سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
أخطــــاء فـــي الإفطــــار :
من أخطاء الصائمين عند الإفطار تأخيره بعد أن يدخل وقته ،
وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت ،
كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه .
**********
2. ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً ،
وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .
**********
3. ومن الأخطاء انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن ،
والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله ،
لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه ،
ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة ، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار ،
حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان .
**********
4. ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ،
مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء ،
ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة
يقول - صلى الله عليه وسلم - :
( ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر) رواه أحمد وصححه الألباني ،
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : -
( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله )رواه أبو داود .
**********
5. ومن الأخطاء الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ،
مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه ،
كما أن الإكثار من الأكل والشرب يثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب ،
وهو خلاف ما شرع له الصوم .
**********
6. ومن الأخطاء التي تقع عند الإفطار أيضاً ما يفعله بعض الصائمين
من الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ،
ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور ،
تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها ،
فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة -
الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً ،
حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها ، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
أخطــــاء فـــي الإفطــــار :
من أخطاء الصائمين عند الإفطار تأخيره بعد أن يدخل وقته ،
وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت ،
كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه .
**********
2. ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً ،
وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .
**********
3. ومن الأخطاء انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن ،
والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله ،
لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه ،
ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة ، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار ،
حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان .
**********
4. ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ،
مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء ،
ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة
يقول - صلى الله عليه وسلم - :
( ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر) رواه أحمد وصححه الألباني ،
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : -
( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله )رواه أبو داود .
**********
5. ومن الأخطاء الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ،
مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه ،
كما أن الإكثار من الأكل والشرب يثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب ،
وهو خلاف ما شرع له الصوم .
**********
6. ومن الأخطاء التي تقع عند الإفطار أيضاً ما يفعله بعض الصائمين
من الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ،
ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور ،
تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها ،
فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة -
الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً ،
حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها ، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك