أكدوا عدم كفاية الوقت
طلبة الشهادة العامة يشتكون من صعوبة امتحان الكيمياء
كتب - خالد العدوي - إبراهيم البلوشي - أحمد المحروقي
ادى طلبة الشهادة العامة للتعليم العام وما في مستواها وكذلك الدارسون من تعليم الكبار أمس امتحان مادة الكيمياء، وأدى طلبة الشهادة العامة التقنية لكلية الحرس السلطاني العماني التقنية (ثنائية اللغة) مادة الهندسة الميكانيكية، أما طلبة الشهادة العامة للتعليم العام للتربية الخاصة فأدوا مادة الدراسات الاجتماعية (التربية الخاصة).
وقد سارت الامتحانات في أجواء متفرقة بين الهدوء والصراخ ما بين الطلبة وكانت (عمان) قد التقت عددا من الطلبة والطالبات الممتحنين لأخذ آرائهم وانطباعاتهم عن امتحان مادة الكيمياء حيث أشارت الطالبة وعد بنت عبدالله المجيني من مركز نسيبة بنت كعب بمحافظة مسقط إلى عدم وضوح الأسئلة في الامتحان وأنه جاء معقدا لدرجة أننا ذرفنا دموعا ، وقالت: سلمنا أوارق الاجابة بيضاء اللون بدون أجوبة من شدة صعوبة الورقة الامتحانية، مشيرة إلى أن التعقيدات أكثر ما تركزت في صياغة المعادلات التي لانعرف من أين جاءت وانها غير موجودة في المنهج وتحتاج إلى وقت وجهد أكبر من الوقت المخصص لها.
من جانبه أكد سيف بن عباس بن منصور الصبحي طالب نظامي أن الامتحان جاء معقدا للغاية والوقت غير كاف البتة، وانه لم يتناسب مع مستوى وتفكير الطالب وتركزت تلك الصعوبة في مجمل السؤالين الثاني والرابع، وأشار إلى أن الامتحان لم يراعي قدرات الطالب الاستيعابية ومستواه التفكيري وسط زحمة المواد الدراسية وثقل مضامينها ومفرداتها، وطالب بضرورة التدخل من لجنة الامتحان في مراعاة الطلبة والطالبات أثناء التصحيح ومحاولة التخفيف عنهم لكي يتسنى لنا استكمال ما تبقى من المواد بكل يسر وسهولة والوصول إلى ما كنا نصبوا إليه من تفوق والحصول على الدرجات العليا لنيل شرف الحصول على الدراسات العليا.
وفي متابعة لــ «عمان » في مركز امتحانات مدرسة الحسن بن هاشم بولاية السيب أكد يعقوب بن سلطان الشكيلي رئيس المركز ان الطلبة يواصلون تأدية اختباراتهم وسط اجواء مريحة جدا بتوافر كافة التسهيلات ومتابعة من قبل المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بشكل مستمر.
واوضح الشكيلي: ان لجنة المراقبة والكنترول بالمركز تحرص بشكل دؤوب على البحث مع الطلبة يوميا حول احوال الاختبارات وما اذا كانت هناك بعض الاستفسارات مع الطلبة عن محتويات الاسئلة كما يتابع المركز الحالات المرضية او الظروف الاستثنائية لبعض الطلبة حيث يتم وضعهم في لجان خاصة. واشار رئيس مركز امتحانات مدرسة الحسن بن هاشم قائلا: ان الكثير من الاستفسارات التي ترد من قبل الطلبة يتم فيها مخاطبة غرفة العمليات مباشرة في حالة ما اذا كانت الاسئلة تتعلق بجزئيات غامضة في الورقة الامتحانية.
شكوى من غموض الأسئلة
وفي نفس المركز وحول اختبار مادة الكيمياء اشتكى عدد من الطلبة والطالبات في صعوبة الاختبار بشكل عام وخاصة السؤالين الثاني والرابع فقد وصف الطالب حاتم بن ايوب الزدجالي اسئلة الاختبار بالغامضة والذي اشار ان اسئلة السؤال الرابع وتحديدا الجزئية (أ) مما شكلت امام الطلبة ربكة واخذت عليهم جزءا كبيرا من الوقت في التفكير على حد قوله.
كما اثنى الطالب عدنان بن حمدان على رأي زميله وشدد مطالبا اللجنة العامة للامتحانات ان تراعي عملية التصحيح خاصة للسؤالين الثاني والرابع من مادة الكيمياء مضيفا بأن الاسئلة كانت خارجة عن التوقعات حيث ان الغموض لف عددا من الاسئلة. ولم يختلف رأي الطالب سالم بن رجب عن البقية والذي ركز هو الاخر على صعوبة السؤال الرابع الذي واجه فيه الطلبة صعوبة في استيعابها خاصة الجزئية المتعلقة بالرموز ويضم الطالب ماجد بن خدابخش البلوشي صوته الى الاصوات المنادية بالمراعاة في التصحيح لهذه المادة معتبرا ان الاسئلة جاءت فوق مستوى قدرات الطلبة.
رأي الطالبات
كما اجمعت طالبات مركز امتحانات مدرسة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب على صعوبة امتحان مادة الكيمياء فقد ابدت الطالبة مها بنت علي البلوشية حزنها على غموض عدد من الجزئيات في السؤالين الثاني والرابع وانها تقيس ذكاء فوق مقدرات طلبة الصف الثاني عشر على حد رأيها وانها واجهت صعوبة شديدة في حل تلك الاسئلة ولم تتمكن من فهمها.
اما الطالبة نايلة بنت محمد المحروقية اشارت الى ان صعوبة الامتحان تتركز في السؤال الرابع بشكل كبير فقد طالبت بضرورة مراعاة عملية التصحيح وايضا مراعاة تحديد الوقت للورقة الامتحانية خاصة اذا كانت الاسئلة صعبة وغامضة.
وناشدت الطالبة عفراء بنت هلال العبرية التي لم يختلف كلامها عن بقية الطلبة حول صعوبة اسئلة الاختبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم مراعاة عملية توزيع الدرجات بحيث ان تنقل درجات السؤال الرابع الذي اكتنفه الغموض باجماع الطلبة الى سؤال استطاع فيه الطلبة الاجابة عليه بسهولة ويسر.
مراكز بهلا
كما اشتكى الطلاب من صعوبة الامتحان ووجود بعض الغموض في الأسئلة الخاصة بمادة الكيمياء في ولاية بهلالمعرفة انطباعهم حول هذا الامتحان تقول الطالبة نصراء بنت سليمان بن ناصر القصابية من مركز مدرسة عائشة الريامية أن امتحان مادة الكيمياء وبكل صراحة كان صعبا بالنسبة لي حيث احتوى الامتحان على بعض الاسئلة الصعبة وغير المباشرة وهذا ما أدى لضياع الوقت حيث أن هذه الاسئلة تحتاج لكثير من الوقت والتركيز، كما أن غرابة الافكار وتعقيدها من قبل واضعي الامتحان، ليس ذلك فحسب وإنما أيضا كانت اسئلة الاختيار من متعدد تحتاج إلى وقت طويل وبشكل عام الامتحان به صعوبة وجميع الطالبات عبرن عن ذلك وما نرجوه من لجنة التصحيح مراعاتنا ومن واضعي الامتحان مراجعة ذلك بوضع اسئلة مناسبة في الفصل الدراسي الثاني من جانبها تقول الطالبة سامية بنت سليمان : إن الامتحان كان فوق مستوى جميع الطالبات فجميع الطالبات اشتكين من صعوبته واعتقد ولو اعطينا يوما كاملا لحل الامتحان لما استطعنا فأرى أن الامتحان كان تعجيزيا وواضعه لم يراع جميع المستويات ونطالب لجان التصحيح مراعتنا فلم نكد نرى النوم ولم تبقى كلمة لم نحفظها أو نفهمها من الكتاب المدرسي أما من ناحية الوقت فهو غير كاف لأن الامتحان كان طويلا ومكثفا. وحول أسباب تكرار الطلاب لمشكلة عدم كفاية الوقت أوضحت إحدى رئيسات مراكز الامتحانات:ان الطالب أصبحت لديه حجة في هذه العبارة، ولكن المشكلة تكمن في أن الطالب يقوم في البداية بالحل على ورقة الأسئلة مما يعني إضاعة الوقت الكثير ويعطي السؤال السهل وقتا كبيرا كما أنه لا ينظم طريقة حله للأسئلة مما يشعره بضياع الوقت وعدم كفايته وتمنت للطلاب كل التوفيق.
امتحان اليوم
وسوف يؤدي طلاب الشهادة العامة للتعليم العام وما في مستواها وكذلك الدارسون من تعليم الكبار اليوم امتحان مادة اللغة الانجليزية(الاختيارية).
من جانبها أشارت الطالبة مروى العبيدانية من مدرسة شاطئ القرم إلى أن 99 بالمائة من أسئلة امتحان الكيمياء صعبة على الطلاب المتفوقين فكيف بالطالب المتوسط المستوى حيث صعب حل الأسئلة على الطالبات الممتازات اللائي احترن أمامها وفي مقدمتها المعادلات وأكدت أن هذه الأسئلة لم يأت مثلها في الامتحانات السابقة أو حتى في نماذج الامتحانات باستثناء سؤال واحد وفي تقديري أغلبها خارجة عن المنهاج الدراسي للمادة. وأشارت مروى العبيدانية إلى أن بعض معلمي المادة في مدارس أخرى أشاروا أن أحد الأسئلة يتضمن خطأ في وزن المعادلة.
وأوضحت الطالبة رجاء بنت حسن اللواتية أن الامتحان كان يتطلب وقتا أطول بكثير عن الوقت المحدد فهو امتحان طويل ومتفرع وإذا كان هذا النمط من الأسئلة يساعد الطالب على تحصيل الدرجات لكن يبقى أن في كل سؤال فكرة وربما أكثر من فكرة وعليه يحتاج إلى تفكير عميق وتأن في الإجابة وهذا لم يساعد عليه الوقت المحدد الذي لم يتناسب مع الامتحان، ففي الأسئلة الاختيارية تعودنا على قراءة السؤال والبحث عن الإجابة الصحيحة بين الاختيارات أو نقيس كل إجابة وهذا أخذ ثلث الوقت في المسائل التي تحتاج إلى تقديردقيق وأما السؤال الثاني ففيه أفكار كثيرة وكذلك السؤال الثالث أما السؤال الرابع فيحتوي على جزئية (ب) إذا أجبت على ( أولا ) يمكن أن تجيب على البقية وإلا فلا ـــ أي أن أسئلة كثيرة تعتمد على إجابة سؤال واحد. وأشارت إلى أن أغلب الأسئلة في الورقة الامتحانية كانت من خارج المنهاج وهذا يعني أن الجهد الذي بذل في دراسة كتاب المادة لم نستفد منه في الامتحان بالقدر المطلوب . ولاشك أننا ندرك تماما أنه توجد أسئلة مباشرة وأخرى غيرذلك لكن ليس بهذه الصعوبة التي فوق كل المستويات. وقد لاحظنا أن الشكوى عامة من الطلاب والطالبات. وقد جاءت هذه الصعوبة في أعقاب صعوبة مماثلة في امتحان الفيزياء ما يساهم بدوره في اهتزاز معنويات الطلاب وخاصة من المستويات والقدرات المتوسطة وإرباكهم في المذاكرة والامتحانات القادمة لذا نأمل من الوزارة مراعاة المستوى العام للامتحانات .
طلبة الشهادة العامة يشتكون من صعوبة امتحان الكيمياء
كتب - خالد العدوي - إبراهيم البلوشي - أحمد المحروقي
ادى طلبة الشهادة العامة للتعليم العام وما في مستواها وكذلك الدارسون من تعليم الكبار أمس امتحان مادة الكيمياء، وأدى طلبة الشهادة العامة التقنية لكلية الحرس السلطاني العماني التقنية (ثنائية اللغة) مادة الهندسة الميكانيكية، أما طلبة الشهادة العامة للتعليم العام للتربية الخاصة فأدوا مادة الدراسات الاجتماعية (التربية الخاصة).
وقد سارت الامتحانات في أجواء متفرقة بين الهدوء والصراخ ما بين الطلبة وكانت (عمان) قد التقت عددا من الطلبة والطالبات الممتحنين لأخذ آرائهم وانطباعاتهم عن امتحان مادة الكيمياء حيث أشارت الطالبة وعد بنت عبدالله المجيني من مركز نسيبة بنت كعب بمحافظة مسقط إلى عدم وضوح الأسئلة في الامتحان وأنه جاء معقدا لدرجة أننا ذرفنا دموعا ، وقالت: سلمنا أوارق الاجابة بيضاء اللون بدون أجوبة من شدة صعوبة الورقة الامتحانية، مشيرة إلى أن التعقيدات أكثر ما تركزت في صياغة المعادلات التي لانعرف من أين جاءت وانها غير موجودة في المنهج وتحتاج إلى وقت وجهد أكبر من الوقت المخصص لها.
من جانبه أكد سيف بن عباس بن منصور الصبحي طالب نظامي أن الامتحان جاء معقدا للغاية والوقت غير كاف البتة، وانه لم يتناسب مع مستوى وتفكير الطالب وتركزت تلك الصعوبة في مجمل السؤالين الثاني والرابع، وأشار إلى أن الامتحان لم يراعي قدرات الطالب الاستيعابية ومستواه التفكيري وسط زحمة المواد الدراسية وثقل مضامينها ومفرداتها، وطالب بضرورة التدخل من لجنة الامتحان في مراعاة الطلبة والطالبات أثناء التصحيح ومحاولة التخفيف عنهم لكي يتسنى لنا استكمال ما تبقى من المواد بكل يسر وسهولة والوصول إلى ما كنا نصبوا إليه من تفوق والحصول على الدرجات العليا لنيل شرف الحصول على الدراسات العليا.
وفي متابعة لــ «عمان » في مركز امتحانات مدرسة الحسن بن هاشم بولاية السيب أكد يعقوب بن سلطان الشكيلي رئيس المركز ان الطلبة يواصلون تأدية اختباراتهم وسط اجواء مريحة جدا بتوافر كافة التسهيلات ومتابعة من قبل المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بشكل مستمر.
واوضح الشكيلي: ان لجنة المراقبة والكنترول بالمركز تحرص بشكل دؤوب على البحث مع الطلبة يوميا حول احوال الاختبارات وما اذا كانت هناك بعض الاستفسارات مع الطلبة عن محتويات الاسئلة كما يتابع المركز الحالات المرضية او الظروف الاستثنائية لبعض الطلبة حيث يتم وضعهم في لجان خاصة. واشار رئيس مركز امتحانات مدرسة الحسن بن هاشم قائلا: ان الكثير من الاستفسارات التي ترد من قبل الطلبة يتم فيها مخاطبة غرفة العمليات مباشرة في حالة ما اذا كانت الاسئلة تتعلق بجزئيات غامضة في الورقة الامتحانية.
شكوى من غموض الأسئلة
وفي نفس المركز وحول اختبار مادة الكيمياء اشتكى عدد من الطلبة والطالبات في صعوبة الاختبار بشكل عام وخاصة السؤالين الثاني والرابع فقد وصف الطالب حاتم بن ايوب الزدجالي اسئلة الاختبار بالغامضة والذي اشار ان اسئلة السؤال الرابع وتحديدا الجزئية (أ) مما شكلت امام الطلبة ربكة واخذت عليهم جزءا كبيرا من الوقت في التفكير على حد قوله.
كما اثنى الطالب عدنان بن حمدان على رأي زميله وشدد مطالبا اللجنة العامة للامتحانات ان تراعي عملية التصحيح خاصة للسؤالين الثاني والرابع من مادة الكيمياء مضيفا بأن الاسئلة كانت خارجة عن التوقعات حيث ان الغموض لف عددا من الاسئلة. ولم يختلف رأي الطالب سالم بن رجب عن البقية والذي ركز هو الاخر على صعوبة السؤال الرابع الذي واجه فيه الطلبة صعوبة في استيعابها خاصة الجزئية المتعلقة بالرموز ويضم الطالب ماجد بن خدابخش البلوشي صوته الى الاصوات المنادية بالمراعاة في التصحيح لهذه المادة معتبرا ان الاسئلة جاءت فوق مستوى قدرات الطلبة.
رأي الطالبات
كما اجمعت طالبات مركز امتحانات مدرسة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب على صعوبة امتحان مادة الكيمياء فقد ابدت الطالبة مها بنت علي البلوشية حزنها على غموض عدد من الجزئيات في السؤالين الثاني والرابع وانها تقيس ذكاء فوق مقدرات طلبة الصف الثاني عشر على حد رأيها وانها واجهت صعوبة شديدة في حل تلك الاسئلة ولم تتمكن من فهمها.
اما الطالبة نايلة بنت محمد المحروقية اشارت الى ان صعوبة الامتحان تتركز في السؤال الرابع بشكل كبير فقد طالبت بضرورة مراعاة عملية التصحيح وايضا مراعاة تحديد الوقت للورقة الامتحانية خاصة اذا كانت الاسئلة صعبة وغامضة.
وناشدت الطالبة عفراء بنت هلال العبرية التي لم يختلف كلامها عن بقية الطلبة حول صعوبة اسئلة الاختبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم مراعاة عملية توزيع الدرجات بحيث ان تنقل درجات السؤال الرابع الذي اكتنفه الغموض باجماع الطلبة الى سؤال استطاع فيه الطلبة الاجابة عليه بسهولة ويسر.
مراكز بهلا
كما اشتكى الطلاب من صعوبة الامتحان ووجود بعض الغموض في الأسئلة الخاصة بمادة الكيمياء في ولاية بهلالمعرفة انطباعهم حول هذا الامتحان تقول الطالبة نصراء بنت سليمان بن ناصر القصابية من مركز مدرسة عائشة الريامية أن امتحان مادة الكيمياء وبكل صراحة كان صعبا بالنسبة لي حيث احتوى الامتحان على بعض الاسئلة الصعبة وغير المباشرة وهذا ما أدى لضياع الوقت حيث أن هذه الاسئلة تحتاج لكثير من الوقت والتركيز، كما أن غرابة الافكار وتعقيدها من قبل واضعي الامتحان، ليس ذلك فحسب وإنما أيضا كانت اسئلة الاختيار من متعدد تحتاج إلى وقت طويل وبشكل عام الامتحان به صعوبة وجميع الطالبات عبرن عن ذلك وما نرجوه من لجنة التصحيح مراعاتنا ومن واضعي الامتحان مراجعة ذلك بوضع اسئلة مناسبة في الفصل الدراسي الثاني من جانبها تقول الطالبة سامية بنت سليمان : إن الامتحان كان فوق مستوى جميع الطالبات فجميع الطالبات اشتكين من صعوبته واعتقد ولو اعطينا يوما كاملا لحل الامتحان لما استطعنا فأرى أن الامتحان كان تعجيزيا وواضعه لم يراع جميع المستويات ونطالب لجان التصحيح مراعتنا فلم نكد نرى النوم ولم تبقى كلمة لم نحفظها أو نفهمها من الكتاب المدرسي أما من ناحية الوقت فهو غير كاف لأن الامتحان كان طويلا ومكثفا. وحول أسباب تكرار الطلاب لمشكلة عدم كفاية الوقت أوضحت إحدى رئيسات مراكز الامتحانات:ان الطالب أصبحت لديه حجة في هذه العبارة، ولكن المشكلة تكمن في أن الطالب يقوم في البداية بالحل على ورقة الأسئلة مما يعني إضاعة الوقت الكثير ويعطي السؤال السهل وقتا كبيرا كما أنه لا ينظم طريقة حله للأسئلة مما يشعره بضياع الوقت وعدم كفايته وتمنت للطلاب كل التوفيق.
امتحان اليوم
وسوف يؤدي طلاب الشهادة العامة للتعليم العام وما في مستواها وكذلك الدارسون من تعليم الكبار اليوم امتحان مادة اللغة الانجليزية(الاختيارية).
من جانبها أشارت الطالبة مروى العبيدانية من مدرسة شاطئ القرم إلى أن 99 بالمائة من أسئلة امتحان الكيمياء صعبة على الطلاب المتفوقين فكيف بالطالب المتوسط المستوى حيث صعب حل الأسئلة على الطالبات الممتازات اللائي احترن أمامها وفي مقدمتها المعادلات وأكدت أن هذه الأسئلة لم يأت مثلها في الامتحانات السابقة أو حتى في نماذج الامتحانات باستثناء سؤال واحد وفي تقديري أغلبها خارجة عن المنهاج الدراسي للمادة. وأشارت مروى العبيدانية إلى أن بعض معلمي المادة في مدارس أخرى أشاروا أن أحد الأسئلة يتضمن خطأ في وزن المعادلة.
وأوضحت الطالبة رجاء بنت حسن اللواتية أن الامتحان كان يتطلب وقتا أطول بكثير عن الوقت المحدد فهو امتحان طويل ومتفرع وإذا كان هذا النمط من الأسئلة يساعد الطالب على تحصيل الدرجات لكن يبقى أن في كل سؤال فكرة وربما أكثر من فكرة وعليه يحتاج إلى تفكير عميق وتأن في الإجابة وهذا لم يساعد عليه الوقت المحدد الذي لم يتناسب مع الامتحان، ففي الأسئلة الاختيارية تعودنا على قراءة السؤال والبحث عن الإجابة الصحيحة بين الاختيارات أو نقيس كل إجابة وهذا أخذ ثلث الوقت في المسائل التي تحتاج إلى تقديردقيق وأما السؤال الثاني ففيه أفكار كثيرة وكذلك السؤال الثالث أما السؤال الرابع فيحتوي على جزئية (ب) إذا أجبت على ( أولا ) يمكن أن تجيب على البقية وإلا فلا ـــ أي أن أسئلة كثيرة تعتمد على إجابة سؤال واحد. وأشارت إلى أن أغلب الأسئلة في الورقة الامتحانية كانت من خارج المنهاج وهذا يعني أن الجهد الذي بذل في دراسة كتاب المادة لم نستفد منه في الامتحان بالقدر المطلوب . ولاشك أننا ندرك تماما أنه توجد أسئلة مباشرة وأخرى غيرذلك لكن ليس بهذه الصعوبة التي فوق كل المستويات. وقد لاحظنا أن الشكوى عامة من الطلاب والطالبات. وقد جاءت هذه الصعوبة في أعقاب صعوبة مماثلة في امتحان الفيزياء ما يساهم بدوره في اهتزاز معنويات الطلاب وخاصة من المستويات والقدرات المتوسطة وإرباكهم في المذاكرة والامتحانات القادمة لذا نأمل من الوزارة مراعاة المستوى العام للامتحانات .
التعديل الأخير: