[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
بلدية مسـقط تعـزز المحافظـة بمشــــــروعــــــــــات تــنموية تـخدم المواطن بـرؤية عصـرية
حـدائـق ومتـنـزهات تضـــــــــــــــــــــفي إيقاعًا جماليًا للمكان -
معايير ومواصفات هندسية عالمية في تصميم وتنفيذ مشروعات الطرق بأكثر من نصف مليار ريال -
تبذل بلدية مسقط جهودا مضاعفة للرقي بمختلف الخدمات والمرافق، ووضع رؤية محددة تأخذ في الاعتبار تحديات المدينة والآفاق المستقبلية للتطوير، وتنفيذ حزم متواصلة من المشروعات الاستراتيجية والتنموية وذلك من خلال تنفيذ خطة استراتيجية شاملة وطموحة تغطي مختلف مجالات العمل البلدي ومن أبرزها الطرق وتطوير البيئة العمرانية وإنشاء المرافق وعمل شبكة من ممرات المشاة بالأحياء السكنية وإنشاء الأسواق لتلبية احتياجات السكان وإيجاد الحدائق والمرافق والمتنزهات بالمدينة والحرص على تطبيق معايير التنمية المستدامة.
وقد تم الانتهاء خلال العامين المنصرمين من مشروعات الطرق الحيوية أبرزها طريق مسقط السريع الذي فتح آفاقا جديدة للمدينة مشكلة نقلة نوعية في الحركة المرورية الحرة على مستوى السلطنة بمسافة تقدر بحوالي 55 كم وبطرق ربط تصل إلى 28 كيلومترا مدعما بـ12 تقاطعا حرا مخترقا سلسلة جبلية بمساراته الثلاثة في كل اتجاه، ويربط الطريق العاصمة مسقط بمحافظة الداخلية ومحافظة جنوب الباطنة، كما تم الانتهاء من ازدواجية طريق العامرات/قريات بمسافة تقدر بحوالي 70 كيلومترا بـ7 تقاطعات حرة، والانتهاء من مشروع بوشر/العامرات المزدوج بطول 14 كيلومترا مخترقا سلسلة جبلية وعرة بطول 8 كم، والانتهاء من مشروع طريق وادي عدي/العامرات بطول 8 كيلومترات وبثلاث حارات في كل اتجاه، والانتهاء من إنشاء ثلاثة جسور حرة بمنطقة القرم وعلى شارع النهضة عند معبر وادي عدي والطرق المحيطة بميدان الفتح وتقاطعات طريق سيح المالح، وافتتاح المرحلة الأولى من إضافة الحارة الثالثة من تقاطع الموالح وحتى قصر السيب، وافتتاح ازدواجية طريق بوشر ابتداء من التقاطع رقم (6) على طريق مسقط السريع وحتى دوار مستشفى مسقط الخاص بطول اثنين من الكيلومترات، وافتتاح طريق غلا/الأنصب المزدوج بطول 6 كم، وافتتاح جسر وادي العرش المرتبط بالشارع الرئيسي، والانتهاء من ازدواجية طريق الخارجية وإعادة تأهيل الشارع البحري بالسيب، ومن طرق المرحلة الرابعة ببوشر بطول 12 كم، وافتتاح تقاطعات المستشفى السلطاني وجامع السلطان قابوس الأكبر وغيرها من مشروعات الرصف للطرق الداخلية بمختلف ولايات محافظة مسقط.
كما تم الانتهاء من سوق الجملة للأسماك بالفليج، وإنشاء أكثر من 30 حديقة ومتنزها وملعب أطفال ضمن مشروع (50) حديقة في الخطة المتواصلة.
حـدائـق ومتـنـزهات تضـــــــــــــــــــــفي إيقاعًا جماليًا للمكان -
معايير ومواصفات هندسية عالمية في تصميم وتنفيذ مشروعات الطرق بأكثر من نصف مليار ريال -
تبذل بلدية مسقط جهودا مضاعفة للرقي بمختلف الخدمات والمرافق، ووضع رؤية محددة تأخذ في الاعتبار تحديات المدينة والآفاق المستقبلية للتطوير، وتنفيذ حزم متواصلة من المشروعات الاستراتيجية والتنموية وذلك من خلال تنفيذ خطة استراتيجية شاملة وطموحة تغطي مختلف مجالات العمل البلدي ومن أبرزها الطرق وتطوير البيئة العمرانية وإنشاء المرافق وعمل شبكة من ممرات المشاة بالأحياء السكنية وإنشاء الأسواق لتلبية احتياجات السكان وإيجاد الحدائق والمرافق والمتنزهات بالمدينة والحرص على تطبيق معايير التنمية المستدامة.
وقد تم الانتهاء خلال العامين المنصرمين من مشروعات الطرق الحيوية أبرزها طريق مسقط السريع الذي فتح آفاقا جديدة للمدينة مشكلة نقلة نوعية في الحركة المرورية الحرة على مستوى السلطنة بمسافة تقدر بحوالي 55 كم وبطرق ربط تصل إلى 28 كيلومترا مدعما بـ12 تقاطعا حرا مخترقا سلسلة جبلية بمساراته الثلاثة في كل اتجاه، ويربط الطريق العاصمة مسقط بمحافظة الداخلية ومحافظة جنوب الباطنة، كما تم الانتهاء من ازدواجية طريق العامرات/قريات بمسافة تقدر بحوالي 70 كيلومترا بـ7 تقاطعات حرة، والانتهاء من مشروع بوشر/العامرات المزدوج بطول 14 كيلومترا مخترقا سلسلة جبلية وعرة بطول 8 كم، والانتهاء من مشروع طريق وادي عدي/العامرات بطول 8 كيلومترات وبثلاث حارات في كل اتجاه، والانتهاء من إنشاء ثلاثة جسور حرة بمنطقة القرم وعلى شارع النهضة عند معبر وادي عدي والطرق المحيطة بميدان الفتح وتقاطعات طريق سيح المالح، وافتتاح المرحلة الأولى من إضافة الحارة الثالثة من تقاطع الموالح وحتى قصر السيب، وافتتاح ازدواجية طريق بوشر ابتداء من التقاطع رقم (6) على طريق مسقط السريع وحتى دوار مستشفى مسقط الخاص بطول اثنين من الكيلومترات، وافتتاح طريق غلا/الأنصب المزدوج بطول 6 كم، وافتتاح جسر وادي العرش المرتبط بالشارع الرئيسي، والانتهاء من ازدواجية طريق الخارجية وإعادة تأهيل الشارع البحري بالسيب، ومن طرق المرحلة الرابعة ببوشر بطول 12 كم، وافتتاح تقاطعات المستشفى السلطاني وجامع السلطان قابوس الأكبر وغيرها من مشروعات الرصف للطرق الداخلية بمختلف ولايات محافظة مسقط.
كما تم الانتهاء من سوق الجملة للأسماك بالفليج، وإنشاء أكثر من 30 حديقة ومتنزها وملعب أطفال ضمن مشروع (50) حديقة في الخطة المتواصلة.
تقاطع وادي عدي
بعد جهود متواصلة من العمل المستمر وفي خطوة مهمة لتسهيل وتحسين الحركة المرورية افتتحت بلدية مسقط مؤخرا طريق جسر وادي عدي للقادمين من روي والمتجهين إلى ولاية العامرات أمام الحركة المرورية بمسارين بحركة التفافية حرة، وذلك بعدما تم افتتاح الجسر الأول للحركة المتجه من العامرات إلى القرم منذ شهرين وذلك بحارتين في هذا الاتجاه حيث يشهد الجسر انسيابية عالية للحركة المرورية في مختلف مساراته، وقد تم تصميم وتنفيذ المشروع وفق أحدث المقاييس والمعايير الهندسية والمواصفات الفنية العالمية في تصميم الطرق.
ويحتوي المشروع على إنشاء شبكة من الجسور العلوية الجديدة بدوار وادي عدي تماثل أعلى المستويات لتقاطعات الجسور في المدن العالمية وتحويل الدوار القائم إلى تقاطعات رباعية مزودة بإشارات ضوئية.
ويتضمن الجزء المتبقي من المشروع الذي قطع مراحل متقدمة في الإنجاز تحويل دوار وادي عدي إلى تقاطع رباعي مزود بإشارات ضوئية، جسر جديد فوق الجسر القائم لخدمة حركة السير من وادي عدي والمتجه إلى السيب، وتم عمل جسر جديد مواز للجسر الحالي وذلك لخدمة القادمين من روي والمتجهين إلى وادي عدي بشكل حر دون التقاطع مع المسارات المرورية الأخرى. وقد تم إنشاء الجسر العلوي بالمستوى الثاني فوق الجسر القائم بعوارض حديدية عوضا عن الخرسانة المسلحة كما هو الحال بباقي الجسور وذلك لتسريع عملية الإنشاء بغرض تقليل الازدحام المروري بالمنطقة.
كما يحتوي المشروع على تطوير أنظمة تصريف المياه وشبكة مجاري الأودية في المنطقة، وتحويل جميع خطوط الخدمات الكهربائية والمائية المتأثرة بالمشروع، بالإضافة إلى تهذيب الترعات الجبلية القريبة من الجسر، كما يتم تزويد المشروع بأعمدة الإنارة اللازمة لتتناسب مع التوسعات الجديدة.
ويحتوي المشروع على إنشاء شبكة من الجسور العلوية الجديدة بدوار وادي عدي تماثل أعلى المستويات لتقاطعات الجسور في المدن العالمية وتحويل الدوار القائم إلى تقاطعات رباعية مزودة بإشارات ضوئية.
ويتضمن الجزء المتبقي من المشروع الذي قطع مراحل متقدمة في الإنجاز تحويل دوار وادي عدي إلى تقاطع رباعي مزود بإشارات ضوئية، جسر جديد فوق الجسر القائم لخدمة حركة السير من وادي عدي والمتجه إلى السيب، وتم عمل جسر جديد مواز للجسر الحالي وذلك لخدمة القادمين من روي والمتجهين إلى وادي عدي بشكل حر دون التقاطع مع المسارات المرورية الأخرى. وقد تم إنشاء الجسر العلوي بالمستوى الثاني فوق الجسر القائم بعوارض حديدية عوضا عن الخرسانة المسلحة كما هو الحال بباقي الجسور وذلك لتسريع عملية الإنشاء بغرض تقليل الازدحام المروري بالمنطقة.
كما يحتوي المشروع على تطوير أنظمة تصريف المياه وشبكة مجاري الأودية في المنطقة، وتحويل جميع خطوط الخدمات الكهربائية والمائية المتأثرة بالمشروع، بالإضافة إلى تهذيب الترعات الجبلية القريبة من الجسر، كما يتم تزويد المشروع بأعمدة الإنارة اللازمة لتتناسب مع التوسعات الجديدة.
حارة ثالثة لشارع السيب
تعمل البلدية بحركة دؤوبة في إنجاز مشروع إضافة الحارة الثالثة والذي يمتد من تقاطع جسر الموالح وحتى دوار بيت البركة بولاية السيب بطول 18 كيلومترا لكل اتجاه، ويهدف المشروع إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للشارع، وجعل الحركة المرورية فيه أكثر انسيابية مع رفع مستوى السلامة المرورية عليه وجعله طريقا يعمل في كل الظروف والأحوال المناخية.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع أكثر من (10) عبارات صندوقية خرسانية موزعة على أماكن مختلفة، بقياسات قصوى تبلغ (3 أمتار عرضا، و3 أمتار طولا) لتصريف مياه الأمطار gjsidg وانسيابية جريان الأودية المتدفقة في المنطقة بمعدل تكرار 100 سنة. بالإضافة إلى تزويد المشروع بقنوات تصريف مياه الأمطار من الشارع إلى مجاري الأودية.
كما تم إنشاء 3 معابر تحت الشارع الرئيسي خاصة لمرور المركبات المتوسطة والصغيرة وذلك في ثلاثة مواقع على طول الطريق لهذه المرحلة لتسهيل حركة تنقل المركبات بين ضفتي الطريق شمالا وجنوبا لربط طرق الخدمات المحاذية، كما تم تزويد المشروع بمعابر أرضية للمشاة في ثلاثة أماكن على طول الطريق لهذه المرحلة.
واشتمل الجزء (من تقاطع جسر الموالح حتى تقاطع جسر الخوض) على إنشاء جسر جديد للمشاة بطول (60) مترا يقطع الشارع العام وشارع الخدمات الجنوبي رابطا الحيل الشمالية بالحيل الجنوبية، بالإضافة إلى صيانة جسر المشاة القائم.
والمرحلة الحالية (الثانية) من المشروع انتهى جزء منها بإضافة الحارة الثالثة وبتوسعة دوار قصر السيب ودوار بيت البركة وإنشاء جسر علوي يربط الشارع العام بشارع العرش المؤدي إلى سوق السيب والمناطق المجاورة له دون الحاجة إلى استخدام دوار القصر. وكذلك إنشاء خرسانات بالجزيرة الوسطى على طول الشارع العام الممتد من تقاطع جسر الموالح وحتى دوار بيت البركة
كما ينفذ في هذه المرحلة جسر آخر للمشاة يربط المعبيلة الشمالية بالمعبيلة الجنوبية مع توفير كافة الوسائل اللازمة للسلامة المرورية عبر طول الشارع بالإضافة إلى استخدام العبارات الصندوقية لتنقل المشاة. كما يتم تشجير المنطقة المحاذية للشارع العام طول المشروع.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع أكثر من (10) عبارات صندوقية خرسانية موزعة على أماكن مختلفة، بقياسات قصوى تبلغ (3 أمتار عرضا، و3 أمتار طولا) لتصريف مياه الأمطار gjsidg وانسيابية جريان الأودية المتدفقة في المنطقة بمعدل تكرار 100 سنة. بالإضافة إلى تزويد المشروع بقنوات تصريف مياه الأمطار من الشارع إلى مجاري الأودية.
كما تم إنشاء 3 معابر تحت الشارع الرئيسي خاصة لمرور المركبات المتوسطة والصغيرة وذلك في ثلاثة مواقع على طول الطريق لهذه المرحلة لتسهيل حركة تنقل المركبات بين ضفتي الطريق شمالا وجنوبا لربط طرق الخدمات المحاذية، كما تم تزويد المشروع بمعابر أرضية للمشاة في ثلاثة أماكن على طول الطريق لهذه المرحلة.
واشتمل الجزء (من تقاطع جسر الموالح حتى تقاطع جسر الخوض) على إنشاء جسر جديد للمشاة بطول (60) مترا يقطع الشارع العام وشارع الخدمات الجنوبي رابطا الحيل الشمالية بالحيل الجنوبية، بالإضافة إلى صيانة جسر المشاة القائم.
والمرحلة الحالية (الثانية) من المشروع انتهى جزء منها بإضافة الحارة الثالثة وبتوسعة دوار قصر السيب ودوار بيت البركة وإنشاء جسر علوي يربط الشارع العام بشارع العرش المؤدي إلى سوق السيب والمناطق المجاورة له دون الحاجة إلى استخدام دوار القصر. وكذلك إنشاء خرسانات بالجزيرة الوسطى على طول الشارع العام الممتد من تقاطع جسر الموالح وحتى دوار بيت البركة
كما ينفذ في هذه المرحلة جسر آخر للمشاة يربط المعبيلة الشمالية بالمعبيلة الجنوبية مع توفير كافة الوسائل اللازمة للسلامة المرورية عبر طول الشارع بالإضافة إلى استخدام العبارات الصندوقية لتنقل المشاة. كما يتم تشجير المنطقة المحاذية للشارع العام طول المشروع.
تطوير طريق بيت الفلج
تنفذ المديرية العامة للطرق مشروع تطوير طريق (دارسيت ـ الوادي الكبير) ويتضمن المشروع عمل جسور علوية ونفقا لعبور المركبات بشارع بيت الفلج, مع تطوير جميع التقاطعات الأخرى المرتبطة بالشارع نفسه، نظراً لكثافة الحركة المرورية التي يشهدها شارع بيت الفلج والتقاطعات المرتبطة به ابتداء من نهاية طريق مرتفعات القرم دارسيت حتى دوار الوادي الكبير وكذلك لكون معظم تلك الحركة ذات استمرارية من بداية الطريق حتى نهايته.
ويحتوي المشروع أيضاً على توسعة وتمديد الجسر العلوي الواقع على التقاطع القريب من مدرسة حسان بن ثابت حتى يعبر أعلى التقاطع الذي أمام مبنى (سينما النجوم).
كما سيتم إنشاء نفق جديد لمرور المركبات على التقاطع الواقع أمام (فندق شيراتون عمان) وعمل تقاطع رباعي بإشارات ضوئية أعلى النفق لتوزيع الحركة المرورية على الطرق المحيطة، وإنشاء نفق أو جسر علوي على دوار الوادي الكبير مع تحويل الدوار إلى تقاطع رباعي بإشارات ضوئية بالإضافة إلى إنشاء جسرين لعبور المشاة على مسار الطريق.
وسيتم تزويد المشروع بجميع وسائل السلامة المرورية والإنارة ووسائل تصريف المياه السطحية.
ويحتوي المشروع أيضاً على توسعة وتمديد الجسر العلوي الواقع على التقاطع القريب من مدرسة حسان بن ثابت حتى يعبر أعلى التقاطع الذي أمام مبنى (سينما النجوم).
كما سيتم إنشاء نفق جديد لمرور المركبات على التقاطع الواقع أمام (فندق شيراتون عمان) وعمل تقاطع رباعي بإشارات ضوئية أعلى النفق لتوزيع الحركة المرورية على الطرق المحيطة، وإنشاء نفق أو جسر علوي على دوار الوادي الكبير مع تحويل الدوار إلى تقاطع رباعي بإشارات ضوئية بالإضافة إلى إنشاء جسرين لعبور المشاة على مسار الطريق.
وسيتم تزويد المشروع بجميع وسائل السلامة المرورية والإنارة ووسائل تصريف المياه السطحية.
تقاطع وازدواجية شارع الفروسية
تنفذ البلدية جسرا جديدا يربط شارع السيب الرئيسي بشارع الفروسية بين تقاطع الخوض ودوار القصر بهدف تخفيف الازدحام المروري على هذه التقاطعات وإيجاد منافذ أخرى بديلة لسوق السيب والمناطق الشمالية لولاية السيب، كما تم اختيار موقع التقاطع ليناسب ربط طريق السيب العام وشارع الفروسية شمالاً (الذي ستتم ازدواجيته حتــى مدخــل ســوق السيب) بشـارع الخـوض ــ المعبيلة (شارع السلام) لخدمة مناطق المعبيلة جنوباً وتسهيل الحركة بين الشمال والجنوب. وذلك في إطار خطط بلدية مسقط لحل الاختناقات المرورية في كافة أرجاء المدينة ونظراً لزيادة كثافة الحركة بشوارع ولاية السيب وخاصة تلك القادمة والمتجهة إلى سوق السيب والمناطق المحيطة بها.
ويتضمن المشروع إنشاء جسر على شارع السيب بطول حوالي (100م) لخدمة الحركة القادمة من شارع الفروسية والمتجهة إلى مسقط وكذلك الحركة القادمة من الباطنة والمتجهة إلى شارع الفروسية كما سيتم توفير مدخل ومخرج لشارع الفروسية من وإلى شارع السيب حسب الوضع القائم حالياً.
ويحتوي المشروع على إنشاء طريق مزدوج بين هذا التقاطع وشارع الخوض ــ المعبيلة (شارع السلام) جنوباً وازدواجية شارع الفروسية شمالاً حتى مدخل سوق السيب وإنشاء طرق خدمة على شارع السلام وطريق الربط مع التقاطع الجديد لتسهيل الدخول والخروج إلى المناطق المحيطة بهما.
كما يحتوي المشروع على أعمال التشجير والإنارة وتوفير وسائل السلامة المرورية بالإضافة إلى وسائل تصريف مياه الأمطار.
ويتضمن المشروع إنشاء جسر على شارع السيب بطول حوالي (100م) لخدمة الحركة القادمة من شارع الفروسية والمتجهة إلى مسقط وكذلك الحركة القادمة من الباطنة والمتجهة إلى شارع الفروسية كما سيتم توفير مدخل ومخرج لشارع الفروسية من وإلى شارع السيب حسب الوضع القائم حالياً.
ويحتوي المشروع على إنشاء طريق مزدوج بين هذا التقاطع وشارع الخوض ــ المعبيلة (شارع السلام) جنوباً وازدواجية شارع الفروسية شمالاً حتى مدخل سوق السيب وإنشاء طرق خدمة على شارع السلام وطريق الربط مع التقاطع الجديد لتسهيل الدخول والخروج إلى المناطق المحيطة بهما.
كما يحتوي المشروع على أعمال التشجير والإنارة وتوفير وسائل السلامة المرورية بالإضافة إلى وسائل تصريف مياه الأمطار.
طريق (العامرات ـ وادي الميح ـ يتي)
يعد مشروع طريق العامرات ـ وادي الميح ـ يتي المزمع تنفيذه في المرحلة القادمة من المشروعات ذات الأهمية الاقتصادية والسياحية بصورة كبيرة. حيث يسهم المشروع عند اكتماله في إثراء الحركة السياحية النشطة لمنطقة يتي والسيفة كما سيكون له تأثير إيجابي للمشروعات السياحية بالمنطقة كمشروع بندر الجصة وجبل السيفة وغيرها من المشروعات المستقبلية وذلك كونه يربط عدة طرق رئيسية مهمة وهي طريق بوشر ـ العامرات (المرتبط بطريق مسقط السريع) وطريق العامرات ـ قريات وطريق يتي ـ السيفة الذي من المخطط ربطه في المستقبل بقريات.
وسيسهم المشروع في إيجاد مناطق تخطيطية جديدة وفي تسهيل الحركة المرورية للقاطنين بمناطق يتي والخيران والسيفة ووادي الميح، ويفتح آفاقا اقتصادية وتنموية للمناطق المجاورة.
ويبدأ مسار الطريق من دوار المحج بالعامرات حتى يتي بطول (16 كيلومترا) وهو طريق مزدوج يتضمن حارتين في كل اتجاه مع جزيرة وسطية، ويتفرع منه طريق يربط قرى وادي الميح الواقعة على ضفتي الوادي، وصمم المشروع ليكون صالحا لكل الأحوال المناخية وبعيدا عن مجاري الأودية. كما يتضمن المشروع إنشاء وسائل لتصريف مياه الأودية ووسائل السلامة المرورية وأعمال الإنارة وذلك حسب المواصفات والمعايير العالمية ودليل تصميم الطرق العماني.
ويعد هذا الطريق بديلا أفضل عن الطريق القائم الذي يمر بالوادي الذي يعرضه للانجراف أثناء جريانه كما يعرض مستخدميه للمخاطر أثناء العبور، ويخدم الطريق جميع المناطق الواقعة على وادي الميح.
وسيسهم المشروع في إيجاد مناطق تخطيطية جديدة وفي تسهيل الحركة المرورية للقاطنين بمناطق يتي والخيران والسيفة ووادي الميح، ويفتح آفاقا اقتصادية وتنموية للمناطق المجاورة.
ويبدأ مسار الطريق من دوار المحج بالعامرات حتى يتي بطول (16 كيلومترا) وهو طريق مزدوج يتضمن حارتين في كل اتجاه مع جزيرة وسطية، ويتفرع منه طريق يربط قرى وادي الميح الواقعة على ضفتي الوادي، وصمم المشروع ليكون صالحا لكل الأحوال المناخية وبعيدا عن مجاري الأودية. كما يتضمن المشروع إنشاء وسائل لتصريف مياه الأودية ووسائل السلامة المرورية وأعمال الإنارة وذلك حسب المواصفات والمعايير العالمية ودليل تصميم الطرق العماني.
ويعد هذا الطريق بديلا أفضل عن الطريق القائم الذي يمر بالوادي الذي يعرضه للانجراف أثناء جريانه كما يعرض مستخدميه للمخاطر أثناء العبور، ويخدم الطريق جميع المناطق الواقعة على وادي الميح.
الدراسة المرورية للطرق
انتهت بلدية مسقط مؤخرا من إعداد الدراسة المرورية الشاملة لمحافظة مسقط (MATS) والتي شملت إعداد خطة شاملة للنقل تتناول متطلبات الحركة المرورية في نطاق محافظة مسقط على المدى القصير والمتوسط والطويل حتى عام 2030، وقد خرجت الدراسة بجملة من النتائج والتوصيات التي تمت مناقشتها مؤخرا في حلقة عمل خاصة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية ومن أبرزها المجلس الأعلى للتخطيط، والإدارة العامة للمرور بشرطة عمان السلطانية، ووزارة النقل والاتصالات، ووزارة الإسكان حيث تم تكليف شركة دار الهندسة بتحضير هذه الدراسة. حيث يبلغ إجمالي الطرق المسفلتة بمسقط (4320 كيلومترا وبلغت الطرق المنارة (2030 كيلومترا) وعدد التقاطعات الضوئية (61) تقاطعا بإشارات ضوئية، والأرقام مرشحة للزيادة في ظل الزيادة المطردة لأعداد المركبات والتوسعات التي تشهدها المدينة في القطاع العمراني والاقتصادي، والنمو السكاني المتزايد.
وقد استندت الدراسة إلى عدد كبير من الإحصاءات والمسوحات الميدانية تضمنت إجراء مقابلات مع سائقي السيارات وإجراء التعداد اليدوي المصنف للمركبات وعمل دراسة وتضمنت كذلك مسحًا لمواقف السيارات وتعداد حركات انعطاف المركبات وجمع بيانات الحوادث المرورية، إضافة إلى تحديث بيانات قائمة جرد الطرق، وتقييم الطاقة الاستيعابية للطرق الرئيسية والتقاطعات وذلك بهدف إدخالها في قاعدة بيانات موسعة شاملة كافة الطرق بالمحافظة، وعلى إثرها وضع تصور مروري للعاصمة مسقط، ووضع خطة هيكليّة لاستيعاب الحاجة المرورية في محافظة مسقط، كما تم وضع نموذج لوسائط النقل المتعددة (Multi-modal Traffic model)، يتيح توقع حركة المرور في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار المشروعات التنموية الجديدة والنمو السكاني بالإضافة إلى مخططات الطرق المستقبلية.
وقد خرجت الدراسة بعدد من الحلول للمساهمة في تلبية الطلب المروري المستقبلي عبر تأمين البنية الأساسية والخدمات الملائمة للنقل بمحافظة مسقط. وتتضمن الحلول المقترحة أبرزها:
وقد استندت الدراسة إلى عدد كبير من الإحصاءات والمسوحات الميدانية تضمنت إجراء مقابلات مع سائقي السيارات وإجراء التعداد اليدوي المصنف للمركبات وعمل دراسة وتضمنت كذلك مسحًا لمواقف السيارات وتعداد حركات انعطاف المركبات وجمع بيانات الحوادث المرورية، إضافة إلى تحديث بيانات قائمة جرد الطرق، وتقييم الطاقة الاستيعابية للطرق الرئيسية والتقاطعات وذلك بهدف إدخالها في قاعدة بيانات موسعة شاملة كافة الطرق بالمحافظة، وعلى إثرها وضع تصور مروري للعاصمة مسقط، ووضع خطة هيكليّة لاستيعاب الحاجة المرورية في محافظة مسقط، كما تم وضع نموذج لوسائط النقل المتعددة (Multi-modal Traffic model)، يتيح توقع حركة المرور في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار المشروعات التنموية الجديدة والنمو السكاني بالإضافة إلى مخططات الطرق المستقبلية.
وقد خرجت الدراسة بعدد من الحلول للمساهمة في تلبية الطلب المروري المستقبلي عبر تأمين البنية الأساسية والخدمات الملائمة للنقل بمحافظة مسقط. وتتضمن الحلول المقترحة أبرزها:
خطة النقل العام
تتضمن الدراسة اقتراح نظام متكامل للنقل العام يتم تنفيذه خلال العشرين سنة القادمة يشمل الحافلات، وخطوط حافلات الإمداد، وحافلات النقل الصغيرة، وخط قطار خفيف (Light Rail Transit)، وعبّارات بحرية وما يتعلق بها من مرافق أخرى كمحطات التوقف والركوب إلى وسائط النقل الأخرى (Park and Ride)، وستقوم البلدية قريبا بطرح مناقصة للاستشاريين للقيام بدراسة الجدوى (Feasibility Study) الخاصة بالنقل العام لدراسة مسارات النقل العام المقترحة في الدراسة الحالية والخطة الزمنية المطلوبة للتنفيذ بشيء من التفصيل تمهيدا لرفع المقترح للاعتماد من الجهات المعنية بالتخطيط ومن ثم عمل التصاميم المبدئية والتفصيلية لخطوط النقل العام والسعي لتنفيذ المشروع وفقا للخطة الزمنية المعتمدة.
تحسين التقاطعات
تمّ تحليل مستويات الخدمة للتقاطعات الرئيسية في مسقط حاضراً ومستقبلاً بغية تحسين حركة المرور على التقاطعات التي من المتوقع أن تشهد أداءً ضعيفاً في المستقبل، كما تم اختبار عدة حلول شملت تغييرات في الأشكال الهندسية، وتعديل المسارات، وزيادة القدرة الاستيعابية (عبر إضافة حارات جديدة)، وتخصيص حارات للالتفاف الحر، وتركيب إشارات ضوئية، وعمل جسور أو أنفاق تخدم الحركة المرورية.
طرق جديدة وتحسين الطرق القائمة
تتميز معظم شبكة الطرق الحالية في مسقط بمواصفات دولية وتخضع لصيانة متواصلة، وهناك دراسات وخطط متصلة بهذا المجال يتم تنفيذها حاليا من قبل الجهات المتخصصة، وعملت الدراسة الحالية على إيجاد تطويرات إضافية بإمكانها تسهيل التواصل والربط بين مناطق محافظة مسقط المختلفة مع تحسين القدرة الاستيعابية للطرق عبر اقتراح وصلات جديدة وزيادة الحارات على الطرق القائمة.
إجراءات لتحسين حركة المرور
اقترحت الدراسة عدة إجراءات أخرى لتحسين حركة المرور والمشاة في مسقط، منها: عمل مخطط شامل لتحسين حركة المرور، ووضع إجراءات لإدارة الحركة المرورية، وتحديد مسارات للمشاة، ومسارات لحركة الشاحنات.
مواقف السيارات
أجريت دراسات استقصائية واسعة النطاق لخمسة مواقف للسيارات في منطقة مسقط في كل من شمال وجنوب حي روي التجاري، وحي الصاروج، ومنطقة سوق السيب والمنطقة التجارية بالقرم، واتضح من خلال الدراسات أنّ العديد من المواقف التي شملها الاستطلاع هي بالواقع ممتلئة، خصوصا خلال أوقات الذروة. ومن المتوقع أن يواصل الطلب المستقبلي لوقوف السيارات الضغط على القدرة المحدودة لتلك المواقف مما سيدفع السائقين إلى الوقوف بطريقة غير قانونية.
وخرجت الدراسة بوضع عدد من الحلول المقترحة لمشاكل مواقف السيارات تتضمن إدخال أو زيادة رسوم على المواقف أوقات الذروة، وتحديد المدة القصوى المسموح بها للوقوف في مكان واحد، وبناء مواقف للسيارات بعدة طوابق أو تحت الأرض، استحداث مناطق لوقوف السيارات والتحول إلى وسائل النقل الأخرى (وقوف وركوب) (Park& Ride)، ومعالجة المواقف غير القانونية، وإيجاد نظام مرن للمعلومات يتعلق بالمواقف.
وخرجت الدراسة بوضع عدد من الحلول المقترحة لمشاكل مواقف السيارات تتضمن إدخال أو زيادة رسوم على المواقف أوقات الذروة، وتحديد المدة القصوى المسموح بها للوقوف في مكان واحد، وبناء مواقف للسيارات بعدة طوابق أو تحت الأرض، استحداث مناطق لوقوف السيارات والتحول إلى وسائل النقل الأخرى (وقوف وركوب) (Park& Ride)، ومعالجة المواقف غير القانونية، وإيجاد نظام مرن للمعلومات يتعلق بالمواقف.
مركز التحكم المروري
كما قامت البلدية مؤخرا بطرح مناقصة للاستشاريين لتصميم مركز التحكم المروري والذي يهدف إلى تحسين حركة المرور من خلال ربط جميع التقاطعات التي تعمل بالإشارات الضوئية بالمركز ورفع السلامة المرورية من خلال مراقبة التقاطعات وشبكة الطرق ومعرفة ومتابعة الوضع المروري واتخاذ الإجراءات اللازمة.
مراحل سير الدراسة
وكشفت بلدية مسقط عند انتهائها من حصر أطوال الطرق بالعاصمة أن هناك عددا من الطرق أطوالها مسجلة بطريقة غير دقيقة، كما تم إجراء العد اليدوي على السيارات، الذي تم إجراؤه عند عدد من الدوارات الرئيسية والتي بلغت 52 موقعا مختلفا بالعاصمة، واشتملت محاور الأسئلة التي تم توجيهها للسائقين على معرفة بداية رحلة السائق بالسيارة ونهايتها بالإضافة إلى عنوان إقامته وعمله، والهدف من الرحلة، كذلك الاستفسار عما إذا كانت هذه الرحلة عبارة عن رحلة ترفيهية أم بقصد العمل، إضافة إلى الاستعلام عن عدد السيارات التي يمتلكها السائق بمنزله، وعدد الأفراد البالغين (اكبر من 18 عاما)، والأقل من ذلك.
وأوضحت البلدية أنه تم إجراء عدد من المقابلات مع السائقين بداية من الساعة 6:30 صباحا وحتى الساعة 8 مساءً لمدة شهرين متتاليين بواقع موقعين مختلفين في اليوم ببلدية مسقط.
وأشارت بلدية مسقط إلى أن الدراسة تهدف إلى تأسيس قاعدة علمية للتنبؤات المستقبلية المدروسة والمبنية على قاعدة واسعة من البيانات الحديثة لحجم الحركة المرورية المستقبلية وتحديد وجهتها الأمر الذي يترتب عليه تحديد احتياجات المحافظة من شبكة الطرق خلال الـ20 عاماً القادمة حيث ستتضمن التعرف على أنماط الحركة المرورية وأوقاتها وحجمها وأسبابها وتأثيراتها، كذلك تحديد بؤر الضعف في شبكة الطرق ومعرفة مواقع الزحام والاختناقات المرورية وسبل دعمها وعلاجها، وتحديد الطرق والوصلات المستقبلية المطلوبة لمواكبة أنماط نمو السكان والمركبات، بالإضافة إلى وضع برنامج لتحديد معالم أولويات تنفيذ إجراءات تحسين شبكة الطرق، كذلك تحديد احتياج المحافظة لتحسين وسائل النقل العام وحجز الإحرامات لها.
واشتملت المرحلة الأولى على عنصرين أساسيين هما جمع البيانات ثم تحديث بيانات قائمة جرد الطرق حيث يتم من خلالها تقييم الطاقة الاستيعابية للطرق الرئيسية والتقاطعات والدوارات بهدف إدخالها في قاعدة بيانات موسعة شاملة كافة الطرق بالمحافظة وتفصيلها بشكل يسهل للمختصين استخراج البيانات اللازمة، والعمل على تطوير نموذج خاص بشبكة الطرق بمحافظة مسقط باستخدام برامج الحاسب الآلي، ومقارنة متطلبات المرور الحالية مع السعة الاستيعابية لشبكة الطرق، بالإضافة إلى تحديد مواقع وطبيعة المشاكل المرورية الحالية لشبكة الطرق، كذلك تقدير نمو الحركة المرورية والمواقف لمعرفة النمو المتوقع في حركة المرور خلال الأعوام القادمة بهدف الوصول إلى وضع خطة هيكلية لاستيعاب الحاجة المرورية في محافظة مسقط.
أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية فقامت على ضوء نتائج المرحلة الأولى والعناية بدراسة الحلول البديلة لتحسين شبكات الطرق وتتضمن بعض الإجراءات كإنشاء طرق ووصلات جديدة وتحسين القائم منها من أجل رفع الكفاءة المرورية لها.
وتمخض عن الدراسة عمل نموذج محاكاة لحركة السيارات على طرق محافظة مسقط، مع ملاحظة انه تم الأخذ في الاعتبار إضافة معدلات نمو السكان ونمو السيارات على نموذج المحاكاة 2030 كذلك توزيع استخدامات الأراضي سنويا، بالإضافة إلى معدل النمو في الدخل السنوي والقومي، الأمر الذي سيتم استخلاص معدل نمو سنوي واحد (grouth factors).
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة المرورية التي نفذتها بلدية مسقط تعد الـثالثة من نوعها وذلك بعد الخطة الهيكلية لمحافظة مسقط حيث إن البلدية قامت بإجراء دراستين مروريتين على إثرهما تمخضت عدة مشروعات تنموية أضفت طابعا حضاريا على العاصمة مسقط، حيث كانت الأولى في عام 1985 والثانية في عام 1993، وتأتي هذه الدراسة المرورية لعام 2011 بعد الزيادة الكبيرة في معدلات النمو المطرد في عدد السكان لتهدف إلى تقييم الوضع الحالي والمستقبلي لسعة ومستوى أداء شبكة الطرق في المحافظة.
وأوضحت البلدية أنه تم إجراء عدد من المقابلات مع السائقين بداية من الساعة 6:30 صباحا وحتى الساعة 8 مساءً لمدة شهرين متتاليين بواقع موقعين مختلفين في اليوم ببلدية مسقط.
وأشارت بلدية مسقط إلى أن الدراسة تهدف إلى تأسيس قاعدة علمية للتنبؤات المستقبلية المدروسة والمبنية على قاعدة واسعة من البيانات الحديثة لحجم الحركة المرورية المستقبلية وتحديد وجهتها الأمر الذي يترتب عليه تحديد احتياجات المحافظة من شبكة الطرق خلال الـ20 عاماً القادمة حيث ستتضمن التعرف على أنماط الحركة المرورية وأوقاتها وحجمها وأسبابها وتأثيراتها، كذلك تحديد بؤر الضعف في شبكة الطرق ومعرفة مواقع الزحام والاختناقات المرورية وسبل دعمها وعلاجها، وتحديد الطرق والوصلات المستقبلية المطلوبة لمواكبة أنماط نمو السكان والمركبات، بالإضافة إلى وضع برنامج لتحديد معالم أولويات تنفيذ إجراءات تحسين شبكة الطرق، كذلك تحديد احتياج المحافظة لتحسين وسائل النقل العام وحجز الإحرامات لها.
واشتملت المرحلة الأولى على عنصرين أساسيين هما جمع البيانات ثم تحديث بيانات قائمة جرد الطرق حيث يتم من خلالها تقييم الطاقة الاستيعابية للطرق الرئيسية والتقاطعات والدوارات بهدف إدخالها في قاعدة بيانات موسعة شاملة كافة الطرق بالمحافظة وتفصيلها بشكل يسهل للمختصين استخراج البيانات اللازمة، والعمل على تطوير نموذج خاص بشبكة الطرق بمحافظة مسقط باستخدام برامج الحاسب الآلي، ومقارنة متطلبات المرور الحالية مع السعة الاستيعابية لشبكة الطرق، بالإضافة إلى تحديد مواقع وطبيعة المشاكل المرورية الحالية لشبكة الطرق، كذلك تقدير نمو الحركة المرورية والمواقف لمعرفة النمو المتوقع في حركة المرور خلال الأعوام القادمة بهدف الوصول إلى وضع خطة هيكلية لاستيعاب الحاجة المرورية في محافظة مسقط.
أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية فقامت على ضوء نتائج المرحلة الأولى والعناية بدراسة الحلول البديلة لتحسين شبكات الطرق وتتضمن بعض الإجراءات كإنشاء طرق ووصلات جديدة وتحسين القائم منها من أجل رفع الكفاءة المرورية لها.
وتمخض عن الدراسة عمل نموذج محاكاة لحركة السيارات على طرق محافظة مسقط، مع ملاحظة انه تم الأخذ في الاعتبار إضافة معدلات نمو السكان ونمو السيارات على نموذج المحاكاة 2030 كذلك توزيع استخدامات الأراضي سنويا، بالإضافة إلى معدل النمو في الدخل السنوي والقومي، الأمر الذي سيتم استخلاص معدل نمو سنوي واحد (grouth factors).
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة المرورية التي نفذتها بلدية مسقط تعد الـثالثة من نوعها وذلك بعد الخطة الهيكلية لمحافظة مسقط حيث إن البلدية قامت بإجراء دراستين مروريتين على إثرهما تمخضت عدة مشروعات تنموية أضفت طابعا حضاريا على العاصمة مسقط، حيث كانت الأولى في عام 1985 والثانية في عام 1993، وتأتي هذه الدراسة المرورية لعام 2011 بعد الزيادة الكبيرة في معدلات النمو المطرد في عدد السكان لتهدف إلى تقييم الوضع الحالي والمستقبلي لسعة ومستوى أداء شبكة الطرق في المحافظة.
تصريف الأمطار
قامت بلدية مسقط بإعداد مشروع دراسة شاملة ومتكاملة لتصريف مياه الأمطار بمحافظة مسقط، وتم إسنادها إلى شركة استشارية متخصصة، شملت الدراسة جمع المعلومات والبيانات المتوفرة حول مسارات الأودية وحجمها وكميات المياه المتدفقة وإجراء مسح لنظام التصريف القائم ومن ثم إعداد خطة هيكلية لاحتياجات المحافظة من وسائل تصريف المياه السطحية في المحافظة.
وتعتبر هذه الدراسة مادة مرجعية تساعد على وضع حلول مستدامة لمشاكل التصريف والأودية بالمنطقة وتحديد مسارات الأودية وكفاءة وسائل التصريف القائم ووضع الحلول الرئيسية لمشاكل التصريف بالأودية والمصارف الرئيسية، وتمهد للدراسات التفصيلية على مراحل لتشمل جميع مناطق المحافظة وسيتم تنفيذها حسب الأولوية المرتبطة بحاجة المنطقة لها.
ويتضمن المشروع دراسة المنطقة دراسة تفصيلية وشبكة تصريف للمياه السطحية وعمل نموذج هيدرولوجي لمعرفة حركة المياه في المنطقة ومن ثم إيجاد حلول تنفيذية مناسبة لتصريفها.
وتأمل بلدية مسقط استكمال مجموعة من الدراسات التفصيلية في ضوء الدراسة الهيكلية، حتى تتمكن من اتخاذ الحلول الكفيلة بحماية المدينة وقاطنيها ومرافقها من مخاطر الفيضانات.
وتعتبر هذه الدراسة مادة مرجعية تساعد على وضع حلول مستدامة لمشاكل التصريف والأودية بالمنطقة وتحديد مسارات الأودية وكفاءة وسائل التصريف القائم ووضع الحلول الرئيسية لمشاكل التصريف بالأودية والمصارف الرئيسية، وتمهد للدراسات التفصيلية على مراحل لتشمل جميع مناطق المحافظة وسيتم تنفيذها حسب الأولوية المرتبطة بحاجة المنطقة لها.
ويتضمن المشروع دراسة المنطقة دراسة تفصيلية وشبكة تصريف للمياه السطحية وعمل نموذج هيدرولوجي لمعرفة حركة المياه في المنطقة ومن ثم إيجاد حلول تنفيذية مناسبة لتصريفها.
وتأمل بلدية مسقط استكمال مجموعة من الدراسات التفصيلية في ضوء الدراسة الهيكلية، حتى تتمكن من اتخاذ الحلول الكفيلة بحماية المدينة وقاطنيها ومرافقها من مخاطر الفيضانات.
قنوات حديثة
ومع الأعمال المرتبطة بمشروع إنشاء جسور وتقاطع وادي عدي يتواصل بتنفيذ الأعمال الخاصة بتصريف مياه الأمطار تتمثل في إنشاء عبارة صندوقية من وحدتين تمتد من أمام مستشفى النهضة ووصولا إلى مجرى وادي عدي بطول (1200) متر وبأبعاد (4×2) متر لكل وحدة، وتحديـد المجـرى المائـي بالجدران السانــدة وذلك للمجرى القائـم والممتـد مـن دوار وادي عدي وحتى العبارات الصندوقية القاطعة للشارع العام بالقرب من وكالة سيارات هوندا، مع توسعة الأماكن الضيقة في المجري، وتوسعة العبارات القاطعة للشارع العام أمام وكالة هوندا وشارع الخدمة بحجم من (9م2) إلى (48م2). كما أن البلدية تقوم بدراسة إنشاء قناة ثالثة لتصريف المياه تمر خلف مستشفى النهضة وخلف المديرية العامة للنقليات حتى تصل إلى وادي عدي.
كما أن هناك دراسة هيدرولوجية وتخطيطية شاملة لمنطقتي الحمرية وروي تأخذ في الاعتبار تصريف مجاري الأودية والشعاب وإعادة تنظيم وتأهيل المنطقة، بالإضافة إلى تصريف مياه الأمطار السطحية بهدف إيجاد حلول جذرية للمشاكل المتكررة من جراء تأثيرات جريان الأودية والشعاب بالمنطقة. وكما أن جميع الطرق الحديثة تتضمن قنوات وأنظمة لتصريف مياه الأمطار تتميز بانسيابية عالية للمياه وتمنع تجمعات الأمطار والبرك المائية على الطرق.
كما أن هناك دراسة هيدرولوجية وتخطيطية شاملة لمنطقتي الحمرية وروي تأخذ في الاعتبار تصريف مجاري الأودية والشعاب وإعادة تنظيم وتأهيل المنطقة، بالإضافة إلى تصريف مياه الأمطار السطحية بهدف إيجاد حلول جذرية للمشاكل المتكررة من جراء تأثيرات جريان الأودية والشعاب بالمنطقة. وكما أن جميع الطرق الحديثة تتضمن قنوات وأنظمة لتصريف مياه الأمطار تتميز بانسيابية عالية للمياه وتمنع تجمعات الأمطار والبرك المائية على الطرق.
هوية نجم السياحي
وهو مشروع متكامل يقع بمنطقة هوية نجم بولاية قريات حيث يتميز الموقع بإطلالته المتميزة على بحر عُمان وتنوع جغرافية المكان بانسجام مفردات الطبيعة فيه بين التضاريس الصخرية والرمال الناعمة الساحلية واعتدال الجو العام بجانب وقوع المشروع على الطريق الرئيسي الرابط بين قريات وصور، ويتضمن منتجعا سياحيا يضم بين جنباته عددا من المرافق الفندقية كالمطاعم والمقاهي بالإضافة إلى 67 غرفة و20 جناحا فاخرا للسكن والاستجمام. ومتنزهاً عاماً يتضمن سلسلة من الواحات الدائرية تتكون من حدائق صغيرة على شكل نجوم متناثرة وافرة الظلال بالإضافة إلى الأشجار والنباتات الأخرى. كما ستستمد فكرة تصميم المباني داخل هذه المنطقة من الشكل الدائري الذي يمثل إحدى سمات هوية نجم.
وفي نهاية الحديقة ستكون تلك الفجوة الصخرية التي تمثل عين الماء التي تسمى (بهوية نجم) بينما تسمح الجسور المعلقة المقامة بالوصول إلى المياه لممارسة السباحة وغيرها من الأنشطة الترفيهية والرياضية الشيقة.
وفي نهاية الحديقة ستكون تلك الفجوة الصخرية التي تمثل عين الماء التي تسمى (بهوية نجم) بينما تسمح الجسور المعلقة المقامة بالوصول إلى المياه لممارسة السباحة وغيرها من الأنشطة الترفيهية والرياضية الشيقة.
سوق الخوير
يقع المشروع في الموقع السابق نفسه للسوق ويتكون من فندق ومكاتب حيث تبلغ مساحة الغرف والأجنحة حوالي (10170م2) وتبلغ مساحة المكاتب حوالي (4909م2)
وتبلغ مساحة المحلات والسوق حوالي (4025م2)، وتبلغ مساحة المواقف ومنطقة التحميل (8324م2)، وعلى محلات والمطاعم والمقاهي والمرافق التابعة لها في مساحة (5003م2)، وإجمالي (102) غرفة وجناح.
وتبلغ مساحة المحلات والسوق حوالي (4025م2)، وتبلغ مساحة المواقف ومنطقة التحميل (8324م2)، وعلى محلات والمطاعم والمقاهي والمرافق التابعة لها في مساحة (5003م2)، وإجمالي (102) غرفة وجناح.
تطوير سوق الموالح المركزي
أصبح السوق المركزي للخضروات والفواكه الحالي بمنطقة الموالح الجنوبية غير قادر على استيعاب التوسع ويعاني من الازدحام والاكتظاظ نظرًا للزيادة المتنامية في الطلب على خدمات الأسواق، ومن هذا المنطلق وتخطط بلدية مسقط في إجراءات نقل سوق الجملة للخضروات والفواكه الحالي من منطقة الموالح إلى منطقة الفليج، واستغلال أرض السوق الحالي حسب المرحلة الأولى من التطوير كسوق للتجزئة بما فيها بيع الخضروات والفواكه بالإضافة إلى المنتجات الأخرى وتعزيز دوره كمنفذ للمنتجات العمانية من الخضروات والفواكه مع إقامة بعض المرافق الخدمية بالسوق كممرات للمشاة وزراعة أشجار الظل ومقاعد للجلوس ومقاهٍ ومطاعم، وبناء قاعة كبيرة مكيفة لبيع الخضروات والفواكه، ومبنى للوزارات والمؤسسات الحكومية بمساحة إجمالية، ومكاتب خدمية، ومختبر الشؤون الصحية، ومسجد ومواقف للمركبات، ومنطقة ترفيهية للأطفال وغيرها من المنشآت. أما المرحلة الثانية من التطوير فتضمنت عمل منشآت عقارية متعددة الأغراض ومنها مكاتب وشقق سكنية ومحلات تجارية ومرافق خدمية أخرى وتتضمن المرحلة الثالثة عمل فندق ومحلات تجارية.
مجمع أسواق الجملة بالفليج
سيتم تنفيذ سوق جديد للجملة مختص ببيع للخضروات والفواكه في منطقة الفليج بولاية بركاء على مساحة (100.000م2)، ويتضمن برادات بمساحة (21.600م2)، مخازن جافة ومباني للفرز وإعادة التعبئة والتغليف بمساحة (50,700م2)، وساحة للمزايدات، ومظلات لعرض وبيع الفواكه والخضروات والبصل بمساحة (10,000م2)، ومكاتب إدارية تشمل مكاتب إدارة السوق وشرطة عمان السلطانية وزارة الزراعة والثروة السمكية ومكاتب المختبر بمساحة (4,000م2)، ومنطقة لفحص الخضروات والفواكه والميزان بمساحة (1,200م2)، ومحطة وقود بمساحة (1,000م2).
سوق السيارات المستعملة بالفليج
تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع (82.500م2) ويحتوي على معارض مفتوحة لبيع السيارات المستعملة تتراوح مساحة كل معرض ما بين (200م2) و(600م2) ملحق به مكتب بكافة خدماته بالإضافة إلى مواقف للسيارات المراد بيعها منها ما هو مظلل ومنها غير ذلك بمساحة إجمالية (19.500م2)، معارض لبيع السيارات الجديدة بمساحة (49.500م2)، ومعارض مغلقة مع مكاتب إدارية لبيع وشراء السيارات المستعملة، مركز لفحص السيارات قبل بيعها بمساحة (4000م2)، ومنطقة لبيع السيارات بالمزاد العلني بمساحة (1500م2)، وشقق سكنية (8000م2)، وخدمات مساندة للسوق كورش لتصليح السيارات ومحلات لبيع اكسسوارات السيارات، وورش تشحيم السيارات.
حيث يبلغ إجمالي عدد معارض السيارات المستعملة (51) معرضا متوزعة في مختلف ولايات محافظة مسقط، ويهدف السوق الذي سينشأ في منطقة الفليج إلى تجميع معارض بيع السيارات المستعملة في مكان واحد بعيداً عن الشوارع والمرافق العامة وباشتراطات فنية ملائمة، وإعطاء المستهلك فرصة أكبر للمفاضلة والاختيار بين السيارات المعروضة وبأسعار تنافسية.
يستمد المشروع أهميته من كونه متطلباً ملحاً لتنظيم أسواق بيع وشراء السيارات المستعملة على اعتبار أن الوضع القائم حالياً فيما يتعلق بهذه الأسواق له انعكاسات سلبية على مظهر المدينة وراحة قاطنيها لعدم وجود ضوابط تنظم هذه الأسواق وعملية البيع والشراء فيها.
حيث يبلغ إجمالي عدد معارض السيارات المستعملة (51) معرضا متوزعة في مختلف ولايات محافظة مسقط، ويهدف السوق الذي سينشأ في منطقة الفليج إلى تجميع معارض بيع السيارات المستعملة في مكان واحد بعيداً عن الشوارع والمرافق العامة وباشتراطات فنية ملائمة، وإعطاء المستهلك فرصة أكبر للمفاضلة والاختيار بين السيارات المعروضة وبأسعار تنافسية.
يستمد المشروع أهميته من كونه متطلباً ملحاً لتنظيم أسواق بيع وشراء السيارات المستعملة على اعتبار أن الوضع القائم حالياً فيما يتعلق بهذه الأسواق له انعكاسات سلبية على مظهر المدينة وراحة قاطنيها لعدم وجود ضوابط تنظم هذه الأسواق وعملية البيع والشراء فيها.
المشروع السياحي الترفيهي برمال بوشر
تم تخصيص الموقع الذي تبلغ مساحته (300062) متراً مربعاً في المرحلة الأولى برمال ولاية بوشر ليكون مشروعا لمتنزه طبيعي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارتي الإسكان والبيئة والشؤون المناخية. وقد قامت بلدية مسقط بإعداد دراسة فنية وتصميمية تتعلق بالأعمال التطويرية لمشروع المتنزه بما يتلاءم والطبيعة الجمالية للكثبان الرملية التي يتميز بها الموقع وبما يتوافق وطوبوغرافية المكان من مرتفعات ومنحدرات، ويتضمن المشروع ثلاثة عناصر رئيسية هي حديقة عامة تحتوي على مرافق متعددة، وفندق.
مشروع متنزه تيفولي مسقط
وهو عبارة عن مدينة ترفيهية لإيجاد متنفس للعائلات والأطفال من المواطنين والمقيمين والسياح للاستمتاع والترفيه، وستتم إقامة المشروع بولاية السيب على مساحة تقدر بـ(200.000م2)، وتحتوي المدينة على فندق، وألعاب التسلية (Rides)، وألعاب المهارات (skill games)، ومطاعم ومقاهٍ، وقاعة عروض، وحديقة، ومحلات تجارية متعددة الأغراض.