[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
بدء تطبيق نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة بوزارة الخدمة المدنية
أصدر معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية تعميما لكافة تقسيمات الوزارة من أجل البدء في اتخاذ الخطوات العملية لتبني نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (MFQM) وذلك كأول جهة حكومية في السلطنة تطبق هذا النموذج.
تركز أهم عناصر هذا النموذج على ربط الأهداف الفردية للعاملين برؤية ورسالة وأهداف الوزارة، ورفع كفاءة العاملين وتوضيح الأهداف المتوقع إنجازها، ووضع آليات عمل تمكن المسؤولين من إعداد أهداف واقعية وقابلة لقياس نتائج الأداء، وكذلك ربط أداء التقسيمات مع أنظمة التحفيز والمكافآت وبرامج التدريب والتطوير والتأهيل إضافة إلى إيجاد نظام معلوماتي عن أداء الموارد البشرية وما يطرأ عليها من تغييرات، وتسهيل عملية اختيار القيادات المستقبلية وتفويض المساعدين.
ويؤمل كعائد من تطبيق هذا النموذج بالوزارة تحقيق نقلة نوعية في أدائها حيث يعد نموذج التميز المعتمد من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إحدى أهم الوسائل المعتمدة عالميا للارتقاء بمستوى أداء المؤسسات وتمكينها من التقييم الذاتي ومواكبة التطورات المتلاحقة في شتى المجالات وبالتالي تعزيز القدرات من أجل تطبيق المفاهيم الإدارية الحديثة والمستدامة بأقل التكاليف وبجودة عالية بما يحقق رضا المتعاملين وتنمية الموارد البشرية وتشجيع روح الإبداع وإطلاق الملكات والقدرات.
وعلى ضوء ذلك وضعت الوزارة أهدافا للتقسيمات التنظيمية ترتبط باختصاصاتها وتتفرع عنها خطط فردية للعاملين تمكن من معرفة مستوى إنجاز الخطط وأداء العاملين ومستويات تحقيق الأهداف بحيث يمكن مع نهاية كل خطة تحديد نسبة الإنجاز ومستويات مشاركة العاملين فيها وإعلان نتائج واقعية على ضوء المؤشرات المعتمدة والتي سيتم القياس من خلالها كما أنه بموجب هذا النظام سيتم إعلان التقسيمات الإدارية الفائزة داخل الوزارة ومنحها مكافآت تقديرية ستحدد لاحقا.
ويتكون نموذج التميز الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة من خمسة عوامل تمكين للأداء هي ـ القيادة، والناس، والاستراتيجية، والشراكة والموارد، والإجراءات، والمنتجات والخدمات ـ وهذه تؤدي إلى تحقيق نتائج في أربعة مجالات هي ـ الناس والزبائن والمجتمع والنتائج الرئيسية.
وفي الوقت الذي تشير فيه عوامل التمكين إلى ما تقوم به المؤسسة وكيف تقوم به، فإن النتائج تغطي ما تنجزه المؤسسة. ويقوم هذا النموذج على أساس افتراض أن النتائج المتميزة في المجالات الأربعة جميعاً تتحقق من خلال قيام القيادة بتوجيه الاستراتيجية التي يتم إنجازها من خلال الناس، والشراكة والموارد، والعمليات، والنتائج والخدمات. ويشجع النموذج المؤسسات على استخدام التعلم والابتكار للمساعدة على تحسين عوامل التمكين لديها، والتي بدورها تقود إلى تحسين النتائج.
تركز أهم عناصر هذا النموذج على ربط الأهداف الفردية للعاملين برؤية ورسالة وأهداف الوزارة، ورفع كفاءة العاملين وتوضيح الأهداف المتوقع إنجازها، ووضع آليات عمل تمكن المسؤولين من إعداد أهداف واقعية وقابلة لقياس نتائج الأداء، وكذلك ربط أداء التقسيمات مع أنظمة التحفيز والمكافآت وبرامج التدريب والتطوير والتأهيل إضافة إلى إيجاد نظام معلوماتي عن أداء الموارد البشرية وما يطرأ عليها من تغييرات، وتسهيل عملية اختيار القيادات المستقبلية وتفويض المساعدين.
ويؤمل كعائد من تطبيق هذا النموذج بالوزارة تحقيق نقلة نوعية في أدائها حيث يعد نموذج التميز المعتمد من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إحدى أهم الوسائل المعتمدة عالميا للارتقاء بمستوى أداء المؤسسات وتمكينها من التقييم الذاتي ومواكبة التطورات المتلاحقة في شتى المجالات وبالتالي تعزيز القدرات من أجل تطبيق المفاهيم الإدارية الحديثة والمستدامة بأقل التكاليف وبجودة عالية بما يحقق رضا المتعاملين وتنمية الموارد البشرية وتشجيع روح الإبداع وإطلاق الملكات والقدرات.
وعلى ضوء ذلك وضعت الوزارة أهدافا للتقسيمات التنظيمية ترتبط باختصاصاتها وتتفرع عنها خطط فردية للعاملين تمكن من معرفة مستوى إنجاز الخطط وأداء العاملين ومستويات تحقيق الأهداف بحيث يمكن مع نهاية كل خطة تحديد نسبة الإنجاز ومستويات مشاركة العاملين فيها وإعلان نتائج واقعية على ضوء المؤشرات المعتمدة والتي سيتم القياس من خلالها كما أنه بموجب هذا النظام سيتم إعلان التقسيمات الإدارية الفائزة داخل الوزارة ومنحها مكافآت تقديرية ستحدد لاحقا.
ويتكون نموذج التميز الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة من خمسة عوامل تمكين للأداء هي ـ القيادة، والناس، والاستراتيجية، والشراكة والموارد، والإجراءات، والمنتجات والخدمات ـ وهذه تؤدي إلى تحقيق نتائج في أربعة مجالات هي ـ الناس والزبائن والمجتمع والنتائج الرئيسية.
وفي الوقت الذي تشير فيه عوامل التمكين إلى ما تقوم به المؤسسة وكيف تقوم به، فإن النتائج تغطي ما تنجزه المؤسسة. ويقوم هذا النموذج على أساس افتراض أن النتائج المتميزة في المجالات الأربعة جميعاً تتحقق من خلال قيام القيادة بتوجيه الاستراتيجية التي يتم إنجازها من خلال الناس، والشراكة والموارد، والعمليات، والنتائج والخدمات. ويشجع النموذج المؤسسات على استخدام التعلم والابتكار للمساعدة على تحسين عوامل التمكين لديها، والتي بدورها تقود إلى تحسين النتائج.