البريمي نيوز
¬°•|شبكة البريمي للأخبار|•°¬
- إنضم
- 15 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 512
الفاضل سيف النعيمي مدير الشؤون الإدارية والمالية بمستشفى البريمي يرعى ندوة أمس بجامع القاسمي
البريمي نت :
التاريخ : 26- أغسطس-2013
تنسيق ومتابعة : أ. ناصر المقبالي.
التاريخ : 26- أغسطس-2013
تنسيق ومتابعة : أ. ناصر المقبالي.
أقيمت مساء أمس الأحد 17-10-1434ه الموافق 25-8-2013 بعد صلاة المغرب بجامع القاسمي ندوة / المخدرات .. الوقاية والعلاج ، برعاية الفاضل / سيف بن علي بن سيف النعيمي (مدير الشؤون الإدارية والمالية بمستشفى البريمي ) ، قدم إمام الجامع / ناصر المقبالي ، الورقة الأولى والتي كانت بعنوان / أدلة تحريم المخدرات في الشريعة الإسلامية والحكمة من تحريمها ، تناول فيها الآيات القرآنية الدالة على تحريم المخدرات ، وذكر أن الله سبحانه وتعالى قرنها بالميسر والأصنام والأزلام دلالة على عظم خطرها على الإنسان والمجتمع ، حيث أنها تؤدي إلى الانحلال البدني والنفسي والخلقي اضافة إلى تغييب العقل فلا يستطيع الإنسان إدراك ما حوله من أمور الحياة فينتقل من مرتبة الإنسان إلى مرتبة الحيوان بل ربما يصل إلى مرتبة أدنى من البهيمة حيث يبدأ متعاطي المخدرات يتنازل عن كل ما لديه من أموال وأخلاق وقيم من أجل الحصول على تلك المعادة المخدرة ، والإسلام يسعى ليكون الإنسان عبداً لله وليس عبداً لشهواته .
ثم قدم الدكتور / صلاح محمد اسماعيل ، من دائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي ، ورقة عمل بعنوان / علامات الإدمان وطرق العلاج ، تناول في الجزء الأول من الورقة العلامات التي من خلالها يستطيع ولي الأمر معرفة أن ابنه أو قريبه قد سلك طريق الإدمان ، من تلك العلامات ، التغير المستمر في المزاج بحيث يصبح أكثر عدوانية من السابق ، كذلك النوم المتواصل بالنهار والسهر طوال الليل ، الرغبة في الانزواء وعدم مخالطة الآخرين ، الشعور بالتعب والارهاق المتواصل ، احمرار العينين في أوقات الراحة ، أما في الجزء الثاني من الورقة فذكر بعض الأمور التي تساعد على اجتناب طريق المخدرات ، تعريف الابن بخطر المخدرات والطرق التي يتبعها المروجين من أجل الايقاع بالشباب ، لابد من الاب أن يكون صديقا لابنه ولا يجعل التعنيف هو أساس التربية ، يجب أن يكون هناك هواية يمارسها الشاب وينشغل بها ، التأكد من الأصحاب الذين يرافقون ابنه والأمكنة التي يذهبون إليها ، ثم تم فتح باب المناقشة والحوار للحضور ، وكان من بين الأسئلة سؤال من أحد الحاضرين ، هل المدمن الذي يلجأ للمستشفى من أجل العلاج يتم رفع حالته إلى قسم مكافحة المخدرات ؟ أجاب الدكتور أن المدمن مريض ويجب على الدكتور أن يعالج المريض بكل أمانه ويحتفظ بأسرار المريض ولا يخبر بها أحد حتى أقرب الناس إليه إلا بموافقته ،و في نهاية الندوة تم تكريم الفائزين بمسابقة الندوة من قبل راعي الندوة
ثم قدم الدكتور / صلاح محمد اسماعيل ، من دائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي ، ورقة عمل بعنوان / علامات الإدمان وطرق العلاج ، تناول في الجزء الأول من الورقة العلامات التي من خلالها يستطيع ولي الأمر معرفة أن ابنه أو قريبه قد سلك طريق الإدمان ، من تلك العلامات ، التغير المستمر في المزاج بحيث يصبح أكثر عدوانية من السابق ، كذلك النوم المتواصل بالنهار والسهر طوال الليل ، الرغبة في الانزواء وعدم مخالطة الآخرين ، الشعور بالتعب والارهاق المتواصل ، احمرار العينين في أوقات الراحة ، أما في الجزء الثاني من الورقة فذكر بعض الأمور التي تساعد على اجتناب طريق المخدرات ، تعريف الابن بخطر المخدرات والطرق التي يتبعها المروجين من أجل الايقاع بالشباب ، لابد من الاب أن يكون صديقا لابنه ولا يجعل التعنيف هو أساس التربية ، يجب أن يكون هناك هواية يمارسها الشاب وينشغل بها ، التأكد من الأصحاب الذين يرافقون ابنه والأمكنة التي يذهبون إليها ، ثم تم فتح باب المناقشة والحوار للحضور ، وكان من بين الأسئلة سؤال من أحد الحاضرين ، هل المدمن الذي يلجأ للمستشفى من أجل العلاج يتم رفع حالته إلى قسم مكافحة المخدرات ؟ أجاب الدكتور أن المدمن مريض ويجب على الدكتور أن يعالج المريض بكل أمانه ويحتفظ بأسرار المريض ولا يخبر بها أحد حتى أقرب الناس إليه إلا بموافقته ،و في نهاية الندوة تم تكريم الفائزين بمسابقة الندوة من قبل راعي الندوة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: