ŔξVẼήĜξ
¬°•| فنّانُ أسـطوري |•°¬
الرشوة كبيرة من الكبائر، والرسول -صلى الله عليه وسلم- لعن الراشي والمرتشي؛ ولأنها تجر إلى الباطل، والظلم، وأكل الحرام، وخيانة المرشي، فلا يجوز تعاطيها بالكلية، وهي دفع مال لمن يخون لك، ويعطيك غير حقك، أو يقدمك على غيرك من المستحقين من اجل رشوة هذه الرشوة تعطيها الموظف حتى يعطيك غير حقك وحتى يعمل لك ما لا يجوز، أو ما لا يقره النظام الذي لديه، والعمل الذي لديه، والتعليمات التي لديه، وإنما حمله على ذلك ما دفعت له من المال، هذا يقال له الرشوة، فهي حرام عليك وعليه جميعاً، وفي الحديث اللعن للراشي والمرتشي جميعاً، وهكذا إذا أعطيته ليقدمك على ناس هم أحق منك بهذا الشيء الذي طلبت ولكن قدمك عليهم من أجل الرشوة هذا أيضاً من المنكر نسأل الله السلامة.