[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
500 جائزة لمهرجان المزاينة والمحالبة في محافظة ظفار
بتاريخ 14 أغسطس, 2013 في 08:11 صباح
منافسة مرتقبة على 22 سيارة والعديد من السيوف العمانية الذهبية
صلالة ــ رشيد سالم : تعد محافظة ظفار من أشهر المناطق بالسلطنة في تربية الإبل بكافة أشكالها وأنواعها كما أن ملاك الإبل بالمحافظة يشاركون في
معمر الرواس
العديد من المهرجانات التي تقام بدول مجلس التعاون الخليجي والتي يحققون فيها المراكز المتقدمة. وفي هذا الإطار يقام ولأول مرة بمحافظة ظفار (مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة) خلال الفترة من 25-31 من الشهر الجاري تحت مظلة الإتحاد العماني لسباقات الهجن والذي يصاحب فعاليات مهرجان صلالة السياحي.
شكروتقدير
ولمعرفة المزيد عن هذا المهرجان إلتقينا معمر بن عبد الله سعيد بدر الرواس رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حيث قال: في البداية ونيابة عن أعضاء اللجنة المنظمة وملاك الإبل بالمحافظة نتوجة بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لرعايته الكريمة لهذا الموروث وهذه الرياضة الضاربة في تاريخ العمانيين من خلال دعمه اللا محدود والمتواصل لمسابقات الإبل بكافة أشكالها وأنواعها وفي كافة ربوع السلطنة. والشكر موصول لسعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشئون الرياضية على تجاوبه السريع في إتاحة الفرصة لإقامة مهرجان المزاينة والمحالبة في هذه الفترة حيث أبدى معاليه استعداد الوزارة ممثلة بالاتحاد العماني لسباقات الهجن بالوقوف خلف كل ما من شأنه إثراء الحركة الرياضية بالمحافظة والتى من ضمنها الرياضات التراثية مثل هذه الفعالية. ليس ذلك فحسب بل المساعدة في حالة وجود أي عوائق تواجهنا لنتمكن من إخراج المهرجان بالصورة الطيبة والمشرفة للسلطنة. كما نوجه شكرنا لمعالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار على كل ما قدمه من دعم وتسهيلات لنجاح هذا المهرجان والشكر موصول لسعادة سالم بن عوفيت بن عبد الله الشنفري رئيس بلدية ظفار وكافة المسئولين بالبلدية والجهات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والقائمين على مهرجان صلالة السياحي على دعمهم لإنطلاقة هذا المهرجان بأفضل صورة ممكنة. كما نود أن نشكر جميع القائمين على المهرجان من ملاك ومواطنين وشباب يعملون دون كلل او ملل ودون مقابل في نجاح هذا المهرجان بإذن الله تعالى وهو نجاح وتكريم لكل من ساهم فيه بشكل مباشر او غير مباشر.
آمال وطموحات
ويضيف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قائلاً: كما هو معروف أن محافظة ظفار تتمتع خلال هذه الفترة بأجواء خريفية متميزة حيث تكتسي الجبال والسهول بحلتها الخضراء والرذاذ على مدار اليوم بخلاف المحافظات الأخرى بالسلطنة ودول الخليج حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير فيها. ولهذا فقد أصبحت صلالة محط أنظار الجميع من خلال هذه الأجواء بالإضافة إلى مهرجان صلالة السياحي الذي يساهم في تنشيط الحركة السياحية ويعد من أشهر المهرجانات في المنطقة.وعلى الرغم من تميز محافظة ظفار بكثرة أعداد الإبل إلا ان هذه الاعداد تشكل عبئا إقتصاديا علي المالك وذلك نظرا لإهتمامه بالكم وليس الكيف وكذلك لقلة المسابقات والمهرجانات التي تشجعه على الإهتمام بهذه الثروة من ناحية إقتصادية.
ومن هنا أتت فكرة هذا المهرجان حيث كان صاحب المبادرة عدنان بن علي بن سعيد النوبي الكثيري أحد ملاك الأبل في المحافظة حيث كانت له عدة مشاركات بالمهرجانات التي تقام في دول الخليج بعدها قرر مع بعض ملاك الإبل الآخرين إقامة مسابقة المحالبة الاولى بنيابة غدو في العام 2012م والتي توالت بعدها المسابقات ومن أهمها مسابقة ولاية رخيوت للمحالبة حيث توجت هذه المسابقات بملتقى ظفار الأول للمحالبة في سبتمبر 2012 والذي شارك في تنظيمه كل أبناء المحافظة وشهد إقبالا كبيرا ومشاركة واسعه من قبل ملاك الإبل في المحافظة. وبعد هذا النجاح المتميز فقد ارتأينا كملاك إبل إقامة ( مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة الأول ).
مشاركة واسعة
وأضاف معمر الرواس قائلاً: بعد اعتماد الاتحاد العماني بإقامة المهرجان انبثقت اللجنة المنظمة للمهرجان بالتعاون مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن والتي شرفت بترأسها حيث أننا نعمل فيها جميعاً بروح الفريق الواحد وذلك لضمان نجاح المهرجان ليصبح من المهرجانات المتخصصة المعروفة في المنطقة. كما أننا نهدف لأن يستقطب المهرجان في ظل هذا المناخ المتميز المشاركين من كافة دول الخليج لتوقف المهرجانات في تلك الدول نظرا لارتفاع درجة الحرارة فيها. حيث سيتميز هذا المهرجان بإذن الله تعالي بالمشاركة الواسعة من كافة محافظات السلطنة بالإضافة إلي إخواننا من دول الخليج وهو الأمر الذي يشكل تجربة جديدة لملاك الإبل في المحافظة والترويج لهذا المهرجان ليصبح الأشهر بين مهرجانات الخليج. كما يأتي هذا المهرجان ليكون لبنة إضافية وعلامة تراثية متميزة لمحافظة ظفار بل سيكون إضافة هامة لمهرجان صلالة السياحي حيث وجدنا عند دعوتنا لملاك الإبل في الدول الشقيقة تجاوبا وتفاعلا كبيرا ومشاركة واسعه من الجميع بشكل يجعلنا نضع نصب أعيننا كافة متطلباتهم وإحتياجاتهم والتحضير الجيد لإستقبالهم وموائمة مكان المهرجان ليكون هناك أريحية في مشاركتهم وتكون المشاركة متميزة بالنسبة لهم. كما سيقام على هامش المهرجان معرض مصاحب يشتمل على المشغولات الحرفية والجلدية والسعفية والمأكولات الشعبية العمانية مدركين بأن مثل هذه المهرجانات تعد نافذة ترويجية وتسويقية لمثل هذه المعروضات.
500 جائزة مغرية
ويضيف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قائلا: لقد لعب القطاع الخاص دورا رئيسا في دعم هذا المهرجان مما يدل على وعي المسئولين بالقطاع الخاص بأهمية هذا المهرجان ذو اللمسة التراثية ليكون علامة أخرى تتميز بها المحافظة. كما يتميز المهرجان الحالي بإضافة ثمانية أشواط للمحالبة لتصل الي عشرة اشواط بدلا من شوطين .وكذلك ادخال مسابقة المزاينة بأشواطها التي تصل الي حوالي 60 شوط لمختلف فئات الإبل كذلك يتميز المهرجان بجوائزه الضخمة والتي تتمثل في عدد 22 سيارة والعديد من السيوف العمانية الذهبية وكذلك مبالغ نقدية ضخمة تصل إلى أكثر من 500 جائزة نقدية وعينية مغرية.
أهداف ورؤى
وأنهي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان معمر بن عبد الله الرواس حديثه قائلا: إننا كلجنة منظمة للمهرجان لنا رؤى وأهداف متنوعة منها قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى نود تحقيقها من إقامة هذا المهرجان فعلى سبيل المثال لا الحصر أن يكون للمحافظة حضوراً متميزاً في هذه الرياضة لنرتقي بعملية الكيف وليس الكم في تربية الإبل وأيضا المشاركة والتعارف في جو مليئ بالمحبة والشغف وهذا على المدي القصير. كذلك توعية ملاك الإبل ومربي الحيوانات الرعوية بشكل عام من مخاطر عملية التصحر و الحفاظ على البيئة العمانية في الجبال والسهول للأجيال القادمة. واخيرا الوصول بالمهرجان إلى أن يكون مهرجانا من أهم المهرجانات التي تقام في المنطقة بأسرها وان شاء الله سنصل للهدف المنشود.حيث سيشكل هذا المهرجان رافدا إقتصاديا وعاملا مهما لإثراء الحركة السياحية والرياضية بالمحافظة. والدعوة عامة للجميع للمشاركة والتعرف على تراث الآباء والأجداد في جو من المحبة والمنافسة.
بتاريخ 14 أغسطس, 2013 في 08:11 صباح
منافسة مرتقبة على 22 سيارة والعديد من السيوف العمانية الذهبية
صلالة ــ رشيد سالم : تعد محافظة ظفار من أشهر المناطق بالسلطنة في تربية الإبل بكافة أشكالها وأنواعها كما أن ملاك الإبل بالمحافظة يشاركون في
العديد من المهرجانات التي تقام بدول مجلس التعاون الخليجي والتي يحققون فيها المراكز المتقدمة. وفي هذا الإطار يقام ولأول مرة بمحافظة ظفار (مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة) خلال الفترة من 25-31 من الشهر الجاري تحت مظلة الإتحاد العماني لسباقات الهجن والذي يصاحب فعاليات مهرجان صلالة السياحي.
شكروتقدير
ولمعرفة المزيد عن هذا المهرجان إلتقينا معمر بن عبد الله سعيد بدر الرواس رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حيث قال: في البداية ونيابة عن أعضاء اللجنة المنظمة وملاك الإبل بالمحافظة نتوجة بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لرعايته الكريمة لهذا الموروث وهذه الرياضة الضاربة في تاريخ العمانيين من خلال دعمه اللا محدود والمتواصل لمسابقات الإبل بكافة أشكالها وأنواعها وفي كافة ربوع السلطنة. والشكر موصول لسعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشئون الرياضية على تجاوبه السريع في إتاحة الفرصة لإقامة مهرجان المزاينة والمحالبة في هذه الفترة حيث أبدى معاليه استعداد الوزارة ممثلة بالاتحاد العماني لسباقات الهجن بالوقوف خلف كل ما من شأنه إثراء الحركة الرياضية بالمحافظة والتى من ضمنها الرياضات التراثية مثل هذه الفعالية. ليس ذلك فحسب بل المساعدة في حالة وجود أي عوائق تواجهنا لنتمكن من إخراج المهرجان بالصورة الطيبة والمشرفة للسلطنة. كما نوجه شكرنا لمعالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار على كل ما قدمه من دعم وتسهيلات لنجاح هذا المهرجان والشكر موصول لسعادة سالم بن عوفيت بن عبد الله الشنفري رئيس بلدية ظفار وكافة المسئولين بالبلدية والجهات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والقائمين على مهرجان صلالة السياحي على دعمهم لإنطلاقة هذا المهرجان بأفضل صورة ممكنة. كما نود أن نشكر جميع القائمين على المهرجان من ملاك ومواطنين وشباب يعملون دون كلل او ملل ودون مقابل في نجاح هذا المهرجان بإذن الله تعالى وهو نجاح وتكريم لكل من ساهم فيه بشكل مباشر او غير مباشر.
آمال وطموحات
ويضيف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قائلاً: كما هو معروف أن محافظة ظفار تتمتع خلال هذه الفترة بأجواء خريفية متميزة حيث تكتسي الجبال والسهول بحلتها الخضراء والرذاذ على مدار اليوم بخلاف المحافظات الأخرى بالسلطنة ودول الخليج حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير فيها. ولهذا فقد أصبحت صلالة محط أنظار الجميع من خلال هذه الأجواء بالإضافة إلى مهرجان صلالة السياحي الذي يساهم في تنشيط الحركة السياحية ويعد من أشهر المهرجانات في المنطقة.وعلى الرغم من تميز محافظة ظفار بكثرة أعداد الإبل إلا ان هذه الاعداد تشكل عبئا إقتصاديا علي المالك وذلك نظرا لإهتمامه بالكم وليس الكيف وكذلك لقلة المسابقات والمهرجانات التي تشجعه على الإهتمام بهذه الثروة من ناحية إقتصادية.
ومن هنا أتت فكرة هذا المهرجان حيث كان صاحب المبادرة عدنان بن علي بن سعيد النوبي الكثيري أحد ملاك الأبل في المحافظة حيث كانت له عدة مشاركات بالمهرجانات التي تقام في دول الخليج بعدها قرر مع بعض ملاك الإبل الآخرين إقامة مسابقة المحالبة الاولى بنيابة غدو في العام 2012م والتي توالت بعدها المسابقات ومن أهمها مسابقة ولاية رخيوت للمحالبة حيث توجت هذه المسابقات بملتقى ظفار الأول للمحالبة في سبتمبر 2012 والذي شارك في تنظيمه كل أبناء المحافظة وشهد إقبالا كبيرا ومشاركة واسعه من قبل ملاك الإبل في المحافظة. وبعد هذا النجاح المتميز فقد ارتأينا كملاك إبل إقامة ( مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة الأول ).
مشاركة واسعة
وأضاف معمر الرواس قائلاً: بعد اعتماد الاتحاد العماني بإقامة المهرجان انبثقت اللجنة المنظمة للمهرجان بالتعاون مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن والتي شرفت بترأسها حيث أننا نعمل فيها جميعاً بروح الفريق الواحد وذلك لضمان نجاح المهرجان ليصبح من المهرجانات المتخصصة المعروفة في المنطقة. كما أننا نهدف لأن يستقطب المهرجان في ظل هذا المناخ المتميز المشاركين من كافة دول الخليج لتوقف المهرجانات في تلك الدول نظرا لارتفاع درجة الحرارة فيها. حيث سيتميز هذا المهرجان بإذن الله تعالي بالمشاركة الواسعة من كافة محافظات السلطنة بالإضافة إلي إخواننا من دول الخليج وهو الأمر الذي يشكل تجربة جديدة لملاك الإبل في المحافظة والترويج لهذا المهرجان ليصبح الأشهر بين مهرجانات الخليج. كما يأتي هذا المهرجان ليكون لبنة إضافية وعلامة تراثية متميزة لمحافظة ظفار بل سيكون إضافة هامة لمهرجان صلالة السياحي حيث وجدنا عند دعوتنا لملاك الإبل في الدول الشقيقة تجاوبا وتفاعلا كبيرا ومشاركة واسعه من الجميع بشكل يجعلنا نضع نصب أعيننا كافة متطلباتهم وإحتياجاتهم والتحضير الجيد لإستقبالهم وموائمة مكان المهرجان ليكون هناك أريحية في مشاركتهم وتكون المشاركة متميزة بالنسبة لهم. كما سيقام على هامش المهرجان معرض مصاحب يشتمل على المشغولات الحرفية والجلدية والسعفية والمأكولات الشعبية العمانية مدركين بأن مثل هذه المهرجانات تعد نافذة ترويجية وتسويقية لمثل هذه المعروضات.
500 جائزة مغرية
ويضيف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قائلا: لقد لعب القطاع الخاص دورا رئيسا في دعم هذا المهرجان مما يدل على وعي المسئولين بالقطاع الخاص بأهمية هذا المهرجان ذو اللمسة التراثية ليكون علامة أخرى تتميز بها المحافظة. كما يتميز المهرجان الحالي بإضافة ثمانية أشواط للمحالبة لتصل الي عشرة اشواط بدلا من شوطين .وكذلك ادخال مسابقة المزاينة بأشواطها التي تصل الي حوالي 60 شوط لمختلف فئات الإبل كذلك يتميز المهرجان بجوائزه الضخمة والتي تتمثل في عدد 22 سيارة والعديد من السيوف العمانية الذهبية وكذلك مبالغ نقدية ضخمة تصل إلى أكثر من 500 جائزة نقدية وعينية مغرية.
أهداف ورؤى
وأنهي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان معمر بن عبد الله الرواس حديثه قائلا: إننا كلجنة منظمة للمهرجان لنا رؤى وأهداف متنوعة منها قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى نود تحقيقها من إقامة هذا المهرجان فعلى سبيل المثال لا الحصر أن يكون للمحافظة حضوراً متميزاً في هذه الرياضة لنرتقي بعملية الكيف وليس الكم في تربية الإبل وأيضا المشاركة والتعارف في جو مليئ بالمحبة والشغف وهذا على المدي القصير. كذلك توعية ملاك الإبل ومربي الحيوانات الرعوية بشكل عام من مخاطر عملية التصحر و الحفاظ على البيئة العمانية في الجبال والسهول للأجيال القادمة. واخيرا الوصول بالمهرجان إلى أن يكون مهرجانا من أهم المهرجانات التي تقام في المنطقة بأسرها وان شاء الله سنصل للهدف المنشود.حيث سيشكل هذا المهرجان رافدا إقتصاديا وعاملا مهما لإثراء الحركة السياحية والرياضية بالمحافظة. والدعوة عامة للجميع للمشاركة والتعرف على تراث الآباء والأجداد في جو من المحبة والمنافسة.