منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
تحت شعار "المناخ يتغير ... فلنستعد "
السلطنة تشارك الدول العربية الاحتفال بيوم البيئة العربي
10/14/2008
مسقط - الشبيبة: تحت شعار " المناخ يتغير ... فلنستعد " تشارك السلطنة صباح اليوم ( الثلاثاء) ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية دول العالم الاحتفال بيوم البيئة العربي الذي يوافق الرابع عشر من أكتوبر من كل عام وهو اليوم الذي اجتمع فيه الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في أول اجتماع وزاري يعنى بشؤون البيئة العربية في مثل هذا اليوم من عام 1986م في مدينة تونس . وأكد إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية على أن السلطنة تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة البيئية العربية لتثمين الجهود المبذولة والبرامج الساعية لحماية البيئة العربية وصون مواردها وتبادل الآراء والخبرات بين الدول العربية الشقيقة لتحقيق صالح طموحات الإنسان العربي وحقه المشروع في بيئة نقية سليمة قادرة على دعم خطط التنمية وتعزيز جهودها في تحقيق الرفاهية والتقدم للأجيال الحاضر وتأمين مستقبل الأجيال القادمة وأضاف :- يتم الاحتفال كل عام بهذه المناسبة تحت شعار مختلف يتناول أحد القضايا التي تتصل بهموم البيئة العربية وذلك لتعريف المواطن العربي بالمشكلات الآنية التي تعاني منها وتحفزه لممارسة سلوك أفضل يساند جهود حماية البيئة ويجعل منه عنصرا فاعلا في تعزيز هذه الجهود وتأكيد أهدافها لخير ورفاهية المجتمع والمواطن العربي . وقد أختار مجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة أن يكون الاحتفال بيوم البيئة العربي لهذا العام تحت شعار " المناخ يتغير ... فلنستعد " بحيث يجسد الشعار إحدى المشاكل البيئية العالمية وهي التغيرات المناخية وتأثيراتها على صحة وبيئة الإنسان ، حيث أن هذه الظاهرة تعد مشكلة عالمية طويلة الأجل تنطوي على تفاعلات معقدة لها تداعيات على النظم الطبيعية والاقتصادية والمؤسسية والاجتماعية والتكنولوجية ، وقد أكد التقرير التقييمي الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الصادر في عام 2007 م على الإجماع العلمي بان التغيرات المناخية حقيقة قائمة ويترتب على ذلك تأثيرات مهمة على المستويين الدولي والإقليمي . ويشير التقرير التقييمي الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة السطحية في العالم بمقدار 0.74 درجة مئوية خلال مائة السنة الماضية ، وإن إحدى عشرة سنة من أصل السنوات الإثنتي عشرة الماضية كانت من السنوات الأكثر دفئاً في سجلات حرارة سطح الأرض . كما سجلت فترات جفاف أشد وأطول على مساحات أوسع منذ السبعينات من القرن الماضي، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية . وأصبحت الأيام والليالي الباردة والصقيع أقل ندرة فيما ازدادت الأيام والليالي الحارة وموجات الحر. أما عن أهم الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الشؤون المناخية قال إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية : لقد أدركت السلطنة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه - منذ فجر النهضة المباركة أهمية الاهتمام بقضايا البيئة والشؤون المناخية ، وقد توجت جهودها بتحقيق العديد من الإنجازات من أهمها صدور المرسوم السلطاني السامي رقم 90/ 2007 بتاريخ 10 سبتمبر عام 2007 م والقاضي بإنشاء وزارة البيئة والشؤون المناخية ، وتخصيص مديرية عامة للشؤون المناخية بالوزارة ، و توقيع السلطنة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض بالبرازيل في عام 1992 م ثم مصادقتها على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 119/ 94 ، وقيام السلطنة بالتعاون مع برنامج الولايات المتحدة الأمريكية لدراسات التغيرات المناخية بتنفيذ مشروع إعداد حصر عن انبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ، إلى جانب المصادقة على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 107/ 2004م . كما وقعت الوزارة اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة السلطنة في تنفيذ مشروع بناء القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية الذي يهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ المسح الوطني لانبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية وإعداد خطة عمل وطنية بشأن التكيف معها بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في هذا الشأن . وأضاف: أن السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية حصلت على عدة مناصب دولية في بعض المنظمات الدولية المعنية بالشؤون المناخية منها الحصول على منصب نائب رئيس مؤتمر الدول الأطراف في كل من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق وذلك لمدة سنتين ، وكذلك منصب المنسق الإقليمي لمجموعة البلدان الآسيوية والباسيفيك وذلك لمدة سنتين متتاليتين ، ومنصب مقرر الهيئة الدولية الفرعية المعنية بالمشورة العلمية والتكنولوجية لمدة سنتين متتاليتين .كما تسعى السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية من خلال تعاونها مع الدول والمنظمات المختصة في هذا الشان ومشاركتها الفاعلة في الاجتماعات والدراسات المعنية بالبيئة والشؤون المناخية إلى التأكيد على دور السلطنة الفعال ومساندتها لجهود المجتمع الدولي في التصدي إلى ظاهرة التغيرات المناخية .
الشبيبة
السلطنة تشارك الدول العربية الاحتفال بيوم البيئة العربي
10/14/2008
مسقط - الشبيبة: تحت شعار " المناخ يتغير ... فلنستعد " تشارك السلطنة صباح اليوم ( الثلاثاء) ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية دول العالم الاحتفال بيوم البيئة العربي الذي يوافق الرابع عشر من أكتوبر من كل عام وهو اليوم الذي اجتمع فيه الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في أول اجتماع وزاري يعنى بشؤون البيئة العربية في مثل هذا اليوم من عام 1986م في مدينة تونس . وأكد إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية على أن السلطنة تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة البيئية العربية لتثمين الجهود المبذولة والبرامج الساعية لحماية البيئة العربية وصون مواردها وتبادل الآراء والخبرات بين الدول العربية الشقيقة لتحقيق صالح طموحات الإنسان العربي وحقه المشروع في بيئة نقية سليمة قادرة على دعم خطط التنمية وتعزيز جهودها في تحقيق الرفاهية والتقدم للأجيال الحاضر وتأمين مستقبل الأجيال القادمة وأضاف :- يتم الاحتفال كل عام بهذه المناسبة تحت شعار مختلف يتناول أحد القضايا التي تتصل بهموم البيئة العربية وذلك لتعريف المواطن العربي بالمشكلات الآنية التي تعاني منها وتحفزه لممارسة سلوك أفضل يساند جهود حماية البيئة ويجعل منه عنصرا فاعلا في تعزيز هذه الجهود وتأكيد أهدافها لخير ورفاهية المجتمع والمواطن العربي . وقد أختار مجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة أن يكون الاحتفال بيوم البيئة العربي لهذا العام تحت شعار " المناخ يتغير ... فلنستعد " بحيث يجسد الشعار إحدى المشاكل البيئية العالمية وهي التغيرات المناخية وتأثيراتها على صحة وبيئة الإنسان ، حيث أن هذه الظاهرة تعد مشكلة عالمية طويلة الأجل تنطوي على تفاعلات معقدة لها تداعيات على النظم الطبيعية والاقتصادية والمؤسسية والاجتماعية والتكنولوجية ، وقد أكد التقرير التقييمي الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الصادر في عام 2007 م على الإجماع العلمي بان التغيرات المناخية حقيقة قائمة ويترتب على ذلك تأثيرات مهمة على المستويين الدولي والإقليمي . ويشير التقرير التقييمي الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة السطحية في العالم بمقدار 0.74 درجة مئوية خلال مائة السنة الماضية ، وإن إحدى عشرة سنة من أصل السنوات الإثنتي عشرة الماضية كانت من السنوات الأكثر دفئاً في سجلات حرارة سطح الأرض . كما سجلت فترات جفاف أشد وأطول على مساحات أوسع منذ السبعينات من القرن الماضي، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية . وأصبحت الأيام والليالي الباردة والصقيع أقل ندرة فيما ازدادت الأيام والليالي الحارة وموجات الحر. أما عن أهم الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الشؤون المناخية قال إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية : لقد أدركت السلطنة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه - منذ فجر النهضة المباركة أهمية الاهتمام بقضايا البيئة والشؤون المناخية ، وقد توجت جهودها بتحقيق العديد من الإنجازات من أهمها صدور المرسوم السلطاني السامي رقم 90/ 2007 بتاريخ 10 سبتمبر عام 2007 م والقاضي بإنشاء وزارة البيئة والشؤون المناخية ، وتخصيص مديرية عامة للشؤون المناخية بالوزارة ، و توقيع السلطنة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض بالبرازيل في عام 1992 م ثم مصادقتها على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 119/ 94 ، وقيام السلطنة بالتعاون مع برنامج الولايات المتحدة الأمريكية لدراسات التغيرات المناخية بتنفيذ مشروع إعداد حصر عن انبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ، إلى جانب المصادقة على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 107/ 2004م . كما وقعت الوزارة اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة السلطنة في تنفيذ مشروع بناء القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية الذي يهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ المسح الوطني لانبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية وإعداد خطة عمل وطنية بشأن التكيف معها بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في هذا الشأن . وأضاف: أن السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية حصلت على عدة مناصب دولية في بعض المنظمات الدولية المعنية بالشؤون المناخية منها الحصول على منصب نائب رئيس مؤتمر الدول الأطراف في كل من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق وذلك لمدة سنتين ، وكذلك منصب المنسق الإقليمي لمجموعة البلدان الآسيوية والباسيفيك وذلك لمدة سنتين متتاليتين ، ومنصب مقرر الهيئة الدولية الفرعية المعنية بالمشورة العلمية والتكنولوجية لمدة سنتين متتاليتين .كما تسعى السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية من خلال تعاونها مع الدول والمنظمات المختصة في هذا الشان ومشاركتها الفاعلة في الاجتماعات والدراسات المعنية بالبيئة والشؤون المناخية إلى التأكيد على دور السلطنة الفعال ومساندتها لجهود المجتمع الدولي في التصدي إلى ظاهرة التغيرات المناخية .
الشبيبة