منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي
وزير الزراعة يدعو المواطنين و المنتجين للتكاتف لصون الموارد الطبيعية
10/16/2008
كتب : ناصر بن سالم المجرفي : تشارك السلطنة اليوم مثيلاتها دول العالم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي تحت شعار " الأمن الغذائي العالمي..تحديات تغيُّر المناخ والطاقة الحيوية " وهو موضوع يوم الأغذية العالمي لهذا العام الذي يحتفل به في مختلف أنحاء المعمورة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والستين لإنشاء منظمة الأغذية والزراعة في 16 أكتوبر عام 1945م ، حيث يعتبر اختيار موضوع يوم الأغذية العالمي وحملة تليفود لعام 2008م لهذا الشعار لفتة مهمة في تسليط الضوء على محنة 923 مليوناً من الناس الذين يعانون من نقص التغذية في العالم ومعظم هؤلاء يعيشون في مناطق ريفية يشكل القطاع الزراعي فيها المصدر الرئيسي للدخل لديهم كما أن الاحترار العالمي وتزايد الطلب على الوقود الحيوي يهدد بإحداث زيادات جديدة في عدد الجياع خلال العقود المقبلة . وبهذه المناسبة ألقى معالي الشيخ سالم بن هلال بن علي الخليلي - وزير الزراعة - كلمة جاء فيها : تشارك السلطنة اليوم دول العالم الاحتفال بيوم الغذاء العالمي ، السادس عشر من أكتوبر تحت شعار "تحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية" الذي يصادف هذا العام الذكرى الثالثة والستين لإنشاء منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ، ويتزامن مع العديد من التحديات التي انعكست على إنتاج الغذاء بصفة شبه رئيسية. فالتغيرات المناخية كالجفاف والتصحر والفيضانات الموسمية والتي أصبحت من الظواهر الخطيرة التي تعتري كوكب الأرض من حين إلى آخر في العديد من بقاع العالم ، والارتفاع غير المسبوق في أسعار مدخلات الإنتاج والطاقة ، تفاعلت لتضاعف من آثار هذه الأزمات. ففقدت الكثير من المحاصيل وانخفضت معدلات الإنتاج وتناقص المتاح من الغذاء بل وقفزت أسعاره إلى مستويات عالية حيث إن أكثر الدول تضررا من تلك الظواهر هي الدول النامية فالعديد منها يعاني الصعوبات في توفير احتياجاته الأساسية عن طريق الإنتاج المحلي وتعرضت موارده الطبيعية للنضوب والتدهور بسبب ضعف بنياتها الأساسية ، فقد أصبح الإنتاج الزراعي وتأمين الاحتياجات الأساسية للإنسان من القضايا المهمة التي تلقي بظلالها على الساحة العالمية وعجز العديد من الحكومات والمجتمعات عن الوفاء باحتياجات شعوبها من السلع الغذائية الأساسية واتجاه العديد من الدول المنتجة للغذاء نحو البحث عن مصادر أخرى للطاقة واستخدام المنتجات النباتيــــة لتوليد الوقود الحيوي مما اثر سلبا على المخزون العالمي المتاح من الغذاء. وأضاف معاليه في كلمته : إن التغير في الظروف المناخية وما صاحبه من تدهور في الموارد الطبيعية ونقص الأمطار وتملح التربة تحتم على المجتمع البشري التعامل مع الطبيعة بحكمة والتعايش مع ظواهرها بما يتيح تأمين احتياجاته من الغذاء. والسلطنة كإحدى الدول المعنية بقضايا البيئة وبحكم موقعها الجغرافي في حزام المناطق الجافة لتدعو المجتمع الدولي إلى التكاتف والتعاون لحل قضايا تحديات المناخ والطاقة الحيوية وتأمين الاحتياجات الضرورية من الغذاء للإنسان وتسليط الضوء على القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج الزراعي والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها وتنظيم التجارة الدولية وتبادل السلع بين الدول المنتجة للغذاء وتلك المستورد له ، كما أنها تدعو إلى العمل على وضع الخطط المتوسطة والقصيرة الأجل لمواجهة مشاكل نقص الغذاء و تنمية وتعزيز المصادر الطبيعية الأساسية كالتربة والمياه للحفاظ على الرقعة الزراعية والموارد المائية وصون البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. وعن دور وزارة الزراعة قال معاليه : إن وزارة الزراعة وقد شرفت بتحمل المسؤولية في المجال الزراعي لتهيب بالمواطنين والمنتجين التكاتف لصون الموارد الطبيعية والاستغلال المرشد والحكيم لها والتعامل مع الطبيعة بإيجابية ورحمة فهي إحدى الآيات التي خلقها الله وسخرها لنا وورثناها عن الأجداد زاهرة نافعة ونطمح أن نتركها لأجيالنا سليمة وآمنة فهي الحاضر والمستقبل لأجيال الغد والدعوة موجهة أيضا إلى تكثيف جهود البحث العلمي لإيجاد مصادر بديلة للطاقة الحيوية تأمينا لحاجة الجنس البشري من الغذاء في المقام الأول كما تدعو المنظمات الدولية إلى دعم جهود الحكومات في تطوير الإنتاج الزراعي و تشجيع المبادرات الفردية للاستثمار في هذا القطاع فالحاجة ملحة لتعزيز جهود التوعية المنظمة والموجهة نحو ترشيد الاستهلاك والبعد عن الإسراف في استخدام الموارد الطبيعية . والطاقة و تكثيف الخدمات الإرشادية والمشاريع التنموية المدروسة والمدعومة لتصبح من البدائل المطروحة لمواجهة قضايا الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية ومستلزمات الإنتاج إضافة إلى توفير الدعم التقني والمادي لتنفيذ المشاريع الزراعية الموجهة نحو إنتاج الغذاء في المناطق التي تتمتع بميزة نسبية خاصة فيما يتعلق بملائمة التربة والمناخ لظروف الإنتاج الزراعي الاقتصادي. كما أشار معاليه في كلمته إلى أن السلطنة قد سبق لها التعرض لإحدى الأنواء المناخية لترقب عن كثب تلك الظواهر المناخية التي تمس الحياة وتؤثر سلبا على إنتاج الغذاء بل ويتشرد على إثرها الآلاف ويصبحون بغير مأوى وتعبر عن قلقها من التوسع في تبني الممارسات التي تدعو إلى إنتاج الوقود الحيوي باستخدام المنتجات النباتية والتي يمكن أن تتسبب في حرمان العديد من سكان الكرة الأرضية من حقهم الطبيعي في الحصول على الغذاء ، بل وتدعو إلى بذل المزيد من العمل وتكثيف الجهود للحد من هذه المسببات والبحث عن مصادر بديلة للطاقة وتأمين حاجة الفقراء ومحاربة الجوع في شتى بقاع الأرض على أساس أن الإنسانية هي الأولى بالرعاية وذلك دون أدنى تفرقة بين البشر من ناحية الجنس أو اللون أو الديانة وان كوكب الأرض ليصبح عديم القيمة إذا ما تحولت أجزاء منه إلى مناطق جرداء خالية من الغطاء الطبيعي الخصب لذلك فان الحاجة ملحة إلى التكاتف والعمل على مجابهة تلك الأخطار من خلال منظومة عمل واحدة لفتح آفاق جديدة للإنتاج الزراعي المتميز باستخدام التقنيات الحديثة المتاحة والاستفادة من المعطيات الجديدة للأغذية وترشيد استخدام الموارد المتاحة على سطح الكرة الأرضية لتحقيق الحاجة في توفير الغذاء لسكان الأرض والقضاء على مشاكل الجوع وسوء التغذية في العديد من بقاع العالم. وفي ختام كلمته قال معالي الشيخ سالم بن هلال الخليلي وزير الزراعة : نسأل الله جلت قدرته أن يوفقنا في مسيرة التنمية الشاملة ولترتفع الأيادي ضارعة إلى الله تعالى أن يديم على عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه-باني نهضة عمان وقائد مسيرتها الظافرة ، وان يحفظ بلادنا وينعم عليها بالخصب والخيرات انه سميع مجيب الدعاء.
الشبيبة
وزير الزراعة يدعو المواطنين و المنتجين للتكاتف لصون الموارد الطبيعية
10/16/2008
كتب : ناصر بن سالم المجرفي : تشارك السلطنة اليوم مثيلاتها دول العالم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي تحت شعار " الأمن الغذائي العالمي..تحديات تغيُّر المناخ والطاقة الحيوية " وهو موضوع يوم الأغذية العالمي لهذا العام الذي يحتفل به في مختلف أنحاء المعمورة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والستين لإنشاء منظمة الأغذية والزراعة في 16 أكتوبر عام 1945م ، حيث يعتبر اختيار موضوع يوم الأغذية العالمي وحملة تليفود لعام 2008م لهذا الشعار لفتة مهمة في تسليط الضوء على محنة 923 مليوناً من الناس الذين يعانون من نقص التغذية في العالم ومعظم هؤلاء يعيشون في مناطق ريفية يشكل القطاع الزراعي فيها المصدر الرئيسي للدخل لديهم كما أن الاحترار العالمي وتزايد الطلب على الوقود الحيوي يهدد بإحداث زيادات جديدة في عدد الجياع خلال العقود المقبلة . وبهذه المناسبة ألقى معالي الشيخ سالم بن هلال بن علي الخليلي - وزير الزراعة - كلمة جاء فيها : تشارك السلطنة اليوم دول العالم الاحتفال بيوم الغذاء العالمي ، السادس عشر من أكتوبر تحت شعار "تحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية" الذي يصادف هذا العام الذكرى الثالثة والستين لإنشاء منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ، ويتزامن مع العديد من التحديات التي انعكست على إنتاج الغذاء بصفة شبه رئيسية. فالتغيرات المناخية كالجفاف والتصحر والفيضانات الموسمية والتي أصبحت من الظواهر الخطيرة التي تعتري كوكب الأرض من حين إلى آخر في العديد من بقاع العالم ، والارتفاع غير المسبوق في أسعار مدخلات الإنتاج والطاقة ، تفاعلت لتضاعف من آثار هذه الأزمات. ففقدت الكثير من المحاصيل وانخفضت معدلات الإنتاج وتناقص المتاح من الغذاء بل وقفزت أسعاره إلى مستويات عالية حيث إن أكثر الدول تضررا من تلك الظواهر هي الدول النامية فالعديد منها يعاني الصعوبات في توفير احتياجاته الأساسية عن طريق الإنتاج المحلي وتعرضت موارده الطبيعية للنضوب والتدهور بسبب ضعف بنياتها الأساسية ، فقد أصبح الإنتاج الزراعي وتأمين الاحتياجات الأساسية للإنسان من القضايا المهمة التي تلقي بظلالها على الساحة العالمية وعجز العديد من الحكومات والمجتمعات عن الوفاء باحتياجات شعوبها من السلع الغذائية الأساسية واتجاه العديد من الدول المنتجة للغذاء نحو البحث عن مصادر أخرى للطاقة واستخدام المنتجات النباتيــــة لتوليد الوقود الحيوي مما اثر سلبا على المخزون العالمي المتاح من الغذاء. وأضاف معاليه في كلمته : إن التغير في الظروف المناخية وما صاحبه من تدهور في الموارد الطبيعية ونقص الأمطار وتملح التربة تحتم على المجتمع البشري التعامل مع الطبيعة بحكمة والتعايش مع ظواهرها بما يتيح تأمين احتياجاته من الغذاء. والسلطنة كإحدى الدول المعنية بقضايا البيئة وبحكم موقعها الجغرافي في حزام المناطق الجافة لتدعو المجتمع الدولي إلى التكاتف والتعاون لحل قضايا تحديات المناخ والطاقة الحيوية وتأمين الاحتياجات الضرورية من الغذاء للإنسان وتسليط الضوء على القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج الزراعي والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها وتنظيم التجارة الدولية وتبادل السلع بين الدول المنتجة للغذاء وتلك المستورد له ، كما أنها تدعو إلى العمل على وضع الخطط المتوسطة والقصيرة الأجل لمواجهة مشاكل نقص الغذاء و تنمية وتعزيز المصادر الطبيعية الأساسية كالتربة والمياه للحفاظ على الرقعة الزراعية والموارد المائية وصون البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. وعن دور وزارة الزراعة قال معاليه : إن وزارة الزراعة وقد شرفت بتحمل المسؤولية في المجال الزراعي لتهيب بالمواطنين والمنتجين التكاتف لصون الموارد الطبيعية والاستغلال المرشد والحكيم لها والتعامل مع الطبيعة بإيجابية ورحمة فهي إحدى الآيات التي خلقها الله وسخرها لنا وورثناها عن الأجداد زاهرة نافعة ونطمح أن نتركها لأجيالنا سليمة وآمنة فهي الحاضر والمستقبل لأجيال الغد والدعوة موجهة أيضا إلى تكثيف جهود البحث العلمي لإيجاد مصادر بديلة للطاقة الحيوية تأمينا لحاجة الجنس البشري من الغذاء في المقام الأول كما تدعو المنظمات الدولية إلى دعم جهود الحكومات في تطوير الإنتاج الزراعي و تشجيع المبادرات الفردية للاستثمار في هذا القطاع فالحاجة ملحة لتعزيز جهود التوعية المنظمة والموجهة نحو ترشيد الاستهلاك والبعد عن الإسراف في استخدام الموارد الطبيعية . والطاقة و تكثيف الخدمات الإرشادية والمشاريع التنموية المدروسة والمدعومة لتصبح من البدائل المطروحة لمواجهة قضايا الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية ومستلزمات الإنتاج إضافة إلى توفير الدعم التقني والمادي لتنفيذ المشاريع الزراعية الموجهة نحو إنتاج الغذاء في المناطق التي تتمتع بميزة نسبية خاصة فيما يتعلق بملائمة التربة والمناخ لظروف الإنتاج الزراعي الاقتصادي. كما أشار معاليه في كلمته إلى أن السلطنة قد سبق لها التعرض لإحدى الأنواء المناخية لترقب عن كثب تلك الظواهر المناخية التي تمس الحياة وتؤثر سلبا على إنتاج الغذاء بل ويتشرد على إثرها الآلاف ويصبحون بغير مأوى وتعبر عن قلقها من التوسع في تبني الممارسات التي تدعو إلى إنتاج الوقود الحيوي باستخدام المنتجات النباتية والتي يمكن أن تتسبب في حرمان العديد من سكان الكرة الأرضية من حقهم الطبيعي في الحصول على الغذاء ، بل وتدعو إلى بذل المزيد من العمل وتكثيف الجهود للحد من هذه المسببات والبحث عن مصادر بديلة للطاقة وتأمين حاجة الفقراء ومحاربة الجوع في شتى بقاع الأرض على أساس أن الإنسانية هي الأولى بالرعاية وذلك دون أدنى تفرقة بين البشر من ناحية الجنس أو اللون أو الديانة وان كوكب الأرض ليصبح عديم القيمة إذا ما تحولت أجزاء منه إلى مناطق جرداء خالية من الغطاء الطبيعي الخصب لذلك فان الحاجة ملحة إلى التكاتف والعمل على مجابهة تلك الأخطار من خلال منظومة عمل واحدة لفتح آفاق جديدة للإنتاج الزراعي المتميز باستخدام التقنيات الحديثة المتاحة والاستفادة من المعطيات الجديدة للأغذية وترشيد استخدام الموارد المتاحة على سطح الكرة الأرضية لتحقيق الحاجة في توفير الغذاء لسكان الأرض والقضاء على مشاكل الجوع وسوء التغذية في العديد من بقاع العالم. وفي ختام كلمته قال معالي الشيخ سالم بن هلال الخليلي وزير الزراعة : نسأل الله جلت قدرته أن يوفقنا في مسيرة التنمية الشاملة ولترتفع الأيادي ضارعة إلى الله تعالى أن يديم على عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه-باني نهضة عمان وقائد مسيرتها الظافرة ، وان يحفظ بلادنا وينعم عليها بالخصب والخيرات انه سميع مجيب الدعاء.
الشبيبة