أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
أنا ومركز الوفاء الإجتماعي " هنا محافظة البريمي "
كتب : سالم البادي
تنسيق ومتابعة : أمل سرحان
بدأ العام الدراسي الجديد ، وقد إشترى أبي حقيبه رائعه وقد أصريت أن تكون شخصية الكرتون المحببه لي فيها لأمرح مع أصدقائي وألهو معهم ؛ نسيت أن أعرفكم بنفسي أنا طالب من مركز الوفاء الإجتماعي ولكن بكل حزن عامي هاذا لم أبدأ دراستي بعد مثل باقي طلبة المدارس الحكومية أشعر بحزن شديد ، كل اخواني بدأوا يدرسون ويحلون واجباتهم المدرسية " فأنا المعاق الكون بي ضاق " كل يوم صباح تقبلني أمي وتمسك بيدي وإلى مركز الوفاء أذهب معها فلم يعد هناك أي باص أستقله أخبروني بأن العدد قد تجاوز ضعف ما يستحمله، أستقبل المركز كالبيت الثاني وحديقتي التي ألعب بها مع أصحابي تسكنها الوحده بعد ضياع الحنين أرها مبعثره تحرقها الشمس ، أراكِ يا سارية العلم بلا علم منذ شهور ، فتدمع عيني وتقبلني أمي من جديد وهي بلون البسمه تبتسم وأعلم كم يحرقها الموقف ، أجر كرسي إلى فصلي الذي كنت اتعلم منه العام الماضي ، اراه مهجور وما زال "التكييف معطّل" اذهب بعيدا وابتعد إلى ساحة الطابوور كل شيء مبعثر فأين حقي ،،،كمعاق ..؟تنسيق ومتابعة : أمل سرحان
أنا الوحيد ،،وأمي هناك بين المشرفات وأعلم أن قلبها معلق بإبنها المعاق،،آآه بطني يؤولمني الغربه سببت لي مغص سأذهب إلى دورة المياه ،،لا لا فأنا أعلم ما زالت دورات المياه معطله وتحتاج إلى صيانه ، المبنى أصبح كله في صدوع أين مجتمعي فأنا لا زلت قنوع ،،فأنا المعاق ..أقترب من أمي واسمعها تقول يالغرابه موعد انتهاء الصيانه 1-سبتمبر-2013 وحتى الآن لم تبدأ فكيف عساهم يستقبلونك يا فلذت كبدي ، بدون صيانة فصول ،بدون صيانة دوارة مياه ، بدون علاج عاجل للرمه ، حتى دون صيانة للتكيف ، وماذا عن المواصلات يا أمي ،،،كيف لي أن استحمل في ذلك "الباص " الصغير العدد الذي يفوق ركابه بضعف ..من يستطيع أن يتحمل وجودنا ،،من الذي سيعالج واقعنا الملوس في مجتمعنا ..تقبلني أمي مره أخيره ..لا تيأس يا ولدي فعساه غداً يوم جديد ...وأمل جديد ...ووفاء جديد ....!
حديقتي المهجوره ...
الصدوووع في كل مكان
سيكون يوم غداً الساعة 9 صباح: إجتماع مجلس الأباء لمناقشة تطورات الحالة والسؤال إن كانت الإمكانيات غير متوفرة فكيف يستطيع الموظف استكمال عمله ..؟
قصة إنسان ..المعاق
لا.. أرجوكم
لا
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..
لا تحاولوا.. مسح
شيءٍ من دموعي
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..
إن كنتم
هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني
أخطو.. في مثل خطاكم..
و إن شئتم ”
أتحداكم” ؟
و رغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟
في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور
لا.. أرجوكم
لا
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..
لا تحاولوا.. مسح
شيءٍ من دموعي
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..
إن كنتم
هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني
أخطو.. في مثل خطاكم..
و إن شئتم ”
أتحداكم” ؟
و رغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟
في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور
التعديل الأخير بواسطة المشرف: