سمو الشيخه
¬ رائعة جداً ¬
هل حقا النساء تشعر بالألم أكثر من الرجال؟
ليس الأمر مجرد «دلع»..
فعدد الألياف العصبية لديهن أكثر
في واحدة من الدراسات العلمية الطريفة والمهمة
قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة
ان السبب وراء إحساس النساء بالألم أكثر من الرجال
بسبب وجود الياف عصبية لديهن أكثر.
فقد نشرت مجلة جراحة التجميل وإعادة التشكيل الأميركية
التي يصدرها المجمع الأميركي لجراحي التجميل في عدد هذا الشهر
دراسة تقول
إن النساء لديهن 34 من الألياف العصبية لكل 1 سم من جلد الوجه
بينما العدد لدى الرجال هو 17 في نفس المساحة من جلد الوجه.
وهذه النتيجة تقلب رأسا على عقب التصورات السابقة
حول أن الرجال أقوى وأكثر تحملا للالم
من النساء اللواتي يشتكين من الالم «دلعاً».
وأوضح الدكتور برادون ويلهليم المشارك في البحث
إن الدراسة لها تطبيقات مهمة في كيفية معالجة الألم
لدى النساء بعد العمليات الجراحية
وكذلك في معالجة الشكوى من الألم المزمن لدى النساء،
كون أن لديهن عددا أكبر من مستقبلات الألم العصبية
يجعلهن يحسون بالألم أكثر من إحساس الرجال،
مما يتطلب من الأطباء أن يغيروا من تقنيات إجراء العمليات الجراحية
حينما تكون للنساء حتى لا يشعروا بألم أكبر بعدها.
وأشار الى انه على الاطباء مراعاة نوع وكمية الدواء المخفف للألم
عند وصفه لمعالجة النساء.
وأضاف «إن النساء يشكلن 87% من نسبة من تمت لهم عملية تجميل
في الولايات المتحدة والتي بلغت عام 2004 فقط حوالي 9.2 مليون عملية،
كما أن 20% من سكان الولايات المتحدة يعانون من وقت لآخر
من ألم حاد و30% من ألم مزمن،
ولذا فإن هذه المعلومة الجديدة تعطي فكرة
تسهم في جعل معالجة الألم لدى الإنسان أكثر فاعلية
من خلال الفهم والتعامل السليمين مع الألم.
فعدد الألياف العصبية لديهن أكثر
في واحدة من الدراسات العلمية الطريفة والمهمة
قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة
ان السبب وراء إحساس النساء بالألم أكثر من الرجال
بسبب وجود الياف عصبية لديهن أكثر.
فقد نشرت مجلة جراحة التجميل وإعادة التشكيل الأميركية
التي يصدرها المجمع الأميركي لجراحي التجميل في عدد هذا الشهر
دراسة تقول
إن النساء لديهن 34 من الألياف العصبية لكل 1 سم من جلد الوجه
بينما العدد لدى الرجال هو 17 في نفس المساحة من جلد الوجه.
وهذه النتيجة تقلب رأسا على عقب التصورات السابقة
حول أن الرجال أقوى وأكثر تحملا للالم
من النساء اللواتي يشتكين من الالم «دلعاً».
وأوضح الدكتور برادون ويلهليم المشارك في البحث
إن الدراسة لها تطبيقات مهمة في كيفية معالجة الألم
لدى النساء بعد العمليات الجراحية
وكذلك في معالجة الشكوى من الألم المزمن لدى النساء،
كون أن لديهن عددا أكبر من مستقبلات الألم العصبية
يجعلهن يحسون بالألم أكثر من إحساس الرجال،
مما يتطلب من الأطباء أن يغيروا من تقنيات إجراء العمليات الجراحية
حينما تكون للنساء حتى لا يشعروا بألم أكبر بعدها.
وأشار الى انه على الاطباء مراعاة نوع وكمية الدواء المخفف للألم
عند وصفه لمعالجة النساء.
وأضاف «إن النساء يشكلن 87% من نسبة من تمت لهم عملية تجميل
في الولايات المتحدة والتي بلغت عام 2004 فقط حوالي 9.2 مليون عملية،
كما أن 20% من سكان الولايات المتحدة يعانون من وقت لآخر
من ألم حاد و30% من ألم مزمن،
ولذا فإن هذه المعلومة الجديدة تعطي فكرة
تسهم في جعل معالجة الألم لدى الإنسان أكثر فاعلية
من خلال الفهم والتعامل السليمين مع الألم.