطول الأمطار في محافظة الظاهرة حيث بلغت (68 ملم) بولاية عبري، وفي محافظة الداخلية بلغت (45ملم) بولاية بهلا، وفي محافظة شمال الشرقية بلغت (14ملم) بولاية إبراء، كما هطلت أمطار على ولاية بهلا سال على إثرها كل من أودية سيفم والشبيكة وكبكب والسقلة والنقعة والعوينة وبهلا والحمدات، وأودية كلبوه والخضراء والسويحرية وسميط وكمه بولاية نزوى، وأودية المري وفيحاء وحبل العالي والحريم والعرشي بولاية ينقل بتدفق مرتفع، وأودية العين والصخبري بولاية عبري، وأودية الرمثة ومحضة ومصح والخطوة بولاية محضة، كما سالت أودية الحايمة واللثلي ووادي إبراء الشرقي والغربي بولاية إبراء، ووادي غول بولاية الحمراء، ووادي مسدود بولاية إزكي.